قصة فرح بلا فرح البارت الثامن عشر18بقلم نجلاء فتحي


قصة فرح بلا فرح
البارت الثامن عشر18
بقلم نجلاء فتحي


وليد/ وهو جالس على الكرسى ينتظرها تفوق أنتبة على كلامها قام بالنداء عليها لم تستجيب أدرك أنها مازالت غير منتبهة ،،،،شعر بحزن وقال :- سامحينى حكمت عليكى من لبسك وأسلوبك ووو بسبب مراتى أقصد اللى كانت مراتى كرهتنى فى صنف الحريم، ياترى ايه اللى حصلك مش فاهم حاجة عايز أعرف سر الوجع   ودموعك دى أية لية حنينة مع بنتى وأى حد لا ،،،نظر لباب الغرفة ثم أخرج منديل من جيبة وبرفق  مسح دموعها التى تنزل بغزارة وعند ملامسة أيدة على جبينها لتفقد الحرارة أتنفضت فرح ،،فرجع وليد للخلف ، فتحت عيونها فرح ببطئ   والرؤية مازالت مشوشة وقالت بتعب :-   ب٠٠ب٠٠بابا مظلومة  ومدت أديها لوليد على أساس أبوها 
وليد/ أمام دموعها زعل عليها لانة بشر ،،  مد أيدة لها 
فرح/ مسكت أيدة كأنة أبوها وطبعت قبلة على أيدة ،،بابا سامحنى رجعنى بيتك خذ فلوسى ،،مظلومة صدقنى شخص خيالى مش حقيقى أحضنى يا بابا 
وليد/ أدرك ان فى خلاف مع باباها ومش عارف يعنى أية شخص خيالى ، ووضع أيدة على كتفها يمنعها من النهوض، لكن أتفاجئ أن فرح شدتة  لحضنها وبكت ،،،بابا محتاجلك أوووى بحبك أوووى لية عملت كدة يا حبيبى الله حضنك حلو أوى لية حرمتنى منة وشعر  بأرتخاء أعصابها 
وليد بتوتر / خرجها من حضنه برفق وبعدها عنة وجدها نامت داخل أحضانة عدل وضعيتها لكى تستريح لكنها قالت ومازال عيونها مغمضة بابا رايح فين 
وليد/بلع ريقة بتوتر وبيد مرتعشة طبطب على شعرها  ،،بس أهدى يا روح بابا  ،،بابا جنبك نامى وأرتاحى
فرح بتعب/ سامحنى
وليد/ مسامحك نامى دلوقتى وطبع قبلة  على بطن أديها بابا جنبك يا بنوتى وفرش عليها غطاء ولاحظ ان إيدها اللى فيها المحلول عليها  نظف ليها المكان وفصل المحلول وبعد عنها تمامآ بعد ما تأكد أنها نايمة نوم طبيعى والحرارة نزلت شوية  وخرج لمرات البواب  لكى تأخذ بالها منها وذهب لشقتة ليطمئن على بنتة  وهو حزين عليها ويشعر بوغزة فى قلبة من أجلها فكلامها صعب وحالتها أصعب 
______
فى الصباح  فرح أستيقظت بتعب نظرت لمرات البواب اللى نايمة على كرسى وأديها اللى فيها كانولا   أدوية بجوار سريرها   ندهت على مرات البواب ٠
مرات البواب/بفرحة ،، حمدلله على السلامة يا بشمهندسة 
فرح/ الله يسلمك أية اللى حصل 
مرات البواب/ مش شوفتك يومين قولت نطل عليكى سمعت صوت أنين خبطت ومحدش رد روحت للمتر وليد بية وهو مش أتأخر وكسر الباب وجابلك دكتور والدكتور شتمة فاكرة جوزك وأهمل فى حالتك وفاضل جنبك لحد الليل ما ليل وراح شقتة ،،،،،ورفضت مرات البواب تحكى لها أعتراضة وأنها أتحيلت علية يساعدها ،،،اما اللى حدث فى الغرفة لم تشاهدة بسبب وقفتها فى المطبخ ٠
فرح/ غمضت عيونها  ،شكرآ ممكن تسبينى لوحدى  شوية 
مرات البواب/ حاضر وسابتها ومشيت 
فرح/ سمعت الباب بيخبط  وبعد مافتحت بتعب ،،أتفضل وتركت الباب مفتوح  وجلست على أقرب كرسى بسبب تعبها 
وليد/ لم يدخل ،،،حضرتك كويسة وهرش فى رأسة ،،،حبيت أقصد قولت أطمن عليكى قبل ما أروح الشغل 
فرح/ شكرا عرفت باللى عملتة علشانى وو أعتذر على كلام الدكتور سورى  
وليد/ فهم أنها لم تتذكر أنها كانت داخل أحضانة ،،،أبتسم بصدق ،،لا شكر على واجب احنا جيران وخيرك سابق دة أول لقاء بينا طلبت أكل  وضحكوا هما الاثنين ،،وليد سرح فى أبتسامتها أووى وقد أية نورت وشها أحم ط٠٠ط٠٠طيب لو عايزة حاجة أو عندك  مشكلة تحت أمرك أنا محامى سلام وأغلق بابا شقتها 
فرح / سمعت صوتة بالخارج بينادى على بنتة،، هبة بنوتى يلا أتأخرنا  يا حبيبة بابا 
،،،،،أية دة بنوتى دى حاسة أنى سمعتها أمممم سمعتها فين قبل كدة أوووف بقاااااا  ٠
مر أيام وفرح أستردت  صحتها ونزلت شغلها ويعتبر الوضع بينها وبين وليد أفضل من الاول لكن بحدود 
وفى يوم وليد ترك هبة عند فرح وراح المكتب لانة محامى
فرح/ كدة بقا خلصنا مذاكرة النهاردة وحملتها، ،،أية رأيك أعملك هوت شوكلت  
هبة/ بحبك أوى يا أنطى أنت أحسن من مامى 
فرح/ أبتسمت ،،لا مامتك أحسن وأتنبهت على جرس الباب قبل ماتدخل المطبخ وفتحت الباب وهى شايلة هبة وأنصدمت 
 ،

تعليقات