قصة تائهه فى عالم الذئاب
البارت الواحد والعشرون21
بقلم مروه الحلوانى
استيقظت حور فى اليوم التالى مبكراا
لم تجد احد منهم قد استيقظ بعد
اخذت تكتشف المنزل وفى احدى زوايا المنزل وجدت غرفه مغلقه
حور فى نفسهاا اى المكان داا
توجهت الى هذه الغرفه بفضول فتحتهاا ببطئ لتكتشف ما بداخلهاا عندما دلفت الى الداخل وجدت الكثير من الاجهزه الرياضيه
اخذت حور تتذكر اخيهاا كثيراا
باك
**************
حور بحزن ياكوكى بقاا تعالى اقعد معايا شويه
مالك وهو يضرب كيس اارمل التى امامه تعالى انتى ثم اكمل بمرح وبعدين نفسي افهم انتى قبلوكى فى كليه الشرطه ازاى وانتى مبتعرفيش حتى تمسكى مسدس
حور بغضب يعنى ياخويا لقيت حد علمنى ومتعلمتش
مالك طب تعالى اتمرنى معاياا
دلفت حور الى الداخل
مالك ياترى نبتدى بايه
حور وهى تمط شفتيهاا مش عارفا
اشار مالك بيده الى كيس الرمل تعالى نبدا بالملاكمه بصى ياستى
وبدا مالك بشرح مايتوجب فعله لحور
*****************
حور فى نفسهاا ياريتك ترجع تانى وحشتنى اوى
دلفت حور الى الداخل وبدات تتمرن كثيراا لعلهاا تمحي كل هذه الاشياء تمنت حور كثيراا ان يصبح كل مامرت به مجرد حلم كابوس مزعج سوف ينتهى
ولكن للاسف لن يعود شيئا كماكان فمن يذهب من هذه الحياه لا يمكنه العوده يصبح مجرد ذكرى فى حيات احباءه
*******************
مراد برضو ماوصلتش لحاجه
احمد لا
مراد بضيق طب انت لى مش عايز تقولى مكانهاا
احمد بعصبيه عشان مش عاوز اخسرهاا افهم بقاا لو حد شك بس مجرد شك فيهاا هتتقتل فى ساعتهاا انت متعرفش حاجه ابداا عن الناس دى
مراد انا ماشي
ذهب مراد وهو فى قمه غضبه فهو الان لايعلم اى شئ عن من دق لها قلبه
******************
على عرفت اى جديد
_لا لسه ياباشا بس بنضور متقلقش
على طيب حاول تنجز شويه
_حاضر ياباشاا
اغلق على الخط وباله مشغول بالكثير فما عرفه ليس بالقليل ليجعله مذنب
******************
حور وهى تهبط الدرج بعدما صعدت لترتدى ثيابهاا
حور بابتسامه صباح الخير
الجميع صباح النور
استغربت حور من وجود هذان الشخصان يجلسان
نظر لهاا عبدلله اى يانور مش هتسلمى على انكل ماهر وانور ولا اى
حور هاى انكل هاى انور بابى هو فين يوسف
عبدلله هو راح الشركه بدرى عشان كان فى مشكله
حور باستغراب مشكله اى دى
عبدلله هو مقاليش اقعدى افطرى
حور بابتسامه مصطنعه لا ميرسى يابابى انا هروح الشركه ليوسف عشان وراياشغل كتير
عبدلله بس انتى ماكلتيش
حور وهى تشير الى والدهاا معلش ياداد هروح انا
انور استنى انا هوصلك
حور بابتسامه صفرا لا شكراا معايا عربيتى
وانطلقت حور مسرعه حتى لا يلحق بهااا هذا الشخص التى اصبحت تبغضه من تصرفاته الغير عاقله
ذهب انور وسياره الحراسه خلفهاا ولكن كانو بعيداعنهاا قليلا
وفجاه بدا تطلاق النار على سيارتهاا
حور بضيق ماهى كانت ناقصه اهليكو
وكمان معيش مسدس اى دا ياربى
وفجاه توقفت حور بسيارتهاا
فى الجهه الاخرى ودى وقفت لى دى كمان
_مش عارف بس المهم انهاا ميبقاش فى فاديهاا سلاح انتو مشفتوهاش قبل كداا وهى بتتمرن او بتضرب نار
نزلت حور من السياره بثقه كبيره ونظرت على عجلات السياره الخاصه بهاا وجدت احداهم قد حدث بهاا خرق
نزل عددا منهم ليقفون امامهاا
_ازيك ياقطه
حور بسخريه قطه هههههه تصدق ضحكت وانا مليش نفس اضحك اخر وهو يوجه السلاح فى اتجاه راسهاا امجد باشا بعتلك دى
ضحكت حور بشده نظر الجميع الى بعض باستغراب
حور وقد تحولت عينيهاا الى جمرتين امجد مين ياروحى واه اللعبه اللى فى ايدك دى سيبهاا لحسن تعورك
كاد الاخر ان يطلق النار من خلفهاا
ولكن هى كانت الاسرع واخذت المسدس من يده
والتفت الى الاخرين وهى تنظر فى خزانه المسدس واردفت بسخريه اي دا تصدق الطلق اللى فى على ادكم
ووجهت السلاح الى راسه ها تحب ابدا بيك ولا بمين فيكم
نظر الجميع ال بعض وركبو سياراتهم وذهبو من امامهاا
فى هذه اللحظه وصل انور وعربيه الحراسه الخاصه بهاا استطاعت حور ان تخفى السلاح التى كان فى يدهاا
انور فى اى وواقفه فى الطريق دا لوحدك لى وكنتى ماشيه بسرعه كداا لى انتى عاقله
لم تجبه حور بينما توجهت الى سياره الحراسه الخاصه بهاا
حور بجديه حدفيكو يغيرل العجله بتاعت العربيه
بعد مرور الوقت واخيراا وصلت حور الى الشركه دلفت سؤيعاا الى مكتب اخيهاا حور بجديه صباح الخير
كان يوسف شارداا فى الاوراق التى امامه
حور وهى تقف امامه يوسف فى اى
انتبه يوسف لهاا ازيك يانور
حور فى اى يايوسف مالك
يوسف المناقصه الجديده المهندس المسؤل عنهاا حصلتلو ظروف وميقدرش يجى الشغل لفتره كبيره
حور بهدوء طيب مااتديهاا لاى مهندس تانى
يوسف بضيق مش نافع مفيش مهندس هيعرف يرسي المناقصه دى عليناا اصلا هى معقده جداا والمهندس دا كان ماسكهاا من الاول
حور بشمهندس على مينفعش
يوسف بتفكير مش عارف ممكن اتكلم معاه
ذهبت حور الى مكتبهاا
وجلس على مع يوسف
واخيراا على طيب كداا تمام انا هخدهاا بس الفريق هيشتغل معاياا
يوسف اعمل اللى انت عاوزو اهم حاجه ان المناقصه دى ترسى عليناا