قصة ملتزمه غيرت لي حياتى
البارت السابع عشر 17
بقلم/منه محمد
كان الاب يجلس ف غرفه المعيشه و رأى "حنان " تمشي بالقرب من هناك فنادي عليها
الاب : حنان يا حنان
حنان : ايوه يا بابا
الاب : اقعدي يا بنتي عايز اتكلم معاكي ف موضوع
حنان : خير يا بابا !!
الاب : انا سئلت عن انس وللاسف قالولي الناس اللى يعرفوا انه ولد مش كويس ويعرف بنات كتير وانا مش موافق
وقعت الصدمه على "حنان" عندما سمعت رفض ابيها له
حنان : ايوه يا بابا بس هو بطل
الاب : وانت ايش عرفك؟
حنان ببعض التوتر : باين عليه وبعدين ما انت قعدت و اتكلمت معاه وقولت ف الاول انه عجبك وان اخلاقه كويسه
الاب : ايوه يا بنتي ما يمكن بيعمل كده ف الاول عشان اوافق عليه
حنان : يا بابا طب متديلو فرصه تانيه مش يمكن اتغير ما هو ربنا يديلنا فرص كتير عشان نرجعله
الاب : ونعم بالله يا بنتي بس ده جواز يعني موضوع مش هين عشان اتساهل فيه
حنان : عشان خاطري يا بابا اديله فرصه كمان
الاب : افهم من كده انك موافقه عليه؟
خفضت رأسها إلى الاسفل بخجل و قالت : بصراحه اناااا صليت اكتر من مره استخاره وحسيت اني مرتاحه
الاب : مش عارف يا بنتي اللى سمعته عنه ده مش هين بردو
حنان : اقعد معاه هو واسمه بنفسك
الاب : امري لله
قامت فرحه وقبلت رأس ابيها وقالت بفرح : شكراً با بابا
تعجب ابوها من اصرارها عليه بعد ما علمه عنه ولكنه قرر ان يعيطه فرصه اخرى و يسمع منه كما قالت له
طلب " والد حنان" ( صابر) من "انس" ان يتقابل معه ف مكان عام لكي يتحدثوا ويضعوا النقاط على الحروف
صابر : بص يا انس يا بني انا سألتك عنك و للاسف يعني سمعت انك كنت بتكلم بنات وكده
انس بندم : كنت وعمي وعفي عما سلف عسي الله ان يغفر لي
صابر : ما شاء الله تبارك الله يعني افهم من كده انك توبت فعلاً
انس : ان شاء الله يعمي
صابر : الحمد لله، اصل انا ف الاول كنت متردد م اللي سمعته
انس بنبره حزن : طبعاً عندك حق يا عمي متوافقش عليا او تستأمني على بنت حضرتك بعد اللى عرفته عني وانا هاحترم رأى حضرتك
صابر : انا لو منكتش موافق عليك مكنتش جيت عشان اسمعك
انس بنظر آمل : يعني حضرتك تقصد.
صابر : بنتي موافقه عليك وهي اللى اصرت عليا اتكلم معاك واديلك فرصه واتمني تكون اقد المسؤليه
انس بفرحه : ان شاء الله يا عمي
لقراءة البارت الثامن عشر من هنا