قصة الغرفه المسكونه
البارت الثاني عشر12
بقلم نجلاء فتحي
((أتى موعد الرحيل ))
لوماس / جاهزة للرحيل
روز بتردد/ خايفة
لوماس/ حاوط وشها بكفوفة الخشنة وقال بوعد ،،،بوعدك أفديكى بروحى ثم قبلها بشغف ثم أبتعد عنها وهو ينهج فليس هذا وقت للحب وال🤭 فقال أعطينى القلادة
روز/ أبتعدت عنة ثم جريت للدرج وفتحتة وأخرجتها ثم أعطتها لة فقال ناقص شيئين يا صغيرتى أريد التجسد فى جسد شخص حتى أخرج من الغرفة والشئ الثانى سوف تعرفية بوقتة
روز بحب / أتجسد فى جسدى
لوماس بأعتراض/ الأمر ليس سهل بل متعب ومؤلم ربما خروجى من الجسد بموت صاحبة وهنا قطع كلامهم دخول المديرة بغضب ودون أستأذن وواقفت صدفة بين روز ولوماس وقالت يا ساتر أيه الحر دة ظهرى سخن لية كدة مش مهم ثم أمسكت روز من زراعها بقوة وأخذت ترجها وقالت أسمعى يابت خالك شايفاة داخل الغرفة هنا بس لية مخرجش الكاميرات جيباة واقف أدام الغرفة بتاع ساعة ذى الصنم وبعديها دخل ومخرجش والعجوزة دخلت هنا ومخرجتش بتتتت أنتى أية أنطقى
روز/ وهى بتترجرج بين بيد المديرة وهى ماسكة أسفل بطنها بوجع نظرت للوماس بعيونها لكى ينقذها
لوماس وقد أحمرت عيونة مما يرى تفعلة تلك الأنسية بصغيرتة فقال بهدوء رغم حالتة ،،عارفت هتجسد فى جسد مين ،،،أطلبى منها الذهاب للحمام والنظر داخل المراية مفيش وقت
روز/ عايزة تعرفة هما فين فى الحمام أصل فى غرفة سرية وهما فيها
المديرة تركتها فسقطت روز فى الأرض فساعدها لوماس فى النهوض نظرت لة وأبتسمت فهدأ لوماس من نظرتها كل هذا أمام المديرة وهى لم تتوقع بوجود لوماس
المديرة/ أنتى بتضحكى لمين
روز بثقة/ لجوزى
المديرة/ صفعتها قلم على وجهها ،،،وكمان بتتريقى عليا خالك لو مدفعشى فلوس الأقامة هنا أنتى برا المدرسة خالص مش فتحاها تكية
روز/ نظرت لها بغل وكأن النصف الغير البشرى ظهر ،،ضحكت ضحكة عاليا ومرعبة وقالت إللى عايزاة فى الحمام ثم أمسكت إيدها وشدتها على الحمام غصب عنها ثم أوقفتها أمام المراية وواقفت وراها ووضعت أديها على كتفها ونظرت لانعكاسهما فى المراية وقالت بخبث هتوحشينى يا أَبلة
لوماس/ ظهر فى المراية وقال أبعدى يا صغيرتى
المديرة/ أتسعت عيناة مما تراة فأستغل ذلك وأنتقل من المراية لفمها كأنة دخان أخذت المديرة تتنفض وتتخنق حتى أستكن بجسدها
روز بخوف/ وضعت أديها على كتف المديرة وقالت لوماس لوماس
فتحت المديرة عيونها فجأة فتعرقلت روز عند رجوعها للخلف وقبل سقوطها لحقها لوماس فقالت أنت كويس
أبتسم لة وقال جسد غير مريح
روز/ صوتك نفس صوتك يلا بسرعة مفيش وقت فاضل ساعتين على منتصف الليل
أبتسم ليها وقال لم أصدق أنى أخرج من هذة الغرفة
أمسكت إيدة وأنطلقت لخارج الغرفة وحين تقابلها أحد من المدرسين أو الطالبات لم يردوا عليهم كأنهم هواء والجميع زعل وأستغرب لماذا المديرة تصتحب فتاة للخارج ثم ركبوا تاكسى مما جعل لوماس مبهور بالتقدم الذى أحرزة البشر والمدنية وحين وصل للمكان خافت روز من ظلام القبور فالساعة ١١ مساءآ صوت الكلاب الضالة وصوت الصمت يحوم بالمكان وأهم شئ الموووووت
ضمها لوماس بحماية فأوقفهم صوت رجل يرتدى عباية لم تحدد لونها من الظلام ورافع الكشاف على وشة وشكل أسنانة المتساقط بعضها مخيف وقال خير يا حاجة جايبة بنتك هنا لية فى ساعة ذى دى المكان دلوقتى مش بتاع البشر وجودكم خطر
روز/ نصفها البشرى خاف فدفست وشها فى صدر المديرة أو لوماس
الذى ثبت رقبتها لصدرة وبدون كلام ألتقط الراجل بيدة الأخرى وألقاة بعيد مما لقى مصرعة فى الحال ثم حمل صغيرتة على زراعة وسار بيها بثبات بين طريقات القبور وهو يسمع أستغاثات وصراخ الندم عما فعلوة من أخطاء لا تغفر وضحكات تدل على نعيم أصحابها والرضا والفوز العظيم أما صغيرتة نصفها الغير بشرى يسمع أيضا ونصف البشرى الأخر غير مستوعب ما يسمعة فتكلبش فى رقبة المديرة أو لوماس
أخذ لوماس ينظر بعيونة ويردد كلمات غير مفهومة بنبرة صوتة الحقيقية حتى ظهرت أكثر من زوبعة تنطلق إليه من جميع الاتجاهات وأستقروا حوالين منهم مثل الأعطار التى يطوف فى مكانة ثم ظهروا أشكال تقبض القلب البشرى وأنحنوا أحترامآ لأبن أمير الجان فقال أريد قبرآ بية جسمان سليم وجديد وخالى من الأمراض والخدوش ويفضل أن يكون طفلا
تكلم أحد من الذى تم أستدعاءة ثم طلب أن لوماس يتبعة
وعند وصولهم للمكان المرغوب بية أنحنى لديهم لوماس بشكر والعرفان وأمرهم بالرحيل
ثم أنزل صغيرتة على الأرض وهى مرعوبة وقالت مين دول مين دول
لوماس بجدية/ دول ساكنين القبور ومطردين من عشيرتنا لأنهم أتبعوا البشر فى أعمالهم الخبيثة ويتم الاستدعاء ليهم لأذية البشر
روز/ مين إللى يمكن يعمل كدة
لوماس بسخرية/ البشر بينهم وبين بعض أنا المفروض كنت منهم لكن بسبب دمى الملكى ومنصب أبى أنحبست فى غرفة لعقود لان العجوزة العفنة أستدعتنى ونسيت تعويذة الظهور ليا وعودتي لعشيرتى ثم قبلها 😘 على جبينها وقال لا تصرخى تعاملى عادى وتذكرى أنا معكى ثم حملها مرة أخرى بأشارة منة فتح بل طير باب القبر ثم نظر للقمر الذى يزين السماء وأنتظر أول سحابة تحجبة ثم نزل على درجاتة بثبات وقوة فدقايق معدودة ويصل لعشيرتة
غمضت روز عيونها من الظلام ثم شعرت ٠٠٠٠٠٠٠٠