قصة أنتي هوسي
البارت السابع والاربعون 47
بقلم شيماء فيصل
دلف سيف إلى الداخل بتعب ليجلس على الأريكة بتعب لكنه عقد حاجبيه باستغراب اين هى لماذا لم تستقبله ككل مره ليقم من مكانه متجه الى الداخل يبحث ليصرخ بجنون : نوووووووور انتى فين نووووور
ليجد رساله على الفراش ليفتحها بلهفه : مراتك معايا ياسيف وانت اكيد عارف انا مين ههههههه
ضغط بيده على الورقه بقوه وجنون وصدره يعلو ويهبط بنعف وصوت أنفاسه تتعالى بغضب جحيمى ليهتف بنبره مرعبه قاسيه : هدمرك يا محمد مش هرحمك وحياة غلاوتها عندى لهخليك تندم على اليوم اللى عرفتنى فيه
خرج من الفيلا بسرعه ليركب سيارته سريعا يقودها بسرعه البرق وملامحه أصبحت قاسيه
ليخرج هاتفه ويتصل بشقيقه : سليم
سليم بنوم : ايوا ياسيف
سيف بغضب جحيمى : انا جاى ليك ياسليم دقايق وتكون قدام الباب بسرعه
اغلق الخط دون الاستماع لرده لينظر سليم للهاتف بتفاجئ واستغراب بنفس الوقت ... ليبتسم بحب لتلك النائمه بحضنه متشبثه به بقوه خصلاتها تنسدل على ظهرها العارى وقليل منها ينسدل على وجهها ليقترب منها اكثر يرجع خصلاتها بحنان وحب ويده تمسد على وجينتها
بحب لتفتح عينيها بنعاس تنظر له بنصف عين ليضحك بمرح مقبل وجينتها بقوه : صح النوم ياكسوله كل دا نوم ياشموسه
دفنت نفسها داخل أحضانه بقوه : عاوزه انام ياسلومتى حرام عليك سيبنى انام بقااا
انحنى إليها مقبل خصلات شعرها بحنان وبيده يضمها بقوه ... ليبتعد عنها جاذبا قميصه يرتديه
سريعا تحت نظراتها العابسه ليقترب منها مقبل وجينتها بحب : نامى ياحبيبتي انا رايح مع سيف فى مشوار عشان جاى ليااا ومن غير ماتسألى انا معرفش مشوار اى دا سلام ياروحى
عبست ملامحها بشده ليقبل عنقها مسنتشقا رائحتها بانتشاء وسكر لتغمض عينيها بحب مستمتعة بقربه منها .
بعد وقت يقف أمام الباب بطلته الخاطفه للانفاس وملامحه الجذابه يرتدى نظاره شمسيه رجاليه أعطته مظهر جذاب مع خصلاته البنيه الكثيفه يقف بضجر وضيق ليرى سياره سيف تقترب منه ليتجه له جالسا بجواره : فى اى ياسيف
سيف بقوه وغضب : نور اتخطفت
رفع حاجبيه بعدم فهم : اتخطفت اتخطفت ازاى
ضغط على مكابح السياره بغضب شديد : محمد
خطفها بس مش هرحمه وربى لاندمه على اليوم
اللى عرفنى فيه
اعتدل سليم بجلسته يسأله بتوجس : أهدى بس
الاول نور هترجع متخافش عليها والكلب دا هعرفه ازاى بس يفكر يبصلها بس دلوقتي لازم نعرف مكانه فين ولازم اجراءات كتير ناخدها عشان نخلص منه وهو رائد زينا ولما نكشف حاجه زى كدا مش هيستحق المنصب دا وانت عارف هيحصل فيه اى أهدى بس وفكر بالعقل الاول
سيف بجنون : عقل اى وزفت اى انت كمان ماتعصبنيش عليك ياسليم أنا مش طايق نفسى
سليم بهدوء : أهدى بس وكل حاجه هتبقى تمام اطلع بس على المديريه وهتعرف كل حاجه هناك .
نظر له بتمعن ليغمز له سليم سريعا ماهى الا ثوانى حتى ابتسم سيف بإعجاب على ذكاء شقيقه وتفكيره الصحيح .
بفيلا بعيده جدا نذهب لها لاول مره .
تجلس نور على فراش مكتفه الايدى والارجل ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره وصوت بكائها مكتوم بسبب الازق الموضوع على فمها
دخل عليها بابتسامه فرحه وملامح غير مبشره
بالخير ليرتعش جسدها خوفا من منظره اقترب منها بإبتسامه خبيثه شيطانيه ليجلس أمامها لترتعش خوفا ونفورا عندما وضع يده على وجينتها لتغمض عينيها باشمئزاز وقرف
ليعقد حاجبيه بدهشه لكنه هب واقفا بلهفه : انا اسف بس الاغبيه دول هما اللى عملوا كدا هما اللى متكفينك كدا انا قولت ليهم بلاش يؤذيكى
اسف ياحبيبتى
هزت راسها بكره وقرف من اقترابه منها ليبعد عنها الرباط لتدفعه سريعا بغضب وكره : ابعد عنى واوعى تفكر تقرب منى كدا تانى انت سامع
اشتعلت عينيه بنيران الغضب ليجذبها من ذراعيها بقوه : لا مش هبعد انتى هتبقى بتاعتى وملكى انا وبس سامعه يانور
ليمرر يده على وجهها برغبه شديده : انا بحبك اوى يانور وعايزك انتى كمان تبادلينى نفس الشعور دا .
ليحتضن وجهها بين كفيه هاتفه بلهفه : انا عاوزك لياا انا حبيتك بجنون بقيت مش عاوز غيرك انتى وبس
دفعته بجنون وقسوه لتصرخ باشمئزاز : ابعد ابعد اوعى تلمسنى مش من حقك ابدا مش من حقك ابدا تلمسنى وعمرى ماهكون ملكك ابدا انا ملك راجل واحد بس ومافيش غيره يملى عينى الرائد سيف الدين العامرى اظن تعرفه كويس يازباله هيجى وهياخدنى من مكانك الزباله اللى
شبهك دا وهيعرفك مين هو سيف الدين العامرى
جن جنونه ليقترب منها اكثر هاتفه بجنون : مين يعنى سيف العامرى انا احسن منه مليون مره
ليصرخ بجنون : هقتلك سيف العامرى اللى فرحانه بيه اوى هيموت قدام عينك وانتى هتكونى ليا انا وبس هيموت ونتجوز انا وانتى
ليضيف بجنون : ايوا هنتجوز ونخلف وتعيشى معايا وتبقى ملكى انا واكون اخدت حاجه ملك سيف حاجه وكبيره اوى ومهمه فى حياته اكون
خدتها وبقيت ملكى انااااا
نظرت له بخوف ورعب لتضم جسدها إليها بقوه تحبس دموعها بصعوبه لتهمس بصوت متحشرج : انت مريض نفسي واحد مريض
سحبها من خصلات شعرها بقسوة شديدة وعينيه أصبحت كجمرات النار : انا هعرفك مين دا اللى مريض نفسي هعرفك يانور
أنهى جملته دافعها على الفراش بقوه لينظر لها بغضب ورغبه بنفس الوقت لكنه خرج صافعا الباب خلفه بقوه جعلتها تنتفض خوفااا لتحتضن
جسدها إليها بقوه تبكى بهيستيريا تكتم شهقاتها
بخوف منه لتهمس بصوت مرتجف : سيف محتجالك اوى ياسيف
اتصل ياسيف ... هتف سليم بجملته وهو يجلس على كرسي ويضع سماعات بإذنه ينظر للشاشه أمامه بتركيز شديد ....
اتصل به سيف لكنه لا يجيب عليه ليعاود الاتصال به مره اخرى ومره اخرى ليجيب عليه أخيرا هاتفا بنبره مليئه بالكره والحقد عليه : عاوز اى بتتصل عليااا ليه
كور يده بغضب وقوه ليهتف بصوت حاد : لا والله ليك عين تتكلم بعد اللى عملته ياندل
نفخ بضيق : بقولك اى انا عامل دماغ ومش عاوزك تبوظها ليااا فكك منى احسنلك
تصاعد غضبه بقوه ليصرخ به بجنون : امسكك بس مش هرحمك وربى لاندمك على كل حاجه عملتها وعلى كل لحظه عشتها معايا وانت بتفكر فى مراتى ياندل يارخيص
شاور له سليم أن يكمل معه حديثه حتى يستطيع تحديد مكانه ليهز رأسه بتفهم ....
وبعد وقت ومشاجره طويله بينهم استطاع سليم تحديد مكانه ليقف سريعا وسبقه سيف للخارج ليتقدم سليم من اللواء هاتفا باحترام وقوه : حضرتك سمعت كل حاجه ودا وقت القبض عليه محمد خاين مش بس خان صاحبه دا خان مهنته وشرفه وبيتاجر فى الممنوعات ياافندم
اللواء بقوه : اتفضل ياسياده الرائد روح نفذ مهمتك وماترجعش ليا غير وهو فى ايدك اتفضل شوف شغلك ونفذ مهمتك
مش همشى من هنا غير لما افهم كل حاجه ياادم انت سامعنى لازم تفهمنى كل حاجه وحالاً
.... صرخ مراد بجملته بغضب وجنون وبرأسه العديد من الاسئله وذكريات مهشمه تداهمه ....
جلس ادم على الأريكة بهدوء : اقعد بس الاول واهدى كدا عشان تفهمنى فى اى
جلس مراد بجانبه بضيق شديد : انا قولتلك وعرفتك فى اى وحصل اى وعايز افهم منك كل حاجه دلوقتى .....
ادم بضيق : افهمك اى يامراد
صرخ مراد بجنون وصورتها لم تفارقه : عايز اعرف بنت عمك بتطاردنى ليه عاوزه منى بتعمل كل دا يااادم فهمنى
من غير ماادم يقولك حاجه انا هفهمك كل حاجه
يامراد بيه ..... هتفت لينا بجملتها بوجع وعينيها تلمع بدموع الحزن ....
نظر ادم وفضل أن يتركهم لوحدهم قليلا ....
خرج من الغرفه بهدوء لتقترب لينا منه بإشتياق وحنين وعينيها مسلطه على ملامحه التى اشتاقت لها لتهتف بوجع وهى تقترب منه أكثر :
عاوز تفهم كل حاجه يامراد
علق نظره عليها : ايوا عاوز اعرف كل حاجه
قبل أن تبدا حديثها تذكرت كلمات الطبيب لها
" ايوا مراد فقد الذاكره يعنى عنده دلوقتي رجع 3 سنين ورا مش فاكر اى حاجه حصلت فى 3 سنين اللى فاتوا ولا فاكر اى شخصيه قابلها وعرفها فى 3 السنين دول وتحذير ليكم بلاش تذكروا ليه اى حاجه حصلت فى 3 السنين دول ولا تحاولوا تفكروه وتضغطوا عليه عشان دا هيقلب معاه وهيخليه يتعب اكتر وحالته هتتدهور ويمكن يتجنن "
" ممكن ترجع ليه فى يوم فى أسبوع فى شهر فى سنه وممكن ماترجعش ليه اصلا ويفصل على كدا وياريت محدش يضغط عليه حالته دلوقتي مش مستقره ولازم يبعد عن اى ضغط نفسى اتمنى انكم تفهموا كلامى "
أغمضت عينيها بقوه سامحه لدموعها بالسقوط
شعر بسكاكين تطعن بقلبه ليقترب منها بلهفه يحتضن ووجهها بيده لايعرف لماذا اوجعه حبات اللؤلؤ الثمينه التى تسقط من عينيها ليهتف بوجع وصوت مخنوق : انتى بتعيطى ليه عشان خاطرى احكى ليااا فهمينى فى اى انا تعبان اوى دموعك اللى نزلت دى قتلتنى ليه دايما شاغله تفكيرى بتعذب اوى لما اشوفك حزينه مع انى ماعرفكيش اى السر اللى بيربطك بيااا عاوز اعرف ريحى قلبى يالينا ....
خرجت شهقه من بين شهقاتها لتقترب منه بلهفه ترمى نفسها بين ذراعيه تضمه بقوه وشوق عاشقه تدفن نفسها داخل أحضانه بقوه ليغمض عينيه بقوه يضمها إليه بقوه شديده وخوف من ابتعادها فقلبه أصبح متعلق بها بشده تشغل كل تفكيره ......
بكت بوجع وآلم داخل أحضانه ليشدد على احتضانها بلهفه : ماتعيطيش ماتوجعيش قلبى اكتر من كدا عشان خاطرى فهمينى انتى مين
انا مراتك حبيبتك لينتك حبيبتك يامرادى ....
هتفت بها ببكاء حاد وشهقاتها تتعالى
صدمه الجمت لسانه عن الحديث لتتوقف يده عن تحسس خصلات شعرها ليبعدها عنه بهدوء مخيف : انتى بتقولى اى
لينا ببكاء هيستيرى : بقول انى مراتك يامراد انت ازاى تنسانى يامراد انا اسفه والله اسفه عارفه كلامى خطر عليك بس مش قادره استحمل أن واحده غيرى تقرب منك يامرادى
انت مرادى انا وبس حبيبى انا وبس
سحبها من ذراعيها بقوه آلمتها ليصرخ بجنون مراتى ازاااااى انا مش متجوز انتى بتقولى اى
دفعها بقسوه ليضع يده على رأسه يشعر بدوار يسيطر عليه ليتركها ويخرج سريعا لتركض لينا خلفه بخوف عليه ثوانى وصرخت لينا بجنون عندما رأته يسقط من أعلى السلم أمامها : مرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد
بغرفه همس وادم
بحبك بردوا وبعشقك بردوا .... أنهى جملته يقترب منها بلهفه يحاول أن يحتضنها بأى طريقه
دفعته سريعا وصدرها يعلو ويهبط بنعف : اووف بقااا ابعد عنى يااادم عاوزه انام ممكن بقااا تبعد عنى .......
سحبها من خصرها بقوه ليسقط بها على الفراش
وهو يعتليها ليبعد خصلاتها بحنان ورقه عن وجهها مقبل وجينتها بحب وهيااام : وحشتينى بجنون يامجنونه حرام عليكى اللى بتعمليه فيا وفى قلبى دا والله حرام عليكى ياهمستى
حاولت دفعه عنها بخجل ووجينتها اشتعلت خجلا ليشدد يده عليها : اششس اهمدى بقااا يامتعبه انتى تعبتينى معاكى ....
اقترب منها اكثر ليخطف شفتيها بقبله رقيقه ناعمه اذابتها بين يديه ويده تعبث بخصلاتها بحب عاود تقبيلها ببطئ مثير ... يقبلها بنهم شديد وعشق خلق لها ينهل من رحيق شفتيها وكأنه يتذوق الشهد والعسل من شفتيها
أغمضت عينيها بخجل مستمتعة بدفئ أحضانه وقبلاته لها لينهى قبلته دافنا وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بإدمان وسكر .
سرت رعشه بجسدها اثر اقترابه وانفاسه الحاره التى تلفح عنقها لتغمض عينيها بحب مستمتعة بكل مايفعله معها .
انتفضوا بخضه وهبوا واقفون عندما استمعوا لصرخات لينا العاليه باسم مراد ليهرول ادم بخوف ورعب للخارج
وصلوا إلى المكان سريعا ليهرول سيف للداخل بسرعه البرق ويتبعه سليم بحرص شديد وخلفه
القوه يحاوطون الفيلا من جميع الجهات ليقتربوا بخفه من الأمن ويسحبوهم سريعا .
دلف سيف للداخل بسرعه وقلب ينبض بقوه خوفا على معشوقته ... نعم شعر بها وبوجودها
قلبه يخبره أنه هنا قريبه منه ... اتبع دقات قلبه
صاعدا للأعلى بلهفه ليدخل للغرفه ولم يجدها ويدخل غرفه أخرى ولم يجدها ... ليدفع باب الغرفه الاخيره بغضب جحيمى ... ثوانى وتبدلت نظراته من الغضب والجنون إلى العشق ليهرول لها بلهفه يحتضن ووجهها بيده نور ياروحى انتى كويسه ياقلب سيف ردى علياااا ياروحى عمل فيكى حاجه الحيوان دا كلمينى يانور
تساقطت دموعها بآلم ووجع غير مصدقه ماتراه عينيها لتقف أمامه بلهفه وخوف ترمى نفسها بين ذراعيه بجنون تضمه بقوه وشوق دافنه وجهها بعنقه ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره : سيف انت جيت ياحبيبى انا كنت واثقه فيك ياروحى كنت متأكده انك مستحيل تسيبنى خدنى من هنا عاوزه امشى من المكان المقرف دا خدنى من هنا ياسيف
اعتصرها بين يديه بجنون يريد إدخالها بين ضلوعه ليظل محتضنها بقوه ويده يمررها على خصلاتها بحنان ولهفه : شششش أهدى ياحبيبتي هتمشى من هنا وهنرجع بيتنا يانورى
اهلا اهلا بسيف بيه والله ليك وحشه ياراجل .
هتف محمد جملته بكره وحقد شديد وهو يرى سيف يحتضنها بتلك القوه ...
التفت له بغضب شديد ليرجع نور خلفه ويوجه سلاحه أمام وجهه هاتفا بنبره قويه : سلم نفسك احسنلك انت دلوقتى بقيت مطلوب ومش اى حد طلبك دا اللواء هو اللى طالبك عارف انا نفسى اعمل فيك اى دلوقتي
محمد بكره : نفسك فى اى
اقترب منه بغضب ينهال عليه بالضربات والصغعات والركلات بجنون يخرج فيه كل قوته
ليسحبه من ياقته بغضب ويقوم برميه على الأرض تحت قدم نور ... لتضع يدها على فمها تكتم شهقاتها ليركله سيف بقوه : اعتذر لنور هانم عن اللى عملته يازباله اعتذر ليهاااااا
اغمض عينيه بقوه وغضب لا لن يقبل بالهزيمه ابدا .... ليركله سيف مره اخرى ولكن ركله اقوى
ليصرخ بوجع : ااااااااااااه
سيف بغضب جحيمى : مش قولت اعتذر ليهاااااا ياحيوااااان ....
اخيرااا خرج صوته المتألم : آسف آسف يانور هانم
سحبه سيف ليقف أمامه : دلوقتي بقااا جه دورى انا وحقى هعرف اجيبه تالت ومتلت
أنهى جملته ينهال عليه بالضربات والركلات حتى سقط محمد بين يديه جثه هامدة غير قادر على الحركه دمائه ينزف بشده ليبتعد عنه
وصدره يعلو ويهبط بنعف شعر بها تحتضنه من الخلف بقوه تلف يدها حول خصره دافنه وجهها بعنقه دموعها تتساقط بآلم ووجع ليلتفت لها بلهفه يحتضن ووجهها بيده يمسح دموعها بحنان : أهدى يانور خلاص ياحبيبتى مافيش حاجه انا جمبك ومش هسيبك ابدا ياروحى اسف لكل اللى حصلك دا وماقدرتش احميكى يانور عيني
ألقت نفسها بين ذراعيه تضمه بقوه : بحبك
اغمض عينيه بإبتسامه عشق ليلف يده حول خصرها يضمها له بقوه : وانا بموت فيكى
مرت ساعات حتى انتهوا من هذا الشيطان ..
ليصلوا لمنزلهم بأمان بعد تعب ولاكن ماهى الا ثوانى حتى رن هاتفه ليسمع خبر اصابه بالجنون
انت فين اه تمام خلاص شويه وهكون عندك عشان نتفق على كل حاجه ..... هتفت نادين بجملتها بخبث ومكر افاعى
بعد دقائق وصلت إلى المكان .... لتدلف داخله بابتسامه مكر : ليك وحشه يادرش
مصطفى بخبث : وانتى ليكى وحشه يانادو والله وحشتينى اوى
اقتربت منه بغضب طفيف : بقااا يازباله اول ماالشرطه وصلت تهرب زى النسوان وتستخبى
و.
قاطعها بضيق وهو يشرب من الخمر بلذه : شش
افصلى انتى جايه هنا عشان نتبسط ونخطط كويس هنعمل اى فى اللى جاى
اقتربت منه بجرأة تعبث بأزرار قميصه بجرأه
عندك حق انا جايه هنااا عشان نتبسط ياروحى
وانت بس اللى بتعرف تبسطنى كويس هههههه
لف يده حول خصرها بقوه : حلاوتك ياجميل وانت جامد كدا احبك ياشديد
ساعات تمر عليهم كالدهر يقفون أمام غرفه العمليات بتوتر وخوف .
تجلس على الأرض بضياع تضم جسدها إليها بقوه تبكى بهيستيريا وشهقاتها تعلو بقوه : ليه بيحصل فيا كدا ياهمس انا تعبت اقسم بالله تعبت وجبت أخرى مش عارفه ليه مش مكتوب ليااا افرح دايما تحصل حاجه تكسرنى وتكسر فرحتى مراد هو فرحتى هو احلى حاجه حصلت فى حياتى ليه يبعد عنى وينسانى انا من غيره ولا حاجه انا بحبه اوى مااقدرش اشوفه تعبان وموجوع واسكت انا تعباااانه اوووى اووووى
احتضنتها همس بقوه تمسح دموعها بحنان وحب لتقبل جبينها بحنان : لينو ياروح اختك وقلب اختك عايزاكى تهدى وكل حاجه هتبقى كويسه صدقينى مراد بيحبك انتى وبس ومش بيحب غيرك هيرجع ليكى صدقينى ياروحى ومش هتبعدوا عن بعض ابدا خلى عندك ثقه فى ربنااا يالينو مش عايزه اشوف الدموع دى تانى مش كل دقيقه تعيطى كدا أهدى ياحبيبتي
هزت راسها بإبتسامه حب لتمسح دموعها سريعا
تنظر لغرفه العمليات بحزن وانكسار وقلبها يؤلمها بشده
بعد وقت طويل خرج الدكتور بابتسامه ليجتمعوا حوله سريعا : خير يادكتور مراد بقااا كويس ... هو دلوقتي عامل اى .... طمنا عليه يادكتور ... انت مش بترد علينا ليه ... مراد ماله
الطبيب بابتسامه : اهدوا بس عليااا كلكم بتسألوا فى نفس الثانيه الحمدلله ومراد بقااا كويس شويه وهيفوق ولما يفوق هو اللى هيحدد لينا اى حالته دلوقتي
تقف فى زوايه تنظر له ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره تضع يدها على فمها تكتم شهقاتها بيدها خوفا منه أن يقوم تتذكر مافعله معها فى نفس الغرفه تخشى أن يجرحها مره اخرى .
تململ مراد قليلا ليفتح عينيه ببطئ ليصتطدم بضوء الغرفه العالى ليغمض عينيه سريعا ثم يفتحها مره اخرى لينظر لتلك الواقفه أمامه تنظر له بوجع ودموعها تغرق وجينتها ليفتح عينيه بآلم هاتفا بنبره مرتجفه : ليناااا