قصة أحلى صدفة البارت الثالث 3 بقلم نجلاء فتحى


 قصة أحلى صدفة

البارت الثالث 3

بقلم نجلاء فتحى 

وصل حسام بسيارتة وذى ما ركب السيارة نزل منها  وتحرك لكافية على الكورنيش فهو صاحبة وكان ملك لأبوة   فهو  كان يعمل عمل اخر   سوف أكشف عن هويتة فيما بعد  ونقل نفسة على كرسى عادى من كراسى الكافية  وشاور لشاب يعمل لدية أخذ الكرسى المتحرك  ثم خلع جاكت بدلتة والكارفات  و أعطاهم للشاب يدخلهم لمكتبة بالداخل   وفتح أول زرارين  للقميص ثم رفع أكمامة للكوع فمن يراة ينبهر بوسامتة 

فهذا هو حالة يذهب للكافية قبل فتحة ويجلس فى مكان يتابع الشغل ومن يراة لم يصدق أحد ظروفة وهو جالس أو تأتى فى بالة هذة الفكرة  

وبعد وقت فتح الكافية فى أستعداد الزباين وأخذ يشرب قهوتة ومن لم يعرفة يعتقد أنة زبون عادى

فى الكلية

هند وسوما وهما خارجين   توقفوا على صوت الدكتور  وبعد 

ما كلمتة فتاة فقال أستنوا 

بلعت ريقها هند ،،،ولفت لية  

الدكتور/ الفون دة بتاعك زميلة ليكى بتقول كدة

 هند/اتنفست براحه  ها شكرا يا دكتور اه بتاعي

الدكتور/ اتفضلي يلا على البيت وما تجيش هنا الا لما تكوني كويسه الكليه مش ناقصه وزمايلك دول أمانه معاكي تفضلي

خرجت هند من المدرج وهي سعيده ومش مصدقه الموقف وفخوره بنفسها أنها على طول بتعرف تخرج نفسها من المواقف حتى سوما كانت خايفه لان الدكتور  لو كان كشف الخطه مبروك عليهم شيل المادة 

سوما/ هنروح فين دلوقتي بقى يا ستي تعالي نروح الحمام الاول أغسلي وشك وبعد كده نطلع على الكافيه وشوفى لينا كافيه حلو كده بدل إللي كنا بنروح فيه زهقت منه  ومليان ناس بيئة أووى 

هند/ أخرجت الفون الخاص تبعها وبدأت بالبحث عن أنواع كافيهات مشهوره حفاظا على الخدمات إللي بتقدمها لحد ما وجدت  كافيه وقريب من الجامعه وأستغربت  فتح من الساعه 8:00 صباحا  فده يعتبر لقطه

وبعد  وقت دخلوا الكافية وجلسوا ،،،

أخذوا ينظرون حوليهم وينبهرون من شكل وشياكة  ورقى المكان  لأنة مريح للنظر لكنهم أستغربوا لماذا هو خالي من الزبائن ربما لأنه في وقت باكر وهذا ما أقنعوا  نفسهم به وبعد وقت من رغي البنات والمناقشات والضحك على ما بدر منهم  داخل المحاضره قرروا أخذ المنيو وطلب المشروبات ثم قامت هند بالنداء على الشاب المسؤول عن ذلك وطلبت مشروبها المفضل وهو عصير البرتقال الفريش ثم طلبت لسومه مشروبا أخر لها وأخذوا يتبادلون الحديث كنوع من تضييع الوقت وكانت الطاوله لديهم مقابله لطاوله حسام كأنهم يجلسون وراء بعضهم وكانت هند  تجلس على طاولتها أمام حسام لاحظت  أن عيون حسام مركزه معاها أتضايقت جدا ونفخت كأنها بتخرج غضبها في هذه النفخه حاولت تداري أو تشتت أنتباها لإنها في مكان عام وبنت فنظرت  يمين وشمال  شمال  ويمين  لم تجد أحد بالمكان فأدركت أن نظره مركز عليها  لأن صاحبتها ظهرها لة فقالت بصوت عالي في ناس هنا ما عندهمش دم فردت صاحبتها وقالت مين دول أنتى بتكلمي نفسك فقالت اه يا ستي بكلم نفسي أعمل إيه ناس معندهاش أحساس 

حسام/  لم  يسمع  كلماتها أخذ يرتشف من كوب القهوه بثقه ونظره ثاقب لها وكأنه تحدي أو بيسمع هي بتقول ايه لكن في حقيقه الأمر نظره معلق معاها وعقله شارد في الماضي لأنه ليس من طبعه تركيز مع اي   فتاه لسبب ما سوف نعرفه فيما بعد وأنتبه على صوت تلك المزعجه التي خرجته من عالمه الخاص وبالفعل  ورجعته تاني للواقع وجدها تلك العيون التي تراقبه فتجاهل الأمر وأخرج الفون ونظر فيه فهو لم يفهم ماذا حدث ففسر ذلك نوع من أنواع تطفل البنات التي تنظر له بأعجاب ،،،مغرور أوووى بطلنا ده صح   من حق العسل والكبير يدلع


هند/ لازمآ أعلى صوتي علشان يحس على دمه ناس  ناس ما تجيش إلا بالعين الزمحلقي اف اف بجد لا يطاق ،،،،وكان صوتها عالي لدرجه دايقت حسام فالمعروف عنه يحب الهدوء اما عند حسام فاتمنى هذه الزبونه المزعجه أن ترحل فاليوم غير محتمل من مشاكسات أخرى يكفيه ما بدر منه صباح اليوم مع أمه المسكينه وأتمنى المشي على رجليه حتى يرحل من أمامها وحزن أنه لا يستطيع كل هذا وما زال وضع عيناه في الفون وبعد وقت جلست يتمتعون بأطراف الحديث وتضييع الوقت وأخذوا الصور سيلفي لكن هناك كانت مفاجاه في الصور لم تنتبه لها بطلتنا الجميله وانتهى الوقت وعادت إلى المنزل أما حسام ففضل زي ما كان يتابع عمله ولا يشغل راسه ما حدث في الكافيه واعتبر هذا موقف عابر فجميع الفتيات يتغرون في شكله ووسامته التي لا تقاوم وهذا يحزنه فالحلو لم يكمل وأخذ يضغط على نفسه ويخرج حزنه على هيئه عصبيه للعاملين بالمكان ويعطي ويصدر أوامر بالفصل والخصم وعند أنتهاء ساعات العمل ومع خروج آخر زبون يتم أستدعاء شاب  المسؤول عن مكتبه وأستحضار كرسية المتحرك وينتقل له حسام ويرجع البيت كما أتى منه في منتهى الهدوء٠٠٠

 كده عزيزي المتابع   عرفنا ازاي هو بيقدر يتحكم ويخرج ويمارس حياته بشكل طبيعي يمكن فيها شويه فانتازيا  وأراده وقوه بس مع الأراده مفيش مستحيل وكثير مننا  بنتغر فى الشكل وبننصدم لما نعرف أن في  زي حسام واللي بنقول عليه يا خسارة  الحلو ما يكملش بس اللي ما حدش يعرفه بقى الا الناس  القليله أن اللي زي حسام الحلو كله

هند وسوما بعد ماخرجوا من الكافية لم تشغل  رأسها بموضوع حسام وذهبوا مطعم وأكلوا ثم روحت بيتها لم تجد أبيها وقامت بالنداء على أمها لم تجدها  ذهبت لغرفتها ثم رمت أشيائها بأهمال وأخذت المنشفة وملابسها البيتية التى كانت ترتديها صباحآ ودخلت الحمام 

وصل حسام بسيارتة أمام الفيلا الصغيرة المكونة من دورين  وعدد غرف ليس كثير وضغط على  ريموت الكترونى أنزل سلم للسيارة من الخلف نزل علية من السيارة بعد ما أنتقل على الكرسى المتحرك بدل كرسى القيادة داخل السيارة حيث كانت مجهزة لمثل ظروفة وواسعة من الداخل   وبعد ما أغلقها رن الجرس فتحت الباب أمة  

الام/ حمدلله على السلامة 

حسام/ الله يسلمك 

الأم/ أحضر العشاء 

حسام/ أغسل إيدى بس الأول 

الإم/ غير هدومك الأول 

حسام بحزن/ مسافة ما اغير هكون الفجر  ،، أكل الأول 

الام/ لمست حزن أبنها،وقالت بلاش تيأس من رحمة ربنا جايز اللى أنت فية رحمة من ربنا خير

حسام/ أزاى وأنا كدة حياتى بريموت كنتوروول 

الأم/ أحمد ربنا معاك فلوس وسهلت حياتك وبتروح وتجي لوحدك غيرك مش واخد فرصتك

حسام/ بغضب، ،،، مش عايز الفرصة دى عايز أمشى  تانى زهقت من الحديدة اللى محاصرانى دى عايز أموووووت أرحم من اللى أنا فية 

الام/ حاولت تحتوى غضبة فشلت وذهب لغرفتة دون الاكل جلست الام تبكى ومنهارة على حال أبنها وتطلب الرحمة ليها  والقوة لحسام أبنها 

حسام اول ما دخل غرفتة   حزن انة بدأ وختم اليوم وطول لسانة على أمة غضب عنة وتوعد للبنت التى شافها فى الكافية لأنة تذكر عجزة أمامها ودة سبب أساسى فى عصبيتة   

فى غرفة نوم هند

جلست على السرير تأكل مصاصة  وتشاهد الصور التى ألتقطتها خلال اليوم  فهى تعشق الصور   ثم أخرجت الكاميرا الفوتوغرافي  وذهبت لمكان ما فى غرفتها لتفريغ وتجهيز الصور من الكاميرا الفوتوغرافي  وبعد وقت وقع نظرها وأتسعت عيناها فكان هناك ٤ صور يظهر فيها حسام وكأنة كان يتصور بموافقة منة أو كأنة جالس معهم على الطاولة أخذت الصور وجلست على السرير وربعت رجليها وفردت الصور أمامها وأتصلت على ٠

فى مكان أخر 

 أنا حامل 

ليش فية مش منى

 لا أبنك أتجوزنى حالا 

 بعينك سلام 

            لقراءة البارت الرابع من هنا 

تعليقات