رواية وردتي السوداء الفصل العشرون 20 بقلم/سمية عامر

رواية وردتي السوداء
الفصل العشرون 20
بقلم/سمية عامر

ركبت الطيارة وهي حاسه انها سايبه جزء من قلبها و ماشيه 

حطت السماعات و غمضت عينيها تسمع قرأن بس حست ب حد قعد جنبها فتحت عيونها بتعب لقيته جنبها 

اتخضت و بعدت : عبدالملك انت .. انت بتعمل ايه هنا 

ربط حزام الامان و فضل باصص لشكل السما من فوق من الشباك : حسيت ان الحياة مش هتنفع من غيرك و انك لو عايزة تهربي ف أنا كمان عايز اهرب معاكي 

بصتله و عيونها دمعت : انا بس حسيت اني خايفة .. حسيت اني محتاجة أجمع نفسي و أفكاري 

حط أيده على ايديها : مش معقول هتبقي خايفة مني 

 لا مش منك .. انا بحبك 

اتسعت عيونه و ضحك و قرب منها بعفوية و كان عايز يبوسها بس هي بعدت : بس عيب بقى 

ضحك و قرب تاني بس بعدت اكتر : يا محترمة عايز اقولك حاجه في ودنك الله 

ضحكت و خدودها احمرت : ايه ؟

لا خلاص بقى ركزي في الطريق 

نورين : طيب احنا بنهرب من ايه خلاص خلينا نرجع عشان الاولاد 

عبدالملك : اولاد مين ؟ احنا هناخد هدنه و نرجعلهم .. خلينا بقى نتصالح 

 م احنا اتصالحنا تعالى نرجع 

شششش مسمعش كلمه انا هردك الأول و ...

نورين بسرعة : لا متردنيش غير لما نرجع مصر 

استغرب طلبها : ليه ؟ 

 عشان تبقى مؤدب لحد ما نرجع و عشان حاجه تاني 

ضحك و حط أيده على راسه: امال هصالحك ازاي دلوقتي الله مش لازم اردك الاول 

ضر"بته على صدرة بكسوف : احترم نفسك بقى 

الحاجه التانيه : اني عايزة نقضي وقت سوا كاننا مخطوبين لأننا متخطبناش 

ضحك اكتر و رفع ايديها باسها : بس كده ، موافق بس خلي بالك فاضل يومين عشان اقدر اردك و الا هنتجوز من اول و جديد 

نورين بدلال : و البس فستان و ابقى عروسة تاني ايه المشكلة بقى ها ها 

فضلوا على الحال ده لحد ما وصلوا و نزلو في فندق كل واحد في اوضه 

صفاء بعصبية : يعني ايه نورين اختفت .. راحت فين هربت تاني 

يوسف بملل : يا خالتو معرفش 

صفاء : و عبدالملك فين لازم يلاقيها 

يوسف بتوتر : عبدالملك ..اه هو راح القاهرة يخلص شغل و ميعرفش أنها اختفت 

سحر : صفاء سبيها بقى مهي سابت الاولاد يعني بتقول سيبوني في خالي 

صفاء : ازاي يعني دي بنتي و سمعتنا 

سحر : لما يجي عبدالملك يتصرف هو المهم دلوقتي منحسسش الاولاد بحاجه 

يوسف : بالظبط زي ما ماما بتتكلم المهم دلوقتي نيرة و نورالدين

صفاء : اللي جايين من د"مها العكر اكيد شبهها و غداررين ابعدوهم عني 

خرجت و سابتهم و هما مستغربين منها و من كلامها 


كانت نورين قاعدة في اوضتها لما رن تليفون الأوضه 

الو ، مين 

مين ايه هو حد يعرفك غيري 

ضحكت بصوت هادي: و بعدين انت عايز ايه بقى 

 احم بسم الله انا عايز اخرج مع خطيبتي ام عيالي 

طب احنا لسا جايين نرتاح الاول 

 مفيش راحه يلا يا ام العيال 

ضحكت و قفلت معاه و لبست فستان و حطت مكياج خفيف و نزلت كان مستنيها تحت و اول ما شافها صفر : كويس اننا الصبح 

 ده ليه بقى 

عشان مش هعرف اخرج معاكي بليل هتبقي في السما 

ضحكت بكسوف و مشيوا سوا و هما بيتكلمو 

 و انا صغيرة كنت بحب ابن الجيران اوي مع أنه كان رخم و بيضر"بني 

بتحبي مين ؟؟ 

 والله وانا صغيرة يعني ٥ سنين كده 

ولا خمس ثواني 

 طب انت احكيلي عن طفولتك و سيبك من ابن الجيران 

ابتسم و مسك ايديها و هما ماشيين 

نورين : و بعدين بقى قولنا احنا مخطوبين 

 ما هما المخطوبين بيعملوا كده تعالي بس تعالي 

مسك ايديها تاني : و انا صغير كنت معجب ببنت عمي هي كانت جميلة و لما كبرت رحت قولتلها 

نورين بغيرة : اااه و بعدين 

 قالتلي انا كمان بحبك 

شدت نورين ايديها منه : نعم ؟ و بعدين 

عبدالملك : في ايه 

كمل كمل 

 لما وصلت سن ال١٩ كنت بدأت اعتمد على نفسي و قررت اتجوزها 

نورين : بس طبعا محصلش 

عبدالملك : لا اتجوزتها .


تعليقات