رواية تزوجت ملك الجان الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسى


رواية تزوجت ملك الجان
الفصل الرابع عشر 14
بقلم اسماعيل موسى 

 (قطع العجوز حديثهما عندما هرع إليهما أحد الجنود وهو يلهث وملامحه تدلل على حدوث كارثه )
 الحقنا يامولاي لقد هاجم العفاريت الجهه الشماليه مره أخرى. 
الملك ماربيلانكو: وأين كنتم أيها الحمقى الم أنبه عليكم بوأجب حمايتها أين كنتم؟ 
الجندي :  لم نستطع ردعهم هذه المره لقد غفلونا وقاموا بحرقها .
الملك ماربيلانكو:مجرد عفاريت أستطاعوا التلاعب بكم أنتم حقا حمقى أغرب عن وجهى أيها الغبى الأحمق أأأأأأأاااغرب.
العجوز أدم : إهدا أيها الملك  ما قصه  العفاريت التى تهاجم أطراف الوادي تلك لقد سمعت عنها من أمير وأردمان ولكن لم يخبرانى بالتفصيل.
الملك ماربيلانكو: عرف أرجمون كيف يتغلب على أيها الحكيم أستطاع التحكم على بيد من حديد
العجوز أدم: ولما كل هذا ياصغيري لم أرك بهذه الحال  منذ أن كنت طفلا لم أعهدك ضعيفآ أيها الملك لاتنسي أنني من ربيتك وكنت دائما الفتى العاقل الرزين ولم يصعب عليك شئ ما الذي حدث لك ماربلو؟
الملك ماربيلانكو: اااه مازالت عصاك غليظه أدم ويحك يارجل أنسيت أنى الملك.

العجوز أدم: يبدو أنك من نسيت وأردت تزكيرك وقد أصابت العصا وفعلت ما طلب منها  تري ماذا عنك يامن كنت أتباها به بين المجالس وأقول أنظرو أيها الأقوام وإشهدي يا عوالم إبني ماربيلانكو سيكون سيد ملوك الجن ويحكم عالمنا من مشرقه لمغربه بيد من حديد  وانت مالذي تفعله الأن تولول مثل الخبائث الحائرات ساهشم العصا على رأسك تعال إلى هنا أظننت أنك ستكبر على يافتى .
الملك ماربيلانكو: تبآ لك أدم لن تتغير أبدا ههههه أبعد عصاك عني أيها الرجل الخرف هههه.
العجوز أدم: من أنا ؟ ساقطع لك لسانك هاذا إن نعتني بالعجوز مره أخرى هل نسيت أننى أصغر حكماء الوادي يافتى أم أن مريم نقلت لك العدوي !
الملك ماربيلانكو: ههههه حقآ لاأعلم لما تنعتك بالعجوز من يراك يظن أنك أصغر أخوتي هههه متى ستشيخ يارجل !
العجوز أدم: سيحسدنى ذلك الأبله على شبابي تعال الى هنا ماربلو لمن أضربك فقط سأسلم عليك تعال ياصغيري تعال .
الملك ماربيلانكو: لاههههه أقسم إن رانى أحد رعيتي وأنا أركض منك هكذا سأكون مهنزله القبائل توقف يا أدم هههه توقف.
(دخل أحد الحرس المجلس ليخبر الملك أن أرجمون بعث رساله يريد مقابلته في أقرب وقت )
الملك ماربيلانكو: أرايت ضاعت هيبتي أمام الحرس  بسببك ههه 
ما رايك ياحكيم تري ماذا يريد أرجمون بعد أن عرفت ما يقوم بحياكته ؟
العجوز أدم: أظن أنه يدفع بالعفاريت ليقوموا بأعمال التخريب حتى يثير غضبك وتعلن الحرب ضدهم وقتها يقول  أن الملك ماربيلانكو ليس أهل للحكم وخالف قوانين العشائر وهاجم ضعاف القوم دون رحمه ولن تستطيع أثبات أنهم المذنبون فأنت الملام الأول والأخير وستعاقب بأخذ الحكم منك .
الملك ماربيلانكو: أنا أعلم كل ذلك ولكن لا أستطيع فعل شئ سوى النظر ومحاوله حمايه القرى المتطرفه من شرهم دون قتال حقا أنا حائر .
العجوز أدم: ولما الحيره ياصغيري والحل موجود بين يديك هل تتزكر عندما كنت تتزمر من إخوتك وتاتى تجلس بجانبى بهذه الطريقه وأربت عل ضهرك هل تتزكر ماكنت أقوله لك .
الملك ماربيلانكو: كنت تقول شارو علقك وأحكم قلبك فالقلب والعقل وجهان لعمله وأحده كلاهما يكملان بعضهما البعض.
العجوز أدم: أنا أفهم عليك مارو وأعمل مايدور في خاطرك ولكن صدقني ليس هناك سبب للحيره .

الملك ماربيلانكو: لكنها تخاف منى وتتجنبني حتى لعبها مع الصغار تتصورني الوحش الذي يخيف مريم .

العجوز أدم: ولما لاتنظر للصوره كامله أنها بتمثيلها دور الملك  تتفاخر بك وتعز من شأنك تراك الحامي والمثل الأعلى لها .
الملك ماربيلانكو: ولكن
العجوز أدم: يكفي مكابره يا ملك تعلم أنها تحب مشاكستك وإثاره غضبك لأنها تكن شئ في قلبها لك أتظننى لا أعرف بأحاديث الغرام التى تحاك كل يوم في الوادي . 
الملك ماربيلانكو: هااا ماذا تقصد أنا فقط كنت أريها الوادي وكيف تكون الحياة هنا ماذا فهمت أنت يارجل!

العجوز أدم: هههه وهل تظننى غبي يامارو كل يوم بعد أن تغفوا كل العشيره كل يوم تعرفها على الوادي هممم أنت حتى أخذتها الى أرض السافين أتظنني أحمق هاهاهاها .
الملك ماربيلانكو: ياإلهي هل كنت تراقبني ياحكيم أنت لايخفي عنك شئ أنك سحقآ أظنك من الشياطين ومندس بيننا لست أدمي أجل لقد بدأت أشك في أمر أدميتك ويحيك ياهذا لقد أخفتني حقآ.

(ظل الحوار يدور بين الحكيم أدم والملك ماربيلانكو يبدو أن عشق ماربيلانكو لم يكن سرآ بقلبه كما كان يظن بل أنه مفضوح أمام ذلك الداهيه أدم).
العجوز أدم: دعك من كل هذا وإستمع إلى يجب أن تتقدم لطلب الأميره مريم وبهذا تستطيع القضاء على ألاعيب أرجمون ولو أنى أظن أن طلبه للمجئ الى هنا ليس خيرآ.
الملك ماربيلانكو: ماذا تعني أنه ليس لخير أتظن أنه سيعلن الحرب!
العجوز أدم: لا ليس بمقدوره إعلان الحرب وليس بمقدور أي قبيله القدوم على ذلك مادام ملك السلاطين قائم على السلام فالهدنه التى فرضها جدك أخريستو منذ بلاين السنين قائمه ولايجرؤ أحد على مخالفتها ألا إذا قام هو أو أحد أبناء نسله بأختراقها ولذلك يقوم أرجون بتحريض العفاريت حتى يدفعك لفقد صوابك وشن حرب على العفاريت ووقتها يجد فرصه ويحرض العشائر ضد بحجه أنك لست أهل للملك وقد كسرت قوانين العشائر ولم تعد تحترم قوانين عالم الجن ويقام عليك الحد وطردك من أرض العظماء ويستولى هو على الحكم بما أن عشيرته هي أولى العشائر بالحكم ويتم نفيك الى ماوراء الحضيض .
الملك ماربيلانكو: تبآ لذلك  الشيطان المعتوه إذا لم يكن مراده إعلان الحرب ماذا يريد ما رايك أنت؟
العجوز أدم: أعتقد أنه علم بوجود الأميره مريم هنا وخاصه أنه يعلم بظهور قوتها وبألتاكيد قادته الأشاره إلى هنا وأتى للتأكد من ذلك وإذا صدق حدثي سيطلبها للزواج له  .
الملك ماربيلانكو: .
العجوز أدم: أنسيت من هي مريم؟  بزواجه لمريم يعني أمتلاكه قوتها هذا سيذيد من شأن عشيرته وسلطته ويذداد تجبره ولاتنسى أن مريم بالأضافه لقوة أماريتا الأن أصبحت تمتلك قوتك وهذا يعني بأسم زوجته  يستطيع وقتها  السيطره على عشائر الجن هل نسيت أن العوالم هنا تحكمها القوى وإن رفضت مريم إعطائها قوته فبأمكانه إجبارها وأخزها منها بكل سهوله وهي زوجته ولا يستطيع أحد التدخل بينهما. 
الملك ماربيلانكو: ولكن مريم  لن توافق عليه إنها لاتعرفه 
العجوز أدم: حقآ هذا كل ما أستطعت التوصل إليه من كل هذا يبدو أن العصا لم تعرف طريقها جيدآ .
الملك ماربيلانكو: هاهاها أرجوك لا أنا أفهمك ولكن لن توافق بي قلت لك إنها تخافني .

العجوز أدم: يالك من غبي ماربو لقد أخطأت الظن بنعتك حكيم عصره لما لاتدعها تقرر إن كانت ستوافق أم لا .
الملك ماربيلانكو: أرجوك لاتغصبها على، إنها ستخاف من الرفض أنسيت أننى الملك فحتى إذا وافقت ستكون تنفيزآ لأوامر الملك وليس لأنها تحبني لشخصي أرجوك ياحكيم أبحث لنا عن حل أخر .

العجوز أدم: أصبحت تقرر عن رعاياك مايريدون يا ماربيلانكو منذ متى ؟ دعها تقرر ماتريد ولاشأن لك بقرارها.
الملك ماربيلانكو: ولكني  لن أتحمل قبولها لى لأجل المصلحه أو خوفآ مني  أرجوك إفهمني .
  

تعليقات