قصة الوردة الباكيه البارت السادس عشر16 بقلم نجلاء فتحي
















 
قصة الوردة الباكيه
البارت السادس عشر16 
بقلم نجلاء فتحي


ورد بلهفة / خالتى خالتى  نازلة عايزة حاجة 

حماتها/ فى أية يا بت مستعجلة لييية

ورد/ علاء أتصل وقالى عمة ومراتة وعيالة جاييين 

حماتها بضيق/ يشرفوا هتجيبى أيه 
ورد/ فرخة  ،،سلام سلام

حماتها بلوية بوز / فرخة  هتيها كليو ونصف  خسارة فيهم   ،،،،يا ترى جاييين لييية ثم شهقت وقالت يالهووووى  دول ميعرفوش علاء أتجوز ولا يعرفوا  أستر يارب من الحرباية وبنتها والنبى يارب مش ناقصة بيت أبنى ينخرب ،،ثم شهقت مرة تانية وقالت لتكون جاية وتفتح موضوع ٠٠٠٠٠
___
وبعد كام ساعة  حضر علاء ومرات عمة وعمة وبنتة زينب وأبنة أشرف 
فتحت ليهم الأم  الباب بكل ضيق   أما ورد متوترة  أول مرة تقابل حد من أهل جوزها من يوم جوازها ،،،شدت الأم أبنها فى الخفاء وقالت، ،ولةةة   هما عارفين بجواز وظروف مراتك ،،فرد عليها وقال لا عارفين إللى الناس تعرفة والعيلة مرات عمى التانية قالتلها   وأوعى بقا ثم عدل هدومة ودخل غرفة الضيوف  التى تتكون  من كرسين وكنبة كبيرة وأخرى صغيرة [ طقم مدهب قديم الطراز ملك لأم علاء حمات ورد لكنة بحالة جديدة بسبب المحافظة علية ]  و فى المنتصف طاولة  عليها زهرية بورد بلاستك ذو ألوان متعددة وسجادة  وستارة على شباك الغرفة  غرفة بسيطة ونظيفة ومرتبة بأقل الأمكانيات لكنها مريحة نفسيآ لمن يجلس فيها بسبب نظافتها 

أم علاء بضيق مخفى / منورة يا أم أشرف حقيقى منورة 

أم أشرف بحقد  / بنورك 

أم علاء لنفسها/ ياتك الهم ولية عايزة القطر يعدى رايح جاى على لسانها ورقبتها ،،،ثم أبتسمت وقالت منورة يا زينب 

زينب وعيونها تاكل علاء/ شكرا،،،،علاء 
أنتبة ليها علاء فقالت مش هتفرجنا على البتاعة إللى أتجوزتها  نظر علاء لخارج الغرفة فى الصالة  لم يجدها أدرك هى فى المطبخ وقطع كلام أمة التى كانت هتهاجم ،،،،البتاعة دى مراتى وقبليها بحبها أوووى ومسمحش حد يغلط فيها كرامتها من كرامتى 

أم علاء/ أيوة وأنا معتبرها بنتى مش مرات أبنى لا هى فعلا بنتى وإللى يزعلها أزعلة

العم/ صلوا على النبي يا جماعة زينب مش تقصد  ،،ثم نظر لبنتة فى الخفاء بعتاب مما جعلها تنظر لأمها التى شجعتها بعينها فيما معناة ولا يهمك 

أم زينب بضيق / مكنتش كلمة بنتى قالتها  مش كدة راعى فى يوم أنها كانت خ٠٠٠وهنا قطعت كلامها دخول ورد التى ترتدى عباية أوف ويت مطرزة بخرز جميع الألوان من الأمام وترتدى طرحة حمراء طويلة لف تشبة الخمار المليزى وتحمل صنية عليها كاسات من عصير المانجا المثلج  وقالت بأبتسامة السلام عليكم   لحقها زوجها وأخذ الصنية وقدم هو المشروب للضيوف حتى لا تنحنى ليهم  أستغربت ورد تصرف جوزها لكنها لم تهتم ثم شدتها حماتها وجلست بينها وبين جوزها كأن حماتها تريد توصل رسالة أن مرات أبنها محمية   وبدأوا يتحدثون فى أطراف الحديث المختلفة  

أشرف/ مراتك حلوة يا أبن عمى يبختك بيها

علاء/ طبعا لازم كدة أمال أنا أتجوزتها لية بنت عايزة  تعيش وردتى دى غالية ومريحانى  مما جعل  ورد يقرع قلبها من الفرحة بالطبول  ،،

زينب  بسخرية/ وردتك لية ملهاش أسم علشان تدلعها

علاء/ مراتى أسمها ورد ودلعها وردتى يا زينب يا بنت عمى وأشربى العصير الساقع يبردك شوية بدل الحر ووشك إللى مولع دة 

الأم/ أشربى يا حبيبتي تلاقى حتة تانية مولعة برديها 
أم زينب أدايقت من أهانت بنتها فقالت   بمكر وعيونها لورد ،،،براحة على بنتى طب راعوا كانت فى يوم خطيبتك و بتحبها 
أتسعت عين ورد وأدركت نفسها وحاولت تكون طبيعية فلا يجوز النطق بحرف الأن

أشرف أدايق/ لازمتة إيه الكلام دة أحنا جايين لهدف ملوش لازمة نفتح الماضى 

علاء/ أستنا أنت يا أشرف  بحبها أزاى لامواخذة يا مرات عمى وخطبتها أمتى 

زينب/ تنكر كنت بتجرى ورايا وياما بعت مرسال علشان تتجوزنى

الأب/ زينب لمى الدور

أشرف/ أقسم بالله كلمة تانية لضربك أكتمى يا بت كل شئ قسمة ونصيب  ثم نظر لورد ،،أسمعى يا مرات أبن عمى جوزك أتقدم لأختى فعلا وكان عايزها وهى مشيت وراء كلام أمى ،،،،أمى إللى خسرت لما أعترضت الجوازة ونتجتها أختى قاعدة من غير جواز علشان عايزاة غنى ونسيت عندها أبن وممكن يتحط فى نفس الموقف نسيت أن علاء راجل بجد هيصونها  وعارف دماغها ويستحمل طبعها  أنتى إللى فزتى بعلاء  

ورد بكذب/ عادى مفيش مشكلة  علاء قالى كل حاجة قبل الجواز لو عايز وبيحبها مقدرش أمنعة الشرع محللة ٤
أنصدم الجميع بردها وخصوصا علاء فهو لم يقول لها هذا ثم أستأذنت ورد للمطبخ بحجة تجهيز الغذاء يريد علاء الأنطلاق خلفها ليطيب خاطرها لم تسنح له الفرصة  فقالت أمة/ جايييين لييية عايزة تخربى بيت أبنى بعينك ورد بتحبة وهو ميت عليها بعينكم

أشرف/ ملوش لازمة الكلام يا مرات عمى ،،،مرات أبنك عاقلة وشكلها عندها علم بالموضوع كانت هادية فى كلامها 

أم علاء/ علشان عاقلة عايزة تعيش  إللهى يقعد لبنتك كلامك ونيتك دى

أشرف/ أكثر من كدة الأصغر منها عيالهم طولهم أمسحيها فيا يا مرات عمى معلشى وحيات بنتك لتهدى

أم علاء/ بنتى هى فين الله يرحمها حاضر أهدأ والنبى أنت إللى فيهم لو بنتى عايشة مكنتش سبتك ،
أشرف بحزن مخفى قال لنفسة ،،لو عايشة كان حاجات كتير أتغيرت 

العم/ متزعليش يا أم علاء مراتى متقصدش  وأنت يا علاء متزعلش

علاء بضيق/ حصل خير ثم نظر للخارج يريد أن يطير وراء زوجتة الذى يقسم أن قلبها ينزف الأن وهو السبب   

وبعد مدة حضرت ورد السفرة التى تتكون من فرختين وأرز وسلطة ومخلل وطبق طبيخ فاصوليا خضرا وفيها لحمة مكعبات أيوة سفرة تشرف بالنسبة لظروفهم 

[[محدش يركز اللحمة كانت عندها فى الفريزر حد من أهل الحارة مهادى بيها فى العيد تمام كدة ]]،

،،،جلست الأم على مقدمة السفرة وعلى اليمين علاء  وورد  وأمامهم العم وزوجتة وبنتة وأشرف يجلس على رأس السفرة من الجهة المقابلة لأم علاء  
أشرف بياكل بنهم شديد ،،،تسلم إيدك يا مرات أبن عمى  الأكل حلو

ورد/ شكرا على المجامله  الحلوة دى أكيد طنط طبيخها حلوة ألف مرة 

أشرف/ مش بجامل الأكل حلو والفراخ مش زفرة 

ورد/ ألف هنا

مرات العم/ مش عجبك أكلى يا بنى أمال ربيت لحم وكتاف منين هى دى برضو سفرة تتقدم للضيوف  أمال المحمر والمشمر أيه 

العم / بضيق،،،كتر خيرهم بدل العيش والجبنة عملوا فراخ ولحمة

زينب بسخرية / أممم فراخ ولحمة دة ربنا بيحبنى نجدنى  من الجوازة دى هههههههه

ورد/ نجدك لية أعرف واحدة عايشة تاكل وتشرب والدهب فى دراعتها ومش مرتاحة(( تقصد أختها مروة )) الفلوس مش كل حاجة 

زينب/ كلام شعارات 
ثم أنهى الحديث أبوها وبعد وقت واقفة ورد فى المطبخ أمام البوتجاز تعمل قهوة وشاردة على خطوبة علاء ببنت عمة وهو لم يبوح لها  أتفزعت لما وجدت شخص لافف أيدة حوالين منها وحضنها من ظهرها لصدرة جامد   حاولت تلف فشلت فقالت أبعد الناس برا 

علاء/ الناس تمشى وأقولك كل حاجة  صدقينى كنت بحبها ودلوقتي أنتى إللى  فى القلب 

ورد/ مش زعلانة  متخدش فى بالك أخرج لضيوفك 

علاء/ عينك حزينة

ورد/ من الواقفة طول اليوم 

علاء/ بحبك 

ورد/ أخرج لضيوفك ثم أبتعدت وجلبت الكوب لسكب القهوة،،،أدايق علاء فقد شعر بتجاهلها لكنة قدر وأحترم  مشاعرها الأن 
ما أجمل أحترام وتفاهم الزوجين 

         (فى الجامعة )

منة بدلع / مصطفى حبيبى  عايزة شكولاتة وباتية جعانة

مصطفى/ قلب وعيون مصطفى حاضر 

منه/ أبنك مش بيشبع وبيطلب  مش أنا 

مصطفى/ ومالة وأنا خدامة بقولك كنسلى الجامعة وتعالى نروح البيت أسلم على أبنى ،،  ثم غمز لها

منة/ قليل الأدب  هههههه  أنزل هات الأكل بقا هتأخر على المحاضرة

مصطفى/ معرفش أية المحاضرة إللى الساعة ٤ العصر دى 

منة/ سيكشن يا روحى

مصطفى/ بنت بطلى دلع بدل منلبس قضية تحر"ش لا أغتصا"ب 

منة بدلع/ عادى أنت جوزى وأبو أبنى 

مصطفى بلع ريقة/ أنا نازل بدل م  أنفضح 

منة/ ههههههه ثم وضعت إيدها على بطنها وقالت  يارب متتولد دلوقتى باكل إللى  نفسى فية على حسك  ياروح مامى بقيت أحسن منك يا مروة خايبة  مش عارفة تاكلى عقل فؤاد حلاوة ثم نظرت من شباك العربية فى أتجاهة وهى سعيدة فقد أكلت أكل عمرها مأكلتة   وأتفسحت فى أماكن من إللى بتشوفها   فى التلفزيون بمعنى عايشة فى سعادة لا نهاية لها ومصطفى قايد ليها صوابعة العشر شمع هل سوف يستمر هذة السعادة  الله 




تعليقات