رواية ما بين العشق والآلام الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم/حبيبه محمد
















رواية ما بين العشق والآلام
 الفصل الواحد والعشرون 21
بقلم/حبيبه محمد



كان ينظر لها ريان بصدمه الأن قد تأكد من أنهما شقيقتان تفرقوا عن بعضهما مِن صغارهما ولكن كيف حدث هذا حاول أن يبدو طبيعياً ليسأل السؤال الأخير والذي مِن المؤكد أنه سيكون إجابه لهذا اللغز 

ريان: طب ممكن أخر سؤال ؟

الوالد ب ابتسامه حزينه: أتفضل يا حبيبي 

ريان: هما فين أهل والدها الحقيقي المتوفي أصدي المرحوم سليم الحديدي يعني عيلتها فين ؟

سيطر على وجه الوالده ملامح ونظرات لم يستطع ريان تفسيرها ولكنه أنتظر الأجابه إلا أنه وجد دمعه تسقط من عيناها فقام بتقبيل مقدمه رأسها ليقول بحنان: أنا أسف...أسف أني فكرتك بماضي صعب زى دا 

خرجت في هذا الوقت ناردين والتي قد أستمعت للحديث من بدايته فقررت التدخل فهي لا تتحمل رؤيه دموع والدتها 

تدخلت بمرح قائله:أمي وريان مع بعض وفي وضع مُخل زى دا ااااه قلبي الصغير لا يتحمل يخساره تربيتي وسنين عمري اللي ضيعتهم عليكي 

قامت الوالده بإلقاء المخده بجوارها في وجهها وهي تقول: ضيعتيهم على مين يا تربيه زباله؟ دا أنتي اللي ماشوفتيش بجنيه الإ ربع تربيه

ناردين: احم احم ماما في ضيف 

الوالده: اقعد يا بني أقعد سيبك منها دى اللي هتجلطنى قريب دى 

ريان ب داخله: بس الأكيد أن التانيه هتخطف قلبك في أول لحظه زى ماخطفته منى في أول لقاء 

تحدث قائلا: بعيد الشر عليكي يا ست الكل 
بس أنا مضطر أستآذن عشان عندى شغل 

الوالده: ربنا معاك ويوفقك يارب أبقي تعالى تاني يا ابني 

ريان: أكيد هنتقابل كتير وهجيلك أكتر

لم تفهم ناردين مقصده ولكنها لم تتحدث أما ريان فيشعر بالضيق هذا اللغز يكاد يجعله يُصاب بالجنون يريد أن يتحدث مع نورين ربما يفهم منها باقي اللغز وهذا ما ينوى فعله فور وصوله الفندق 

*_______________*
عند عُدى كانت نورين تجلس تتناول طعام الإفطار نزل عُدى وجدها على هذه الحاله ف لم يستطع السيطره على غضبه فقام ب إلقاء السفره بكُل ما عليها من طعام أرضاً فهو لم يستطيع النوم طوال الليل كل مايشغل باله هل والدته بخير ؟

عُدى بعصبية: أنتي قاعده بتفطري وواخده راحتك هنا ويا عالم هي كلت دلوقتي ولا ماكلتش خدت علاجها ولا ماخدتهوش أنتي اي بقي يشيخه مابتحسيش 

نورين بعصبية: تقدر تقولى أعمل اي ؟ الصفقه اللي دخلاها دى بنص أملاكي عارف يعني اي نص أملاك سليم الحديدي !؟ ماقولتش أني هسيبهم يقتلوها ماقولتش كدا أنا داخله الصفقة دى مع أربع شركات عالمية بعت جواسيس من عندى عشان أراقب الاربع أفراد يعني أنا مش ساكته بردوا كفاية بقيى ليه دايما شايفني وحشه بالطريقه دى قولى شوفت منى اي ؟ حتى لو أتنازلت عن الصفقه اي اللي يضمنلى أنها هتبقي بخير وأنه مش هيقدر يحرق قلبي عليها !؟ كفااايه بقي 

نزلت رهف على الدرج بعدما أستمتع لهذا الصوت العالى والذي أزعجها لتستيقظ من نومها
رهف: هو في اي هنا وايدا

صمت كلاهما ف رهف لا تعرف اي شيء عن خطف والدتها ف يكفيها مرضها وهي لن تستحمل الخبر رحل عُدى دون أن يتحدث

كادت نورين أن ترد ولكنها سمعت هاتفها يُعلن عن أتصال من شخصٍ ما ف تحدثت 

ريان:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

نورين: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته، ريان عامل اي و اي اخبار شغلك 

كان ريان يتحدث عن عمله ولكن قاطعته نورين عندما رأت نظرات الحُزن على وجه توأمه فهي وحدها تعلم كم ظلت تبكي لفراقه ف تحدثت: رهف اه استني خدها معاك اهي 
 
فهم ريان أن رهف بجوارها الأن ف انتظر أن تُحادثه بفارغ الصبر فقد أشتاق لها كثيرًا ولكن ما بالك يا قلبي لم يطيب جرحك بعد !؟
أتاه صوت رهف المخنوق من كتم دموعها تُحدث نورين قائله: عن اذنك عشان عندى شغل 
وصعدت ل أعلى لتُجهز نفسها ولكن في الحقيقة هي ذهبت لتُخرج هذه الدموع الذي منعت نزولها أمامهم بالأسفل لمجرد سماع أسمه
بقلم:حبيبة محمد 🖋️
أما الأخر ف أغمض عيناه بحُزن ماذا كان ينتظر منها أن تُحادثه بكُل حُب ومرح كعادتها وتُخبره بكم أشتاقت إليه !!

نورين:معلشي يا ريان بس رهف حالتها النفسية تعبانه اوووى من بعد ما أنت مشيت ومش بتبطل عياط اليوم اللي أنت مشيت فيه قضناه في المستشفى جنبها

ريان بخوف: طب هي كويسه

نورين بحُزن: بتحاول تبقي كويسه، ليه ماكلمتهاش حتى بعد ما مشيت على الأقل كان هيفرق معاها

ريان بتنهيده: غصب أن عني والله يا نورين بس هكلمها وأصالحها 

نورين: إن شاءالله خير المهم اي أخبار شغلك بقي يا دكتور ؟

ريان: الحمدلله كله تمام، كنت عايز أسألك على حاجه ممكن ؟

نورين: أكيد أتفضل؟

ريان: هي والدتك توفت ازاى ؟

نورين بحزن: توفت مع بابا الله يرحمه في حادث سير 
بس أشمعنا ؟

ريان: لا مافيش عادى طب هو أنتي ليكي أخوات؟

_بإستغراب: لا عمو قالى أني كنت البنت الوحيده 

ريان: ممم تمام 

نورين بإستغراب: هو في حاجه ؟

ريان: لا مافيش معلشي هقفل أنا دلوقتي عشان مشغول 
أغلق ريان معها وعقله مُشتت بالكثير حاول ربط الأحداث ولكن لم يصل إلى الإجابة الذي يُريدها يبدو أنه بحاجه إلى جلسه أخري مع هذه الوالده تنهد بحُزن ف صوت رهف وحديث نورين عن حالتها جعله يقلق ويلوم نفسه بشده هو لم يتحدث معها لانه يعرف أنها ستطلب منه العوده...

أخرج هاتفهه ليطلب رقمها ويُحدثها 
في هذا الوقت كانت تجلس رهف في مكتب مالك شارده وهو يمارس عمله ويستغرب صمتها هذا 

سمعت رنين هاتفها ولكنها عندما أمسكت الهاتف وعلمت هويه المُتصل ابتسمت بسخريه وحُزن ولم تجب 
شعر ريان بالحُزن هل كرهته لدرجه أنها لا تريد سماع صوته ! اعاد الإتصال مره أخري ولكن هذه المره ڤيديو كول فهو لن يطمئن حتى يراها أمام عينيه 
أمسكت رهف الهاتف ولكنها عندما رأت أنه ڤيديو قررت أن ترد حتى وإن لن تُحادثه يكفيها أن تراه وتحفر صورته بقلبها 
فتحت عليه

ريان: وحشتيني 
لم ترد عليه وإنما ظلت تنظر له فحسب 

ريان: رهف أنتى كويسه ؟

رهف بسخرية: يفرق معاك ؟

ريان: رهف أنتي عارفه كويس يفرق معايا ولا لا ؟

رهف: اللي شوفته يثبت عكس كدا ؟

ريان: ماكونتش هقدر اكمل صدقيني كان لازم أمشي 

رهف بعصبية: صح كان لازم تمشي فكرت قبل ماتمشي أنك ليك اخت تسأل عليها ؟ لا مافكرتش طب فكرت انك مشيت في اكتر وقت أنا محتجاك في جنبي ؟بردوا لا مافكرتش مسألتش نفسك مين هيهتم ب أكلي أو بعلاجي ومواعيده غيرك مسألتش دا أنت حتى أستكترت عليه مكالمه تليفون أستكترت عليه أني أسمع صوتك اللي بيحسسني بالأمان أنت مشيت في وقت خلتني أسأل نفسي سؤال واحد بس ياتري هشوفه قبل ما أموت ولا لا هيأخدني في حضنه ولا لا " وضعت يداها على قلبها لتأخذ نفسها"  وتُكمل كنت انت الوحيد اللي بفكر فيه بالرغم من انك ماعملتش أهتمام  ل واحده يومها مابيكملش من غيرك

_رهف اهدى وخدى نفسك 

 قام مالك من مكانه سريعا والذي كان يُتابع الحديث من بدايته 
أخرج بخاخه كانت ب إحدي الأدراج وقام بفتحها سريعاً و أعطاها إليها ف أخذتها منه تُحاول اخذ نفسها ولكنها لا تستطيع
مر ثلاث دقائق ومالك يُحاول تهدئتها أما ريان ف ينظر للهاتف بحسره على ما أصاب شقيقته عالمه الخاص كما يُسميها هل سبب لها كل هذا !
كان ينظر للهاتف ب اهتمام يُريد أن يراها بخير قبل أن يغلق ف إن تحدث ماذا سيقول لها ؟ كيف يجروء على النظر في عيناها بعد ما قالته وما سببه لها 

مالك: ممكن تهدي خالص وتاخدى نفسك بهدوء ضربات قلبك بدأت تقل اهي بلاش تنفعلى قولتلك كدا أكتر من مليون مره

رهف بتعب: ريان 
نظرت للهاتف وجدته ينظر لها وعيناه تلمع ببريق الحُزن ولكنه لم يتحدث لم يستطع قول شيء هل لهذه الدرجه حالتها صعبه ؟ هي على حق فقد تخلى عنها في الفتره الأصعب في حياتها  هل لهذه الدرجه كان أخاً سيئاً ؟

أغلق الهاتف دون حديث فنزلت دموع رهف بصمت كانت تنتظر منه أن يُخبرها أنه قادم من أجلها ولكن حتى هذه لم يقولها ف مَن هي ليفعل ذلك من أجلها ؟

مالك: رهف أرجوكي أنتي أقوي من كدا بكتير 
ظلت رهف تبكي بعُنف لا هي ليست قويه بدونه هي ينقصها شيء في غيابه 

ضمها مالك لأحضانه بحنان وهو يُحاول تهدئتها فهدئت بعض الشيء ولكن ربما لم يهدء آلم قلبها بعد..

مالك بحنان: دموعك دى غاليه اوووى كفايه اللي بتعمليه في نفسك دا 
ابتعدت عنه رهف وتحدثت وهي تمسح دموعها: أنا كويسه حضرتك تقدر تكمل شغل 
سحبها مالك من يديها وذهب بها خارج المستشفى وهي تنظر له ولا تفهم شيء 
جعلها تركب بجواره السياره وأخذها في جوله طويله حول أرجاء أمريكا خلال هذه الجوله ظهرت شخصيه مالك الحقيقة الشخصية المرحه الذي دفنها هو 
*________________*

كان عُدى يجلس في غرفته يشعر بالقلق على والدته وفي نفس الوقت بالضيق من نفسه فهو قد ظلمها كثيرًا ف نصف أملاكها ليست بالشيء الهين أبدًا ورغم ذلك هي تُحاول أرسلت جواسيس وهو يعرف جيدًا أن هذه ليست أخلاق نورين الحديدي تنهد بضيق وظل يدعي بأن تعود والدته بخير وأن لا يُصيبها شيء 

سمع صوت رنين هاتفه ولكنه وجده رقم غير مُسجل فرد وهو يشعر بالقلق أن يكون إحدى الخاطفين 

_الو 

شادى: قبل ماتقفل ممكن تسمعني

عُدي بغضب: شاااااادى !؟

شادى: اه يا عُدى شادى بس مش شادى بتاع زمان لا شادى اللي بيكلمك دلوقتي واحد عارف دينه ولسه راجع كان بيحجز تذكره لعُمره عشان يبدأ حياته صح ويتوب من كل الذنوب اللي عملها في حياته عندى يقين أن ربنا سامحني لانه رزقني بأجمل حاجه في حياتي اللي طالبه منك أنك تسامحني انت كمان عايز ابدء حياتي الجديده وأنا مافيش حد شايل جواه حاجه مني 

عُدى: صعب...طلبك صعب اووى يا شادى اللي عملته مش سهل أنه يتنسي 

شادى: بس أنت تقدر تسامح أرجوك حاول مش عايز أبدء حياتي الجديده وحد في في قلبه حاجه من ناحيتي أنا أسف لو كنت في يوم من الأيام سبب في إني أخذلك واخون ثقتك 

عُدى: اللي حصل حصل وسيبها للأيام يمكن أنسي اللي أنت عملته وأتمني أنك تبدأ حياتك الجديده صح فعلا 

شادى: أنا المره دى هتغير عشان نفسي وعشان ديني اللي ماكونتش أعرف عنه حاجه ودا وعد

عُدى ب ابتسامه: ربنا معاك يارب وماتنساش تدعيلي بقي في العمره يا...يا صاحبي

شادي بفرحه: أكيد 
قرر عُدى أن يتوجه لنورين ليتحدث معها ويعتذر منها ولكن مهلا هذا عُدى المُشيري لا يعرف هذا ما يُسمي بالإعتذار وكلمه "اسف" ليس لوجودها مكان في قاموس حياته...

طرق الباب بهدوء ف سمع صوتها يآذن له بالدخول 
ولكنها فور رؤيتها له ظهر على وجهها ملامح البرود 

عُدى: أنا عارف ان الصفقه دى صعب انك تتنازلى عنها بس أنا من حقي أعرف أي اللي أنتي ناويه عليه لأن اللي مخطوفه دى تبقي أمي...

نورين ببرود: اللي أنا ناويه عليه قولته لحضرتك وأعتقد أن مافيش كلام تاني يتقال 

عُدى: ممم تمام 
رحل فهو لم يستطيع الأعتذار هو لم يتعود على ذلك طوال حياته ولكن ربما كان الأعتذار جعلها تهدء بعض الشيء حسناً هو لن يعتذر لأحد أبدًا لم يفعلها طوال حياته ليطلب العفو الان من مجرد فتاه 

في الداخل 
نورين: كدا الموضوع مش مع شركه HHW ولا شركه Ss  صح

الشخص: الاخبار اللي وصلتلنا بتقول أن الاتنين مالهومش علاقه بعمليه الخطف 

_تمام مشي الجاسوسين من هناك

الشخص بإستغراب:طب ما دى فرصه حلوه أنهم ينقلولك مشاريعهم اللي بينفذوها للصفقه 

نورين برفض،: لا أنت عارف كويس أن دى مش أخلاقنا وان اللي بعتهم دول كانوا رايحين عشان هدف تاني بعيد عن الشغل 
_تمام اللي حضرتك تشوفيه

مجلست تفكر مَن هو الخاطف من الشريكان الأخران ولكنها
سمعت صوت قدوم رهف فقامت لتجلس معاها بعض الوقت فهي لا تريدها أن تشعر بالوحده قدر الأماكن في غياب ريان 

عاد مالك إلي منزله بعد يوم جميل قضاه مع رهف هذه الفتاه المجنونه كانت الأبتسامه تُزين وجه فوجد والدته تجلس في إضائه خفيفة جدًا وتحتضن صوره ما 

اقترب منها ووضع يداه على كتفها بحنان وأخذ الصوره وجدها هي نفس الصوره الذي لم تغيب عن عقله لثواني صوره تجمعه مع شقيقه ملك وخطيبته الراحله مريان ورفيق دربه قاسم نظر للصوره بحُزن ولكنه أحتضن والدته ليقول: ماما أرجوكي دموعك بتقتلني

همس بدموع: وحشوني اوووى يا مالك حتى أنت كمان وحشتني وحشني مالك القديم اللي كان بيضحك ويهزر اربعه وعشرين ساعه اللي كان بيجي ينام على رجلى ويحكيلي أدق تفاصيل يومه حاسه أني خسرت ولادي الأتنين مش ملك بس 

مالك وهو يقبل مقدمه رأسها: عايزك تهدى عشان خاطرى وأنا أسف أني حسستك بخسارتي في يوم من الأيام بس قلبي كان بيوجعني اووووى بمنع الوجع في قلوب الناس إلا وجعي أنا مش لاقيله علاج

لؤي من الخلف: بما أني أكثر منك خبره ف وجعك علاجه حاجه واحده بس 

مالك ب إستغراب: اي 

لؤي ب ابتسامه: رهف 

مالك: مالها ؟

لؤي: قلبك أتعلق بيها وبوجودها سعادتها عندك بقت أهم حاجه في حياتك ليه ماتخليهاش تنضم لعيلتنا الصغيره دى وتنشر البهجه في قلبك وقلوبنا بروحها الجميلة

همس: مين رهف دى ؟

مالك: رهف مجرد مريضه عندى وبس مش أكتر 

ابتسم لؤي ولم يعلق فهو من عَشق من قبل وهو وحده يعرف لمعه العيون في وجود المحبوبة ويعرف أنها سيطرت على جزء ما في قلبه ابنه إن لم يكن كله 

رحل مالك لغرفته أما همس فلم توقف طرح اسئله على ل لؤي عن هذه رهف وعن شكلها وعن روحها ودراستها 

*____________*

في ألمانيا قام ريان بتجهيز حقائبه ليستعد لرحله العوده إلي أمريكا ف رهف وجودها في حياته بالدنيا هو أخطأ من الأول فقد كان أنانياً كثيرًا
سمع صوت طرقات على الباب ابتسم ف بالتأكيد هذه ناردين تلك الفتاه الذي ستجعله يصاب بالجنون يوما ما 

ريان: افندم

ناردين: أوعي بس كدا دخلني الأول طيب اي الناس عديمه الذوق دى 
وقفت تنظر للحقائب والملابس حولها بإستغراب
فتحدث: ايدا انت رايح فين ؟

ريان: مسافر أمريكا تاني

ناردين: ومش هترجع تاني خالص خالص ؟

ريان: ما أعتقدش أنها هتكون اخر مقابله لينا أبدًا 

_قصدك اي ؟

=اصدى أن اكيد هنتقابل تاني 

_ طب انت ليه مسافر مش شغلك اتظبط هنا؟

=في الأهم من شغلى واللي لازم أرجع عشانها 

_بحُزن: حبيبتك ؟

=لا اختى الحاجه الحلوه اللي في حياتي توأم القلب

_ممم ربنا يخليهالك يارب 

=يارب اللهم اميين
كانت راحله ولكن استوقفها وهو يقول: اي رأيك تيجي معايا أنتى ووالدتك ؟

وقفت ناردين تنظر له دون فهم فتحدث هو 

ريان ب ابتسامه بعد تفكير: أعتقد أن في هناك كمان الشخص الأهم بكتير من وجودكوا هنا في ألمانيا ..!




تعليقات