قصة عشق يونس البارت السادس عشر16بقلم شهد السيد


قصة عشق يونس
البارت السادس عشر16 
بقلم شهد السيد



دخلوا جميعاً إلي الغرفة ليجدوا والدة "يونس" مغمضة العينين لتفتح عيناها فور سماعها دخولهم .. ركضت "يُسر" بإتجاهها سريعاً و قامت بإحتضانها و هي نائمة ع السرير 

: ماما حبيبتي وحشتيني اوي اوي يا ماما 

لتضع والدتها ذراعها السليم تحتضن به ابنتها و هي نائمة فوق صدرها ع السرير و تقول 

: انتي اكتر يا قلب ماما والله 

لتتأوه من الألم لتبتعد "يُسر" عنها فوراً و تقول بقلق 

: اناديلك الدكتور مالك يا ماما 

والدتها بإعياء : انا كويسة يا حبيبتي دا وجع بسيط 

لتنظر الوالدة ناحية "يونس" الواقف بعيداً عنهم و ينظر إليهم لتقول بصوت مجهد 

: واقف بعيد ليه يا "يونس" 

لينظر لها "يونس" بحزن و يقترب منهم و من والدته و يقول 

: حمدلله ع سلامتك يا ماما 

الوالدة : انا كويسة يا حبيبي اهو متزعلش بقا عشان خاطري 

ليمسك كف يد والدته و يقبله بحب شديد 

: الف سلامة عليكي يا ماما يارب كان انا و انتي لاء 

والدته بغضب : بطل الكلام الوحش دا عشان مقومش اضربك قدام مراتك و جوز اختك 

لتبتسم "نيروز" بخفة و "زياد" أيضاً 

: حمدلله ع سلامتك يا حماتي 

والدة "يونس" : الله يسلمك يا بني 

لتقترب منها "نيروز" و تمسك بكف يدها و تقول 

: حمدلله ع سلامتك يا ماما 

والدة "يونس" بإبتسامة : الله يسلمك يا حبيبتي 

"يُسر" بإبتسامة : الدكتور طمنا عليكي و قال كلها ايام و تقدري تخرجي من المستشفي يا ماما 

والدتها : إن شاء الله 

لتدخل ممرضة و تخبرهم بأن يخرجوا و يتركوا المريضة ترتاح لينفذوا طلبها و يخرجوا إلي خارج الغرفة 


: ايه دا "مروان" حبيبي اجاا اهوو

لتنظر "سلمي" و "فريدة" إلي الخلف ليجدوا "مروان" قد جاء .. اقترب "مروان" من طاولتهم و قال بإبتسامة 

: مساء الخير ازيك يا "فريدة" هانم 

"فريدة" بإبتسامة ودودة : ازيك يا بني اقعد اتفضل 

ليجلس "مروان" بجانب والدته و أصبح أمام "سلمي" لينظر لها و يقول 

: ازيك يا "سلمي" 

"سلمي" بهدوء : الحمدلله كويسة 

"فريدة" : اخبار الشغل ايه يا "مروان" 

"مروان" : الحمدلله يا "فريدة" هانم 

"ايمان" بإبتسامة : "مروان" بيحب شغله جداً و مبيحبش يتأخر عليه ابداً لولا بس استثناء النهاردة جاي نتغدي سوا انا و هو بس بما اننا لقيناكم يبقي نتغدي كلنا سوا النهاردة بقا 

اقترب "مروان" بجانب أذن والدته و قال بهمس 

: مش قولتي هنبقي لوحدنا بس 

"ايمان" بهمس : مانا لسة قايلالك صدفة 

"مروان" : صدفة بردو 

ليقول "مروان" بداخله : بس احلي صدفة والله 

لتبتسم "ايمان" و تقول 

: ما تقوم يا "مروان" و خد "سلمي" معاك اطلبوا لينا الغدا من الكافية هنا 

لتنظر "سلمي" لوالدتها و تشير بعينها أنها لا تريد الذهاب لتقول "فريدة" بإبتسامة غير مبالية ل "سلمي" 

: ايوة قومي يا "سلمي" مع "مروان" متتكسفيش يا حبيبتي 

لتقول لهم بإبتسامة 

: اصل "سلمي" بتتكسف جداً 

ثم نظرت ل "سلمي" و قالت 

: دا "مروان" ابن انطي "ايمان" يا سلومة مفيش فيها حاجة قومي يا حبيبتي 

ليقف "مروان" و ينتظر وقوف "سلمي" أيضاً لتقف "سلمي" بضيق لا تظهره سوي لوالدتها و تذهب مع "مروان" 

بعد ذهابهم قالت "ايمان" ل "فريدة" 

: مسألة وقت خلاص يا فوفا و هفاتح "مروان" في موضوع الجواز 

"فريدة" بفرحة : دا هيبقي أحلي يوم يا ايمي والله اننا نبقي نسايب و "سلمي" بنتي عمرها ما هترفضوا طبعاً متقلقيش من ناحيتها 

عند "مروان" و "سلمي" 

كانوا يسيرون بجانب بعضهم تفصلهم مسافة كبيرة قليلاً نوعاً ما ليلاحظ "مروان" ضيقها ليقول 

: ع فكرة كان ممكن ترفضي انك تيجي معايا عادي بدل ما انتي مدايقة اوي كدا 

"سلمي" بضيق : و حضرتك مقولتش ليه مش ضروري "سلمي" تيجي معايا 

"مروان" بإستغراب : ايه دا هو الغلط بقا عليا انا دلوقتي ؟؟ 

"سلمي" بضيق : ايوة الغلط عليك و انت عارف ان مبحبش ابقي قريبة من شاب بالطريقة دي و ابقي معاه لوحدي 

"مروان" بإستغراب : بس انا مش أي حد يعني انا صاحب "يونس" اللي هو جوز صاحبتك دلوقتي و كمان والدتي و والدتك صحاب فنعرف بعض أكتر فمفيش فيها حاجة يعني 

"سلمي" : لاء فيها لأن مينفعش نبقي قريبين بالطريقة دي انا مبحبش كدا 

"مروان" : خلاص انا اسف لو بدايقك اوي كدا سواء بكلامي معاكي او اننا رايحين مكان سوا بس اوعدك مش هعمل حاجة من دي تاني 

اقتربوا ناحية طلب الطعام و صمتت "سلمي" بإحراج منه و طلبوا الطعام و عادوا إلي الطاولة مرة اخري 


جاء "وليد" إلي المستشفي بعدما علم من "زياد" أن والدة "يونس" قد فاقت و ذهب و دخل إلي غرفتها بالمستشفي 

"وليد" بمرح : ست الكل 

كانت تجلس "يُسر" و "نيروز" معها في الغرفة 

والدة "يونس" بإبتسامة : تعالي يا بني 

ليقترب منها "وليد" و يقبل كف يدها و يقول 

: الف سلامة عليكي كدا تخوفينا عليكي 

: اعمل ايه يا بني بقا هو بإيدي يعني 

"وليد" : اهم حاجة سلامتك لينا دلوقتي 

والدة "يونس" : الله يسلمك يا بني 


في الخارج كان يقف "زياد" و معه "يونس" 

"زياد" : هنأجل الفرح عشان الظرف اللي حصل دا 

"يونس" بهدوء : مش ضروري الحمدلله امي بقت كويسة و ايام و هتخرج من المستشفي 

"زياد" : بس بردو مينفعش 

"يونس" : خلاص اسألها و هي بنفسها اللي هتقولك متأجلش الفرح 

جاء اتصال إلي "يونس" في نفس الوقت ليجده رقم مجهول لا يعرفه ليجيب ع الاتصال 

: السلام عليكم 

ليجيب الطرف الأخر 

: و عليكم السلام "يونس الشناوي" معايا ؟ 

: ايوة انا 

: بنبلغ حضرتك ان الفيلا خصلت 

"يونس" بإستغراب : فيلا ايه 

: الفيلا بتاعت حضرتك خلصناها ركبنا كل الشبابيك اللي كانت مكسورة و رجعنا الفيلا لحالتها القديمة 

لينظر "يونس" إلي "زياد" الواقف أمامه و يقول 

: مين اللي قالكم تعملوا كدا 

: "وليد العراقي" يا فندم 

"يونس" : تمام شكراً 

: العفو 

خرج "وليد" من غرفة والدة "يونس" في نفس وقت اغلاق "يونس" الهاتف .. ليقترب "وليد" من "زياد" و "يونس" 

"يونس" بإبتسامة : شكراً يا "وليد"

"وليد" بإستغراب : شكراً ع ايه 

ليحتضنه "يونس" و يقول 

: ع اللي عملته للفيلا انا كنت ناسيها خالص وسط اللي حصل لينا دا كله 

"وليد" بإبتسامة : انت اخويا يا بني مش صاحبي و بس 

"يونس" بإبتسامة : تسلم يا خويا 

ليتذكر "يونس" حساب المستشفي ليقول 

: انا نسيت ادفع حساب المستشفي هروح ادفعه 

ليذهب "يونس" عدة خطوات ليمسكه "زياد" من ذراعه قبل رحيله و يقول

: حساب ايه 

"يونس" : المستشفي 

"زياد" بهدوء : اتدفع خلاص 

"يونس" بإستغراب : مين دفعه ؟ 

"زياد" : انا 

"يونس" : انا كنت هدفعه لولا بس اللبخة اللي حصلت و كل دا 

"زياد" بإبتسامة : احنا خلاص بقينا اخوات يا "يونس" و لا ايه  

ليربت "يونس" ع كتفه بإبتسامة و يقول 

: ايوة طبعاً اخوات تسلم يا "زياد" 

ليبتسم له "زياد" ايضاً 


تناولوا الطعام سوياً و انهوا طعامهم ثم جاء اتصال هاتفي إلي "مروان" ليجده "زياد" فقام بالرد ع الاتصال و قال 

: ايوة يا "زياد" 

ليستمع لرد "زياد" فيقول بفرحة 

: بجد فاقت و بقت كويسة و بتتكلم معاكوا 

استمع إلي الرد 

: انا جاي حالاً اشوفها بس قولي الأول اخبار "يونس" ايه 

لتنتبه "سلمي" إليه فعلمت أنه يتحدث إلي "زياد" و "يونس" الذي تعلمهم و لكن أثارها الفضول لتعلم من تلك الذي فاقت 

: طب الحمدلله انا مسافة السكة و جاي اهوو 

أغلق "مروان" الهاتف لينظر إلي "سلمي" فوجدها تنظر إليه ليقول لها بهدوء 

: والدة "يونس" فاقت 

"سلمي" بإستغراب : فاقت من ايه ؟ 

"مروان" بإستغراب : انتي متعرفيش اللي حصل؟ 

"سلمي" : ايه اللي حصل 

انتبهت "فريدة" و "ايمان" إلي حوارهم لتقول "فريدة" 

: في حاجة يا "مروان" 

"سلمي" : اخو "نيروز" صاحبتي و جوزها يبقوا اصحاب "مروان" يا مامي 

"مروان" : والدة "يونس" اتصابت برصاصتين امبارح في الفيلا و في المستشفي من امبارح 

"سلمي" بصدمة : نعم ؟؟؟ انا معرفش الكلام دا محدش قالي حاجة 

"مروان" بحزن : "يُسر" مكانتش في حالة تسمح انها تعرفك و "نيروز" كانت معاها بتهديها فأكيد معرفوش يقولولك 

"سلمي" بحزن : انا لازم اروح اشوف طنط 

"مروات" بإقتراح : تيجي معايا ؟ انا رايح ليهم 

"ايمان" : ايوة ايوة قوموا يا ولاد اخرجوا سوا شوية و شوفوا راحين فين بما إن طريقكوا واحد 

"مروان" : "سلمي" ؟

"فريدة" : يالا يا "مروان" قوم و خد "سلمي" هي عمرها ما هترفض قوموا يالا 

ليقف "مروان" و تقف "سلمي" بضيق من والدتها و تذهب مع "مروان" إلي سيارته

ذهبوا إلي السيارة و قام "مروان" بفتح الباب الأمامي بجانبه لتنظر إليه "سلمي" بإستغراب و تذهب إلي الخلف و تفتح باب السيارة الخلفي لتركب .. لينظر إليها "مروان" و يود أن يقوم بخنقها في تلك اللحظة ثم أغلق الباب الأمامي و ذهب ناحية مقعده و استقل السيارة ذاهباً إلي المستشفي التي بها والدة "يونس" 

قامت "سلمي" بالإتصال ع شقيقتها و قالت لها ما حدث لوالدة "يونس" و اخبرتها بعنوان المستشفي حتي تأتي لزيارتها و وافقت "مليكة" فهي تعاملت معها و أحبتها ...


طلب "يونس" الطعام لهم و نادي "يُسر" و "نيروز" لكي يأكلوا معهم و يتركوا والدته فهي نائمة ترتاح .. تناولوا طعامهم و صعدوا إلي غرفة والدة "يونس" مرة أخري و تلك المرة كان الجميع في الغرفة .. دق الباب و فتح ليجدوا "مروان" و معه "سلمي" .. اقتربت "سلمي" من والدة "يونس" و قالت بحزن 

: الف سلامة ع حضرتك يا طنط والله العظيم لسة عارفة حالاً 

والدة "يونس" بإبتسامة : الله يسلمك يا بنتي مفيهاش حاجة يا حبيبتي والله ما انتي جيتي ع طول اهو اول ما عرفتي 

اقتربت منها "نيروز" و قالت بأسف 

: مفضتش خالص يا "سلمي" أكلمك اعرفك والله 

ابتسمت لها "سلمي" و قالت 

: ولا يهمك مقدرة اللي كنتوا فيه 

"مروان" بإبتسامة : الف سلامة عليكي يا ست الكل 

والدة "يونس" بإبتسامة : الله يسلمك يا بني متحرمش منكم كلكوا يا ولاد .. والله ربنا اللي يعلم معزتكوا عندي كلكم زي "يونس" و "يُسر" بالظبط كلكم عيالي .. بس استنوا في حد ناقص 

دق باب الغرفة و فتح لتدلف منه "مليكة" بعدما سألت في الإستعلامات عن الغرفة و جاءت 

: بنت حلااال انتي اللي بقول لسة ناقص حد 

كانت تلك كلمات والدة "يونس" لتقول "مليكة" بمرح 

: لاء لاء في تقدم بقيتي كويسة اهو 

لتتقدم منها "مليكة" و تقول بمرح 

: الف سلامة عليكي ان شالله اللي بيكرهوكي يارب .. لاء فوقي لينا كدا عندنا فرح 

والدة "يونس" بإبتسامة : الله يسلمك يا بنتي .. لاء انا بقيت كويسة خلاص و هنحضر كلنا الفرح و نرقص كلنا سوا كمان 

ليحمحم "زياد" ليحولوا نظرهم له ليقول بهدوء 

: انا بقول نأجل الفرح شوية و اهو نكون اطمنا عل حضرتك اكتر 

لتؤيده "يُسر" و تقول 

: ايوة نأجله شوية عشان نطمن ع ماما 

لتقول والدة "يونس" بإستغراب 

: تطمنوا ع ايه و تأجلوا ايه .. مفيش حاجة هتتأجل و انا بقيت كويسة اهو في ايه بقا 

"زياد" : عشان نطمن عليكي يا حماتي 

والدة "يونس" بإعتراض : مفيش تأجيل فرح انا بقيت كويسة خلاص 

"يُسر" : بس يا ماما ..

لتقاطعها والدتها قائلة 

: خلاص انا قولت كلامي تأجيل فرح مش هيحصل 

اقترب "وليد" من اذن "مروان" الواقف بجانبه و قال بهمس 

: جاي انت و "سلمي" سوا و لا ايه 

"مروان" : ايوة 

"وليد" بإستغراب : انتو كنتوا سوا و لا ايه ؟

"مروان" : ايوة 

"وليد" : و انت اللي قايلها عن ام "يونس" و اللي حصلها 

"مروان" : ايوة 

"وليد" : انت علقت با بني و لا ايه ؟ 

"مروان" برفع حاجب : انت عايز ايه بالظبط ؟ 

"وليد" : هو انتو صحاب و لا ايه ؟ 

"مروان" : لاء امي و امها اللي اصحاب و بعدين ايه كمية و لا ايه اللي بتقولها دي

"وليد" : يا عم بطل تريقة بسألك بجد

"مروان" : مانا بقول الحقيقة يا زفت امي و امها اصحاب بجد و عرفونا ع بعض فاكرين اننا منعرفش بعض و كنا كلنا في النادي سوا دلوقتي و قولتلها و جت معايا 

"وليد" : اهااااا 

ليلكزه "وليد" في كتفه و يقول 

: هنياله يا عم شكلك معجب اصلاً 

لينظر إليه "مروان" و يقول 

: بس ياض

"وليد" : انتو جايبني تهزقوني و لا ايه انا ظابط ع فكرة و مش ظابط عادي انا ظابط مخابرات كمان 

لينظر إليه "مروان" ببرود ليغتاظ منه "وليد" و ينظر للجهة الاخري فيري "مليكة" تتحدث مع والدة "يونس" و الفتيات يحاولون التخفيف عنها لتنظر إليه "مليكة" بالصدفة فتنظر له بضيق ثم تنظر إلي الفتيات مرة أخري .... 

والدة "يونس" : "يُسر" 

"يُسر" : نعم يا ماما محتاجة حاجة يا حبيبتي ؟ 

والدة "يُسر" : روحي غيري هدومك يا بنتي و ارتاحي شوية 

"يُسر" : لاء خليني معاكي يا ماما 

والدة "يونس" بهزار و همس 

: يا بت روحي ظبطي نفسك جوزك موجود هيفضل شايفك من امبارح بنفس المنظر دا 

لتضحك الفتيات من حولها عليهم لتقول "يُسر" بضحك 

: حاضر يا ماما هقوم اروح و أجي تاني 

"زياد" : تعالي اوصلك يا "يُسر" 

"يُسر" : اوك يالا بينا 

لتذهب "يُسر" و "زياد" حتي يذهبوا إلي الفيلا 


مرت أربعة أشهر .. 

حيث بدأت "نيروز" و "سلمي" الدراسة مرة أخري لأخر سنة في مسيرتهم التعليمية .. 

تعافت والدة "يونس" تماماً و أصبحت يدها سليمة .. 

توطدت علاقة "يونس" و "نيروز" كثيراً و أصبحت "نيروز" لا تخجل من إفصاح مشاعرها له و زاد حبهم لبعض أكثر و زاد تدين "يونس" كثيراً بمساعدة "نيروز" .. 

كانت "يُسر" تعيش مشاعر متناقضة في حياتها فهي تحب "زياد" و تتمني أن ياتي الزفاف بأقرب وقت و في نفس الوقت تزيد رهبتها مع اقتراب الزواج مثل حال كل الفتيات عند اقتراب الزفاف و يشعروا أن المسئولية سوف تتراكم عليهم و "زياد" يعيش معها تلك المشاعر بحب و طمأنينة يبثها لها كثيراً و يزيد حبه لها في كل لحظة لهم و طوال الوقت فهو يشعر بأنها طفلته و ليست زوجته و ايضاً "يُسر" تزداد مشاعرها بالحب له كثيراً أيضاً .. 

أصبحت مقابلات والدة "سلمي" و والدة "مروان" كثيرة و يجمعوهم كثيراً حتي أصبح بين "مروان" و "سلمي" صداقة بسيطة للغاية حسب تخطيط والداتهم الذي نجح و اعتذرت "سلمي" من "مروان" منذ ذلك اللقاء الذي حدث و تحدثت معه بضيق و غضب و تقبل "مروان" اعتذارها و كانت "سلمي" في علاقة صداقة مع "مروان" و لكن مع وجود والداتهم فقط لا غير ..

أصبح "مروان" يعتاد ع وجود "سلمي" في حياته و أحب وجودها كثيراً و بدأ قليلاً بنسيان "يُسر" و لكنه أحياناً بدون قصد يحزن عندما يراها هي و "زياد" معاً .. 

لم يحدث أي شيء بين "وليد" و "مليكة" و لم يتحدثوا سوياً ابداً و أخر لقاء بينهم عندما رأوا بعض فقط في المستشفي عند والدة "يونس" ..

يفكر "وليد" بها كثيراً و لكنه يتعجب بشدة فما الذي في تلك الفتاة الصغيرة جذبه ليظل يفكر بها كثيراً هكذا .. أما "مليكة" فلم تتذكره أبداً 

جاء اليوم الكبير .. يوم زفاف "زياد و يُسر" 



تعليقات