قصة احفاد الجارحى البارت الثاني2 بقلم ايه محمد


قصة احفاد الجارحى
البارت الثاني2
بقلم ايه محمد


أتى الصباح المحمل بهمسات مجهولة لأحفاد الجارحي 
بغرفة ياسين 
إستيقظ ياسين من نومه وهبط للركض لأكثر من ساعة في الهواء الطلق 
ثم عاد مجددا للقصر ليتفاجئ بحمزة غافل علي الأريكة 
تطلع له ياسين بغضب ثم أقترب منه 
ياسين :_أنت يا بني 
لا رد
ياسين بغضب وصوتا مرتفع أوقع حمزة أرضا :_أنت يا حيوان 
حمزة :_مين فين لييييه 
ياسين بملامح متخشبة توحي بالقتل القريب لهذا الأحمق :_أيه الا منيمك كدا 
حمزة برعب :_أنا فين أه لا دانا كنت بره إمبارح وأختصرت الطريق ونمت هنا أسهل 
ياسين بسخرية :_يا رجل 
حمزة :_أيوا دا الا حصل 
أقترب ياسين منه في حين أنه تراجع للخلف بزعرا شديد 
ياسين بصوتا منخفض وتعبيرات وجها غامضة :_الحقيقة فاهم 
أشار له بوجهه سريعا فأبتسم ياسين ثم عاد للمقعد وضعا قدما فوق الأخري وبيده هاتفه يتفحص ما به
تابعه حمزة وهو يبتلع ريقه من الخوف ليرفع ياسين عيناه المملؤة بالحدة والغصب فيتحدث حمزة بسرعة كبيرة جدا فهو عالق مع كبير أحفاد الجارحي الدانجوان بنفسه 
حمزة مسرعا :_خايف من أخويا 
أشار له ياسين بيده ليكمل حديثه وبالفعل أنصاع له ليكمل مسرعا :_عشان الكدمات الا في وشي لو شافها هيخلص عليا وأنا مفيش حتة سليمة 
كان الصمت الحليف بينهم يتابع ياسين عمله علي الهاتف ويكمل حمزة حديثه فالجميع يفهمون ما يريد الدنجوان قوله بالأشارات لما يكلف عناءه بالحديث 
حمزة بأرتباك :_نادر إبن أنكل عاطف 
رفع عيناه من الهاتف لتتقابل مع حمزة ليبث الخوف بقلبه ويفتك به 
وقف ياسين وتقدم منه والغضب الشديد بدي علي وجهه 
حمزة بخوفا لم يرى له مثيل :_لا أبوس أيدك بلاش ضرب أنتوا مالكم ياجدعان بتتحاولوا لما بتسمعوا الأسم ليه 
جذبه ياسين بيدا واحدة ثم رفعه   علي الحائط 
تطلع له حمزة بفزع ووزع نظراته بينه وبين الأرض بتعجب شديد 
ياسين بغضب جامح :_سايب إبن المنياوي يعلم عليك يا حيوان 
رعد بتعجب :_هو في أيه ؟
حمزة بصوت مختنق :_رعد الحقني 
هبط الجميع علي صوت حمزة  فركضت يارا مسرعة لأخاها
يارا بخوف:_سيبه يا ياسين
ياسين :_مالكيش  دعوة أنتي يا يارا 
أتجهت يارا لرعد قائلة لخوف :_أبيه رعد أعمل حاجة 
رعد بعدم مبالة :_سبيه يتربا
عز بنوم :_عملت أيه علي الصبح يا زفت 
حمزة بصوت متقطع:_ والله ما عملت حاجه الحقيني يا يارا أخوكي هيموتني 
يارا ببكاء :_سيبه يا ياسين
ما أن رأى ياسين دموع يارا حتى تركه علي الفور وهرول إليها 
ياسين بلهفة :_خلاص والله سبته 
واحتضنها ياسين لتهدأ ثم قال بغضب لحمزة :_مش عارف أنت عامل فيها أيه 
رعد بستغراب :_والله نفس سؤالي دا أخويا وانا نفسي أولع فيه 
حمزة وهو يلتقط أنفاسه :_كح كح  ربنا ينتقم منكم 
رعد بغضب :_أنا الا هكمل عليك المرادي لو فتحت بوقك 
عز :_خلاص يا جدعان الواد كدا هيضيع مننا 
رعد :_أنا هنزل أتاخرت 
سلام 
عز :_مع السلامة ياخويا 
وغادر رعد لمصيره المجهول الذي ينتظره ليخوض معه بمعركة غامضة .

غادر الرعد وصعد ياسين للأعلي ليبدل ملابسه فحان وقت العمل 
أما بالاسفل تبقا عز يراقب يارا وهي تقوم بمعالجة الكدمات بوجه حمزة 
حمزة بألم:_ ااااه براحة يا يارا 
يارا بحزن :_معلش يا حمزة 
ثم قالت بستغراب :_هو ايه الا عمل فيك كدا 
حمزة بغضب وهو يدفشها :_قومي يابت أنتى كمان من هنا 
يارا بغضب :_كدا طب تستهل الا بعملوك فيك وأكتر 
وحملت يار الاسعافات الأولية ثم تركت الغرفة لتجده يقف أمامها 
كانت نظراته لها غامضة لم تفهم ما تحمله تلك العيون القاسية ولكنها وضعت عيناها أرضا ثم أكملت طريقها فهو كما قال لها من قبل بمثابة أخا لها .

بمنزل محمد 
قامت آية بتنظيف المنزل كعادتها صباحا وتحضير طعام بسيط لها ولوالدتها صفاء المشغول بالها بعمل زوجها فاليوم هو أول يوم له بالعمل 
كتنت تدعو الله أن يعوض عليه ما فقده لأجل بناتها فالمجتمع التي تعيش به يهتم بالمظاهر كجهاز العروس والكثير والكثير
كان الحزن ملكا لقلبها لانها تعلم ما يشغل عقل والدتها ولكن ليس بأمكانها المساعدة كم ترجت والدها أن تذهب للعمل في أحدى مصانع الملابس المجاور لهم ولكنه رفض ذلك وبشدة .
تناولت صفاء بضع لقمات بسيطة ثم حمدت الله وقامت لتؤدي صلاة الظهر في وقتها حتي آية كذلك كما أعتادت منذ الصغر 
أنهت أية صلاتها ثم دلفت لتحضر الغداء قبل عودة دينا من المدرسة فشردت بما مرء من حياتها وكيف تتحمل حديث مملؤء بالسخرية وتبادله ببسمة بسيطة ولكن قلبها كان يتحطم ببطئ شديد أعتادت تلك الحياة البسيطة لما يعاقبونها علي حياة فرضت عليها هل شكت لهم حالها تحمد الله كثيرا علي ما به فهناك من هم أقل منها كثيرا هناك من يقضي جوعه نوما ولكن هى تتناول طعامها يوميا فتحمد الله لا تعلم أن المجهول سيقودها لحفيدا من أحفاد الجارحي لتري معه مجهول أصعب بكثير مما هي فيه .
 
بشركات الجارحي 
وبالأخض بالشركة التابعة لعز الجارحي 
كان يتابع عمله بأحتراف كم درب من قبل عتمان الجارحي ليستمع لأصواتا بالخارج 
تعجب كثيرا من هذا الأحمق الذي يثير الجدال بشركته فتوجه للخارج والغضب يتملك منه 
عز بغضب :_في أيه ؟
السكرتيرة :_الست دي يا فندم عايزة تدخل لحضرتك من غير ما أعطى لحضرتك أذن 
صدم عز عندما وجدها أمامه فقال بوجها خالي من التعبيرات :_كل واحد يروح علي شغله وأنتى أتفضلى أدخلى 
دلفت للمكتب وهي ترمق السكرتيرة بغرور  
دلف عز والغضب يكاد يعصف به قائلا لها بصوتا مكبوت :_ممكن أفهم أنتى بتعملي أيه هنا ؟!
تالين بتكبر :_أنا أجي في الوقت الا يعجبني يا عز ماتتساش أنا أكون أيه ولا اقدر أعمل أيه
زفر عز بغضب شديد :_اسمعي يابت أنتى مش عز الجارحي الا يتهدد فوقي لنفسك قبل ما أفعصك تحت جزمتي 
واقفت تالين ثم أقتربت منه بطريقة مقزازة قائلة بدلع مصطنع :_بحبك يا عز بحب قسوتك وكبريائك دا 
دفشها عز لتسقط أرضا قائلا بصوت أشبه بفحيح الأفعي :_أيدك الوسخه دي لو أتمدت عليا أوعدك أنك هتمشي بدراع واحد 
تالين بدلع :_كدا يا عز 
عز:_  بره 
نظرت له بغضب ثم خرجت وهي تتوعد له بالكثير أما هو فجلس يحسم أموره عندما يعلم جده عتمان الجارحي ما حدث بينه وبين تلك الفتاة 

بالمقر الرئيسي 
وبالغرفة الخاصة بالأجتماعات كان يجلس بكبريائه المعتاد يتابع الحديث بتمعن شديد يرى نظرات إعجاب اعتاد عليها ولكن لم يبالى سوى بعمله 
إنتهي الأجتماع وخرج الجميع ليرفع هاتفه يحادث إبن عمه الذي أجاب علي الفور 
رعد :_أيوا يا ياسين 
ياسين :_أنت فين 
رعد :_علي الطريق تممت علي كل حاجة بنفسى في عامل جديد إستلم الشغل وأنا ادتله عمارة واحدة بس تحت الاختبار يعنى 
ياسين :_والمعنى 
رعد :_المعني اني هرجع بعد ما يخلص أشوف الشغل لو لقيته كويس هعطيله باقي الشغل لو كدا نشوف واحد تاني 
ياسين بعدم مبالة :_اوك
قطع حديثهم اصطدام قوي كاد أن يفتك برعد 
رعد بندهاش :_في أيه ؟
السائق :_مش عارف يافندم هنزل أشوف حالا 
رعد :_أوك
ياسين  بقلق:_  في أيه يا رعد 
رعد :_مش عارف في حاجة بالعربية 
ياسين :_أذي يعنى 
هبط رعد من السيارة ليجد السائق يبدل عجلات السيارة 
رعد بهدوء مصطنع  :_المفروض ان حضرتك بتشتغل عند عتمان الجارحي من 3سنين وعارف أن العربيات مبتخرجش غير بعد تدقيق ولا أنا غلطان 
السائق بخوف شديد :_يا فندم دا غلط مش مقصود ممكن حاجة عملت كدا 
رعد بغضب جامح:_متجدلنيش وشوف شغلك 
السائق بخوف :_حاضر يا فندم 
ياسين :_أهدا شوية مش كدا 
 رعد :_أنا هادي أهو شايفني بشد في شعري 
ياسين :_أوك يا رعد لما أشوف أخرة عصبيتك دي أيه سلام 
أغلق رعد الهاتف ثم شدد علي شعره الكثيف ليتحكم بغضبه ولكن زاد أضعافا مضاعفة عندما رأي فتيات تلمحه بنظرات أعجاب 
رعد بستغراب :_أيه دا ؟
السائق :_دي الظاهرة مدرسة يا فندم 
صعد رعد بالسيارة بغضبا جامح من نظراتهم ثم قال بصوتا يشيه إسمه كثيرا :_أقفل الزفت داا 
وبالفعل أنصاع السائق له وأغلق شباك السيارة ثم عاد ليكمل عمله
أما رعد فجذب حاسوبه وأخذ يشغل وقته بقضاء بعض الأعمال الهامة 
علي الجانب الأخر 
كانت دينا تعبر الطريق مع مجموعة من أصدقائها والبسمة تزين وجهها  ثم تبدلت لحزن شديد وغضب جامح عند رؤيتها لبعض الشباب يضايقون رجل كبير بالسن لديه مشاكل عقلية 
كان يصرخ لرميهم الحجارة عليه ويبكى مثل الأطفال حتي ينال الرحمة التي لا تعرف الطريق لقلوبهم 
تملك الغضب منها وتوجهت لهم تحت محاولات فاشلة من أصدقائها حتي لا توقع نفسها بالمتاعب ولكن لم ترى أمامها سوى شخصا عاجز يطلب المساعدة وهى لن تتخل عنه مهما كلف الامر 
دينا بغضب :_أيه الا أنت بتعمله داا 
الشاب :_وأنتي مالك أنتي
الشاب الأخر :_بس يالا حرام تزعل الموزه دي 
دينا بغضب جامح :_أحترموا نفسكم بقا حرام عليكم الا بتعملوه دا لو والدكم ترضوا حد يعمل فيه كدا 
شاب  أخر :_ههههه وأنتي مالك ياختي هو كان من بقية عيلتك 
الشاب الأول :_والله أنتي عسل هههههه
دينا بدمع يلمع بعيناها :_من فضلك سيبه حرام عليك كدا 
الشاب :_يالا يا بت غوري من هنا 
إستمع رعد لبعض الهممات والأصوات المرتفعه فتطلع للمصدر ليرى تلك الفتاة الحمقاء من وجهة نظره لتصديها لأربع شباب بمفردها أتظن نفسها قوية لتلك الدرجة 
أشتد الحديث بينها وبين الشباب يريدون فرض قوتهم علي هذا الرجل الضعيف وزاد هذا العجوز من تشدده علي يد دينا لعدم تركه لهم كأنه يتذكر ما فعله معه بأمورا مشينة 
لم يفهم رعد لم تتعارك معهم تلك الفتاة ولم يكلف نفسه عناءا لذلك فأكمل عمله علي الحاسوب 
صعد السائق وقاد السيارة ليصبح رعد بالمقابل لها فيري هذا الضعيف المتمسك بيدها 
رعد للسائق :_أستنا وقف العربية
وبالفعل  أوقف السائق السيارة وهبط رعد الجارحي ليري ماذا هناك ؟
حاولت دينا أن تحرر هذا الضعيف من براثينهم ولكنها لم تتمكن فجذبوه بالقوة وهى تبكى لأجله قلبها يمتلأ بالحنان علي هذا المسن وهؤلاء جردوا من الرحمة 
توقفت دينا عن البكاء وتحولت نظراتها لأندهاش عندما وجدت هذا الوسيم ذات الجسم الرياضي التي تراه بالتلفاز يلقن هؤلاء الشباب درسا لم يرؤه من قبل تحت صدمات دينا المتلاحقة فكانت تعتقد ان ما ترأه بالأفلام خيال وهي ترأه الآن بعيناها 
أنهى رعد معركته التي يخرج منها دوما الرابح ثم توجه لسيارته وتلك الحمقاء تنظر له بفم مفتوح كالبلهاء 
تركها وصعد لسيارته وهي تنظر للفراغ بصدمة 
بسيارة رعد وضع يده علي قلبه بتعجب وأخذت الأسئلة تتردد كثيرا علي مسمعه 
لما ترك سيارته وهبط للمساعدة ؟
أكان رفقة لهذا الرجل أم لدموع تلك الفتاة الغامضة ؟
لما شعر بزيادة ضربات قلبه عندما مرء من جوارها ؟؟
من هي تلك الفتاة ؟؟
أخرجه من بحور شروده صوت السائق حينما أخبره أن الهاتف يدق منذ مدة 
فرفع الهاتف ليتفأجئ بعتمان الجارحي الكبير لتلك العائلة له هيبة خاصة به .

أنهى ياسين حديثه ثم توجه ليحتل المكان الذي لا يليق بسواه ياسين الجارحي من عمالقة رجال الأعمال الأكثر جاذبية وثراء الشاب المرغوب من الفتيات ولكن قلبه مغلق بقيود صنعه بنفسه بعدما حدث معه أخيرا نعم أحب مرة واحدة وفرض عليه التنازل عن حبه للغز مجهول ماذا لو كشف ؟
من سيدمر ؟.

بقصر عتمان الجارحي 
عاد عز للقصر وتلك الأفكار تطارده ماذا لو علم عتمان بما فعله هل سيغفر له أم سيعاقبه علي خطئه مثلما عاقب أبيه من قبل 
رأته يارا وهو يتوجه للأعلي شاردا فنغمس الرعب والخوف بقلبها وصعدت خلفه بخطوات مرتبكة لا تعلم أتفعل الصواب أما سيغضب عليها كالعادة 
دلف لغرفته ثم جلس علي الفراش بتعبا شديد محتضن وجهه بيده 
كانت تستند علي الباب وتتأمله بخوفا شديد ثم كسرت الصمت قائلة بتوتر :_أنت كويس يا أبيه 
رفع عز عيناه ليجدها تقف أمامه لا يعلم كم من الوقت تأملها لا ينكر أن نظراته لها كانت تحمل السعادة لرؤية الخوف بعيناها 
صمت قليلا ثم أبتسم قائلا :_تعالي يا يارا 
دلفت يارا للداخل وبداخلها خوف من أن يتحاول مجددا فهو متقلب المزاج كما تعتقد لا تعلم أن القسوة معها هو من يصنعها لأن مصيره محدود 
لا يريد أن يكسرها بيده
وقفت أمامه بأرتباك ليشير بيده للمقعد :_قعدي 
جلست يارا ونظرتها له بأهتمام شديد ليكمل هو قائلا :_ليه طلعتي تساليني مالي 
صمتت ولم تجد الاجابة
ليجيب هو :_طب أنا أهمك ذي حمزة 
رفعت عيناها التي تأسر القلوب ثم وضعتها مجددا ما أن التقت برومادية عيناه الساحرة 
تبسم قائلا :_طب حمزة مرح ورعد ممكن يكون بيشبه ياسين أنا بقا ليه أنا حد غلس موت وبرزل عليكي جدا ورغم كدا مش بلاقي منك غير الطيبة والحنان ليه يا يارا ؟
تلون وجهها بحمرة الخجل وزاد إرتباكها لتعبث بشعرها تارة وتفرك بأصابعها تارة أخري فيبتسم هو بتسلية 
لتقطع لحظاته عندما وقفت وقالت مسرعة كأنها تهرب من شبح مخيف 
يارا بلهفة :_هخلي الخدم يحضرولك الغدا 
إبتسم إبتسامة هادئة :_أوك 
فغادرت علي الفور تكاد تكون خطواتها أشبه بالركض لتصطدم بأحدا ما 
حمزة بألم :_اااه مش تفتحى 
يارا بتوتر :_ها أسفة
وأكملت طريقها ليجذبها بالقوة قائلا بتعجب :_مالك يابت في أيه أنتي كويسه ؟؟
يارا :_اه 
لا 
اه 
حمزة :_مش مطمنلك يابت كملي طريقك أرتاح بس من الأصابات دي ونشوف أيه الا مخبياه 
عز :_حمزة 
حمزة بغضب :_اييييييييه 
عز بنظرة تحمل الوعيد :_هو أنا سمعت صوت عالي ؟
حمزة بخوف:_لا دانا كنت بكلم البت يارا 
ثم استدار لها قائلا بجدية زائفة :_مش قولت كملي طريفك واقفه ليه
يارا بتعجب :_أوك 
وتركتهم وهبطت للأسفل 
تحت نظرات عز الحاملة للغموض ولكنه أفاق قائلا لحمزة :_تعال ورايا 
حمزة :_هو أنت مسمعتش أنا قولت أيه من شوية بقول هتعالج من الاصابات مش هزودها 
جذبه عز من قميصه لغرفة المكتب ثم أعطى له حقيبة مغلقة بها ملفات هامة وطلب منه أن يسلمها لياسين بيده فرفض حمزة وطلب منه ان يبعث أحدا من الحرس ولكنه جذب وهرول للسيارة عندما علم بأن الحقيبة تحوي أوراقا هامة تخص عتمان الجارحي نفسه 
فهرول ليلتقي بمصيره هو الأخر فتلك البسطاء معركة لأحفاد الجارحي
فتيات بسطاء أبسط أحلامهم الزواج بدون احتياج لأحد تتسم عائلتهم بصفات متغلبة علي البعض وهو تجهيز الفتيات للزفاف كيف سيكون المصير مع السلطة والنفوذ؟
من تلك الفتاة التي ظهرت بحياة عز ؟
لما يشعر رعد بأشياء غريبة تجاه تلك الفتاة ؟وهل يتسلم من الرعد المتعجرف أم ستدفع الفاتورة بقسوة 

                      البارت الثالث من هنا 
تعليقات