قصة غرام أسياد الصعيد البارت الثالث 3 بقلم ايمان وائل


قصة غرام أسياد الصعيد
البارت الثالث 3
بقلم ايمان وائل

اوقعتني عيناكي في غرامها وصرت اسيرها يا من خطفتي قلبي فا انا لست بهين بل انا سيد من الاسياد فتحملي غرامي يا اسيرتي
دخلت نادين المنزل لتجد مجموعه كبيره من الرجال وفي الوسط كانت اختها تشاجر احدهم اما يوسف لحق بها ليعرف من هي لينظر  ليجد ادم
يوسف باستغراب: ادم
استدرت نادين لتجد يوسف خلفها
نادين بذهول : انته مين
تحرك لامام غير مبالي لكلامها ليصل الي ادم ويقف بجواره
يوسف : ايه الي حصل
هدرته بصوتها العالي ونبرتها الغاضبه جنان : وانته مين انته كمان
رمقها بنظرته الناريه فكيف لها ان ترفع صوتها عليه
يوسف بنبرته الحاده: انتي الي مين واذاي تكلميني وترفعي صوتك عليا اكده
ومن هنا تدخلت نادين لتتحرك لتقف بجانب اختها لتهدره بعصبيه
نادين: انتوا مين وعايزين مننا ايه
ابتسم ساخرا منها وهدرها بنبرته المغرورة ذات التعالي والتكبر
يوسف : الجطه بتعرف تتكلم
رمقته باستغراب: تقصد ايه
اشاح وجهه لينظر الي ادم
الجالس علي الكرسي بكل تعالي وتكبر واضعا قدم فوق الاخره غير مبالي بوجود من هم اكبر منه في السن لتبلع سلمي ريقها فهي تعرف انها كارثه
سلمي بخوف وتوسل:_  احب علي يدك يا بيه هي متجصدش حاجه
اتسعت عيناها من هول ما سمعت هل تتوسل خالته لاجلها
لتقف امام خالتها متحديه ادم
لترمقه بتحدي جنان: انا مش غلطانه وانته مش مالك المدينه ومش هطلع والحيطه اهي اخبط رأسك فيها
نهض من مكانه وقصمات وجهه عبرت عن الغضب والكراهيه
ادم بنبره حاده: اقسم بالله لهدفعك التمن غالي جوي
جنان برمقه تحدي: قولتلك الحيطه اهي اخبط دماغك فيها
ادم بتواعد قبل ان يخرج
ادم : ماشي يا بندريه
ام نادين كانت تنظر ليوسف الذي كادت عيناه ان تنهشها  لتشيح بنظرها الي خالتها التي جلست علي الارض تبكي
ليخرج ادم ويوسف والغضب يعتلي كل منهم ويتواعدن بالانتقام
سلمي: ليه بس اكده انتي مش عارفه مين دول
نادين بنبره غاضبه: مين يعني
سلمي : اسياد الصعيد ربنا يستر عليكم مش هيسبنا في حالنا
جنان بصلابه: مبخفش  والي يحصل يحصل
سلمي : انتوا لازم تسفروا مصر باسرع وقت
نادين : والفرح
سلمي: اتصلي بفارس جوليله الفرح بكره
والد فارس: وانا معنديش مانع بدل ما المجنون الي كان هنا ده يعمل حاجه خير البر عاجله
وفي القصر كانت رفان ممسكه بيد امال بعد ان فاقت
رفان بقلق: اهدي يا حبيبتي امك كويسه
سقطت دموعها علي خدها
امال : عايزه اشوفها
رهف بحزن: مالك وفهد راحوا يجبوها 
نهضت من مكانها لتقف علي قدمها لتشعر بالدوار وكادت تقع
رفان بخضه: امال
رهف بقلق: امال اهدي شويه زمانهم جاين
امال ببكاء: اني معنديش غيرها لو حصلها حاجه هموت
لتسمع رهف صوت سياره في الاسفل
رهف بلهفه: وصلوا وصلوا
تسند رفان امال لتنزل الي الاسفل منتظرة وصولهم
ليدخل كل من مالك وفهد والصمت هو سيد الموقف
ظلت تنظر اليهم لعده دقائق لتسقط دموعها علي خدها وتجسوا علي الارض تبكي بحرقه
امال بانهيار: امه  لا مستحيل
ليقترب منها فهد بعده خطوات وكتم ابتسامته
فهد مدعي الحزن : بتعيطي ليه دا جدر ربنا  جدر الله وما شاء فعل
اشاحت بيدها لتلطم علي وجهها وتصرخ وتبكي ليمسك بيدها ويحكم قبضته
فهد بنبره حاده: اهدي اكده كفر بالله
امال بصرخ وبكاء : امه لا هي عايشه  اني معنديش غيرها ليه اكده يا ربي
لتعتلي الابتسامه وجهه ليهدرها بخبث
فهد: امك عايشه وهي كويسه بس لازم تبجا في المستشفي النهارده
توقفت عن البكاء وصاحت في وجهه
امال : انته بتلعب باعصابي انته
قاطع كلامها بنبرته الغاضبه
فهد: اني مجولتش  انتي الي فهمتي غلط
امال ببكاء: حرام عليك كان جلبي هيجف
فهد بخبث: سلامه جلبك  دا احنا لسه في البدايه
لم تفهم ما الذي يعنيه بكلامه لتنهض من علي الارض متجهه الي باب القصر ليوقفها
فهد بنبره غضب: راحه فين
امال : المستشفي
جز علي اسنانه بغضب شديد وكور يده لتظهر عروق يده
فهد بصوت اجش: هي  وكاله من غير بواب مش عجبك ولا ايه
زفرت بقوه
امال : الله يخاليك مش ناجصه غرورك ورخمتك دلوجتي اني راحه عند امي سلام
لتخرج من القصر ويتبعها فهد
فهد بجمود وعيون جامحه' ااامال
لم تهتم بنداء كان يشغل تفكيرها شئ واحد فقط وهي والدتها
ليقف مكور يده ويجز علي اسنانه بغل
فهد في خاطره واللهي لدفعك التمن غالي جوي جوي هخاليكي تتمني الموت
كانت رهف ورفان واقفتان لا يفهمان شئ ام مالك اكتف بالمشاهده فقط ولم يحرك ساكنا لتلاحظ رهف شرود مالك
رهف: مالك
توجه الي الاعلي ولم يرد عليها لتشتعل من الغضب
رهف: مغروررررررر
اما هو صعد لغرفته يبحث عن اوراق معينه
مالك في خاطره: معجول الي سمعته دا كان صح
وفي الاسفل كانت رفان تجلس مع رهف ليدخل اسر وهو يصفر ويدخل الغفير خلفه وهو يمسك بجواب
الغفير: يا هانم
رفان : نعم
الغفير: الجواب دا ليكي
يلتقط اسر الجواب من يده
اسر بجمود: روح انته
رفان بعصبيه: دا ليا اني
لم يبالي بكلامها ليفتح الجواب لتتغير ملامح وجهه لينظر الي رفان بغيظ وعيناها صارت بلون الدم القاتم
رفان بتوتر: في ايه
اسر بنبره غضب: يا بنت###
رهف بنبره غضب: اسر انته بتجول ايه احترم نفسك وانته بتكلمها.
اسر بنبره غضب وجموح: اخرسي انتي كمان انتي الي وحتيها اكيد ايوه
رفان بقلق وتلعثم: اني كنت هجولك علي كل حاجه
اسر بعصبيه وصوت عالي: اااخرسي انتي بتستغفلينا صح اه عشان مدلعينك
لينزل الجد من علي السلالم
حسن : في ايه صوتكوا عالي ليه اكده
اسر بسخريه: شفت حفيدتك عملت ايه السنيورة بتاعكم
حسن باستغراب : عملت ايه
اسر بسخريه : عايزه تروح جامعه مصر
حسن بهدوء: صحيح يا رفان
كانت تفارك اصابعها بقلق ولم تجيب
اسر بعصبيه وصوت عالي: ررررردي
شعرت بقشعريره تسري في جسدها لتبلع ريقها
رفان بتوتر: ايوه عايزه اكمل في مصر
ضرب عصه علي الارض ورمقها بغضب
حسن بنبره حاده: عال جوي بتتصرفي من دماغك
تدخلت رهف محاوله السيطره علي الوضع
رهف : جدي هي مكنتش تجصد
اشار بيده ورمقها بنظرته الحاده
حسن : اني بتكلم مع رفان محدش يداخل
رهف بتوتر: بس
اسر بحده: اسكتي انتي  انتي الي لعبتي في دماغها اكيد
حسن بنبره حاده: اسر
لينزل مالك الي الاسفل ليجد رفان تبكي
حسن : اني بسألك ليه عملتي اكده
اقترب مالك من شقيقته
مالك بقلق: في ايه مالك بتعيطي ليه ليلتفت الي جده
مالك : في ايه يا جدي
اسر بعصبيه: الست هانم كانت بتحول ورقها مصر من غير ما حد يعرف عايزه تروح مصر
حسن بنبره عتاب: اسر جولتلك اسكت
لينظر مالك الي رفان التي كانت تبكي بحرقه
مالك بنبره حاده: الي جاله اسر صح
اشاحت وجهها بعيدا عن وجه اخيها
مالك بنبره غضب: ردي عليا
ارتجف جسدها وانهارت باكيه
رفان بصوت مبحوح: كنت هجولكم بس م
اسر بسخريه: تجولي بعد ام تعملي الي عايزه وتسافري
رمقها مالك بغضب
مالك بنبره عتاب : جولتلك جبل اكده اني بثج فيكي ومديكي حريتك تعملي الي عايزه بس اكده ضيعتي ثجتي فيكي ليه عملتي اكده اني مش اخوكي بجيتي بتخبي عليا مخبيه ايه تاني عليا
رهف بنبره حزن : هي مكنتش تجصد
التفت اليها وفي ثانيه احتضنت جهنم عيناها
مالك بنبره غضب: انتي تخرسي انتي السبب هي معملتش ولا خبت عني حاجه جبل اكده اكيد لعبتي في دماغها
رهف بصلابه: اني معملتش حاجه وبعدين ده حجها تتعلم في المكان الي عايزه
اسر بنبره ساخره: لا واللهي من غير موافجه اهلها وتروح لوحدها مصر
رهف : رفان مش عيله يا اسر ومش طفله صغيره ثم انته ملكش صالح بيها اني بتحدت وي اخوها
مالك بنبره غضب: الظاهر انك نسيت انك بتكلمي ابن عمك وكلنا اهنه اخوات
ضرب الجد العصا بقوه علي الارض
حسن بنبره غضب: خلصتوا يا ولاد الصعيدي دا الي ربتكوا عليه تأكلوا في بعض
اسر : يعني مش شايف يا جدي
حسن بهدوء: شايف وشايف انك طولت لسانك علي حرمه ومحترمتش بت عمك 
رمق رفان بنظره غضب
اسر: وهي الي احترمتنا جوي
حسن : وانتي يا رهف اتكلمي كويس مع ولاد عمك
طأت رأسها
رهف: حاضر يا جدي
حسن : اسمعوا يا ولاد الصعيدي البيت ده هيفضل الكل فيه مع بعضه ولادكوا وولادهم كمان مش عايزه حد يفرجم  انتوا ايد واحده ومش مشكله صغيره الي تعمل فيكم كده سوا هي غلطه او له
خد اختك وهديها يا مالك وافهم منها هي عملت اكده ليه وانتي يا رهف روحي يا بنتي حضري العشا مع مرات عمك وانته يا اسر تعاله معايا عايزك في موضوع
اسر باستغراب: حاضر يا جدي
وفي المستشفي كانت امال تمسك بيد والدتها نعمه وهي تبكي
امال ببكاء: سلامتك يا امه ان شاء الله اني وانتي له
نعمه بتعب: بعد الشر عنك يا جلب امك اني كويسه بتعيطيش
فهد  ببرود: حمد لله علي سلامتك
نعمه بتعب: الله يسلمك يا ضنايا
فهد : ان شاء الله هتجومي بالسلامه وترجعي البيت عافيتك تمام
تنزل دموع نعمه
نعمه: هو فين البيت ده يا حسره
اتحرج وضاع شج عمرنا
يمسك فهد بيد خالته
فهد مدعي الحنان : متجوليش اكده بيتنا هو بيتك هتبجي غندنا لحد ام بيتك يجهز ويرجع احسن من الاول
نعمه بتعب : كتر خيرك يا بني بس اني هسافر واروح مصر الحمد لله من اسبوع اشترينا بيت في اسكندريه وهنجل ورج امال لكليه هناك
فهد في خاطره الله يحرجك يا بعيده
فهد مدعي الحزن: وتسبينا يا خالتي وبلدك وناسك
نعمه : معلشي يا ولدي بس دا احسن
امال بابتسامه : معاكي حج يا امه حتي نغير جو
رمق فهد امال بنظره غير مفهومه
امال  باستغراب: في ايه
فهد بابتسامه مزيفه : وله حاجه وفي خاطره شكلي هجتلك يا خالتي
ام مالك كان مع رفان في مكتبه
مالك بنظره حاده: ليه عملتي اكده
رفان ببكاء: عشان مش طايجه اهنه يا خوي
مالك : ليه حد مزعلك او مضايجك في الجامعه
هزت رأسها  نافيه كلامه
رفان : له بس الجامعه اهنه مش هي الي عايزها اني عايزه اروح مصر اشوف الناس اهناك اذاي
مالك بنبره هادئه : انتي عايزه تشوفي الناس وتروحي وتسيبي اخوكي لوحده ومين هتجتن اخوها يا حبيبه جلبي اني مجدرش اسيبك تبعدي عني لا انتي ولا يوسف مجدرش علي فرجم ساعه معجول اخليكي تروحي هناك
رفان : بس يا خوي
مالك بهدوء: مفيش حاجه اسمها بس سفر لوحدك له اني لم انزل مصر هخدك معايا وهفسحك واعملك الي عايزه
رفان بابتسامه: منحرمش منك يا خوي
مالك بابتسامه: ولا منك يا جلب اخوكي
اما في غرفه الجد
كان اسر يجلس امام جده
حسن بخبث: وبعديها معاك يا ولدي
اسر باستغراب: في ايه يا جدي
حسن بابتسامه ماكره : الي بتعمله في بت عمك يا واد اختشي
اسر ببرود : هو اني عملت حاجه
حسن بابتسامه: له خالص كل يوم تتخانج معها عينك منها
نهض من مكانه ليشيح بوجهه للجانب الاخر
اسر بصوته الاجش: له هي ذي اختي بس هي الي بتعصبني
حسن بخبث : هصدج كلامك  بس مش داخل دماغي ببصله حته
اسر بصوته الاجش: هي ذي اختي وعمري ما هفكر فيه غير اكده
وفي المطبخ كانت نرجس وفاطمه واقفتان ينظران لرهف وهي تتطبخ والابتسامه تزين وجههم
نرجس بابتسامه : ربنا يحرسك يارب
رهف بخجل: شكرا
نرجس: ملجيش واحده ذيك لاسر
فاطمه بضحكه : خلاص خطيبها لاسر
رهف بذهول : بتجولوا ايه
نرجس: بنضحك معاكي يا بتي
كانت رفان تستمع للكلام وهي تبتسم
رفان : وليه لا هو اسر هيلاجي احسن منك فين
نرجس  : شفتي اهي مجصوفه الرجبه جالتلك اهي
رفان  بغيظ: اني مجصوفه الرقبه ماشي يا مرات عمي
فاطمه بحنان : متزعليش يا جلب امك انتي حبيبتي
تضم فاطمه رفان الي حضنها وكانت رهف تنظر اليهم وقصمات وجهها عبارات عن الحزن وفي خاطرها ليه عملتي اكده يا امه ليه اني حرمتيني من حضنك
نظرت اليه فاطمه
فاطمه بابتسامه: تعالي يا رهف جمب اختك يا ضنايا
تشبثت رهف بالكلمه لتعانق فاطمه وتبكي
كان ادم ينظر اليهم من الخارج ويكور يدها بغضب ليغمض عيناه بسرعه حتي لا تتسلل ذكريات الماضي
وبعد ساعه اجتمعت العائله علي المائده وقدمت رهف الطعام لادم اخيها
يوسف باستفزاز  : ريحه حلوه اكيد مش رفان الي طبخت
نرجس بابتسامه : رهف حبيبتي الي طبخت
يوسف هو ينظر لرفان بعناد: شفتي ذي ما جولت
عقدت حاجبها
رفان بغيظ: نعم يا يوسف
يوسف باستفزاز: اصل وكلك ميتكلش يا جلب اخوكي
نرجس: بصراحه معاك حج بس رهف واكله زين يا بخت الي هيتجوزه
رهف بخجل : شكرا
نظر مالك واسر الي رفان التي كادت تسقط دموعها لكن تحكمت بنفسها
مالك بابتسامه : اي حاجه حته لو سم من ايدك يا جلب اخوكي طعمه ذي التفاح عندي
رفان بفرح: بجد يا خوي
مالك : ايوه يا جلب اخوكي
شقت ابتسامتها الساحره وجهها لينظر اليه اسر
اسر بخبث: وفين الاكل الي طبختيه يا لمضه ولا ركنتيه عشان تروحي بيه مصر في احلامك
رفان بعناد: جوه بس محدش هيأكله
اسر بخبث: عايزني اصدج انك طبختي من غير ما اشوف بنفسي
رفان : وهكدب عليك ليه
اسر بنبره حاده' بتستغفليني ذي جواب الكليه مثلا
رفان بتنهيده : لحظه
دخلت الي المطبخ وخرجت تحمل وعاء ملئ بالطعام لتقدمه الي اسر
رفان بغيظ : اهو
نرجس : المفروض انتي الي تأكلي الاكل الي بوظتيه لوحدك
رفان بتنهيده : حاضر يا مرت عمي
لتحمل الوعاء وتجلس بجانب مالك
اسر باستفزاز : هاتي اساعدك
رفان بغيظ: لا شكرا
يوسف  باستفزاز وعناد: عايز بطنك توجعك اياك
اسر بغرور : تصدج عندك حج
علت الضحكه علي وجه الجميع وكانت رفان تشتعل غضبا اما اسر غمز لها
اسر بغرور: بالشفا
رفان في خاطرها : حيوان حقير
وفي المستشفي
امال بعصبيه : له مش هاجي معاك
فهد بحده : هكسر رجلك لو مجتيش
نعمه بتعب : روحي معه يا بتي
امال : هبات معاكي يا امه
رمقها بغضب
فهد: جولتلك له
نعمه: ايوه يا بتي الجو برد عليكي بالليل وهتبردي اني كويسه والدكاتره اهنه
امال ببكاء:جلجانه عليا حته واناي تعبانه ربنا يخاليكي ليا يا امه بس مجدرش اسيبك لوحدك
وفجأه يخرج فهد المسدس من جيبه مصوابا اياه علي رأسها

                   البارت الرابع من هنا 
تعليقات