قصة زوجه محرمه البارت السابع7 بقلم حنان حسن


قصة زوجه محرمه
البارت السابع7
بقلم حنان حسن


وفي الأخر قومت دخلت الحمام واخدت شاور علشان اهدا واعرف انام ، ولما رجعت الاوضة دخلت بدون ما ابص عليها و فضلت كتير احاول انام لكن اتفاجئت انها صحيت وعدلت هدومها  وسألتي : انت دخلت هنا امتي ؟ انا كنت سايباك نايم بره !!
: امي قلقت من نومها ولما شافتني نايم بره سمعتني كلمتين ، اضطريت ادخل انام هنا .
 : ومن ساعة ما دخلت مش عارف تنام يا امير ، صح ؟ 
: ايوه ، مش عارف فيه ايه !! قلقان ومش جايني نوم .
: معلش اذا كنت انا نمت بالشكل ده  ، اصل الفترة اللي كنت مسافر فيها في شغلك كنت واخدة راحتي في لبس النوم .
: ولا يهمك ، معلش انا عارف اني بكبت حريتك لكن مفيش في ايدي حاجة ، حكم الحاجة بقي .
وقعدنا نضحك ، قالتلي : طيب حاول تنام انت راجع من سفر واكيد تعبان .
: بحاول بس مش عارف !! هحاول تاني .
: لو عايز تفتح التليفزيون افتحه يسليك انا مش بتضايق من صوته وانا نايمه ، ساعات بشغله وانام عادي .
: كنت خايف اضايقك .
: لا ابدا شغله براحتك ، وهقولك انا هطلع فوق السطح اجيبلك حاجه حلوة تسليك وانت قاعد .
: هتجيبي ايه ؟ 
: حاجة حلوة انت بتحبها خليها مفاجأة .
: وشايلاها فوق السطح ليه ؟
: كنت مخبياها ليك وشيلاها لما ترجع من السفر .
طلعت سارة فوق السطح وكانت مخبية طبق كبير فيه توت لما عرفت اني بحبه ، وهي نازلة من السطح اتزحلقت ووقعت علي السلم !!! 
خرجت جري علي صوتها وهي بتقع و اتفاجئت بها علي الارض !!
جريت بسرعة وحاولت اوقفها لكنها مش قادرة تقف ، عرفت ان رجلها فيها حاجة ولازم انقلها للمستشفي حالا .
لكن المشكلة ان دارنا كان بعيد عن سكة العربيات و الوقت متأخر اوي قبل الفجر بساعة !! 
سارة قالتلي : خلاص خليني لما النهار يطلع نشوف اي عربية توصلني المستشفي .
: لأ طبعا مينفعش لازم تروحي المستشفي حالا .
: هنجيب عربية منين ؟ 
: متخافيش انا هتصرف .
امي صحيت علي صوتنا و سألتنا : مالكم يا ولاد فيه ايه ؟؟
: مفيش يامه سارة كانت نازلة من السطح ووقعت علي السلم .
امي : وايه اللي طلعك السطح دلوقتي يا بنتي ؟؟
سكتت سارة ومعرفتش ترد ، قولتلها : سارة كانت شايلة طبق التوت ده ليا لما ارجع من السفر .
ضحكت امي وقالتلي : شايف يا واد مراتك بتحبك ازاي !!
سارة اتكسفت اوي وقالتلها : اصل انا عرفت انه بيحب التوت فلما جمعناه وهو مسافر قولت اشيله نصيبه منه .
امي : شوفت يابني مراتك فاكراك وبتحبك ازاي ، اصيلة يا سارة .
سارة كانت مكسوفه وانا كمان اتحرجت جدا وقولتلها : يلا يا سارة  حاولي تعدلي نفسك علشان هشيلك واوديكي المستشفي .
امي : هتشيلها ازاي يا امير !! دي المسافة بعيدة اوي !!
: يامه هشيلها لطريق العربيات ونشوف عربية من هناك توصلنا المستشفي .
امي : يا بني ده بينا وبين الطريق حوالي كيلو !!! ده كتير اوي !!
سارة : ما انا قولتلك خلينا الصبح نشوف عربية تاخدني من هنا للمستشفي علطول .
: اسمعي انتي وهي هتروحي دلوقتي يعني هتروحي دلوقتي .
وروحت شايلها من الارض علي كتفي وهي مكسوفة وبتترجاني اني اجل المستشفي للصبح .
وامي قالتلي : طيب استنوا لما اجي معاكم .
: لأ يامه خليكي انتي علشان الطريق ضلمة بالليل لتقعي انتي ، وكمان علشان وحيد ميبقاش لوحده في الدار .
شيلت سارة علي كتفي وخرجنا من الدار ومشيت لطريق العربيات ، وبعد مسافة بدأ يظهر عليا التعب وعرقت اوي وسارة كانت بتمسح عرقي وتقولي : مش انا قولتلك بلاش !! انت كده تعبت اوي .
: ولا يهمك تعبك راحة ، وبعدين انا شايفك مكسوفة !! مش انا جوزك ولا ايه ؟!! 
سارة سكتت واتكسفت ، قولتلها : قدام الناس يعني .
سارة قالت : انا مش عارفة اقولك ايه !! انت وقفت جنبي في خاجات كتير ، ربنا يخليك لينا .
وصلنا للطريق وفضلت شايلها لغاية ما وقفت عربية واخدتها وروحنا المستشفي ، ولما عملنا اشعة غلي رجلها كانت فيها شرخ والدكتور قال كويس انكم جبتوها بسرعة .
عملنا جبيرة لرجلها ورورحنا وكان النهار بدأ يطلع .
طول فترة الاجازة كنت انا بعمل كل حاجة في البيت وكنت اتتهز فرص غياب امي و اجهز لسارة ووحيد ابنها  الاكل واجيبلهم الاكل لحد عندهم .
وسارة كان بيكون واضح عليها الكسوف !!
خلصت الاجازة و جهزت شنطة سفري وسافرت علي موقع العمل .
وكنت بتصل بيهم كل يوم اطمن علي امي وعلي وحيد وسارة وعرفت انها فكت الجبيرة من رجلها و رجعت طبيعية .
وفي يوم انشغلت في شغلي وروحت مكان المبيت تعبان اوي من الشغل ونمت علطول بدون اتصل بأمي او سارة ،  واتفاجئت وانا نايم بصوت الموبايل بيرن !!
قومت من نومي مفزوع من صوت الموبايل اللي رن كتير وانا نايم ، ولما رديت علي الموبايل كانت سارة ، ودي كانت اول مرة تتصل بيا !!
خوفت اوي وافتكرت ان امي او وحيد حصلهم حاجة وسألتها بلهفة : خير يا سارة ؟ امي حصلها حاجة ؟؟
: لا ابدا ماما كويسة .
: ووحيد وانتي كويسين ؟
: ايوه الحمد لله كلنا كويسين .
: دا انا خوفت لما بتتصلي دلوقتي والساعة عدت واحدة بعد نص الليل !!
: لأ احنا الحمد لله كويسين ، انا قلقت لما انت مش اتصلت علينا زي كل يوم !! فاتصلت عليك علشان اطمن ، خصوصا كمان لما مش رديت عليا علطول خوفت وقلقت اكتر .
: شكرا يا سارة علي اهتمامك .
: متقولش كده ، انا نفسي ارد جزء من جمايلك .
: جمايل ايه !! عيب الكلام ده ، قوليلي هي امي متصلتش ليه ؟
: لما انت متصلتش طول اليوم قولتلها نتصل بأمير نطمن، قالتلي انك اكيد رجعت تعبان من الشغل ونمت .
: مش عارف اقولك ايه علي اهتمامك يا سارة .
: قولي بس انت هترجع امتي من السفر ؟
: بعد يومين  .
: ترجع بالسلامة .
: عايزين حاجة وانا راجع ؟ 
: عايزين سلامتك ، ترجع بالسلامة يا امير .
قفلت معها وقعدت افكر ، سارة اسلوبها معايا اتغير كتير عن الاول !!!
حاسس باهتمام كبير من ناحيتها حتي نبرة صوتها واضح ان فيها حاجة مش سمعتها منها قبل كده .
معقول تكون نظرتها ليا اتغيرت ؟؟
معقول تكون نسيت حبها لنور وبدأت تحبني ؟!!!
وبعد يومين رجعت من السفر. اول لما دخلت البيت اتفاجئت ب 


                   البارت الثامن من هنا 


تعليقات