قصة أحلى صدفة البارت الخامس عشر 15 بقلم نجلاء فتحى


 قصة أحلى صدفة

البارت الخامس عشر 15

بقلم نجلاء فتحى

  فى المستشفى

خرج دكتور من غرفة تغريد أم حسام  وقال  المدام عندها أمراض مزمنة 


حسام بلهفة/ قلب و سكر


الدكتور / كدة صح  دخلت غيبوبة شكلها  حد زعلها بضمير مش فاهم فى حاجة حصلت غريبة فاقت وقالت حسام رفض هند ليية وأول لما روحت ليها دخلت غيبوبة  و دموعها على خدها


عادل/ شكرا


هند/ أمسكت أيد حسام  زقها  وسار بكرسية بعيد  

حاول أبوها يمنعها  جريت وراء حسام لم تلحقة بسبب نزوله فى الاسانسير جريت على السلم وعنيها على اللوحة التى تبين الاسانسير فى الدور الكام حتى وصلت للأرضى  وهى بتنهج وعند  وصول حسام  للدور الأرضى  وفتح الباب وجد هند أمامة محنية ولم تقدر على التنفس  ثم زقتة للداخل تانى وصعدت للدور الذى يوجد فية أمة ثم دفعتة لغرفة أمة  وتجاهلت أعتراضة وحالة الهياج الذى دخل فيها  حاول أبوها يدخل وراهم أغلقت الباب بالمفتاح  وهى تعتذر لة وبدون مقدمات جلست على رجل حسام  وجذبت رأسة لصدرها تضمة بكت من شدة ضربة ليها والألم الذى شعرت بية وهى لم تتركة وقالت، ،مش سيباك عيط فى حضنى   قدر وقفت قصاد بابا علشانك  ،،،وبصوت رقيق  قالت بحبك يا قاسى  هدأ حسام وأستكن فى حضنها ولف أيدة حوالين خصرها شعرت كأن نفسها فى الزوال بسبب أحكامة على خصرها وقال  بضعف مش هقدر أمى هنا بسببك حبيت بنت ومش قدرت ظروفى  خايف تعملى زيها أمى بتحبك أنت حلوة وأنا عاجز 

أبعدتة هند برفق وحاوطت وشة ببن كفها  ،،أنا غيرها  حسام عايزة أكون عروستك إللى يشتغل ويمارس حياتة فى ظروفك بطل أنت بطلى الخارق


حسام بدمع/ أمى  وقعت والأيد الغربية إللى شالتها أبوكى مش هكون سندك شوفى غيرى


هند/ قطعت كلامه بقبلة كأنها تقبل تمثال من صدمتة لم يبادلها  وحين انتبة وجدها مغمضة عيونها رمى المبادى بعرض الحائط  وكل إللى أتى فى ذهنة موقفها فى الحديقة  وكلامها  مسكة أيدة حين غضبة ضمها لة وكانت قبلة حار جريئة بمعنى الكلمة رغم قبلتهم الأولى فى حياتهم  أبتعد عنها حين خبطت على كتفة تريد التنفس   وحين أبتعد وجدها تبكى ودفنت رأسها فى رقبتة محرجة  لم ينفر منها بكل حاوطها وأخذ يربت على ظهرها،،، وقال محصلش حاجة  


هند/ سورى 

شعر حسام بدموعها النادمة على رقبتة ،،،هند أنتى صغيرة خايف لما تكبرى تندمى 


هند/ هنت نفسى ومستعدة أقدم نفسى ليك فى سبيل أكون جنبك 

شعر حسام بكلامها بمرار  فموقف زيزى أتى أمامة   وجعل عقلة يلغى قلبة  ،،  روحى مع أبوكى


هند/ بحبك


حسام/ بكذب ،،وأنا مش عايزك وبلعب بيكى وبوستك مش حب لا شهو&ة وممكن وأنا برجل واحدة اخليكى ***** وتحطى رأس أبوكى فى الطين 

أتفزعت هند من على قدمة وشهقت ووضعت أديها على فمها   ثم نظرت لسرير أمة التى كانت فى عالم آخر  وفتحت الباب وتجرى للخارج

حسام  مد أيدة للأمام  وقال بصوت داخلى متسبنيش ياهند  وانتبة على دخول أبوها ك العاصفة    وأنحنى  وأمسك مقدمة قميصة، ،عملت فيها أية دى بنتى الوحيدة وحيات دموعها دى لقطع  

رجلك التانية يا عاجز أنت

حسام/ بلع كلامة بجوفة، ،خلاص بنتك مش هتظهر تانى فى حياتى ولف كرسية المتحرك وتوجة  لسرير أمة وأمسك أديها  وباسها  وسند رأسها عليها  وقال بعد خروج أبو هند   ،،حبتها  وكدة أحسن ليها هى تستاهل حد يدلعها ويعيشها سنها أحسن منى مش زعلان منها رغم أمها السبب بوجودك هنا   يلا قومى حسام من غيرك رضيع وسالت دموعة على أديها

خرج الأب يلهث ومثل المجنون 

يبحث عن طفلتة الصغيرة بنت عمرة وإللى بسببها تحمل تلك المزعجة أمها حتى تنشأ فى جو أسرة ولا تحرم من كلمة ماما   أنتبة على صوت أصطدام  قوى وقبل عينة م تنظر لمكان الحادث قلبة حس بيها جرى وأبعد الناس  نزل على ركبتة وضمها لصدرة  نسى خلافة معها يكفية أنها بخير   ثم وقف بيها وهى فى حضنة مثل الطفل الرضيع ف الإصابة لم تترك أثر مجرد أصتدام بسيط   ثم سار  لسيارتة ووضعها فى المقعد الخلفى ثم ركب فى مقعد القيادة ولف رأسة ليها وجدها فى وضع الجنين متكعورة على نفسها ومغمضة عنيها ودموعها تجرى على خدها فى صمت  تمنى فى هذة اللحظة أمها أن تكون أم بمعنى الكلمة حتى تحتويها ف الاول والاخر فى أشياء لا ينفع الأب فيها حتى لو كان مصباح  علاء الدين لبنتة   وأنطلق لبيتة 


بعد مرور شهر 

فاقت الأم بعد دخولها المستشفى ب١٠ أيام ورحت بيتها  ومازالت تعبانة لكن تعب مستقر ليس فى خطر على حياتها  وحزينه على حال أبنها 


حسام/ رجع أشد من الأول وحين ينظر لغرفتة يفتكر هند عندما دخلت لة وأعطت لة الملابس  حتى قُبلته الأولى معها ويريد تكررها حتى لم يأتى فى بالة زيزى لما كانت خطبتة أن يفعل مثل هذا الفعل وأغلق على نفسة صومعة الوحدة  ،،،،  


هند/ ملازمة الفراش ولم تتكلم مجرد نفس داخل طالع وعيون تبكى  وحين تتكلم تصرخ بأسم حسام فعقلها يعنفها ويهينها لأنها أهانت نفسها بسبب كلمات حسام القاسية وقلبها يصرخ بأسم معشوقها ويخلق لة الأعزار والأب يعتبر ترك عملة وحياتة فى سبيل بنتة   والأم ولا فى دماغها 


 الدكتور/ وبعدين يا عادل بية الآنسة هند كدة هتخسرها


عادل/ أعمل أية حياتى واقفة مش مهم أنت دكتور أعمل حاجة مش عارف الواد قال ليها أية خرجت من الغرفة المستشفى وحكى لة الحوار


الدكتور/ يبقى  تعب نفسى أسمع يا بشمهندس  لو بنتك بتحب مجرم ودة دواها هاتة لو علاجها فى شوك  هاتة لو نار هاتها أظاهر بنتك عاشقة وأحمد ربنا ان معشوقها حى مش ميت

عادل بغضب/ دة مشلول 

الدكتور/ بس علاج بنتك ثم خبط على كتفة  فكر مصلحت بنتك أهم بنتك رافضة الأكل وعايشة على المحلول وممكن جسمها يرفض المحلول تبقى هتعيش أزاى


عادل بسرعة/ لااااا بعد الشر  أن شاءالله أنا    وأخذ يفكر 


فى شقة مدير أعمال عادل أبو هند 


تخرج من الحمام جيهان  ثم ألقت قُبلة فى الهواء لمصطفى    وهو على السرير  وذهبت للمراية تجفف نفسها    و نظرها لمصطفى فى المراية وتبتسم 

قفز مصطفى ،،وحاوطها وسند ذقنة على كتفها وقال  محتاج فلوس يا روحى 


جيهان/ لفت لمصطفى   شنطتى عندك بس الأول 


مصطفى / يخربيتك مشبعتيش 


جيهان/ تؤتؤ غير كدة فلوس No

مصطفى لنفسة ،، يا بنت الو

ثم حملها وألقاها على السرير

وأتى المساء


فى فيلا عادل 

توقفت جيهان على صوت عادل   ،،،،كنتى فين 


جيهان/ لفت لعادل عايز أية


عادل بهدوء / سؤالى محدد كنتى فين المفروض حضرتك أم وإللى مرمية فوق دى بنتك 


جيهان/ يوةةةة مالها ماهى كويسة   مزاجى عنب بلاش تنكد عليا


عادل/ كويسة أزاى بنتك بتمو*ت   بنتك مدمرة     بنتك مش كويسة 


جيهان/ هى بنتك أنت وأنت جنبها 


عادل بصدمة/ وبطنك إللى أتفتحت دى أية 

جيهان/ لية بتفكرني دة تشو*ة مش بحبك وبنتك جاية غصب ولا نسيت


عادل/ أنتى كنتى مراتى وبمزاجك 

معملتش حاجة غلط عريس وعروسة ودة وضع طبيعى 


جيهان/ بغضب ،،كنت متخيلاك حبيبى مش انت يا عادل أفهم بقا وهو بسبب جوازنا ساب البلد وهج  بكرهك

أمسكها عادل  من شعرها بغضب   لكنة أنتبة على رطوبة شعرها  وقال  دى ماية  كنتى فين 


توترت جيهان  أيوة ماية واخدة شاور عند صاحبتى الجو حر سيب شعرى بقا 


عادل/ والبرفان دة أيةةةة دة رجالى


هند/ أوعاااااااا هو تحقيق  رجالى ولا حريمى هتعرف منين وأنت مش بتحب الروايح 

عادل/ نظرة علقت على رقبتها    ،، أنتبهت جيهان فرفعت لياقة البلوزة تدارى اللون الأزرق  وفرت هاربة للأعلى  وهى تقول منك لله يا مصطفى كنت  هتفضح 


عادل/ معقول إللى فى بالى دة لو صح وربى لكون أممممم ريحة البرفان حاسس أعرف صاحبة بس مين  

الخادمة/ وهى تنهج    ألحق يا بية الآنسة هند 

عادل/ بنتى وتوجة لغرفتها   هند 

هند/ عنيها فى الاشئ ،،  حسام أنت فين بحبك  حساااااام 

الأب جذبها لحضنة، ،أنا بابا يا روحى متخافيش بابا جنبك

هند/ تخيلت أبوها حسام ،،هنا بيوجعنى يا حسام لية سبتنى مش بضحك عليك  

الأب بغضب / فوقى بقا أنا أبوكى مفيش الزفت المشلول دة 


هند/ لااااااااااااااا عايزة حسااااااام  أبعد عنى معرفكش حسااااااام ألحقنى  وجريت لبلكونة غرفتها  ولحقها أبوها فى حضنة  وحاول يسرح معها ويجاريها كأنة حسام  حتى تعبت ونامت وضعها فى السرير وجلس بجوارها يطلب الرحمة والشفاء وأتوضأ يصلى  نعم يصلى لانة  ملتزم   


فى صباح جديد 


فى فيلا حسام 

الام/ مش هتفطر برضو 

حسام/ لا

الام/ من ساعة ما خرجت من المستشفى  مش بتفطر مش عوايدك مالك

حسام/ مفيش سلام 

الام/ سلام   

وعند فتح حسام لباب البيت وجد من يقف أمامة.

     لقراءة البارت السادس عشر من هنا 


تعليقات