قصة أحلى صدفة البارت التاسع عشر والاخير 19 بقلم نجلاء فتحى


 قصة أحلى صدفة

البارت التاسع عشر والاخير 19

بقلم نجلاء فتحى


الام/ هند أستنى 

حسام توجة بكرسة لنيكول وقال  أية إللى عملتية دة مهما كان أنتى عارفة عادات مصر أبوكى مصرى


نيكول/ بأستعباط،، لم أفهم ماذا تقول  هذة الفتاة لم ترحب بى هذا بيتك وليس بيتها


حسام/ لا بيتها  ومش معنى بصتلك أبقا معجب بيكى   لا بغيظ حبيبتى بيكى 


نيكول/ أنى أحبك حسام


حسام/ وبمنظرك دة  ولا أتأثرت إللى بتغرى حسام وتصحى رجو*لتة  هند عادل وبس ههههههه أذا كان كنت برجلى سليمة ومش أتاثرت جاية وانا كدة هى كلمة حبيبتى خرجت مجروحة منى  ومن بيتى برا ومش عايز أشوف وشك للأبد


نيكول/ لم أكمل ساعات فى مصر وتريد أن أرحل 


حسام/ لقد حذرتك أمس وبلغتك هند خط أحمر  وأنتى إللى بدأتى هنعمل بأصلى أحجز ليكى  لمدة أسبوع فى أحسن فندق فيكى يا مصر تخلصي وعلى بلدك ثم نظر لجسد"ها وقال  بس المرادى صرفة و

مكلفة والدكتور شاطر وخرج للخارج

فى الخارج  


حسام/ هند فين 


الام بحزن/ ركبت عربيتها وطارت غلط يا حسام نيكول سم  و زيزى الله يرحمها بقا تنطاق عنها

حسام بصعوبة كالعادة ركب سيارتة وأنطلق وعقلة  هينفجر من التفكير 


    فى الداخل


تغريد/ يلاااا برااااا يا    زباله   يا رخصية خربتى حيات أبنى   


نيكول بغضب / عند خروجى سوف يندم أبنك أشد الندم


تغريد/  ندهت على الخادمات وضربوها 

 

 مر يومين  

  فى فيلا هند 


عادل بغضب/ بنتى يومين معرفش عنها حاجة  بسببك 


تغريد/ براحة على أبنى 


عادل/ بعلاقاتى مش عارف بنتى فين حياتها قصاد حيات أبنك 


تغريد/ سيب حسام 


عادل/ دى بنتى 


تغريد/ واللى عايز تموتة دة أبنى  

وهنا كانت صدفة   دخلت هند البيت ومجهدة 


حسام/ أنطلق لها بكرسية وألتقاطها على رجلة قبل أبوها  


هند ببكاء/ مقدرتش أبعد عنك  معنديش كرامة صح 


حسام/ دفسها داخل أحضانة   لكى يطمن قلبة وقال هدومك دة مكنتش عليكى غيرتي فين وكنت فين 


هند/ عند سوما


الاب/ دى الوحيدة اللى مجاش فى بالى أدور عندها 


هند/ هو أنا وحشة  نيكول حلوة 


حسام/ قال بجوار أذنها   بعد الفرح هثبت عملى قد أية أنتى أحلى وأحن وأجمل بنوتة حسام شافها


هند بزعل طفولى / مش عندى زيها 


حسام/ عجبنى مش جايز نوعى المفضل 


هند/ عينك كلت نيكول 


حسام/ بحبك 


هند/ تعلقت فى رقبتة  بفرحة 


الاب/ هندددددددد  ،ثم قال بحزن، للدرجادى الواد دة سيطر عليكى وأنا


تغريد/ بغض النظر على البهدلة إللى بهدلتها للواد مقدرة دة ومش زعلانة كنت عارفة مكانها وسيم مش بيرضى يسكت غير لما يسمع صوتها 


حسام/ شيفانى بتعذب وساكتة 

تغريد/ على عينى يا ضنايا بس وعدت هند محدش يعرف  مكانها   وأنا إللى أتصلت وقولتها تعالى أبوكى هيخلص على حبيبك


حسام/ تحرك بكرسية للخارج وهى على رجلة منهارة لكى يراضيها 


تغريد/ رايح فين تعال جهز معايا العشا للعيال


عادل/ هند نسيت أبوها أبنك خطفها منى وعشا أية اللى أوضبة  أنا مهندس وراجل أعمال


تغريد/ ورايا على المطبخ سيب البنت تعيش حياتها 


عادل/ نظر لبنتة من الشباك وقال لازم أسرع فى كتب الكتاب بدل ميحصل حاجة أندم عليها ثم توجة للمطبخ 


تمر أيام كتيررر   وهند تعتبر مقيمة فى فيلا حسام حتى النوم بتنام فى حضن تغريد  وأمها لم تسأل فيها والأب عادل خناقات وغيرة مع حسام 

  وتغريد تهدى الجو بينهم 


خرجت هند من الجامعة وركبت سيارتها  وأنطلقت للكافية وحين وصولها  ،، على باب الكافية  ،،،،،حساااااام  خلصت هنتجوز بقا حسااااام 


حسام/ نظر لمركز الصوت والزباين الذين يسخرون منها  وفى نفس الوقت هو جالس على كرسى الكافية   فكيف يتحرك فقال  تعالى 


هند/ جريت لة وهى سعيدة وطبعت قبلة  خطف على خدة ،،  خلصت  أمتحانات  هبقا عروسة أمتى يلا عايزة أكل جمبري  وتونة وأشرب عصير مانجا بسرعة بحبك 


حسام/ لنفسة ،،أنكد عليها وهى فرحانة وحاول يتحكم فى غضبة  وقال  أية كمية العك إللى قولتية وفى الاخر تقولى بحبك 


هند/ حسام سيبك من الهرى دة  هى الناس دى بتبص ليا كدة لة


حسام بحنق/ أبدآ واحدة مجنونة دخلت المكان


هند بعدم فهم/ مجنونة ياماما فين دى 

حسام/ أووف فتح كاميرا الفون  وقال بصى كدة 


هند/ دة أنا  رخم على فكرة


حسام/ روحى بيتك 


هند/ جعانة


حسام / مش فاضى 


هند/ مش ماشية أنت جوزى


حسام/ يا بنتى لسة مش خطبتك أصلا

هند/ أوووف حد  منعك 


حسام/ حسسينى تقيله  مرة 


هند/ بحبك  يا روحى 


حسام/ مش هينفع أقوم دلوقتى الكافية فية ناس 


هند / بسيطة   ،،،  يا بشرررر الكافية مغلق  التويلت بايظ أتفضلوا 

وبعد وقت المكان قد خلى وحسام روح البيت وهو على وشك جلطة من هند 


 مر شهور  فقد أجل حسام الفرح حزنآ على صاحبة أسامة فقد توفى حتى لم يعترف  قد أية ندمان وكان واقف ضد زيزى  لكى يمنع أذاها عنة ورغم فى خلاف معة لكن عند فقدانة شعر انة يحبة كثيرآ وبوجود هند بجوارة وقفت جنبة    أما وسيم أبن زيزى وأسامة   سجلة  حسام بأسمة وخانة الام هند    وكتبوا قبليها كتب الكتاب  فقط بعد محاولات من أقناع الاب والفكرة أساسها ملك لهند   وكالعادة تقيم هند فى فيلا حسام وعند النوم بجوار تغريد و الطفل وسيم 


هند/ أتفزعت من النوم   يابنى حرام عليك دماغى عايزة أنام 


وسيم/ 


هند/ جاية أهو  ،،مالك بقا  يانهار  حساااااام ألحقنى حساااام   وحملت الرضيع على زراعها ودخلت غرفة حسام دون أستأذن  لم تجدة على السرير  خبطت على الحمام وجدتة فى الداخل   فخرج بسرعة على صراخها


هند/ سيبك من دور الاكتأب دة  دلوقتى   وسيم لاقية عامل حمام على نفسة ومرجع    ألحقنى


حسام/ أيييية وماما فين


هند/ راحت لخالتك   وبايتة عندها  أنت دريان بحاجة بدقنك الطويلة دى أرمى الأكتأب على جنب وسيم تعبانه 


حسام/ أخذ يلف بكرسية المتحرك فى الغرفة  مش عارف يتصرف أزاى 


هند/ ألبس هدومك لحد م ألبس أنا كمان   ،،،،


وبعد وقت حرفيا فى اللحظة دى حسام كان حاسس رغم ظروفة أنة خفيف كأن الله أرسل لة جنودة تساعدة  فى اللبس وقيادة السيارة وحتى الإجراءات فى المستشفى   وطبعا هند دموعها لم تجف على خدها كأنهم فعلا أبوة وأمة الحقيقين  

وبعد وقت تجلس هند  على كرسى وبين أيدها الرضيع ومعلق فى أيدة محلول وطبعا دموعها لم تجف  ولية لا بنت مدلعة  وأول موقف من الحياة ومسؤولية   ماذا تفعل   وحسام ينتظرها فى الخارج  فى الممر وعيونة على الباب بسبب وجودها فى ملاحظة الاطفال وغير مسموح للرجال  وأتى فى بالة لو وسيم أبنة ماذا يفعل 


وعند طلوع النهار  

خرجت هند   وقالت  الدكتور بيقول الطفل بخير  لخبطة جو ومش فهمة يعنى أية 


حسام/ تمام  هفهمك بعدين،،،،هو حد سأل أبنك دة 


هند/ أكيد وبيسغربوا مش عارفة لية


حسام/ علشانى أنا  أزاى ملشلول  وأب  

هند/ مش فاهمة 


حسام/ مش مهم تعالى نروح   

وروحوا البيت على كدة وكل شخص جواة مليون سؤال لكن الوقت ليس وقتة 


هنجرى بالأحداث برضو 


تغريد/ وبعدين داخلين على سنة مكتوب كتابكم مش ناوين تعملوا فرح


عادل/ أنا حجزت القاعة الخميس الجاى كفاية دلع 


حسام/ كنت لسة هفتح حضرتك فى الموضوع دة بس برضو وسيم و٠٠


عادل/ هاتة معايا أربية  وعيش أنت وهند حياتكم 


تغريد/ أيوة كلام عادل صح 


هند/ لا يمكن  دة ابنى إللى أخترت أسمة وشيلتة  وكنت بسهر جنبة  دة أبنى إللى أول ما حسام يزعلني  أبتسامتة تراضينى مش هسيبة حتى لو معايا ١٠٠٠ عيل 


عادل  لنفسة / أزاى بنتة بحنان كدة رغم أمها   


تغريد/ والعمل 


حسام/ أنا كمان اتعلقت بوسيم    موافق الفرح الخميس الجاى بس بشرط القاعة على العريس وحضرتك هتاخد الفلوس 


عادل/ دى بنتى 


حسام/ وأنا جوزها وكدة كدة بنتك مراتى وممكن أكمل جوازنا من غير فرح بس انا وعدتها لازم أفرحها وتلبس فستان  أبيض 


هند/ جريت فى حضن حسام 

فرحب بيها حسام داخل حضنة هى والطفل   وقال ربنا يقدرني وأسعدكم 

عادل حاوط كتف تغريد فهى زوجتة وعايش معها كأى زوج وزوجة عادى  فقال، ،ويقدرني وأسعدك كنت أتمنى تكونى أم هند  


تغريد/ ربنا يعلم هند عندى أية صدفة وجمعتنا كلنا مع بعض 

حسام/ هند أحلى صدفة.

                    تمت بحمد الله

          لقراءة جميع الحلقات من هنا 

وايضا زورو قناتنا سما القاهر للروايات 

 من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك


          

تعليقات