قصة غرام أسياد الصعيد البارت الثالث عشر 13 بقلم ايمان وائل


قصة غرام أسياد الصعيد
البارت الثالث عشر 13
بقلم ايمان وائل

حلت الدهشه علي اوجه نرجس ورهف ويوسف ومالك اما نادين كانت تبتسم 
كان يضمها بقوه كإنه يخبئ طفله صغيره بين احضانه ولم يكن يشعر بإحد كان يعلم خوفها من صوت الرصاص وفي خاطره الحمد لله اني كنت جمبك دلوقتي
مالك باستنكار وبنبره حاده: اهدي مفيش حاجه دا فرح
فهد بقلق'_ اهدي مفيش حاجه اني جمبك.
لم تكن تشعر بما يحدث لتتشبث به  اكثر واكثر كادت تخترق اضلاعته كإنها تبحث عن الامان اما هو حاوط خصرها بقوه اكبر  ليشعرها بالامان
فهد بحنان : مفيش حاجه انا جمبك
لكن صوت نرجس
نرجس بنبره غضب: ايه جله الادب دي
واخيرا شعرت بنفسها لتجد نفسها عالقه بين احضانه ونار خالتها 
ابتعدت امال بسرعه  لكنه امسك بيدها لينظر الي والدته الواقفه وملامح الغضب تعتلي وجهها
فهد بنبره غضب: في ايه يا امه
نرجس بنبره غضب : انتوا الي في اي  ايه الي شفته ده
فهد باستنكار : وفيها ايه
نرجس بنبره غضب:وفيها ايه بتجولها اكده عادي وانتي يا محترمه ايه ده ظهرتي علي حجيجتك جليله  ادب
كور يده محاولا التحكم في غضبه لكنه لم يستطع تحمل كلام والدته
فهد بصوت عالي ممزوج بالعصبيه : اااامه
نرجس بنبره غضب: بتزعج ليه
مش دي الحجيجه
فهد بصوت اجش ممزوج بالعصبيه والغضب: له مش الحجيجه وامال محترمه غصب عن الكل وعنك انتي كمان
قاطعت كلامه بسخريه
نرجس بنبره ساخره : والي شوفنه ده ايه
فهد بصوت عالي ممزوج بالغضب:  مرتي وكانت خايفه وبهديها فيها ايه محدش ليه حاجه عندي ولا عندها 
اعتلت الدهشه وجه الجميع ولم تكن نرجس تستوعب ما قال
نرجس بذهول: مرتك
فهد بصوت اجش: ايوه مرتي علي سنه الله ورسوله واسالي يوسف واسر كانوا شاهدين علي كتب الكتاب
لم تعد تقوي  علي الوقوف علي قدمها كإنه تخدرت ليغمي عليها
رهف بنبره خوف: مرت عمي
فهد بقلق: امه
ليقترب منها ويحملها ويدخلها الي غرفتها
اما امال كانت تجلس مسنده ظهرها علي الحائط والدموع تنزل من عيناها بغزاره وتتذكر كلام نرجس لتشهق من كثره بكاءها حتي كادت انفاسها تنقطع
ليحضر لها مالك كوب من الماء ويعطيها اياها
مالك بنبره حنان: اهدي يا امال  خدي اشربي ده
اشاحت بيدها مبعده الكوب عنها
مالك بنبره حاده: اماال اشربي
امال بصوت مبحوح  : له مش عايزه اني مش عايزه حاجه من اهنه اني عايزه اروح لامي وديني عند امي
زفر بقوه  وجلس بجوارها
مالك : معدش ينفع تطلعي من غير علم جوزك بس صحيح امته حصل
امال بصوت مبحوح : امبارح بس غصب عني هو هددني
مالك بصوت اجش: هددك بس مدام انتي مش موافجه الجواز يبجا باطل هو اتمد كتير بس جواز بالغصب ده مش هجبله
امال باستسلام: وهتعمل ايه معدش ينفع كله عرف وامي وافجت وهيكتب الكتاب تاني جدامه امي لو عرفت اني اتجوزت من وراها والي حصل اهنه هتروح فيه
وفي غرفه رفان كانت مقيده وموضع شريط لاصق علي فمها
لتنظر بغل وحقد للواقف امامها
مبتسما بخبث
اسر بابتسامه : شكلك احلي اكده
حاولت الكلام
رفان : ههمممم
اسر بابتسامه ساخره: متجدريش تتكلمي بس هسيبك تتكلمي بس لو صرختي هشيلك الليله لوحدك يا جمري
لينزع الشريط من علي فمها
رفان بنبره غضب: انته اتجننت
اسر بابتسامه خبيثه: اني
رفان بنبره غضب: ايوه انته
اسر بنبره  : مجنون بيكي يا جلبي
رفان : انته عايز ايه وايه الي عملته ده
اسر بصوت اجش: جاي اشوفك مشفتكيش النهارده
رفان بسخريه : لا واللهي
اسر: عايزه الحج
رفان  : ياريت
اسر باستهزاء: انتي حلوه وانتي مربوطه
رفان بنبره غضب: عايز ايه يا اسر
ليخرج من جيبه علبه بها خاتم الماس
اسر بابتسامه : ايه رأيك في ده
رفان : وايه دخل ده دلوجتي
ليقترب منها يفك قيدها ويمسك بيدها لتشيح بيدها بعيدا عنه
رفان بنبره غضب: يدك لجطعهالك
اسر بعناد : ممم جطه بتخربش
ليمسك بيدها بالقوه ويضع الخاتم في يدها ويخرج من النافذه تاركها واقفه لا تفهم اي شئ
لتنظر الي الخاتم الموضوع في اصبع يدها  لتبتسم ابتسامه جانبيه وتضع يدها الاخري علي الخاتم وتلمسه  لتقترب من النافذه لتجده واقف واضعا يده علي شعره غمزا عيناه
رفان بابتسامه وخجل :مجنون
اسر في خاطره: مجنون عشانك بس يا جمري
وفي المصنع
كانت جنان لم تنهي الاوراق وكان ادم يرقبها من خلال الكاميرات
جنان بتعب: اوووف
ليخرج لها ادم
ادم بنبره خبث: لسه مخلصتيش
اني راجع الجصر
لتنهض بسرعه
جنان بنبره خوف: وهتسبني هنا لوحدي
ادم بنبره حاده: مش انتي الي عايزه تشتغلي يا جطه
جنان بنبره غيظ: ماشي
لتجلس علي الكرسي مره اخري بكل تكبر
جنان : مبخفش
ادم بابتسامه خبيثه: واضح
ليرحل ادم ويتركها  وير كب سيارته وبينطلق تاركها تكمل عملها
وبعد عدت دقائق يقطع التيار الكهربائي
وفي القصر
افقت نرجس بعد عده دقائق وكانت تنظر لفهد بعتاب
رهف :_ الحمد لله حمد لله علي سلامتك
نرجس بنبره غضب بتتجوز من ورا امك يا فهد
مكنش العشم يا ولدي
رهف: ارتاحي يا مرت عمي ملوش لازمه الكلام ده
نرجس بنبره غضب : وتتجوز مين مجصوفه الرجبه دي ملجتش غيرها
كور يده ليتحكم في غضبه
لتتابع هي كلامها
هي من طوبه وانته من طوبه اذاي تتجوزه دا
قاطع كلامها وعينه كانت كالجمر المشتعل
  بنبره غض فهد بنبره غضب : كلنا مخلوجين من طين ومالها امال يعني ادب واخلاج  وجمال ومتربيه جدامي وعايزه حلالي
نرجس بنبره غل :بس
قاطع كلامها
فهد بنبره برود: مفيش بس الفرح بعد بكره ياريت تتجبلي الحجيجه او حتي لو مش هتتجبلي مش هيغير حاجه
ليخرج من الغرفه تاركا نرجس تزفر من الغيظ والغل
نرجس بتواعد : ماشي يا ولدي ابجا وريني هتتحملك جد ايه
رهف في خاطرها: ربنا يستر عليكي يا امال
اما نادين في خاطرها باين الحب مولع في الدرة ودا اول واحد وواضح نقطه ضعفه
مالك بنبره غضب: دا الي حصل
امال بصوت مبحوح:  ايوه جولي بجا اني ذنبي ايه
انخفض مالك الي مستواها وشاحت علي وجهه ابتسامته الخبيثه
مالك : ملكيش ذنب بس دا جدر والي حصل حصل والي حصل كان هيحصل بس اني هأخدلك حجك منه
رمقته بنظره غضب وهدرته بنبره ممزوجه بالعصبيه
امال: مكنش هيحصل لو منجبرتش ورفع المسدس عليا دا مش جواز دا تهديد بالجتل
مالك في خاطره يخرب بيتك يا فهد كل مره بتعجد الموضوع اكتر جولتلك اكسبه مش تكرهه فيك اكتر واكتر
مالك بهدوء: جولتلك هأخدلك حجك انتي اختي والي مجبلوش علي اختي مجبلوش عليكي
اتجه فهد الي امال ليجد مالك يتحدث معه ليكور يده لتظهر عروقها وجزت اسنانه علت
فهد بنبره غضب وصوت عالي: انتي لسه جاعده مكانك ليه
ليقترب اكثر واكثر وينخفض الي مستواها
فهد بنبره غضب وتواعد عارم وعيون ملتهبه: جاعده لسه ليه روحي علي اوضتك 
نظرت الي عينه التي زرعت الرعب في قلبها
وشعرت بقشعريره تسري في جسدها
زفر مالك بغيظ: فهد سيبها في حالها دلوجتي
التفت فهد الي مالك
فهد بغيره : لم بكون بكلم مرتي محدش يداخل اظن المفروض اكده
مالك بنبره ساخره: مرتك متأكد من كلامك هو الجواز بالتهديد يبجا جواز ولا هي دي الاصول الي اتربيت عليها
فهد بنبره حاده: ملكش صالح هكتب الكتاب تاني
مالك بنبره غضب: لا ليا صالح هي تبجا بمجام رفان وانته اتجوزت حدودك جوي
فهد بنبره ساخره: مين امته الكلام
مالك بنبره غضب: بتجول ايه
فهد بنبره غضب وغيره: بجول الي سمعته ملكش صالح بيه هي معندهاش اخوات واني جوزها وهي مسئوله مني
مالك بنبره غضب: انته معدش عندك عجل واصل
فهد:انته
  شعرت امال بإن مشكله ستحدث بسببها لتقاطع كلامهم
امال ببكاء: بس بجا اني تعبت
حرام عليكوا 
لتفقد وعيه
فهد بخوف: امااال
اما نادين كانت تحاول ان تتصل باختها لكن لم تجد رد بل وجدت ان الهاتف مغلق
نادين بقلق: اتأخرت اوي
لتنظر لتجد يوسف يدخل الي غرفته لتتجه اليه قبل ان يدخل
نادين بغيظ: انته يا بني ادم اختي فين لحد دلوقتي 
يوسف ببرود: في جيبي
عقدت حاجبها
نادين بغيظ: انا مش بهزر
ليغلق الباب في وجهها ويتجه الي سريره
لتقف غير مستوعبه ما حصل
هل اغلق الباب في وجهها لتشتعل من الغيظ والغضب وتدق علي الباب بقوه
يوسف بزفره: وبعدين مع بت المجنونه دي
كانت تضرب الارض بقدمها  بغيظ
نادين بغضب : انته يا بني ادم
لينهض ويفتح الباب
يوسف ؛_ ايه مفيش غيرك اهنه
نادين بغضب:_ اختي فين
يوسف : مع ادم في المصنع وانتي عارفه اكده
نادين بقلق: بس اتأخرت
يوسف : هو مش هيأكلها
زمانهم علي وصول
وفي المصنع
نهضت من مكانها بسرعه عندما انقطع التيار لتسمع صوت خطوات احدهم لتبلع ريقها بخوف واخذ العرق يتصبب منها ودقات قلبها اخذت تتسارع كإنه كاد يتوقف من الخوف  تراجعت الي الخلف خطوه بخطوه والخطوات تقترب اكثر واكثر حتي كان الجدار حاجز لها
تسرعت انفاسها عندما شعرت بظل شخص  ما يقف امامها ممسكا بسكين بين يده


تعليقات