قصة جعلتني أم
البارت الخامس والعشرون25
بقلم شذى عبدالمكرم
الصباح اتجهزت وقومت طالعة على الجامعة اتوقعت القى مصطفى حارسني برا بس للاسف ما لقيتو شكلو لسع زعلان مني ركبت مشيت الجامعة حضرت اول محاضرتين كنت زعلانة شديد حتى يسرا لاحظت لي
يسرا: مالك
سديم: ماف حاجة
يسرا: اتشاكلتي مع مصطفى صح
سديم: اممممم
يسرا: لانو كلو ما تتشاكلو بتكون دي حالتك
سديم: ااااخ مصطفى زعلان مني بسبب حاجة اتناقشنا فيها وما عارفة اراضيهو كيف
يسرا: امشي ليهو محل شغلو فاجأيه . عاينت ليها بنظرة بمعنى انتي ما تبالغي كمان
يسرا: ما تعايني لي كدا والله امشي ليهو حيفرح بجيتك
سديم: بس ما حصل مشيت ليهو يعني ما بعرف المكان
يسرا: وتطبيق ترحال دا قاعد يعمل شنو
سديم: امممم دقيقة افكر
يسرا: تفكري شنو
سديم: خلاص بعد المحاضرة الجاية دي
يسرا: محاضرة شنو على اساس حتركزي فيها
سديم: والله فعلا صح كلامك
يسرا: اها ادخلي التطبيق . بالفعل دخلت التطبيق وطلبت ترحال ودخلت قوقل ماب شوفت اللوكيشن الترحال وصل ومشيت المكتب بتاعو ودخلت مشيت الريسبشن ولقيت الموظفة الشغالة قاعدة
سديم: السلام عليكم
البت: وعليكم السلام
سديم: بسأل من باشمهندس مصطفى نور الدين
البت: اي عندك موعد
سديم: ايي
البت: تمام الطابق التاني المكتب رقم 8
سديم: اوكي شكرا . طلعت الطابق التاني سألت واحد من الموظفين وصف لي المكتب ضربت الباب سمعت صوتو قال اتفضل دخلت كان مشغول في اللاب توب بتاعو
سديم: هلا . رفع رأسو اتفاجأ بي
مصطفى: سديم
سديم: بأم عينها
مصطفى: جيتي كيف
سديم: ما مهم المهم انو جيت ما عجبك جيتي ولا شنو
مصطفى: لا ما كدا بس اتفاجأت
سديم: ارجع ولا ايه
مصطفى: لالا نورتي المكتب اتفضلي . قعدت في الكراسي بتاعت الاستقبال
سديم: الصباح طلعت بدون ما تنتظرني . ما رد علي
سديم: وعارفة انك زعلان عشان كدا جيتك هنا
مصطفى: لالا ما زعلان ما هو انا ما مهم عندك
سديم: مصطفى لو ما مهم ما كنت حتلقاني هنا حاليا وخليت محاضراتي وجيتك عشان اراضيك . ابتسم لي
مصطفى: اها حتراضيني كيف
سديم: ما هو دا الما عارفة انت اشتغل وخليني انا افكر في طريقة . قام ضحك
مصطفى: خلاص تمام عندي شوية حاجات اخلصهم الزمن دا انتي فكري
سديم: اوكي . رجع يشتغل في اللابتوب وانا بقيت اعاين ليهو طلعت تلفوني وبقيت اصور فيهو طبعا شكلو كيوت وهو مركز في اللابتوب رفع رأسو نزلت التلفون سريع
مصطفى: قاعدة تعملي شنو
سديم: ولا اي حاجة
مصطفى: بتصوري فيني صح
سديم: ناني طلبت مني اعمل كدا . قام ضحك
مصطفى: ناني ايوااا يعني ما عشان بالليل تقعدي تعايني فيني وتتأملي
سديم: حصل والله . قام ضحك تاني
مصطفى: سديم خليني اشتغل عشان اخلص سريع
سديم: انا ما سألتك انت براك الرجعت تتكلم معاي
مصطفى: المشكلة ما قادر اركز وانا قدامي قمر كدا . نزلت رأسي بخجل ضحك وطلب لي عصير ورجع يشتغل نص ساعة وخلص
مصطفى: نطلع
سديم: اول حاجة زعلان لسع
مصطفى: ايي
سديم: ما طالعة خلاص
مصطفى: قعدتي فكرتي ما لقيتي طريقة
سديم: لقيت
مصطفى: اها شنو
سديم: وين محفظتك
مصطفى: لشنو
سديم: انت وين بس . طلعو من جيبو
مصطفى: اهو . شيلتها منو
سديم: ارح عازماك . قام ضحك بشدة
مصطفى: موافق . وطلعنا لقينا بت سلمت علينا من صوتها عرفتها نسرين
نسرين: ما عرفتنا . مسك يدي قدامها
مصطفى: مرتي الاتكلمتي معاها
نسرين: ايوااا اتشرفنا
سديم: لي الشرف
مصطفى: نطلع
سديم: تمام
مصطفى: مع السلامه نسرين
نسرين: مع السلامة . وطلعنا كنت مبسوطة شديد وعزمت مصطفى على حسابو ههههههه واخيرا انزال الزعل الكان الشايلو اتجاهي ورجعنا البيت
مرت اسبوع ورغد جات راجعة وعشان جامعتها خلاص
سديم: اول مرة اسمع بشهر عسل شهرين هههههه
رغد: ههههع ولا حتسمعي اصلا
سديم: حتقعدي معانا كم يومين
رغد: والله بعد تحنييس حتى اسمر رضا اقعد يومين بس
سديم: شكلو ما قادر يبعد عنك
رغد: ولا انا قادرة ابعد . قرصتها
سديم: راعي لينا
رغد: مصطفى مقصر ولا شنو
سديم: مصطفى بتاع نفسيات
رغد: حصل والله . وقومنا نضحك
سديم: لو سمعنا انا بريئة منك
رغد: سجمانة . قضينا الليل كلو ونسة وحكي اصلا اليوم التاني كان جمعة صحينا متأخرين شديد لانو ساهرنا وصحينا شربنا الشاي وقومت اعمل الفطور وابيت لرغد تهبش حاجة لانو عروس وكدا فكانت بتونسني بس جا مصطفى داخل وعاين لي وقال
مصطفى: فعلا اللقى اصحابو نسى احبابو
رغد: مصطفى داير تقارن نفسك بي
مصطفى: عارف انا مهم منك
رغد: بتغش في روحك ساي
مصطفى: سديم قولي ليها الاهم منو فينا عندك . هنا ما قدرت ارد حتى لو بالهظار فسكتا الاتنين ضحكو
رغد: مصطفى داير يدخلك في فتيل بس وقدر فعلا
مصطفى: شوفي وشها عامل كيف من الحيرة . تاني ضحكو فيني
سديم: مصطفى اطلع برا
مصطفى: ما طالع داير اتونس مع اختي
رغد: يا حبيب اختك
سديم: بقيتو ضدي صح
مصطفى: معقولة في زول بقيف ضد قلبو . خجلني قدام رغد
رغد: ميمي انتي عملتي عمل لمصطفى صح
سديم: شربتو عرق المحبة . وضحكنا كلنا ومصطفى كان طالع
مصطفى: سديم بعد تخلصي ممكن تكوي لي جلابية
سديم: تمام . وطلع من المطبخ
رغد: انتي مصطفى دا ما بناديكي ميمي
سديم: لالا تقريبا قالها مرتين بس
رغد: لمن عارفاهو
سديم: لانو نادرا ما يقولا لي
مرت اليومين ورغد رجعت بيتها مشينا ليها الجمعة البعديها قيلنا معانا في بيتها ما شاءلله مبسوطة مع اسمر واضح فيها كيف ما تكون مبسوطة ودا حب حياتها ونزلت الجامعة وانا خلصت السمستر وسافرت البورت عشان الاجازة خالتو ثريا دي بكت بكي في الاول اعترضت انو ما امشي بس ماف طريقة رجعت ومعاي ناني مستحيل اخليها وراي ومصطفى ما قدر يفتح خمشو يعترض لانو كنت حأختلف معاهو بعد تميت اسبوع في البورت كنت بتكلم مع مصطفى
مصطفى: حنجي البورت نتقدم رسمي ونخطبك
سديم: احلف
مصطفى: والله
سديم: حتجو متين
مصطفى: بعد بكرة
سديم: كلمت ابوي؟
مصطفى: ايي كنت بتكلم معاهو قبل ما اتصل عليكي
سديم: مصطفى انا ما جهزت حاجة
مصطفى: تجهزي شنو دي خطوبة بس
سديم: حتى ولو
مصطفى: عندك يومين قدامك حتنجزي
سديم: انت شايف انو هين بس لا
مصطفى: هين وشديد كمان سديم عليك الله دبري نفسك تاني ما بنلقى فرصة جهزي نفسك في العرس بس
سديم: تمام خلاص
مصطفى: حبيبي انا . بقينا نخطط مع بعض للخطوبة لمن سمعت صوت ابوي بناديني مشيت ليهو كلمني بنفس الكلام القالو لي ابوي فخلاص وافقت عليهو
جا يوم الخطوبة وطبعا مصطفى جا مع عمو نور الدين وخالتو ثريا اجرو ليهم شقة مفروشة جاهزة لمدة اسبوع ما نزلو معانا وياهو نزلت السوق مع نسيم ونور واشتريت بعض الحاجات ما كان في زمن لاي حاجة وعملنا الخطوبة في بيتنا كان في بعض الاهل بس كانت حفلة مبسطة بجهاز بس عشان ماف زمن بس عجبتني اللمة والاحلى فيهو انو حأنخطب لمصطفى لمن جا لحظة تلبيس الخواتم
مصطفى: انا وناني محظوظين بيكي شديد
سديم: وانا محظوظة بيكم
مصطفى: ما حأسمعها منك
سديم: شنو
مصطفى: كلمة بحبك دي
سديم: اممم ما عارفة بس لو اتعود عليك اكتر احتمال اقولا بدون ما اشعر
مصطفى: وانا حانتظر اليوم دا . حبيت انو ما اصر علي وخلاني على راحتي وبالفعل لبسنا الخواتم وانخطبنا رسمي وبعد اخلص اخر سمستر حنتزوج ان شاءلله
قعدو يومين في البورت ورجعو وانا وناني خلصنا الاجازة ورجعنا والمرة دي رجعت وانا خطيبة مصطفى رسمي كنت مبسوطة وكل دقيقتين اعاين للخاتم في ايدي