قصة غرام أسياد الصعيد البارت الثامن8 بقلم ايمان وائل


قصة غرام أسياد الصعيد
البارت الثامن8 
بقلم ايمان وائل


وفجأه اشعل يوسف  الاضواء لتنظر نادين خلفها  وتتنهد
يوسف بابتسامه' مش جولتلك بيت الرعب
نظرت جنان بتأمل الي جدران القصر لتلاحظ صوره طفل صغير يحضن امه وهو يبتسم لتقترب من الصوره وتحملها
جنان باستغراب: ليه حطين الصورة الحلوة دي هنا
حسن بنبره حزن: شفتيها حلوة اذاي والعيل بيضحك وهو مبسوط
جنان بابتسامه: ابتسامته جميله اوي عامل ذي الملاك
حسن بهدوء:_ده يبجا ادم
عقدت حاجبها باستغراب
جنان بذهول: بقا الملاك ده هو ابليس ده
حسن بنبره حزن: ايوه الي حصل غير كل حياته وجلب شخصيته هو مش كده
جنان : وايه الي حصل عشان يبقا كده
حسن : لم كان عنده ٩سنين ولدي نعيم مات  الي هو ابوه وامه سبته هو واخته واتجوزت ومفكرتش تسأل عنهم حته كل الي في عجله انه خانته هو واخته لم اتجوزت وسابتهم  ادم كان متعلج بامه جوي بس لم اتخلت عنه جلب بجا بيكره الستات وكل صنف الحريم
جنان باستغراب: وليه بيكره الحريم حسن: بيجول عنهم خاينين انه كانت بتحب جوزها فمات اتجوزت غيره عالطول بسهوله كإنه كانت مستنيه موته
جنان بسخريه: ما هي الرجاله العن بيتجوزوا تاني وتالت طيب حتي الست لو الراجل طلع مش بيخلف بتفضل جمبه بس لو العكس بيطلقها ويشوف غيرها
نادين ' طيب هو عشان كده يدمر لاختي حياته
جنان بهدوء: حضرتك عايز ايه
حسن : تربيه ترجعي ادم ذي ما كان
جنان بنبره ساخره  : ايه ارجع ادم دنا عايزه اقتله
حسن بخبث: ما انتي هتخدي حجك منه وتردي كرمتك
جنان باستغراب: اذاي
وفي المستشفي خرجت الطبيبه  لتسرع امال اليه
امال بنبره خوف وقلق: امي كويسه
الطبيبه : عايزه اسألك سؤال
امال بقلق ' اتفضلي
الطبيبه : هي كانت بتشتكي من الم في بطنها قبل كده او من سنين
امال : ايوه من حوالي سنتين ومش راضيه تحلل بتجول املاح وتأخد الفوار ومسكنات
الطبيبه فرح : امم عشان اكده
امال بقلق' عشان ايه
فرح : امك الكليه  عندها مدمره ولازم تعمل عمليه زرع باسرع وجت ممكن
وضعت يدها علي فمها بعد ما سمعت لتنزل دموعها
امال ببكاء: طيب خدي كليتي اني بسرعه
فهد  بصوت اجش: اهدي يا امال  جولي الي عندك يا دكتورة
فرح : لازم تعمل العمليه باسرع وجت وكمان لازم نلاجي متبرع ونعمل التحاليل في اسرع وجت
امال بنبره مبحوحه: اني جدامك اهو
فرح : تعالي معايا هعملك التحاليل واشوف اذا كنتي هتنفعي ولا لا
فهد بنبره حاده :  انا الي هعمل التحاليل هي له
امال بصوت مبحوح : خليك في حالك انته دي امي اني
تنهد مالك بقوه
مالك بنبره حاده: خلاص انتوا الاتنين مش وجت الخناج احنا هنعمل التحاليل ونشوف
وفي قصر العائله 
كانت رفان  في الحديقه تقطف الازهار وهي تبتسم  لتسمع صوت رهف خلفها
رهف بابتسامه: جفشتك
رفان بضحكه: هو اني بسرج
رهف بنبره هادئه : له بس بتسرجي وردتي
رفان بضحكه : بحب الورده دي ومتنسيش اني زرعتها معاكي
رهف : مممم تعالي نجعد شويه ونتحدت
رفان : طيب
تفرد رهف الحصيره وتجلس الفتاتان معا
رهف بفضول: جوليلي بجا جرارتي ايه
رفان بساذجه: في ايه
رهف بخبث: يعني نسيتي اسر وحسام
رمقتها بتكشيره رفان: ايوه نسيت
رهف بضحكه: ولم جدك يسألك هتجوليله نسيت
زفرت بغيظ وهدرتها بحده
رفان : له بس اني مش عايزه
رهف برمقه استغراب: مش عايزه مين
رفان بتنهيده: اسر مش عايزها بس هو مهددني ولو رفضت اسر هتحصل مشاكل بينه وبين مالك
رهف بهدوء: بس ده مستجبلك
رفان بتنهيده ' واسر حطني جدام الامر الواجع واني مش عايزهم يفترجوا وبحب عيلتي كلهم سوا
رهف : يعني هتفضلي اسيرته طوال حياتك
رفان بخبث: طبعا له اه هوافج عليه واتجوزه بس هندمه واخليه يندم علي الي عمله فيا 
رهف باستغراب: هو مسلسل دا جواز مش لعبه وانتي اصلا هتجدري علي اسر
رفان بنبره خبث: اه هجدرله ومش مسلسل ولا لعبه ان كان هو غرجني في طوفانه انا هغرجه بطوفاني
رهف بابتسامه : واثجه بنفسك اوي
رفان بابتسامه : جدا بس واثجه بربنا اكتر
وفي الداخل كانت نرجس تجلس مع فاطمه يتحدثان
نرجس برمقه غيظ : بتك جرارت ايه
فاطمه بنبره هدوء وحكمه: معرفش لسه هسألها
نرجس بتنهيده: وليه متعرفيش مش امها
فاطمه : بس هي الي هتتجوز مش اني
ليقاطع كلامهم دخول ادم
فاطمه بابتسامه: حمدلله علي سلامتك يا ولدي
ادم بجمود: الله يسلمك
فاطمه : احضرلك الوكل ولا هتأكل معانا
ادم  بجمود:  له مش جعان  بس فين مالك
فاطمه : راح المستشفي
ادم بقلق: خير حد حصله حاجه
نرجس: له نعمه اختي تعبت شويه
ادم ببرود:  اه اومال فين رهف
فاطمه بابتسامه : في الجنينه مع رفان
كان اسر ينزل من علي السلالم واضعا يده في جيبه
اسر بصوت اجش' ادم
رمقه ادم بهدوء'  نعم يا اسر خير
اسر : فوج الاجانب هيجي بكره جهزت ورج الارض
ادم برمقه هدوء: كل حاجه جاهزه بس هتجعد النسوان دول فين
اسر بابتسامه خبيثه : اهنه
ادم برمقه حاده:  نعم
اسر : هو دا المكان المناسب ليهم عشان محدش يزعجهم
ادم برمقه حاده: له يروحوا المنضدره بس اهنه له
اسر برمقه هدوء: مينفعش دول ميعرفوش حاجه ولا حد اهنه والمنضدره هتكون بعيده عليهم
ادم بزفره: اعمل الي عايزه اهم حاجه كل حاجه تخلص
نرجس باستغراب: يعني في اجانب هيجوا اهنه
اسر ببرود: ايوه
فاطمه : يعني نجحز كل حاجه واوض الضيوف
اسر بابتسامه: اكيد
ادم : عن اذنكم
ليتجه ادم الي الحديقه ويتبعه اسر بسرعه
ليجد الفتاتان جالستان
ادم  بابتسامه جانبيه تكاد معدومه: رهف
رهف بابتسامه: ادم
لتنهض من مكانها بسرعه تحضن اخوها
رهف بدموع : كنت فين كل ده جلجت عليك جوي
ادم: بخلص شغلي
رفان بابتسامه عن  اذنكم
تتجه رفان الي الباب ليسحبها اسر
رفان بزفره : وبعدين معاك بجا
اسر ببرود: جررتي ولا لسه
رفان باستفزاز' لسه بفكر
اسر بغيظ وغرور: بتفكري ليه هو انتي هتلاجي حد ذي
رفان بسخريه: شايفني هموت عليك اياك
اسر بغرور واستفزاز: وليه لا
رفان بغيظ: مستفز
وفي المستشفي
جلست امال والقلق يسيطر عليها كانت تشبك اصابعها لتحاول الهدوا
مالك بهدوء' اهدي كل حاجه هتبجا كويسه
فهد بغيظ وغيره: طول ما انتي بتعيطي وجلجانه امك هتتعب اكتر اهدي وصلي وادعي
امال بصوت مبحوح : هجوم اصلي في الاوضه اهنه وادعي
فهد  ببرود: هو ده الحل الجلج مبيعملش حاجه
تتدخل امال الي الحمام تتوضأ وتروح اوضه في المستشفي تصلي فيها
مالك بنبره خبيثه : غيور جوي بس مش وجت غيرتك
فهد بنبره غيظ: بتجول ايه
مالك : ذي ما سمعت بس مش وجت دماغك الغلط اني بعتبر امال اختي
فهد بنبره ساخره : اختك اه
مالك بنبره حاده: فهد احترم نفسك وبعدين لم بتغير جوي اكده مبتجولهاش ليه
فهد بنبره ساخره: اجولها ايه
عقد مالك حاجبه
مالك باستغراب: تجوله الي في جلبك
فهد : بس اني مفيش في جلبي حاجه
مالك بابتسامه ساخره' لو مكنش في جلبك حاجه مكنتش حرجت بيد خالتك عشان تجيبها البيت
فهد باستغراب: عرفت اذاي.
مالك  بنبره ساخره: اني عارف مل واحد فيكوا بيعمل ايه
فهد ببرود:  واللهي حاجه متخصكش اعمل الي عايزه
مالك بنبره حاده: له تخصيني امال ذي رفان ومتنساش اني ابوها هو الي انجذ حياتي واني صغير يعني اني مديون لابوها بحياتي
وداخل الغرفه كانت امال تصلي وتدعوا الله ان يحفظ امها  لتخرج لتجد الجو مشحوم بين فهد ومالك لترمق فهد بحده
امال بصوت مبحوح: هو ده وجته
فهد بغيظ : ملكيش صالح
ليرن هاتف مالك فجأه ويرد مالك
وبعد دقائق ينهي المكالمه
مالك : اني هروح وارجع بسرعه لم النتايج تطلع طمنوني
امال : ربنا معاك
ليرحل مالك وتبقا امال وفهد
لتنهار باكيه
فهد بقلق' في ايه مالك
امال ببكاء: خايفه جوي لو جرلها حاجه هموت وراها اني معنديش غيرها
فهد  بصوت عطوف: اهدي ربنا مش هيجيب حاجه وحشه خليكي واثقه بربنا
امال: ونعمه بالله
لتخرج فرح وهي تحمل النتايج
فهد : خير يا دكتورة
فرح: لاسف ولا واحد منكم ينفع
امال ببكاء : يعني امي هتموت
فهد بقلق: اهدي دلوجتي  مفيش حل يا دكتورة
فرح: فيه بس دا هيكلفكوا كتير اوي
فهد باستغراب: اذاي
فرح: في ناس بتيجي تتبرع بكليتها مقابل فلوس وعلي ما اعتقد في واحد ايجابي وينفع بس دا لوحده عايز٤٠الف جنيه غيرتكلفه العمليه ٣٠الف
امال بخضه: يا مري كل ده
كان ادم يتحدث مع اختها لينظر باتجاه الباب وتتسع عيناها من هول المفأجاهي


                   البارت التاسع من هنا 

تعليقات