قصة الوردة الباكيه البارت السادس6 بقلم نجلاء فتحي
















 
قصة الوردة الباكيه
البارت السادس6
بقلم نجلاء فتحي


مصطفى/ لو حد شافك ألبس مصيبة أنا

ورد / وأنت مالك هو المكان بتاعك غور يااااااض أنت السبببببب 

الساعة/ أخرسى يا بنت دة الأستاذ مصطفى صاحب المطعم والجنينة دى ملكة 

ورد 😮/ أحيييييية أعتدلت فى وقفتها وقالت بتوتر  وهدوء أنا كدة مرفودة قبل مشتغل أنت غلطان أنت السبب 

مصطفى  بضيق/ برضو مصممة يلا برا 

ورد/ خليك أبن بلد وحيات خالتك أم محمد سبنى لحد ستر الليل أنا محجبة ومن حارة شعبية مينفعش يشوفونى كدة أتفضح ،،،،،،
أمسك إيدها وجرجرها وراه لأنها رفضت المشى وحين دخولهم المطعم وجد زبائن دفعها للخارج لسيارتة وأنطلق بيها  أخذت تثرثر بالكلام وتفتح الباب وفشلت فقد أغلقة بالاكترونى وهو متجاهل سبها اللاذع فقد شغل الراديو على الأخبار بصوت عالى حتى لا يسمع صوتها وكاتم غضبة بالعافية حتى وصل لمكان راقى فأوقف السيارة ونزل منها ثم رجع ليها وأخذ المفتاح وقال أمان برضو 

ورد/ مبعرفش أسوق أفتح الباب خلينى أنزل ،،،،،،
تجاهل كلامها ودخل محل للعبايات   وبعد ١٠ دقايق دخل جلس فى العربية ودون كلام وضع شنطة على رجليها ولم ينظر ليها ،،،،
فتحت الشنطة وجدتها عباية سمراء  قماشتها ناعمة ولونها زاهى ومطرزة (سوارية ) نظرت لة وفمها مفتوح من الصدمة وقالت أوعا تقول دى ليا 

مصطفى  بسخرية / مش عجباكى

ورد بفرحة  / دى تحفة جميلة أوعى يعنى يعنى دى ليا أنا 

مصطفى/ أوووووف أيوةةة ألبسيها 

ورد/ قليل الأدب أنت ٠٠
وهنا نظر ليها ووضع أيدة على فمها ،،،  كفاية كدة لسانك عايز قطعة العباية مفتوحة بزراير من قدام ألبسيها على هدومك وأقفلى الزراير وكدة كدة القطع من ظهرك وأتفضلى روحى وكدة عملت إللى عليا ،،،،،ثم شال إيدة 

وعقد حواجبه فورد مثل الصنم  من فعلتة عمل حركة بأيدة بمعنى أنها تنتبه، ،فاقت من شرودها وقالت دى غالية تجى ب٢٠٠ جنية 

مصطفى/ لأسف متعودتش أجيب حاجة لحد وأقول سعرها أنجزى مش فاضى 

ورد/ لا شكرا مش عاخدها غير لما أعرف تمنها 

مصطفى/ بجد غريبة أسترى نفسك وغورى من وشى للأبد بقا وليا كلام تانى مع خالتى أزاى تبعت ليا كارثة ذى دى 
ورد بعد جدال وضعت العباية فوق هدومها وهى فى ضميرها تسدد تمنها على أساس ٢٠٠جنية ثم أنزلها من سيارتة وأنطلق لعملة 
حزنت ورد ف البيت بعيد جدا وهى لم تمتلك المال ولكنها فضلت تسأل حتى وصلت بيتها بسبب أول مرة تذهب لهذة المنطقة ورجليها تدعى عليها  حمدت ربنا لم يوجد أحد فى البيت نظرت لنفسها فى المراية العباية تحفة عليها ومقسها  وعارفت لية الناس كانوا ينظروا لها فى الشارع بس حذائها القديم أفسد شكل العباية  خلعتها وأخفتها وأخذت شاور وصلت ودعت لمصطفى بالرزق  وأنة سترها وأهم شئ فرحها فأخر مرة أشترت ملابس منذو ٥ سنوات أو أكثر فليس ليها جراءة تطلب من أبوها هذا وتنكسف  

[فى المساء]

مصطفى يكلم خالتة فى الفون

مصطفى/ كدة تبعتى بنت شرشوحة ذى دى

الخالة/ عملت أية

مصطفى/ رفض يقول الحقيقة  وقال شكلها كدة

الخالة/ بالعكس دى مؤدبة وبنت بلد وجدعة وأى مناسبة فى أى بيت فى الحارة بتكون موجودة وصاحبة واجب لو  هى مش مهتمية بنفسها معلش بكرة تتعلم ،،     هى أشتغلت

مصطفى/ مش واجهة طردها

الخالة/ ليييية يعنى البنت تقصدنى وبعد مشفت فرحة عنيها تخليني صغيرة أدامها فاكر فى فرح بنتى وأنت شربت قهوة وعجبتك هى إللى عملاها يابنى دى موجبة فى كل بيت مش بفلوس لا تساعد  محتاجة أنظف حتة أقولها تعالى وهى مش بتتأخر

مصطفي/ كلة بحسابة

الخالة/ لا يا ضنايا  بالحب علشان كدة مسبتنيش فى فرح بينى وبعدة رجعت شقتى ذى ماكانت  بنت جدعة ومش بتاخد قرش من حد أسمعنى عندها أخت متجوزة ودى غبية فى التعامل والتانية متكبرة وأمها مريضة وأبوها فردة جزمة وذى البغل وعوطلى ممكن محتاجة شغل علشان كدة ينوبك ثواب شغلها أى حاجة  بدل متيأس وتمشى بطال ربنا يستر على البنات إللى تخلى بنت تنزل تشتغل وهى معهاش شهادة دى صعب الشارع مليان قرف لما تعرفها مش هتقدر تستغنى عنها دى أمينة وهترمى حالك ومالك ليها وأنت مطمن 

مصطفى/ حاضر علشان خاطرك أنتى بس 

الخالة/ ربنا يستر عرض أختك يا ضنايا

مصطفى/ اللهم امين  مش عايزة حاجة 

الخالة/ عايزاك طيب  هبلغها تستلم شغلها بكرا 

مصطفى  بضيق/ ماشى ولو مش أمينة تغور

الخالة/ هههههه لا كدة أطمنت مش هتغور سلام 
أستغرب مصطفى أزاى خالتة تتكلم بثقة عن ورد كدة  تجاهل ذلك ودخل نام  بعد مصلى فرض  العشاء  
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات 

[تانى يوم فى الصباح ]

حزنت ورد لأنها بلغت أهلها قد حصلت على وظيفة ولم تسمع كلمة أعتراض من حد ،،ولم تبلغهم أنها خرجت وقابلت مصطفى  أشترى ليها عباية   ثم ذهبت للمحل الراقى وأخذت تبحث عن عباية أخت إللى أشتراها لها مصطفى وأنصدمت ان سعرها ٢٠٠٠ جنية مش ٢٠٠ كيف تسد لة المبلغ ثم ذهبت للمطعم لان خالة مصطفى  بلغتها تستلم عملها ،،لم تجدة ونظرت فى الساعة وجدتها الساعة العاشرة جلست على الرصيف تنتظرة وبالفعل أتى الساعة ١٢ ظهرا وأول م نزل من سيارتة وجدها فى وشة أتنرفز وقال  لنفسة ، العربية تبوظ منى الصبح وأول موصل ألاقيكى فى وشى اليوم باين من أولة 

ورد/ أستاذ مصطفى 

مصطفى/ دلوقتى أستاذ، ماشى من غير كلام هتشتغلى علشان خاطر خالتى غير كدة لا  وأى غلطة برا  

ورد/ هشتغل أية 

مصطفى/ أكيد مش مكانى 
ورد تحملت حتى تحصل على 

العمل  وقالت / أمال أية 

مصطفى  / عاملة نظافة عندك أعتراض ومرتبك ألف جنية 

ورد بحزن / شكرا ،،

مصطفى/ مش عجبك ألف جنية شوية

ورد/ بالعكس كتير أووى
نظر ليها مصطفى وقال لنفسة ،كتير أيه هى البنت دى عبيطة دول شوية فى الزمن إللى أحنا فية ،،،،،،،،،روحى أستلمى شغلك ومتنسيش تستلمى اليونفورم 

ورد/ أية دة

مصطفى/ ياربى  طقم الشغل 

ورد/ حاضر ،،،،العباية إللى حضرتك أشتريتها  ليا أنبارح  ورفضت تقول سعرها   عارفت سعرها ٢٠٠٠ جنية روحت المحل وعارفت 

مصطفى  ربع إيدة على صدرة/ مش فاهم 

ورد/ دة دين عليا وهردة ولولا محتاجة الفلوس كنت قولت أشتغل شهرين من غير مرتب وكدة أبقا سددت دين العباية

مصطفى  بضيق/ مفيش دين عليك  وشيلى الموضوع دة من دماغك 

ورد/ جريت وراة ،،،دة غالية وكتير أغلى عباية عندى ٩٥ جنية 
أستنا مش هلبسها تانى غير لما أسدد تمنها 

مصطفى  وهو ماشى/ أنت حرة ومش باخذ فلوس من واحدة 

سكتت ورد وكتمت غضبها حتى لا تخسر العمل وفى ضميرها تسدد المال 


                   البارت السابع من هنا 




تعليقات