قصة بالحلال البارت الرابع عشر 14 والاخير بقلم ثناء معتز






قصة بالحلال

البارت الرابع عشر 14 والاخير 

بقلم ثناء معتز‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​

" ثناء "

طلعت برا قدر ما عاينت ماف زول مشيت بورا على النجيلة كان في زول قاعد ومديني ضهرو بس الواطة ضلام وما كان ف شيء باين كويس

مشيت عليهو وانا بقول : عفواً ،، لو سمحت

لغاية ما وقفت وراهو .. قام والتفت علي عاينت ليهو شديد .. اتوسعت عيوني لما ركزت فيهو وانا بقول : عمار !!

مسكني من يدي وهو بقول لي : عيون

" عمار "

-عيونو

دي الكلمة القلتها ليها وانا ماسك يدها وبعاين ليها جوا عيونا .. حسيتا اتوترت واتفاجئت من الحركة ..

بستها على راسا وانا بقول : بحبك ،، والله العظيم بحبك ،، انتي اغلى حاجة في دنيتي دي او ما اغلى حاجة بس انتي الدنيا كلها عندي ،، كفاية خلاص ما قدرت انتظرك لغاية ما تجيني وريني هسي رأيك شنو !! ثناء موافقة تديني فرصة تانية !!

عاينت لي قبل ما تقول : لو قلتا لا !!

ابتسمت وانا بقول ليها : ما حتقولي

قالت لي : لي !!

قلتا ليها : لانك بتحبيني والحاجة دي في عيونك ظاهرة وما بتقدري تنكريها ،، كلامي دا غلط !!

فضلت ساكتة وهي بتعاين لي ..

بديت اقرب منها .. اتوترت وهي بتقول لي بصوت فيهو رجفة : عمار 

قلتا ليها : تجاوبيني ولا !!

قالت لي بسرعة : اي والله بحبك والله بحبك بس فكني

فكيتها وانا بضحك بصوت عالي في منظرها ورجعت حضنتها شديد وانا بقول ليها : هبلة دي

حسيتها سكتت مسافة بس صوت انفاسها بدا يتعالى .. زحيت وانا بعاين ليها ف وشها لقيتا بتبكي ..

ختيت يدي على عيونا ومسحتهم وانا بقول : لي لي البكا هسي 

كانت ساكتة بس وهي بتعاين لي .. بدون ما ترد قلتا ليها : عارف انو العملتو دا وجعك ،، بس أضعاف الانتي اتوجعتيهو انا ضقتو في غيابك ،، وحا اعوضك عن كل دا ،، اوعدك يا ثناء بس انتي ارجعي لي

في بكاها وصرت وشها دي قالت لي : حيوان دا متخلف عواليق

قلتا ليها : كدي دقيقة نتفاهم مالك يا زولة

قرصتني من يدي وهي بتقول : انت مفروض يقتلوك وتنقرض لانك وجع قلب بس

عاينت ليها جوا عيونا وانا بقول : عيني ف عينك كدا 

سكتت بس .. ضحكت فيها تاني وانا بقول ليها : احييينااا تفصلل

تاني قرصتني وهي بتقول : اصلك ما بتخلي امورك دي

قلتا ليها : خليتي المخدات بقيتي بتقرصي والله انتي اعوذ بالله بس

وقفنا مع بعض شوية حتى دخلنا جوا .. بدا موضوع تلبيس الخواتم وثناء كانت متحركة ومشغولة مع الحاصل وانا بس بعاين ليها وبضحك

وجودها قدامي كفيل انو يخليني مرتاح ومتطمن .. ومبسوط كمان

بعد خلص الموضوع دا ورجعنا البيت .. دخلت غرفتي غيرت هدومي ..

شغلت الاسبيكر بتاعي ووصلتو مع التلفون .. ياخي رقصت وغنيت غنا .. بعد شوية من الحماس طلعت فوق السرير وانا بغني (( انت طعم البسبوسة ،، انت باسطة وبسبوسة ،، ثناء دي ياخي البسبوووسة اها اها اها ))

عاينت كدا لقيت امي واقفة وخاتة يدها في نصها وجمبها داليا بيعاينو لي كدا

قلتا ليهم : عفواً في اختراع اسمو دقو الباب

امي قالت لي : في اختراع اسمو احترم سنك والليل النايمين فيهو الناس ديل

قلتا ليها : ياتو ناس هو انتو كلكم صاحين ..

قالت لي : ي ود المفرحك كدا شنو انت

قفلت الأغاني ومشيت مسكتها جيت قعدتها وداليا قعدت معانا قالت ليها : معقووولة ي امي ما فهمتي بس !!

عاينت لي مسافة وهي بتقول : عمار حاصل معاك جديد ف حياتك انت ي ود حبيت ولا شنو !!

قلتا ليها : اعوذ بالله احب شنو كل الحكاية وما فيها ناوي اجدد العقد مع مرتي

قالت لي : ياتو مراة !!

قلتا ليها : امي استغفر الله انا عرست كم مرة ولا انتي يا حجة مسكك زهايمر 

عاينت لي وهي بتقول : دقيقة دقيقة ،، قصدك ثناء !! احلف قول والنبي حترجعو لبعض !!

قلتا ليها : اوووغسسممم بالله بس انجزي لينا سريع عشان بكرا ماشي اقلع مرتي دي كفاية خلاااص

امي دي بقت تشيل وتحضن وتبوس فيني لما زحيتها قلتا ليها : برا برا يلا خلاص مع السلامة 

طردتهم برا الغرفة ومشيت شلتا تلفوني .. دخلت على اسمها وانا بعاين ليهو مسافة  أنا 

اتصلت عليها .. جاني جرس مسافة قبل ما ترد لي وهي بتقول : الو

قلتا ليها : يا استاذة

قالت لي : كيفك !!

قلتا ليها : تمام بس مشتاقك

سكتت .. قلتا ليها : عاملة فيها خجلانة يعني 

قالت لي : اخجل من شنو اجي 

قلتا ليها : اسألي روحك سكتي كدا ،، هبلة ،، اها احكي لي مبسوطة !!

قالت لي : امم ،، شديد

قلتا ليها : لسا ما سمعتها منك بالمناسبة !!

قالت لي : شنو !!

قلتا ليها : فاهماني كويس عايز اسمع شنو 

قالت لي : لا عيب حرام

ضحكت مسافة تاني قلتا ليها : سمح ما بسألك بتفصلي قريب براك

قالت لي : كيف يعني !!

قلتا ليها : ما شغلتك خليكي بس بنتفاهم


اتونست معاها شوية وقفلت عشان قالت تعبانة وعايزة تنوم .. وانا الليل باقي لي طويل وما عايز يخلص وتطلع شمس تاني يوم واشوفها ..

عاينت للساعة لقيتا ٣ ونص .. قمت اتوضيت وجيت صليت ركعتين وفضلت بدعي مسافة ( يا رب ،، انا عارف ان


و الغلط العملتو عاقبتني عليهو بس انا تبت من كل شيء زي دا ،، وَيَا رب اكتب لي ثناء العمر كلو وخلي كل البينا يرجع كويس واحلى ،، ولو ما كانت هي النصيب ما يكون غيرها وسهل يوم الليلة دا )

عدا اليوم كدا لغاية ما جا المساء ومرقنا .. لما وصلنا هناك وفتحت لينا خالتو ابتسام كان باين في وشها استغرابا من جيتنا ..

ضيفتنا في الصالون وكانت بتتونس معانا وشوية جات سحر .. بس ما كنت شايف ثناء .

ابوي اصر انو يجي معانا مع انو داليا كلمتو انها حتقعد معاهو بس كان مصر يجي وهو اليتكلم مع خالتو ابتسام .. فقال ليها : بعد اذنك ي ابتسام نادي ثناء

قالت لي سحر : قومي ي بتي نادي اختك دي

وعلى كدا سحر طلعت ليها ف الغرفة


" ثناء "


كنت بقلب في تلفوني بزهج .. 

سحر جاتني داخلة قالت لي : ثناء راجلك جا ومعاهو اهلو اظنو جاي يتقدم ليكي تاني قومي انكري قدامي لانو عمو الطيب بناديك

بقيت متنحة فيها مسافة وانا بستوعب في كلاما .. ولا كترت لبست توب امي كويس ونزلت ليهم .. سلمت عليهم وقَعَدت ..

عمو الطيب قال لي : ثناء ي بتي عمار دا ورانا امس الحصل ،، ونحن جاينك كلنا عديل عشان خاطر لو بجد راضية نرجعكم لبعض وخلاص ي بتي كفاية العملتوهو في بعضكم والدنيا ما معروفة ابقو انجزو سريع واتلمو في بيتكم تاني

عاينت لي امي لقيتا بتعاين لي مسافة بإستغراب .. لاني ما حكيت ليها شيء .. فضلت ساكتة

خالتو امل قالت لي : ولا رأيك غير كدا ي بتي  

قلتا ليها : لا ابداً بس

عمار قاطعني وهو بقول : بس يا امي هي خجلانة دا الحاصل اساليني ثناء وبعرفها انا

حمرت ليهو مسافة وهو بس بيضحك .. 

امي قالت : دقيقة دا شنو الحاصل دا

عمار قال ليها : كنت متوقع سؤالك او بمعنى أصح متوقع انك حا ترفضي ،، ايوة يا خالتو ابتسام ثناء بتك ومن حقك تقولي العايزاهو بس كمان كلنا بشر وبنغلط حصلت بينا مشكلة والحمدلله اتصلحت وحالياً لا انا ولا هي رافضين نرجع لبعض ،، وانتي ادرى اكيد بمصلحة ثناء بس خليكي واثقة انا ما استنيتها الوقت دا كلو عشان لما اجي أرجعها اضيعا بيدي تاني ،، صدقيني

لما قال كلامو دا الحاجة الحسيت بيها لو قعدت من الليلة للسنة الجاية عشان اوصفها ما بقدر

كمل كلامو وهو بقول : ولو علي انا عايز الليلة قبل بكرا أسوقها معاي بس ما مشلكةة حا اديكم ٣ ايام اشبعو منها لانو مرتي دي لازماني بعد كدا

امي قالت ليهو : ٣ ايام بسس 

قال ليها : اي والله اصلاً ما عندنا شيء بس حا اجي نعمل المفروض وحفلة بسيطة واسوقها ولا كيف يا ابوي !!

عمو الطيب قال : ااي والله ماف داعي نطول المدة كفاية عليهم العدا دا

قعدو يتناقشو مسافة وانا ما فاهمة شيء غير اني بعد ٣ ايام حا اكون مع عمار !! هو كورة انا يشوتوني من بيت اهلي لي بيت الولد دا

بعد خلصت القعدة وقامو ماشين .. عمار مرق جاب حاجات من العربية وجا ..

خالتو امل قالت : دي حاجات بسيطة مننا لي بتنا ثنوية وفي كم هدية ليكي يا ابتسام ولي سحورة ان شاء الله تعجبكم

امي قالت ليهم : ما كان في داعي للعذاب دا تسلمو والله

عمو الطيب قال ليها : هو الجبناهو دا ولا شيء مقابل الحنشيلو منكم والله بتنا العندكم دي بتلزمنا شديد

ابتسمت وانا بعاين ليهم .. حرفياً اهل راجلك هم اهلك التانيين .. فكيف لما يكونو بحبوك وبحترموك كدا دا غير انو عندك راجل انتي بالنسبة ليهو الدنيا كلها

بعد ودعناهم عمار قبل ما يمرق همس لي في اضاني وهو بقول : ٣ ايام يا حلوة ونتلما تحت سقف واحد وشوفي تاني البفكك مني منو

وغمز لي وطلع الحيوان خلا قلبي بيدق براهو وانا ما فاهمة شيء .. 

امي التفتت علي .. قلتا ليها : ماما انا والله

حضنتني وهي بتقول : ما تقولي شيء كفاية الشفتو ف عيونك ولي زمن منو ،، ثناء باين فيكي قدر شنو انتي مبسوطة بالحاصل وانا دا البهمني وخلاص ،، ودي الحاجة الباين انو ربنا كاتبها انك انتي وعمار لبعض فربنا يسعدكم ويكتب ليكم كل الخير


بعد مسافة كدا طلعت غرفتي .. لقيتو مرسل لي ( يا سلام مرتي بقت حبيبتي هسي حترجع مرتي ،، والله دا كلام دا )

ضحكت ورسلت ليهو : عندك مانع لا سمح الله 

قال لي : هو لو في مانع بعمل دا كلو


عدت ال ٣ ايام دي وما حسّيت بيهم من حبسة سريعة لي رسم لي كلام زي دا .. شعري كان زي ما هو مقصوص وبلونو

انا وعمار كنّا مقررين نعمل حفلة بسيطة في بيتنا وخلاص لانو النجيلة واسعة ..

بعد جهزت وكملت تسريحي والميك اب حقي  سمعت صوت الباب بدق مشيت فتحتو .. وقفت مسافة وانا بعاين ليهو .. دخل وقفل الباب وراهو .. التفت ورجع يعاين لي قبل ما يخت يدو في راسي وهو بيهمس بكلام ما مسموع

بعد خلص سألتو : في شنو !!

قال لي : حصنتك بس هو اصلاً انتي بتزيدي حلا ولا انا براي بشوف كدا !!

قلتا ليهو : لا معليش اصلاً انا بزيد حلا

وضحكت

رجعت سكت لما لقيتو ما ابدا اي تعبير في وشو وهو بس بعاين لي .. للحظة اتوترت وجيت ازح جراني عليهو ومسكني من خصري وهو بقول لي : إياك تزحي تاني وانا وريتك انو بعد دا ما بفكك تاني

طبع بوسة خفيفة على راسي وهو بقول : ربنا يخليك لي ويهنيني بيك وتفضلي جمبي العمر كلو


فضلت بعاين ليهو ف عيونو مسافة وبدون ما احس قلتا ليهو : بحبك

مع كلمتي دي ابتسم وهو بقول لي : احم رأيك شنو ما ننزل للناس وخلّينا هنا اصلاً انا مشتاق ليك ..

خت يدو في شعري ورجعو لورا وهو بقرب مني .. زحيت منو بسرعة وانا بقول : يا ولد يلا قدامي

قال لي : مفروض يدوكي جائزة في خراب اللحظات الرومانسية والله

قلتا ليهو : لانو انت لحظاتك بتجي في أوقات غلط شديد يا ولدي وأرح قدامي خلاص الربة بدت بالله

ضحك وهو بقول لي : مجنونة والله العظيم انا معرس مجنونة

مسك يدي ونزلنا للناس تحت .. اتوترت وانا بعاين حوليني شريفة وهند لي هسي ما جو وانا عارفة يومي دا بدونهم لا بكمل ولا شيء  عدت قريب ال ١٠ دقايق ولسا ما ظهرو ..

شوية وفي انوار طفت وضوت انوار خفيفة غيرها .. 

التفت لما سمعت صوتها وهي بتقول : احمم احمم

اتوسعت شفايفي في ابتسامة عريضة لما لقيتا هند وكانت جمبها شريفة ..

كملت كلامها وهي بتقول : ثناء عروستنا الحلوة ،، الف مبروك ليكي اولاً وربنا يهنيكي ثانياً يا عمار صحبتنا دي في امانتك واضح كلامي دا 

عمار قال ليها : في زول بيئمنوهو على روحو 

وشد على يدي اكتر وهو بعاين لي ..

هند قالت : استاذة ثناء

رجعت عاينت ليها

كملت كلامها وهي بتقول : بتلزمينا دقايق

شريفة جات علي مسكتني من يدي وساقتني معاها على الطرف كدا وجات جمبي هند .. 

في وقفتنا دي شغلو اغنية (( اه يا قلبي ع الجمال قمر ماشاءالله ،، حطها ف عينك دي اغلى بنت في الدنيا ،، يعني تدلل ومالو ما القمر عارف جمالو ،، مش هتبعد عنها يوم ولا ساعة ولا ثاانية ،، دي صاحبتي وعشرة عمري وبينا سنين ،، من صغري وانا ايدي ف ايدها تعدي سنين ،، فرحة باينة من عينيها ،، لايق الأبيض عليها ،، والعريس ايدو ف ايدها الله على جمالهم ))

للحظة بقيت عايزة ابكي.. شريفة حضنتني شديد وهي بتقول لي : ربنا يسعدك وأشوفك دايماً مبسوطة لانو فرحتنا من فرحتك والله

وهند كانت بتمسح في دموعي وهي بتقول : ما عايزين نخرب المكياج يا هبلة ولا شنو

لما رقت كدا اتفاجئت بي محمد وهاني وعبدالله جو داخلين .. باركو لي ومشو على عمار بقو بضحكو وبهظر معاهو .. اما انا عن نفسي كنت بعاين لكل الحوليني ديل وانا بردد جواي الحمدلله


في نص الحفلة كدا فجأة قطعو اغنية كانت شغالة وشغلو اغنية (( قرب تعال يا شبه الغزال )) 

عمار جا جراني من نص صحباتي وبنات اهلي وقفو اصحابو حولينا في دائرة كبيرة وهو برقص وبيعمل في حركات كدا زاتو اول مرة اشوفاا

في مقطع اتقال في نص الغنية (( قرب تعال ،، يا شبه الغزال ،، فراقك محال عاجبني وحبك حلال ))

كانو برقصو كلهم وهم بقومو وبنزلو سوى وانا بس بضحك فيهم .. شوية وجا مقطع بيقول (( نزل قمر حيرني ))

فعمار قال بصوت عالي (( ثناء بت ابتسام بتلزمني ))

اصحابو ديل كوركو وصفرو وعمار بس بيرقص وبغمز لي وانا ميتة ضحك فيهم


بعد خلصت الحفلة ومرقنا .. نزلنا كدا في مبنى اول مرة اشوفو .. سألت عمار : دا شنو 

قال لي : يلا بوريكي هسي

رفع الشنط فوق وفتح باب كدا دخلنا جوا شقة .. كانت حلوة شديييد وظاهر انو عفشها واي شي جديد

التفت عليهو وقلتا ليهو : كنت مفتكرة انو حنرجع شقتنا ديك !

جا وقف قدامي ومسك يدي وهو بقول : كل الفات دا انا رميتو حتى الشقة ديك بعتها وجيت اشتريت دي بدالها وقبل تلاتة ايام كدا جو ناس سامي ما قصرو معاي وظبطوها ،، انا عايز ابدا معاكي من اول وكل شيء يكون جديد ،، والفات دا نرميهو ورانا عشان نقدر نكمل وأقدر اعوضك عن كل الحصل دا ،، بس اهم شيء عندي انك تكوني مبسوطة

شالني ودخل بي الغرفة .. 

واعتقد انو دي كانت اجمل ليلة مرت علي بعد طيلة المدة الكنا بعيدين فيها عن بعض .


" عمار "


صوتها .. ضحكتها .. انفاسها وملمس يدها واي شيء فيها .. كنت بحس بيهو وانا ما مصدق انها رجعت لي وبقت حقتي من اول وجديد

همست ليها ف اضانا : بحبك وحا افضل احبك

فختت يدها ورا رقبتي وهي بتضمني عليها وبتقول : وانا كل دقة في قلبي حتكون بي اسمك


الدنيا رجعت اتلونت في عيوني من اول وجديد .. رجعنا لايام الضحك والهظار .. اصحى القاها عاملة الشاي ومجهزة لي هدومي .. واكيد ما نسيت انو الشقة دي يكون فيها بلكونة حلوة وقعدة ظريفة .. أغلبية وقتنا بنكون فيها .. 


اه وما انسى اوريكم .. الليلة بعد كملنا مدة حلوة سوى .. ثناء حامل في الشهر ال٧


نزلت في الفيس بوست وكتبت فيهو (( ان كان عشقك استولى على جميع حنايا قلبي ،، فكيف لمن أتى وهو يحمل منا سوياً !! سيتوج على عرش قلبي أميراً بعد اذنك ملكتي ))

وعملت ليها تاق

جاتني في الغرفة وهي ماسكة بطنها وبتقول لي : بلا أميراً بلا فارغة معاك قوم جيب لي بيتزا

ياخي منظرها ضحكني ضحك

حمرت لي وهي بتقول : تعرف لرومانسيتك قوم حيلك جيب لي البيتزا عشان ما الد ليك هسي شافع ناقص كراع

قلتا ليها : حااضر بس كدا انتي تأمري



ربنا رزقهم بي احلى بنوتة .. سموها (( يارا )) ومعناهو المحبوبة

وبكدا بقدر اقول انو فرحتهم تمت بيها

كل يوم حبهم لبعض كان بيكبر .. وفي النص يارا كان ليها النصيب الأعظم من الحب دا

ثناء وقفت شغلها في الشركة .. وقررت انها تربي بتها لانو دا الاولى والأحسن ..

المشاكل بينهم كانت بتحصل .. بس عمار ما كان بيخليها تاخد اكتر من يومها وبيصالح مرتوط

هند اتزوجت .. وسحر وهاني كمان بس قعدو مع ابتسام في البيت عشان كبير وهي براها

اما شريفة سافرت قطر لشغل هناك وبعد شهر كدا خطبها عبدالله صاحبهم

سارة ما انقطعت من ثناء وكانت على تواصل دايم معاها وبتلاقو كتير


ثناء جابت اجهزة التسجيل حقتها ورجعت لتسجيلاتها .. في يوم كانت قاعدة وبتعاين لعمار بلعب مع يارا .. ابتسمت لما خطر على بالها شيء ..

دخلت الغرفة وقفلتها قبل ما تمشي تبدأ تسجيل لكلامها وهي بتقول (( كتير بسمع عن قصص الحب ،، الناس البتكمل والنَّاس البتفترق ،، كنت شاهدة على قصص كتيرة ومواقف اكتر ،، ياما بكون الوسيط بين اي اتنين عشان يصلو لبعض ،، وكنت بشوف اللهفة الباينة ف عيون كتيرين ،، والسؤال الكان بيخطر على بالي انو هل حيجي يوم اكون انا البحب وانا المليانة بالشعور دا !! على قدر ما كنت مستوعبة تماماً انو هو احساس مختلف وحلو بس حماسي لإني اعيشو كان اكبر ،، لغاية ما شفتو ،، كانت حياتي مليانة حاجات حلوة بس هو كان اكتر حاجة حلوة ومختلفة ،، لما اسمع اسمو في شيء غريب جواي بتحرك ،، بدون أي جهد منو كنت بنسى اي شي مر او بمر بي من زعل او ضيق ،، حتى في صلاتي بيكون ليهو النصيب الأعظم من الدعوات بدون ما احس ،، لمن يغيب بحس انو في شيء ناقص ،، كل شيء بيكون مرتب جواي لغاية ما اشوفو او اسمع صوتو ،، كمية اللخبطة البكون فيها كانت كفيلة انها تخليني استوعب اني حبيت ،، هو مش حب هو اكبر من كدا ،، في وجودو كل شيء بيهون ،، وجمبو كل حاجة بتتلون ،، وبدونو كل شيء بيفقد اهم شيء ،، وفي كل دا انا بعشقو ))

بعد خلصت شغلت اغنية (( انا بعشقو )) وضافتها للتسجيل واول ما خلص نزلتو في صفحتها


بعد مدة جا عمار داخل .. كان بيعاين ليها كدا قبل ما يمشي عليها ويحضنها شديد ..

سألتو : احمم في شنو مالك !!

قال ليها : انا زاتي بعشقك علي بالطلاق

قالت ليهو : هوي تطلق منو 

ضحك وهو بقول ليها : طول عمرك طول عمرك حتفضلي عويرة كدا


بعد زمن جاها اتصال من فرقة مسارح وطلبو انها تكون موجودة وتقدم كم كلمة بخصوص المسرحية

وعمار دعمها شديد في الحتة دي .. 

في نفس اليوم اتصلت سارة وكلمتها انو الفرقة دي بتاعت واحد صاحبها وهي طلبت منو يمثل قصتهم بس مع حبة تغيير وهي تقول كلمة النهاية ومعاها عمار


في اليوم دا .. بعد طلعت وقالت كلامها .. كان عمار واقف جمبها وهو بعاين ليها شديد ..

ختمت كلامها وهي بتقول : الحب الحلال .. يضاهي كل ما في الكون .. فهو بمثابة اهداء الهي مبارك ابدي

عمار :

- واهو زي ما شايفين .. للاسف اتدبست في حبها

ثناء : 

- عماااار !!

ضحك بصوت عالي قبل ما يمسك يدها ويقول  حبو بعض وحافظو على البينكم ،، الدنيا أتفه من انك تقضي حياتك في برود وممكن يكون حوليك الحب دا وتعيشو واقع وحلال ،، فالحمدلله اولاً واخيراً على وجود ثناء ف حياتي

ابتسمت قبل ما تكمل من محل ما وقف عمار وهي بتقول : كل شيء ف الدنيا ممكن ينتهي ويتنسي ،، بس الحب البيصرو على تمامو واستمرارو اي اتنين ،، بيتتوج حلال وانا بقدر اقول بكل ثقة ،، نصيبي من الفرح ف الدنيا جاني في عمار ،، وربنا يجعل نصيبكم كلكم حلو


انطفت الانوار واشتغلت في الشاشة اغنية هدى عربي  الله بي الحب ابتلانا .. ربي تبارك هوانا .. كل ما واشٍ وشانا بيهو يزداد هوانا ،، يحيا الحب دام صفانا ،، عاش النيل الروانا ،، يحيا الحب.

                 تمت بحمد الله

         لقراءة جميع الحلقات من هنا 

وايضا زورو قناتنا سما القاهر للروايات 

 من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك
تعليقات