قصة من حقى أعيش
البارت الثامن8 والاخير
بقلم نجلاء فتحي
فى صباح اليوم التالى
خرجوا الأهل من البيت وزاروا الجد ذى كل جمعة وكالعادة لم يهتموا أن بنتهم تذهب معهم الساعة تدق التاسعة والنصف فاضل نصف ساعة ومحمود يوصل خوفها أقوى من الخوف الذى كانت تشعر بية من أهلها لحد ما ،ما أتت فى بالها فكرة وأن تتصل على محمود
محمود/ ألو أنا فى الطريق يا عروستى
ندى بتوتر/ معلش أنا مش فى البيت ماما أصرت أزور جدى
لحد هنا أسلوب الكاتبة خلص عاملت نسخ لكلام البطلة الحقيقية وأنا عند وعدى أنشرة بدون تعديل ذى ماهى كتبتة
⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️
تقول صاحبة القصة أول لما عرف أنى مش فى البيت سمعت صوت فرامل العربية وأتعصب عليا جامد وحلفت يمين كذب لكى يصدق وفى نهاية المكالمة عملت نفسى حد سمع صوتى وأغلقت معاة الخط حسيت براحه هم وأنزاح من على قلبى معرفش لية وفى اللحظة دى قررت أكون حريصة معاه معرفش لية عارفة أكون غلطانة من البداية بس أعمل أية محدش بيتعلم بالساهل وفضلت طول اليوم محبوسة فى البيت خايفة أفتح شباك يعرف أنى موجودة وشيطانى صور أنة تحت العمارة المهم بقا يرن عليا طول اليوم وأنا أقفل التليفون لحد ما روحت غسلت وأخدت جلستى،،،،، نغمة صوتة خوفت منها بقا أسلوب تحكم على معايرة ظهر واحد تانى خالص وكل إللى أتى فى بالى وقتها لية حطيت نفسى كدة لية قولتلة على كل تفاصيل حياتى أتى فى بالى كل كلمة قالها عن مراتة طلعت كدب أزاى قدر يتلون ويخدعنى مراتة أكيد ربنا نجادها منة دة مخادع المرة دى مش بكيت قولت أنا كبيرة لازم أحل مشكلتى بنفسى أهلى لو عرفوا مش هأخلص منهم هم مصدر تعاستى أستحملتة وأخلق لة الأعزار م قلبى حبة والله العظيم ولحد الأن بحن لية معرفش لية مهما أقسى علية وأفتكر طريقتة إللى تغيرت معايا أقول لا دة هو إللى علمنى أقرأ وأكتب كفاية دى عندى المهم تمر الأيام وأنا متجنباه وبدأ يغيب ويغيب وسريرة فاضى جنبى لحد معرفت أنة زرع كلى وبقا كويس وبعديها عارفت أتجوز وخلف حاليا ،،،أما أنا ذى مأنا بغسل كلى وأخواتى التؤام أتجوزا وليهم حياتهم وأبويا مات عندى دلوقتى بدل ٢٥ سنة بقا ٣٨ سنة وأمى وجودها ذى عدمة فى حياتى كل حياتها وأهتمامتها أخواتى وعيالهم والله العظيم ساعات بتبات بالأسبوع والاثنين عند أخواتى ولما أقولها خليكى معايا تقولى أخواتك محتاجلى أنتى كبيرة ولا ليكى عيل ولا تيل مسؤليتك فاضية حياتى منحصرة فى الغسيل والبيت وبس مليش أصحاب مليش أهل أيون محدش محترم مرضى بسمعها كتير منهم محدش عايزنى حملى تقيل طب أعمل أية أموت نفسى عارفين نفسى فى أية قبل مأموت نفسى أخرج مع حد وأحط أيدى فى أيدة ويأكلنى أيس كريم أو حتى يدينى لبانة بلاش أكل أخرج معاة كدة فى النور حتى لو دقايق هكون مبسوطة وراضية وبعديها مش عايزة حاجة من الدنيا ولا مش من حقى أعيش بقت أنسانة بزعل أول لما أفتح عينى ألاقى نفسى على قيد الحياة مش لاقية حاجة أو أمل أتمسك بية فى الدنيا أنا راضية بحياتى وأكبر دليل بحمد ربنا على موضوع محمود عدى على خير خايفة أكون بظلمة بس لما كبرت وفهمت الدنيا بقيت أقرأ روايات قولت محمود مخادع عايز يكسرني وأكيد انتم فاهمين قصدى ومينفعش أنا وهو ينقفل علينا باب بس برضو هتجنن علية أصعب شئ جواك مشاعر وأنت بتموتها لو قولت ليكم سر هتصدقونى عاملة لنفسى عيلة وأسرة ومفيش مشاكل لأنها وهمية أيون علشان أقدر أعيش وأروح وأجى المرة الوحيدة إللى تشجعت قررت أصلى العيد رجعت دمعتى على خدى ومحدش حس بيا أنتم أحكموا بنفسكم قولت أدلع نفسى وجالى فى رمضان فلوس من القسم تبرعات حوشتها ونزلت أشتريت مع نفسى قماش وفصلتة ما أنا متعقدة من المحلات ولا يمكن أدخل محل ملابس ولابست طقم العيد الكلام دة من قريب مش صليت فى المسجد أخواتى عيالهم عملوا دوشة وهنا أفتكروا أختهم حبيبتهم ورمولى عيالهم وفضلت مستنية ودادة لعيالهم وبعد الصلاة إللى كنت نفسى أدخل المسجد وأبكى بين إيد ربنا مطلتهاش كل واحدة مع جوزها بعيالها يتصورا ومحدش قالى تعالى فقولت لماما تعالى نتصور رفضتت وأول واحدة من أخواتى قالتها جريت ليها سبحان الله معنديش كرامة طلبت أتصور صورة معاهم وأحطاها على التليفون أختى قالتلى مرة تانية حسيت وجودى هيشو'ة صورتهم سكت أنا مش بحسد أخواتى أنا عايزة أكون معاهم بس أنا أشتريت كفنى وحطاة فى دولابى ذى أى قطعة ملابس وكل فترة أعطرة مسنية اليوم إللى يحتونى ويريحنى أبويا لما مات معيطش علية ولا حاسة لحد الأن أنة عمل حاجة حلوة أفتكرة فيها معرفش دة صح ولا غلط أمى واخدة فكرة عنى أنى عايشة حياتى ومبسوطة وطول الليل والنهار ماسكة التليفون ربنا شاهد عليا بعدك يا محمود علمتنى الأدب يعتبر عايشة لوحدى أمى بقالها أكثر من أسبوع مش فى البيت ولا بتسأل عاملة أية فى جلسة الغسيل ولا علاجك نقص تؤتؤ أمى عايزانى أموووووت علشان تفضا لأخواتى
حد يقولى يعنى أنتى مش بتخرجى أنتى ظالمة أخواتك أقول ربنا ميكتب عليك المرض علشان تعرف أحساسى أنا بكلم نفسى بصوت عالى وبخلق فى البيت حياة وأشخاص مش موجودين علشان أحس أنى عايشة ومش أخاف بس مش مجنونة أو لسة فى الأول مش عارفة وبسبب دة بقيت أخاف أتكلم مع أشخاص فى الواقع لحسن محمود يتكرر تانى جوايا كلام أكثر من كدة ومواقف أتعرضت لية بس نجلاء قالت ليا هينحذف الفصل بس هى سمعتنى دون أعتراض كنت بسمع صوتها ذى مبتكون بتعيط من كلامى وهى تنفى وتقولى مش بعيط كملى خرجت كل إللى جوايا نجلاء طلبت تشوفني وأداتنى ثقة بنفسى جبرت بخاطرى إللهى يجبر بخاطرها يارب فى البداية حاولت أتواصل معها ماهو أنا متبعاها من أول مانشرت فى جروب روايات مشهور وبعديها عملت الصفحة وأسماها لحد الأن أرسلت ليها كتير وهى مش بترد حقها لانى صفحتى بأسم مش بنت وعلشان أطمنها قولت أنا بنت محتاجة أتكلم مع حد هتسمعينى وكانت رسالة صوتية علشان اطمنها رديت بسرعة ورحبت وبدأت أتكلم وأرتاح معها شكرا بجد ليها عارضت عليا أعرض حكايتى عندها وقالت المتابعين إللى عندى أخواتك وأنا واثقة من دى مش هيقولوا حاجة وفعلا لاقيت ترحيب بصوا يا نوجا روايات حلوة ورواية أستغلال الحب إللى بتتكلم عن مرضى أنتى وصفتى حقايق وتفاصيل كأنك واحدة منهم ربنا يبعد عنك المرض ولما موتى البطلة دى أمنية كتير مننا على فكرة ربنا يوفقك هى عارضت عليا الفصل الاخير اكتبة وهى هتضمة مع الفصل وتنشرة ذى ماهو ربنا يوفقك يا نوجا ويسعدك ويفرح قلبك وتكون أسعد واحدة فى الدنيا ويبارك فى كل واحد أتحمل حكايتى عارفة حكايتى حزينة وناس تقول دى غم بس دى واقع عايشة فية إللى حبنى فى الله يدعيلى أفرح فرحة بجد وأسفة لو دايقتكم وأسفة يا نوجا فى دموعك من كلامى أيه الذنب إللى أرتكبتة ليحصل فيا كدة دة أنا مريضة من أولى أعدادى ويمكن موضوع محمود دة نصحنى وجية بفائدة طيب أسلوبى فى الكتابة فى غلط دة تعليم محمود قبل ميتحول نفسى أشوفك تانى يا محمود وأسألك كنت عايز تجى ليا للبيت ولا أروحلك البيت كأخت ولا حاجة تانية ولية أتقلبت كدة وكلامك عن مراتك وأنت البطل ودور المسكين دة حقيقى مش عارفة سوال هيجننى الأحداث من أول الحكاية بين محمود وهبة هو قالى عليها والله أعلم الحقيقة فين
تمت بحمد الله
وايضا زورو قناتنا سما القاهر للروايات
من هنا علي التلجرام لتشارك معنا لك
كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك