قصة الوردة الباكيه
البارت العاشر10
بقلم نجلاء فتحي
【مر ثلاث أيام 】
👈فؤاد ومروة الصمت بينهم بعد إللى حصل وأصبحت مروة يأسة ولم تحاول تبحث عن طريقة لجلب زوجها ليها أو حتى تغير من نفسها وعند معرفتها ورد مختفية لم تهتم وتمنت تموت
وفؤاد لم ييأس فى البحث عن ورد
👈الأب والأم خايفين يكون جرالها حاجة تسبب ليهم العار وتوعد ليها الأب بعد معرفتة بأن ورد على علاقة غير شرعية بجوز أختها وفعلت ما حرمة الله معها وطبعا مروة هى إللى قالت وفؤاد لم يعلم هذا الكلام، ،والأب والأم صدقوا لأنها جلست عندهم شهر وبعديها أختفت لم يواجه الأب فؤاد بل ألقى اللوم على أبنتة المسكينة
______
فى بيت لا بأس بية أستيقظت ورد من غفوتها وخرجت للصالة وجدت تلك السيدة تعمل قهوة
أبتسمت ليها تلك السيدة التى فتحت ليها قلبها قبل بيتها وقالت أعملك قهوة ولا تفطرى الأول
ورد/ مش عايزة حاجة
الست/ حاسة بتعب
ورد / لا أحسن الحمدلله
الست / الحمد لله
ورد/ بقالى كتير هنا
الست/ النهاردة اليوم الرابع ومدام سألتى يبقا بقيتى كويسة
ورد/ أيوة تعبتك معايا
الست / ولا تعب ولاحاجة أنتى نورتى بيتى
ورد/ أزاى تقبلى تدخلى بنت متعرفهاش بيتك يمكن أكون حرامية
الست / ههههههه الدنيا لسة بخير خلاص مفيش أنسانية يلا قومى أفطرى جايبة طعمية ألحقيها قبل متبرد وأغسلى بصلة خضرا وأعملك كوباية شاى بالنعناع وأنسى الدنيا و روقى يا ضنايا
ورد/ مش عايزة تعرفى حكايتى
الست/ عايزة تتكلمي سمعاكى مش عايزة مش فى دماغى المهم النهاردة فى فرح فى العمارة وهتحضرى
ورد/ معنديش هدوم كفاية هدومى دى مش ناقصة أسد دين تانى عليا دين أصلا
الست/ ياحبيبتى هدومك دى من هدوم بنتى ودولابها مليان هى أتخن وأطول منك شوفى إللى يعجبك وأخدها للخياطة وتبقا ذى الكحكة عليكى
ورد / هى فين
الست / ماتت وعندها ٢٠ سنة موتة ربنا خايفة تلبسى لابسها
ورد/ لا ،لبسها حلو الله يرحمها عروسة الجنة
الست / تنهدت تنهيدة وجع وقالت بقالها ٥ سنين متوفية ومرضتش أشيل قشاية من أوضتها أدخل أنظفها وأقفلها أنتى البنت الوحيدة إللى سمحتلك تستعملى حاجتها وأوضتها معرفش لية
ورد/ دى قدى أنا عندى ٢٥ سنة سنة ولو بنتك عايشة تبقا قدى
الست/ غيرت الموضوع وقالت ربنا يحميكي ثم سكتت
ورد/ هو مين إللى جابنى ليكى
الست/ دى حكاية طويلة وأنا عايزة أصلى الظهر صاحبها أبنى ومن ساعة مجيتى مش بات فى البيت علشانك هو جاى بالليل الفرح أبقا أعرفى منة أقوم أصلى متنسيش تفطرى
،،،نظرت وقالت فطار أية لازم أرجع لأهلى زمانهم قالبين الدنيا عليا ولا أشك فى دى
وبعد مدة رفضت الست رحيل ورد وصممت تحضر الفرح رغم هى معزومة بس ثم أتى المساء وأرتدت ورد فستان لونة أصفر منقوش علية ورد أزرق صغير وأرتدت حجاب أزرق أنصدمت الست وأتسعت عيناها فالفستان دة أشترتة أبنتها ولم تلحق ترتدية أبتسمت بحنان وقالت أزاى مضبوط عليكى
ورد/ فضلت أقيس وكلة طويل وواسع دة طلع مظبوط
أبتسمت الست وتذكرت ،،بنتى الله يرحمها أشترتة وطلع صغير وخافت تردة لان التكت بتاعة أنقطع وبس حظك بقا يلا أتأخرنا
ورد / مش معزومة شكلى وحش
ورد/ أنا معزومة وأنتى تبعى هناكل جاتوه ببلاش ثم سحبتها وصعوا على السطح لحظور الفرح البسيط الذى يجمع محبة الناس وعنوانه فرحتهم
ورد بينها وبين نفسها فرحانة بالفستان فهى لم تلبس مثل هذة الملابس
وفى نصف الفرح أتى شاب أول مرة تشوفة ورد وعلقت نظرها علية
الست/ لسة جاى أحنا كَلنا الجاتوه
الشاب/ جلس كرسى وجلس بجوار أمة وأبتسم """"" عندى شغل، ،ثم ألقى التحية على ورد
ورد/ ردت التحية ،،،،،هو أحنا أتقبلنا قبل كدة حاسة شوفتك قبل كدة ومش فاكرة فين
الشاب/ أنا جبتك عند أمى
ورد/ أنعدلت فى قعدتها عايزة أعرف إللى حصل مش فاكرة حاجة
الشاب/ بعد الفرح الكلام مش هنا يا مدام
ورد أنكسفت/ أنا بنت
الشاب بأحراج/ لأمؤاخذه ،،بقولك تعالى نتكلم تحت فى الشارع لانى مينفعش نتكلم فى البيت وانا وأنتى مفيش أرتباط رسمى
الأم / أوووف خلاص مش مهم الفرح تعال ننزل كلنا وأتكلموا براحتكم فى الشقة شارع أية ملناش بيت
ورد/ والفرح
الست/ بفرحة ،، خلاص بقا شربنا الساقع وكلنا الجاتوه كتير ،،،والواجب وعملناة [[تقصد النقطة إللى عليها فلوس ]] نقعد لية ،،ثم نزلوا هما الثلاثة للشقة
〔جلست الأم فى غرفتها
والشاب وورد على طاولة خشب صغيرة فى منتصف الصالة لكن أمام بعض والطاولة بينهم 〕
الشاب/ أنا شغال فى محل بقالة كبير سيبت شغلى وواقفت أدام المحل على صوت صراخ فكرت حادثة لاقيتك بتجرى وعبايتك مقطوعة من الجنبين لحد ركبتك وشعرك مفكوك ولأمؤخذة حالك من فوق باين وجسمك برضو ومنهارة وبتقولى أنا ورد أنا مش خدامة جريت وراكى ألحقك قبل العباية متقلعيها أو تخبطك عربية وأنتى عندك سرعة معرفش جبتيها منين ،،وأنا بجرى شديت غطاء عربية مركونة جنب الرصيف وبقيت أجرى لحد موصلت ليكى وحضنتك من ظهرك ،،،،أهدى معملتش حاجة أنا سترتك بغطاء العربية أنتى وقفتى ومقومتنيش بصيت فى وشك مش متبهدل من الشارع وظوافرك نظيفة توقعت أنتى فى صدمة ونزلتى من بيتك بالحالة دى خدتك وقعدنا على الرصيف وأنتى منهارة وهنا الناس أتلمت عليكى وكذا حد عرض يأخدك عندة مش عارف خوفت حد يستغل دة ويقرب منك لاقيت ست من المنطقة شافتك من بلكونتها جايبة أسدال صلاة ولبستهولك وأنتى فى عالم تانية نهاية الليلة دى شوفتك أختى الله يرحمها وغيرت عليكى وإللى يقرب منك حتى لو يطبطب عليكى أزقة وقولت بنت عمى ما أنا شغال فى المنطقة ومعروف وهما عارفين معنديش غير أخت وماتت وجبتك لأمى هنا وقعدتى ٣ أيام مش معانا ولا حسى بينا خالص والنهارده مش مصدق لما أمى كلمتنى وقالت بقيتى بخير وبس
ورد/ جففت دموعها وبحركة غير أرادية شدت أيدة وباستها وقالت إللهى يستر عرضك ذى مسترت عرضى
الشاب سحب إيدة/أستغفر الله العظيم ،،معملتش حاجة أى حد مكانى هيعمل كدة يعنى خلاص مفيش تربية ولا دين ،،ممكن أعرف مين إللى وصلك لكدة
ورد/ حكت حكايتها رفضها للعرسان عملها مع مصطفى لحد طردها من بيت أختها
صعبت علية وطيب بخاطرها بالكلام وهنا أيضا من سمعت حكايتها وهى بغرفتها نظرآ لصغر الشقة وقالت ياحبيبتى يا ضنايا منة لله أبوكى الجعر دة حد يبهدل بناتة
وأنتهى اليوم على كدة بعد ما الشاب راح لصاحبة يبات عندة فلا يوجد الأقامة فى بيتة وفية ضيفة وطلعت بنت
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات
فى صباح اليوم التالى على الظهر
واقفت ورد أمام الحارة وقالت اتفضل معايا مش كفاية سيبت شغلك
الشاب/ أنتى أمانة لأزم أوصلك وشغلى عادى ،،،وأبوكى لو دايقك بيت أخوكى مفتوح أنتى عارفة العنوان ،،ثم أخرج من جيبة ١٠٠ جنية وقال خليها معاكى وحيات أمك إللى بتحبيها متكسفنيش كفاية عليا محرج صدقينى دى إللى معايا ولو معايا أكتر مش أتأخر
ورد أبتسمت وباست الفلوس وقالت تسلم يا رجولة ربنا يوسعها عليك ويرزقك
الشاب / اللهم أمين ثم وقف لحد مأطمن أنها دخلت مدخل البيت ثم رحل
فتح ليها الأب ونظر لملابسها وبدون سابق أنزار ألتقاطها من حجابها وألقاها داخل الشقة وأخذ يركل برجلة فى بطنها وظهرها حتى بثقت الد"ماء من فمها وأتت الأم وجدتها لم تدافع عنها بل شجعتة يضر،بها لم تفهم المسكينة ماذا حدت بالصدفة فوزى ومروة بايتين هناك وأتصل على أبوة وبلغة إللى حصل بالتفصيل[ ملحوظة فوزى لرغم صغر سنة لكنة ناصح]
فؤاد أتعصب وألتقط مفتاح عربيتة وأنطلق لبيت ورد أو بيت حماة
ورد/ كفاية ضرب عمرك معملتها وأنا صغيرة تضربنى دلوقتى
الأم/ لسة فاكرة تجى بعد ٥ أيام يا فاجر"ة
مروة/ منك لله عملت ليكى أية علشان تاخدي جوزى و***معاة
شهقت ورد وقالت أزاى تتهمينى كدة أنا بنت والله العظيم بنت ولا هو ولا غيرة لمسنى
الأم/ أيوووووة وغيابك أكيد نمتي مع جوز أختك ليييييية لييييية إللى هيثبت حاجة واحدة ،،،،،،مروة نادى خالتك أم عصام الداية
ورد/ يانهار أزرق هى حصلت أم عصام محدش يقرب منى أنا سليمة سليمة
توترت مروة فهى تعلم أذا حضرت الداية أختها براءة فأتت فى بالها فكرة وأن تعطى مال للداية وتثبت التهمة على ورد
الأم بغضب / لسة واقفة أجرى هات الداية بسرعة ،،،جرجرت ورد من شعرها لداخل الغرفة
ومعها أبوها الذى ينهال عليها بالضرب المبرح
وأنطلقت مروة بخبث للدايه