قصة تائهه فى عالم الذئاب البارت التاسع عشر19بقلم مروه الحلوانى


قصة تائهه فى عالم الذئاب
البارت التاسع عشر19
بقلم مروه الحلوانى


ذهبت حور بصحبه يوسف الى المنزل
يوسف وهو يقف بسيارته امام المنزل انزلى
حور بقلق فى اى
يوسف بعصبيه انزلى
امتثلت حور لطلبه ولاول مره منذ 3سنوات تسمح لاحد انه يعلى صوتو عليهاا فلا يمكن لاخد غير اخيهاا الغضب منهاا حتى ابيهاا كان لايغضب منهاا ابداا
دلفت حور الى الداخل
دلف يوسف اليهاا وجدهاا قدصعدت الى غرفتهاا صعد اليهاا
يوسف بضيق نور انتى لي مش بتسمعى كلامى
حور بضيق علفكره انا معملتش حاجه غلط عشان تتعصب كداا
يوسف بهدوء مصطنع انتى عارفاا انى بخاف عليكى صح
حور ايواا عارفاا بس كل اللى انت عملتو دا مكانش لى لازمه داانا سوقت عربيتى بس يعنى معملتش اى حاجه غلط كانت حور تتحدث وهى تحبس الدموع فاعينهاا
يوسف وهو ينظر لهاا بحنان طب خلاص حقك علياا بس انتى عارفاا انك متهوره فى السواقه عشان كدا خوفت عليكى
كانت حور فى هذا الوقت فى عالم اخر كانت تشعر بوجود مالك كان التى يضمهاا الان هو مالك اخيهاا كيف ذالك
حور فى نفسهاا ازاى يارب عارف يحسسنى بوجوده معايا كداا انا بجد مفكرتش ان ممكن يكون فى حد زى مالك اخوياا انا نفسي يفضل كداا يعوضنى عن غيابه
نفضت حور هذه الفكره من راسهاا بسرعه مفيش حد زيوو انا جايه هنا فى مهمه وبس مش اكتر من كداا
يوسف خلاص بقاا صافيه لبن
حور بضحك حليب ياقشطه واكملت بخبث بس قولى اى اللى مضايقك بقاا
يوسف مفيش
حور هتخبى على نور برضو دا حتى مينفعش ياعم
يوسف بقرف اى ياعم دى يابنتى كنتى فى لندن ولا فين بالظبط
حور مقاطعه متوهش بس قولى اى اللى مضايقك
يوسف بضيق مانتى اصلك مشوفتيش انور الزفت كان بيبصلك ازاى بس لمااشوفو هطلعهم عليه
شدته حور من وجنتيه بطريقه طفوليه ثم اردفت ياتى كميله عاللى بيغير على اختو ياناس
يوسف وهو يبعد يديهاا عنه انتى بتلعبى ابن اختك يااخره صبرى انتى
ظل الاثنان يمرحان سوياا
*********************
على وهو يتحدث فى الهاتف بصوت شبه هامس بقولك اى اعرفلى كل حاجه فى حياتهاا من وهى فى بطن امهاا
_بس دا هيحتاج وقت ياباشا
على خد الوقت اللى انت عاوزه بس تجيبلى قرارها هى وعيلتهاا كلهاا
_تمام ياباشاا
اغلق عل الخط وهو يقول فى نفسه دلوقتى هعرف اللى انت مخبيه عنى ياامجد بيه
******************
عند مراد فى المكتب
كان الجميع جالس لايفعلون شيئاا
اردف وائل قائلا فينك ياحور كنتى خليتى فى المكان الكئيب داا جو
الجميع ومين سمعك ومحدش فيهم بيتصل خالص وحتى المكان اللى هى فى محدش فيناا يعرفو
وائل طب انا راضي زمتكوو ازاى قدرتوو تخلوهاا لوحدهاا
مراد بضيق واضح للاسف محدش يقدر يرجعهاا عن اللى فى دماغهاا
وائل بصوت منخفض انتو لو تعرفو حالتهاا دلوقتى زمانهاا عامله ازاى هتندمو انكو سمحتولهاا
سيف انت بتقول حاجه ياوائل
وائل هه لا مبقولش
**********************
فى صباح يوم جديد
أستيقظت حور وتوضات وادت فرضهاا ثم ارتدت ثيابهاا وكانت مكونه من بنطلون جينزوبلوزه سوداء تصل الى نصف فخذيهاا وارتدت كارديجان من اللون الزيتونى وحجاب قصير يجمع بين اللون الزيتونى والاسود
وارتدت حزاء بكعب وهبطت الى الاسفل بخطوات واثقه جلست على السفره لتتناول الطعام بصحبه اخيهاا ووالدهاا
حور صباح الخير
الاثنان وهم ينظران اليهاا
جلست حور بثقه وشرعت فى تناول طعامهاا
انتهى الجميع من تناول الطعام
يوسف انا ماشى
حور مش هتاخدنى معاك
يوسف لو عاوزا تعالى
حور فى نفسهاا ودا مالو دا كمان ماكنا كويسين
ركبت حور السياره بجانبه وانطلق بها وخلفهم سيارات الحراسه الخاصه بهم
حور وقد لاحظت تغير تعابير وجهه بين حين واخر
حور بقلق يوسف مالك
يوسف بضيق مفيش
حور بهدوء يوسف انت تعبان
اوقف يوسف السياره بسرعه كبيره فكادت السياره ان تنقلب بهم
حور بخضه مالك
لم ينتبه يوسف لما تفوهت به وهى حمدت ربهاا كثيرا لانه لم يستمع لهاا
يوسف بغضب انتى لى بتحاولى تفكرينى بيهاا دايماا
حور باستغراب هى مين دى
يوسف بعصبيه اللى كرهتنى فى حياتى كلهاا اللى خلتنى اكره كل الدنيا بسببهاا
تفهمت حور الموقف
حور طيب اهدى والله انا مش قصدى انا كنت حابه البس حاجه تريحنى وانا هتحرك كتير فى الشغل
يوسف بضيق طيب
حور وهى تمسك كف يده يوسف اهدى هى خلاص راحت انت اكيد عارف ان ربنا مش بيسيب حد كل واحد بياخد عقابه وان كنت قولتلك قبل كداا متشغلش دماغك بيهاا وان ربنا هيجبلك حقك دا عشان انا كنت خايف عليك وانا متاكده انك فى يوم من الايام هتشكرنى انى منعتك تنتقم منهاا
خلاص بقاا فك كدا
انطلق يوسف بالسياره وقد ارتاح كثيراا ولكنه استغرب من طريقتهاا فاخته لم تكن حكيمه هكذا من قبل ولكنهاا كانت تقدم له النصائح دائماا وكانه طفلهاا الصغير
واخيراا وصل الاثنان الشركه وبعد القليل من الوقت دلف كلا من رؤساء شركه الدمنهورى ورؤساء شركه الاسيوطى
دلفت حور الى الداخل بثقه وجلست بجانب اخيهاا استغرب الجميع فمن هذه لا يعرفهاا احد الى الان
ووكانت بين هذه النظرات نظرات ياسمين ومنصور وياسين المصدومه من هذه الفتاه فكم تشبه حور لا بل هى حور نفسهاا
وقف يوسف ببل بدا الاجتماع ليعرف حور بالجميع
يوسف وهو يشير لها باعينه كى تقف
دى البشمهندسه نورسين الاسيوطى اللى هتبقى مسؤله عن المشروع مع حضراتكو
ابتسمت حور ثم جلس الاثنان مره ثانيه
بعد مرور القليل من الوقت انتهى الاجتماع ونظرات ياسين المصلطه على حور ازعجت يوسف كثيراا
وهم يدلفون الى الخارج
يوسف لياسين هو فى حاجه يابشمهندس
ياسين وهو ينظر لحور هه لا مفيش حاجه
يوسف بضيق استغفر الله العظيم يارب
اتقنت حور دورهاا باحترافيه فاقتنع كلا من ياسمين ومنصور بان هذه ليست حور
ولكن لم يصدق ياسين ذلك فهى تعتبر شقيقته
حور وهى تقترب من يوسف بشمهندس يوسف ممكن حضرتك دقيقه
ذهب يوسف مع حور بينما ظل ياسين مكانه يتمتم ببعض الكلمات غير المفهومه

تعليقات