قصة تائهه فى عالم الذئاب البارت الثامن8 بقلم مروه الحلوانى


قصة تائهه فى عالم الذئاب
البارت الثامن8 
بقلم مروه الحلوانى


فى صباح يوم جديد
استيقظت حور بتعب
ياسمين صباح الخير
حوربتعب وهى تهبط الدرج صباح النور
ياسمين بنظرات متفحصه انتى كويسه
حور بابتسامه باهته اه الحمد لله بقولك
انتى فاضياا النهارداا
ياسمين اه مفيش شغل كتير بس لي
حور اصلى هعزم فريقى والفريق الجديد اللى بنشتغل معاه فئا بشوف لو هتضايقى
ياسمين لا عادى دا بيتك وبعدين زياده رخامه هقعد معاكو
حور بابتسامه طيب هروح انا بقا سلام ومتقوليش افطرى عشان مش عاوزا
ياسمين بابتسامه على هذه المشاغبه سلام
******************
فى مكان اخر
امجد بعصبيه هو اي اللى مينفعش
على بضيق هو معملش حاجه ياباشا
امجد هتستنى لما يدخل حياتهاا وبعدين تقول معملش حاجه
نظر له على شزراا على جثتى ان حد يدخل حياتهاا بس انا مش عارف اعمل اى مخلتش حاجه معملتهاش
امجد اعمل اللى هقولك عليه.............................................
على بابتسامه شيطانيه دماغك دى تستاهل تتحط فى متحف والله ياباشاا
امجد فى نفسه نفسي اشوفك لما تعرفى اى اللى هيحصل فيكى
************************
دلفت حور الى المكتب بوجهاا الشاحب وخطواتهاا البطيئه فبالكاد تحملها قدماها
سامر وادم وهم يركضان نحوهاا حور انتى كويسه
حور وهى تحاول ان ترسم ابتسامه على وجهها ولكن دون جدوى فالتعب والالم قدتمكنو منهاا انا كويسه الحمدلله
سامر انا هروح اجبلهاا عصير
ادم وانا هبلغ الدكتور يجى بسرعه
حور بتعب انا كويسه بجد
ولكن ذهب سامر دون ان يستمع لهاا
تشبثت حور فى ذراع ادم بقوه انا كويسه
ادم ارتاحى وانا هبلغ الدكتور واجى
وبالفعل ذهب ادم بسرعه ولكن جلست هي على الارض واضعه راسهاا بين كفيهاا
دلف شخص ما الى الداخل لم تستطيع
حور الحركه
ركض اليهاا مسرعاا حور مالك فى ايه
نظرت له حور باعين زائغه انا
ولم تكمل جملتها واغشي عليها بين يديه
مراد بفزع حور حور ردى عليا انتى سمعانى
ولكن لم يوجد اى جواب حملهاا وكاد ان يخرج بهاة وجد الطبيب ومعه كابتن وائل وادم يدلفون الى الداخل
ادم بذعر اى اللى حصل
مراد مش عارف دخلت لقيتهاا قاعده عالارض ومش ببتتكلم وبعدين اغم عليهاا
امره الطبيب بان يضعها على الاريكه
وان يذهب الجميع الى خا رج الغرفه
استمع الجميع الى امره ولكن تحدث مراد طب هو حضرتك هتكشف عليهاا لوحدك
استغرب الجميع من سؤاله
الطبيب بسخريه اومال هكشف عليهاا انا وعشره
فهم ادم مايرمى اليه طب انا هفضل مع الدكتور وبالفعل ذهب الاثنان الى الخارح ارتاح مراد قليلا ولكن بداخله شيئاما فعندما يرى شخصا يقترب منها يريد ان يقتله
رجع مراد الى حالته الطبيعيه اخيراا ولكن قلبه يستشاط غضباا
بعد القليل من الوقت سمح لهم الطبيب باالدلوف الى المكتب
الدكتور هى المفروض ترتاح وكمان هى ماكلتش من فتره حوالى يومين والدم اللى نزفتو من الجرح اللى فى كتفهاا تعبهاا اكتر
مراد بضيق ايوا يعنى اى المطلوب
الدكتور انها ترتاح وتخلى بالها من صحتهاا شوية
مراد طيب وشكراا
دلف بقيه الفريقين الى الداخل بينما كان الطبيب يخرج
الجميع باستغراب هو فى اي
ادم مفيش حور تعبت شويه
سامر بلهفه الدكتور قال اي
ادم بتهكم قال انها تقريبا مكلتش بقالهاا اكتر من يومين وكمان الجرح اللى فى كتفهاا نزف ودا خلاهاا تتعب اكتر
الجميع جرح اى
نظر لهم مراد بضيق
حسام بتهكم انت تعرف حاجه
قص لهم مراد ماحدث ليله امس
افاقت حور بعد مده ليست بقليله من الوقت وكان المحلول التى علقه لها الطبيب يقترب على الانتها ء نظرت حور حولهاا فوجدت الجميع يطالعهاا بنظرات غاضبه بعض الشئ
حور محاوله تخفيف الامر اي دا انا روحت جهنم ولا اى
سامر بتهكم لا دا انا اللى هوديكى جهنم بايدى
حور محاوله ان تقف ولكن كانت محاوله فاشله فوقعت مره اخرى على الاريكه ركض اليهاا الجميع
حور والله كويسه بس هى الساعه كام
مراد بضيق من هؤلاء المجتمعين حولهاا الساعه 4 العصر
حور طيب كويس يالله بينا عشان انتو معزومين عندى عالغدا
نظر الجميع لهاا
حور بتعجب اى ياجماعه بتبصولى لي هو انا قولت حاجه غلط متخفوش مش هسمكو
انفجر الجميع ضاحكاا من طريقه حديثهاا
حور مكمله بتحذير بس والله اللى هيجيب سيره للى فى البيت ونظرت لسامر وحسام هيبقى الدور عليه فى التمرين معاياهه وياريت نمسك لسنا
وبالفعل توجه الجميع معهاا الى منزلهاا
كان فريق مراد مندهشاا من روعه المنزل ولكن الصدمه الكبيره كانت من نصيب مراد فهذا منزل صديقه انه هو نعم لم يتغير به شيئا
مراد باستغراب هو دا بيتك
حور بابتسامه اه عايشاا هنا انا وياسمين صاحبتى
مراد مكملا طب وما متك وباباكى
حور بابتسامه حزينه تعيش انت المهم يالله ياشباب الاكل جاهز وبعدين عاوزاكو فى موضوع مهم بعد الاكل
وبالفعل بدا الجميع فى تناول الطعام بينما كان حسام يختلس النظرات الى ياسمين من وقت الى اخر
وكان هناك من ينظر الى حور باستغراب من غموض شخصيتهاا والاخر ينظر باعجاب

                   البارت التاسع من هنا 


تعليقات