قصة من حقى أعيش
البارت الاول1
بقلم نجلاء فتحي
قصة حقيقية بنسبة ٩٨% خلوا بالكم من تعليقاتكم صاحبتها هتشوفها
الأسماء حقيقية بناءآ على طلب صاحبتها أى بارت كتبتة قبل النشر بعرضة على البطلة الحقيقة وتوافق علية
________
((❣️صلوا على نبينا الكريم ❣️))
فى غرفة تجلس فتاة على السرير وتلعب فى الفون
والأم تقتحم غرفة بطلتنا الجميلة ندى وهى تصرخ ،،،
الأم/ حرام عليكى جلستك الساعة ٣ ودلوقتي الساعة ٢ ولسة مش جهزتى
ندى/ أتعدلت فى جلوسها ،،،حاضر
الأم/ يلا أجهزى
ندى بملل/ حاضر
الأم/ أدخلى خدى دش 🚿 الجو نار
ندى/ حاضر
الأم/ وجهزى شنطتك
ندى/ حاضر
الأم/ أوعى تنسى أزازة الماية الساقعة مش هنشترى ماية
ندى / حاضر
الأم بغضب/ كل حاجة حاضر وأنتى فى مكانك قومى يا بت
أووووف ثم أخذت نفس وقالت بحنان ،،،،يلا ربنا يهديكي أجهزى لحد مجهزلك الأكل
ندى بفرحة / يبقا الريحة إللى شماها من الصبح عندنا
الأم بأبتسامة/ أيوة كبدة بلدى زمانها أستوت أعمل أنا السندوتشات لحد متجهزى وفى عصير مانجا أية رأيك
ندى بفرحة / تسلم أيدك يا مامتى وجريت للحمام لتأخذ شاور وبعد وقت نفذت ما أمرت بية مامتها ثم ركبوا تاكسى لأنهم أتأخروا كالعادة و وصلت لقسم الغسيل وهنا تتحول ندى وتتجرد من طبيعتها المرحة إلى كأبة لا منتهية خرجت من الأسناسير وجدت دكتور أحمد فى وشها أتكسفت ونظرت فى الأرض
أحمد/ نفسى مرة أشوفك بتضحكى
ندى بتوتر/ عادى بعد أذن حضرتك
أحمد/ أستنى ،،أنت كويسة
ندى بلجلجة/ أيوة وتركتة ودخلت القاعة أبتسمت لما وجدت الممرضة إللى متعودة عليها فقالت ،،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الممرضة/ وعليكم السلام، ،متأخرة لية
ندى بكذب/ المواصلات
الممرضة/ طيب يلا على سريرك أمال مامتك فين مش بعادة تسيبك
ندى وهى بتجهز سريرها/ تحت مش راضين يطلعوها ماهى مش بتسبنى ،،،ثم خلعت الشوز وتسطحت على السرير ورفعت كم البلوزة وسمت الله و أستقبلت السنون بصدر رحب وأخذت جلستها وكالعادة لم تشارك الجميع من زملائها فى القاعة الحديث كأنها لم تكن موجودة أحيانا يتحدثون يضحكون ويتبادلون أطراف الحديث وهى رافضة التعامل خصوصا مع الشباب والرجالة الكبار تخشى أن تعلم أمها فتعاقبها ،،وعندما تبتسم عند سماعها كلامهم عنيها على باب القاعة تخاف من أمها تشوفها وتظن أنها تتحدث مع الشاب الذى بجوارها ولما يفتح أى شاب كلام معها تصتنع النوم أو تضع الهاند فرى والفون مغلق بمعنى كلامها مع التمريض والدكاترة فقط كانت عاملة أطار حماية ممزوج بالخوف من أمها وأبوها أحيانا تود المشاركة فى الحديث فتخاف فتصمت
(وفى منتصف الجلسة )
الشاب الذى بجوارها، ،بسسسس بسسسسس ندى نددددددى
ندى/ أية عايز أييية أية بسسسس دى هو أنا قطة
الشاب/ بقولك يا جميل بتاكل أية
ندى/ قطمت قطمة من السندوتش وقالت ملكش دعوة خليك فى حالك
الشاب/ تجاهل كلامها وقال، ،دى كبدة صح أمك إللى عملاها
ندى/ بلعت الطعام وقالت ،،،أيوة
الشاب/ بلع ريقة ،وقال ممكن سندوتش جعان
ندى/ وفمها مليان أكل، ،مش بحب حد يكلمنى وياخد منى حاجة روح أشترى ولو سمحت ملكش دعوة بيا أوووف ،،،،ومازالت بتاكل وعنيها على باب القاعة خايفة من دخول مامتها
الشاب/ تسطح على السرير ونظر ليها وقال ،،بس أكيد أمك عملاها حلو تعرفى معنديش أم تعمل ليا أكل ولا على الماكنة ولا بعديها هى مشطشطة
ندى بعدم فهم / هى أية
الشاب/ الكبدة
ندى/ أةة ومش هتاخد منها دة أكلى
الشاب/ بت يا ندى هاتى قطمة
ندى/ مع نفسك
ضيق الشاب عينة ،،،،،ثم أتعدل فى جلوسة وجلس على سريرها بجوارها ،،،
ندى/ 😲😲😲
🌷ربنا يشفى مرضنا أجمعين 🌷
(فى مكان أخر )
(فى المطعم )
هبة/مش بتأكل لية
محمود/ نفسى قرفانة
هبة زمت فمها للأمام / فى حد عاقل يقول كدة وناس بتاكل، الأكل حلو العيب فيك
محمود/ مش هرد عليكى لينا بيت ،،،ثم رجع ظهرة للخلف على الكرسى وأخرج سيجارة يدخنها ويشعر أنة مخنوق وزهقان
هبة وهى بتاكل تجاهلت كلامة/ عايزة فلوس رايحة لماما
محمود بتعب / بقولك تعبان فى قرفة فى معدتي وأنتى عايزة تروحى لأمك
هبة/ شهقت، ،،أسمها ماما أية أمك دى بقيت بلدى أوووى
محمود/ من غير كلام مش قادر أتخانق معاكى ، عايزة كام
هبة/ أخذت منديل من العلبة التى أمامها ومسحت أديها وقالت بطمع، ،،عايزة ٥٠٠٠ جنية
محمود /٠٠٠٠٠٠٠