رواية ما بين العشق والآلام الفصل التاسع 9 بقلم/حبيبه محمد


















رواية ما بين العشق والآلام
الفصل التاسع 9 
بقلم/حبيبه محمد



وقفت تنظر له بصدمه لا تفهم ماذا يقصد وهل مافهمته صحيح أم تُكذب عقلها ! ولكنها ردت قائله تُحاول الثبات أمامه
_قصدك..اي
سيف بضحكه خفيفه ولكنها حزينه فقد لاحظ خوفها: يبقي هستناكي زى الشاطره بعد المحاضره دى في الكافتيريا 
ثم رحل دون أن يُضيف حرفاً أخر هو لم يكن يُريد إجبارها على الزواج هو حقاً يُحبها ولكن رفضها الصارم لحديثه جعله يتأكد من أن الإجبار هو الحل الأنسب لتنفيذ وصيه شقيقته الراحله ولكن هل يفعل ذلك لأجل شقيقته فقط أم أنه يخضع لنبض قلبه العنيف في وجودها  

عند عُدى دعونا نأخذ جوله لما حدث ليله أمس 

كان كاظم يجلس يفكر ويفكر كيف لنورين أن تفعل شيء كهذا ولكن خلايا عقله لا تستجيب لأي سبب مُقنع ويشعر بالتعب من كثره التفكير آتي له إتصال من رقم مجهول ف نظر للهاتف بملل ثم وضعه جانبه ولكن اُعيد الإتصال مره أخري من قِبل نفس الرقم فرد 

المجهول: كاظم العامري معايا 

_نعم؟

المجهول: لو قولتلك أني عايز اقابلك النهارده بليل في****

كاظم بغرور: وانت تقابلني بصفتك مين بقي

المجهول ب ابتسامه خبيثه: مش لازم تعرف بصفتي مين قد ما لازم تعرف أن احنا الاتنين محتاجين نقف مع بعض عشان ندمر اتنين نورين الحديدى وعُدى المُشيري
بقلم:حبيبة محمد
اغلق الهاتف دون أن يستمع لحديث الأخر الذي صُدم في بدايه الأمر لكن تحولت صدمه لضحكات عاليه وهو يقول: شكل اللي بيحبوك كتير يا ابن المُشيري

آتي المساء ليرتدى كاظم ملابسه والذي هي عباره عن بدله من الون الكحلى الغامق أسفلها قميص من نفس لون ودرجه البدله وذهب متوجها إلي المكان المُراد 

صُدم في باديء الأمر من رؤيته لشادي يقف أمامه هو لم يكن قد قابله من قبل ولكن بالتأكيد يعرف كل التفاصيل الذي تأتيه يومياً عن عُدى ومع مَن يجلس وغيره ولكنه تدارك الأمر ودخل معه ولم يُظهر له سابق معرفته له

جلس شادى مُقابله وهو يضع قدم على الأخري ثم تحدث قائلا: أنت عايز تدمر عُدى وانا دا حلمي اني اشوفه متدمر ومزلول قدام عيني ف احنا الاتنين لو وقفنا مع بعض هنقدر بسهوله ندمره وأنا متأكد أنى هنفعك وهتستفاد مني لاني أقرب واحد لعُدى 

كاظم بتفكير: لو ابن المُشيري وبنت الحديدي اتدمروا  سلسله شركاتي هتبقي الأولى عالمياً ومش هيكون ليه اي منافسين في سوق العمل انت بقي هتستفاد اي؟!

تحولت نظرات شادى إلي الحقد الشديد وهو يقول: هستفاد..هستفاد كتير اوووى 

لم تخفَ نظرات الحقد هذه على أعين كاظم ف ابتسم وتأكد أن مَن أمامه الأن يتمني موت عُدى وليس تدميره فحسب 
ظلوا يتحدثون في الكثير من الخطط وتحدثوا عن تحويل اكبر شركات سليم الحديدي لميتم وان هذا الهدوء يُقلقهم ولكن لم يكن أياً منهما يعلم بوجود عُدى هذا الذي استمع لحديثهم والذي كانت الصدمات الذي استمع لها كثيره لنتحدث عن خيانه اقرب صديق له أم تمنيه له الفقر والذُل أم تحويل الشركه الأولى عالميا لنورين الحديدي والذي فاقت كلاً من شركات المُشيري جروب والعامري جروب لميتم !.

طرق الباب بهدوء
بالداخل شعر كاظم بالتوتر ولكن شادى كان يظنها هايدى قام ليفتح الباب ولكنه وقف مكانه ولم تُساعده قدم على الحركه ولا يجد الكلمات ليقولها عندما وجد عُدى يقف أمامه الأن ولكن فاق من صدمته على لكمه قويه كانت من نصيب وجهه ليسقط أرضا
دخل لكاظم والذي كان يقف يُتابع مايحدث منذ البدايه نظر له عُدى بسخريه ثم تحدث: بلاش تستخبي زى الواحده الست وابقي اعلن الحرب في وشي احتراما لرجولتك بس وانسي اني افضل في المركز التالت عالمياً وقريب اوووى هتكون بتشحت زيك زى حد في الشارع 

ضحك كاظم بشده قائلا: الطموح حلو 
نظر له عُدى بقرف ثم بصق على رفيقه الذي اعتبره الأهم والأغلى والسند في حياته ورحل يحمل أثار الخُذلان خلف ظهره لم يستطع الذهاب إلي الڤيلا فجلس بسيارته يشرب الخمر عله ينسي ماقد استمع له ولكنه نام مكانه داخل السياره حتى أتي الصباح 

استيقظت كنزى صباحًا لم تنم فيه سوى سويعات قليله وعندما وجدت عُدى لم يآتي بعد شعرت بالخوف أن يكون قد عرف حقيقتها ويبحث عن زوجته الأن ولكنها وقفت تنظر له عندما وجدته داخل من باب الڤيلا بملابسه المُبهدله 
نظر لها بضيق ثم تحدث بصوت مرتفع: أنتي ازاى تصفي اول واكبر شركه عالميه وتحوليها لميتم من غير ماتأخدى رائي حتى مش كان ممكن اخدها انا وافتحلك الميتم بتاعك دا ولا هو أنا ماليش لازمه في البيت دا ؟

كانت تنظر له بغباء ف هي لم تفعل أي شيء وكل ما فعلته هو عصير الملوخيه الذي ألقاه هو أرضاً دون أن تتذوق هي طعمه كم شعرت بالحُزن وقتها ولكن عن اي ميتم يتحدث هو الأن 

بضيق: استاذه نورين أنا بكلمك ولا هي نورين الحديدي مبقتش تسمع لحد خلاص

هاهي الأن تذكرت أنه يتحدث مع نورين وليس معها هي ابتسمت قائله بغباء: ما انا كنت عايزة ابني ميتم للأطفال ف قولت كدا كدا الشركه مالهاش لازمه ف طردت اللي فيها وخليتها ميتم 

نظر لها بدهشه : اولى شركات العالم ليس لها قيمه !؟
الوريثه الوحيده لسليم الحديدى والذي أملاكها تُضاعف أملاكه من ثلاث ل اربع مرات ليس معها المال لبناء ميتم!؟
هل جعل الله كل هذه الثروه في ايد هذه الغبيه !؟
هل هذه هي نورين الحديدي الذي جعل ابيها امتلاك كل شيء تحت سيطرتها وفي ايديها هو على ثق إن كان يعرف بغبائها قبل أن يموت كان قد جعل ثروته في ايد البواب أو تبرع بها افضل من ذلك...

نظرت له ب ابتسامه حمقاء: هاه سكت ليه شوفت بقي إني كان معايا حق واني بفكر في سعاده الناس اللي حواليا وبس 

نظر لها نظره أخرستها وجعلتها تبلع ريقها بخوف ثم توجهه إلي غرفته يأخذ شور لعله يُهدى هذا الصداع الذي آتي له فور حديثه معها بالتأكيد سيتجلطه يومًا ما...

في جامعه كلا من ثريا وسيف كان كلاً منهما يجلسان في كافتيريا الكليه وثريا تشعر بالتوتر الشديد

سيف بصيغه أمر: هنتجوز وفي اقرب وقت

ثريا ب انهيار: كفايه بقي كفايه انا مش لعبه عندك ومش عايزة اتجوز واحد زيك انت اي مش بني آدم مش كفايه وجع قلبي بسببك وانك دمرتني عايز اي تاني اموت واريح نفسي 

سيف بخوف من أن تفعل في نفسها شيء: اي سبب اعتراضك !.؟

بضحكه وجع: عايز سبب واحد ؟ اللي يخليك تعلقني بيك وتخليني احبك واعيش اسعد ايام حياتي معاك وفي الأخر تخليني اشتري شويه صور بيجمعوني بيك بشويه فلوس يخليني أتأكد انك عايز تتجوزني عشان خاطر الفلوس وانا مش هبيع نفسي بالطريقه دى و اه عشان تبقي عارف دى مكانتش فلوسي دى كانت فلوس بنت عمي يعني انا عايشه في طبقه متوسطه زيي زى أي حد عارف كام مره عيطت بسببك طب عارف كام مره قلبي وجعني بسببك؟

سيف بحُزن فهو يعرف إحساس الخُذلان جيدًا : طيب ولو قولتلك أني اتغيرت وعايزك تتجوزيني وبرضاكي احسن مايكون غصب أن عنك

ثريا بضحك: وأنت كدا بتسألني ولا بتأمرني كالعاده!؟

سيف بعصبيه من سخريتها: لا بأمرك يا ثريا بأمرك وهتجوزك وغصب أن عنك كمان والنهارده بليل هكون عند أبوكي وبحذرك بحذرك أنك ترفضي

ثم ذهب أما هي ف انهارت من البكاء لا تعرف ماذا تفعل  لماذا يُعاقبها القدر بهذه الطريقه تريد أن تُخبر عائلتها بكل ماحدث ولكنها تخشي عصبيه وغضب والدها أما بالنسبه لوالدتها ف هي لم تسأل يومًا عن حالتها أو ماذا تشعر إلي مَن تلجيء إذا راح تفكيرها إلي أختها ملك لكنها ابتسمت بسخريه اي أخت هذه !؟ حسنا الموت أسهل لها مِن كل هذه المُعاناه ولكنها الأن تخشي الله وعذابه، كانت كأي بنت تحلم بحياه ورديه وفارس أحلامها بأنتظارها ولكن أنه القدر...

في أميركا 
بعد عوده كلاً من رهف وريان من المستشفى ذهب ريان إلي غرفته مُباشر دون حديث 
وقفت رهف تنظر لرحيله بحُزن هي وحدها تعرف مايحدث معه وما يشعر به تنهدت بحُزن ثم ذهبت خلفه 

_ريان ممكن تفتح الباب 
ولكنها وجدت الباب مفتوح وريان يجلس على السرير واضعاً رأسه بين كفيه ذهبت إليه وضعت يداها على كتفه بحنان ولكنها صُدمت عندما شعرت ب اهتزاز جسده هل هو حقاً يبكي !؟

رفعت وجه بيداها ولكنه كان قد مسح دموعه وابتسم ابتسامه حزينه احتضنته رهف بحنان

_ريان أنا هبقي كويسه والله ممكن ماتخلنيش أندم اني السبب في الحُزن دا أنا متأكدة أن ربنا معايا

ريان: هوديكِ اشهر وأكبر مستشفي في العالم بس تبقي كويسه 

رهف بحنان: خليك معايا أنت بس أنا بطمن بوجودك وبإذن الله هفضل قرفاك طول حياتي

ريان بمرح: أحلى قرف دا ولا اي! وبعدين عايز اكل بقي عشان انا واحد ماكلتش من الصبح والاوردر اللي طلبته بقي بارد ولا هتعمليلي فيها تعبانه من دلوقتي

رهف: فوريره هسخنه و ناكل يا قمر أنت 
ثم ذهبت سريعا لتجهيز الطعام ولكنها وقفت في المطبخ تنهج وتأخذ نفسها بشده بسبب ركضها 

أما ريان فمسح دموعه الذي نزلت بعد رحيلها 

ف الدموع ليست هي الحزن، الحزن هو أن تستطيع أن تمنع نفسك من أن تبكي أمام أحد من أجل هذا الأحد.

لا يعرف كيف سيتمكن من العيش إذا حدث لها شيء لا لا بالتأكيد لن تتركه 
نزل للأسفل في محاوله منه لمنع هذه الأفكار ليجلس معها فمهما أظهرت القوه والتماسك أمامه تظل طفلته رهف الضعيفه 

في شركه التطور العمراني "Urban development "
شركه نورين الجديده بأمريكا كانت تقف تنظر لعُمال البناء ولطريقه البناء فقد ظلت ليوم كامل تُخطط شكل كل شيء في الشركه حتى تكون كما تُريد هي ذهب مازن إلي الأردن حتى يُدير شركتها الأخري هناك وظلت هي وحيده لا تعرف احد في هذه الدوله استمر وقوفها لثلاث ساعات تقريبا حتى تأكدت من كل شيء ثم أعطتهم باقي التعليمات وذهبت طلبت من أحدهم أن يُرسل لها سيارتها إلي مكان الفُندق فهي تُريد أن تتمشي في هذا الجو الجميل وتُخطط لحياتها 

عند رهف وريان بعدما أنتهوا من تناول الطعام جلسوا يشاهدون التلفاز ويضحكون معاً ولكن بالطبع الحُزن يُسيطر على قلوبهم 

ريان بحُزن: رهف تفتكري ماما لما تعرف اي هيحصلها 

رهف بسرعه: مش هتعرف يا ريان مش هتعرف أوعدني أنك مش هتقولها هيجرالها حاجه صدقني أما تعرف أني خدت المرض منها وراثه هتفضل تأنب في ضميرها وأنها السبب لحد ما هتتعب اكتر ارجوك ماحدش لازم يعرف 

بتنهديه طويله: حاضر يا رهف حاضر اطلعي نامي أنتى بقي الوقت أتأخر وخدى علاجك ماتنسيهوش 

رهف بخوف: وأنت رايح فين؟

ريان: هتمشي شويه كدا ماتقلقيش عليه 

رهف:طيب ممكن تخلى بالك من نفسك

ريان بضحك: اي يا بنتى بتكلمي ابن اختك حاضر هخلى بالى من نفسي 
رحل ليركب سيارته وفي إنتظاره قدر جديد 

كان يقود سيارته والدموع مُتراكمه في عينيه يحاول التماسك أمامها ولكنه ليس بجبلاً 

أما على الجهه الاخري ف تمشي نورين وفي عقلها الآلاف من المواضيع عن حياتها وشركاتها وكيف ستنهض بها لتُنافس الشركات العالميه وعن زوجها الذي تركته وسافرت دون أن تُخبره أو حتى دون أن يهتم هو بأمرها 

صوت أصطدام والدماء مُنتشره في كل مكان وها هي بين الحياه والموت أجل أنها نورين الذي كان شارده في عالم اخر الأن وقف ريان ينظر لتجمع الناس حولها ولهذه الجثه المُلقاه أرضاً لا يعرف متى ظهرت في طريقه أو ماذا حدث 
نزل من سيارته أمام هذا الحشد من الناس 
أخذها سريعا واضعاً إياها في المقعد المجاور له لا يعرف أين يذهب الوقت أصبح مُتأخرا ولا يوجد مستشفيات الأن تذكر شقيقته رهف هذا ليس تخصصها ولكن على الأقل توقف نزيف الدماء توجهه سريعا إلي المنزل حملها وصعد إلي غرفه رهف الذي لم تنم بعد صُدمت من منظر الدماء ومن هذه الفتاه بين يد شقيقها 

ريان: رهف أرجوكي مش وقت صدمه البنت بتموت أنتي مش دكتوره 

رهف وقد أدركت مايحدث: حطها هنا بسرعه هروح اجيب شنطتي 
وضعها ريان على السرير وازال عنها نقابها دقق النظر في ملامحها الناعمه ك الأطفال وخدودها الحمراء طبيعياً وشفتاها الورديه لم تكن تضع أي مستحضرات تجميل كعادتها ولكن طبيعتها كانت كافيه لجذب قلب هذا الجالس بجوارها تُري لما نبض قلبه بعُنف فور رؤيتها..
أتت رهف حامله لحقيبتها تُحاول منع النزيف بشتى الطرق وريان يحاول مساعدتها بقدر ما يستطيع فهو تخصص في علم النفس لا يعرف شيئا عن الاقسام الأخري ولكنه يفعل كما تفعل رهف أمامه بعد مرور ساعتين كانت الساعه قد تجاوزت الثانيه بعد منتصف الليل بأمريكا يجلس كلا منهما  يتمنى شفائها كانت رهف قد اوقفت النزيف تماما وعلقت لها المحلول فقد ظهر الضعف واضحاً على جسدها أما ريان ف يُشغل عقله هذه النبضات بقلبه ولكنه فسر هذا الشيء بأنه يخشي أن يتسبب بوفاتها او حدوث مكروه لها "ولكنك لا تعرف أنه الحُب يا عزيزى" 

رهف: ريان كدا هي مش هتفوق غير بكرا الصبح لاني حطيتلها منوم في المحلول عشان ماتحسش بالآلم وبإذن الله تكون بخير ممكن تروح ترتاح أنت كمان بقي وأنا هستني أصلي الفجر وأنام جنبها 

هز ريان رأسه بشرود وعيناه مُثبته على تلك الملاك النائمه  

في مصر كانت كنزى تُفكر اي طعام سوف تطبخ لعُدى ولكنها تذكرت ماحدث اخر مره فقررت أن تذهب لتسأله ماذا يُريد أن يأكل ذهبت إلي غرفته وطرقت الباب بحذر حتى سمعت صوته الحزين من الداخل يستجيب لطرقها 

كنزى: عُدى ما قولتليش حابب تاكل اي النهارده 

عُدى بسخريه: اكل زى بتاع إمبارح ولا بتاع أول الجواز 
 
كنزى: بص ممكن تقولى أسم الأكله وانا هعملها هتبقي زى الفل زى امبارح الاكل كان شكله يفتح النفس ازاى بس انت يا قلب امك مش عارف يعني اي كو كو 
"هذه الحمقاء لم تتناول الطعام بالأمس ف تظن أنه لا يعرف نوع الطعام الذي طبخته هي وأنهم يتناولون الطعام من المريخ" 
عُدى ببرود: اطلعي براا 

كنزى:نعم 

عُدى بعصبيه: قولت أطلعي برا 
خرجت هي بخوف ف امسك هو هاتفه يطلب الطعام ولا يعرف سبب هذا التغير منها كانت فتاه هادئه لا تتحدث كثيرا تطبخ أجمل واشهي الاطعمه لا يعرف كيف تحولت لتلك الغبيه 
ثم جلس  وقد خيم الحُزن على ملامحه يتذكر شادى ومافعله مع ويتذكر مُصعب وكم يحتاج إليه ف الخذلان من اقرب الأشخاص ليس بالشيء السهل تقبله ماذا فعل له ليقابله بهذا الحقد والكره 

عند ثريا كانت ترتدى ملابسها بتوتر فقد أخبرها والدها  بقدوم شخصاً ما ليتقدم إليها ولكنها قررت أن ترفضه ماذا سيكون رده فعله يا تري  هي لن تسمح له أن يلعب بحياتها أكثر من ذلك ....


                 الفصل العاشر من هنا 

تعليقات