قصة الوهم القاتل البارت الثاني عشر12 بقلم ميفو السلطان

        
 
قصة الوهم القاتل
البارت الثاني عشر12
بقلم ميفو السلطان


تململت في الصباح لتجد نفسها في احضان مراد نائمه حالمه كانت لم تكن قد وعت تماما وكان هو مستيقظا ينظر اليها وهيا تتململ في احضانه يبتسم علي جميلته التي ارقت نومه  وكانت هيا ما بين الحلم والخيال لتفتح عينيها بصعوبه لتجده ينظر اليها مبتسما لتبتسم له ابتسامه حانيه لتظن انها تحلم لتتسع ابتسامته وهيا تتململ اكثر وتحاول ان تندس اكتر في احضانه ليشدها اليه اكثر ثم بدات رويدا رويدا تستعيد وعيها (اهوه اهوه هتتحول الحقو😁😁) لتدرك انها لا تحلم وانها متشبثه به وانه يبتسم لها لتنتفض مبتعده وتقول.. ايه فيه ايه..ايه ده... 
فهتف متنهدا بهدوء مفيش... فيه صباح الخير مش هنصرع بعض عالصبح يا اسيا..احمر وجهها وابتعدت وقام هو وظل جالسا معطيها ضهره يحاول ان يتحكم في نفسه..
كانت هيا قد قفزت ودخلت الحمام وقفلت علي نفسها.. وظلت تاكل في نفسها كالعاده.. فيه ايه انا جرالي ايه داحنا مكملناش كام يوم جواز.. قلبي هيقف انت بتدق كده ليه.. وانت قافشه فيه كده ليه يا اسيا انت هتتجنني.. انا عارفَه ماصدقتي لقيتي راجل والا ايه.. يا رب ايه الغلب ده.. نزلت دم وعها انت ايه يا شيخه ماستحملكيش ثانيه و قام واداكي ضهره حسي بقه يا شيخه حسي هو لازم تنضربي عشان تحسي وهنا نزلت دموعها بحرقه (هفضل ادعي عليك يا اكََمل لاتربح ولا تكسب😠😠😠) بصي انت تخرجي  وتنزلي جري.. طب وبعدين ياربي طب اقله ماخدتش بالي وقفشت فيك والا اقله ايه... يا سوادك يا اسيا.. مراد متربي بس هتوصيله انه يسيبلك الدنيا مراد مش اكمل مش هيضربك..يا تري كان قرفان اوي انا هموت مقهورهدا مودب اوي واداني ضهره ولا نطقش.. يا رب غصب عني والله نمت في حضنه مش قصدي اقرفه واضايقه.. ظلت تجلس بقهر علي حالها وتتنهد وتتذكر وهيا في احضانه لتنزل الدموع اكتر.. ماتفكريش مالكيش نصيب تبقي سعيده (يلا كلنا في نفس واحد.. منك لله يا اكمل 🤲) خرجت وكان هو قد انتهي من لبسه وعندما خرجت لم ينظر اليها فدخلت حجره اللبس لتلبس بلوزه وبنطال وكانت جميله رقيقه ووجدته يقف امام المراه ليلقي عليها نظره ليلتهب قلبه المحترق ويلاحظ انها كانت تبكي وهذا مايحرقه اكتر وهو سيجن فتصرفاتها غير متزنه كانت وديعه بين احضانه ثم تنتفض مفزوعه ثم الان حزينه وباكيه تنهد عندما سَمعها تهمس. صباح الخير انا.. انا... انا اسفه تاني ماكنش قصدي . هنا جن جنونه عندما عندما سمع تاسفها الغير مبرر واحس ان يريد ان يضربها ويفتح دماغها ليعرف ما بها لتري نظره الغضب في عينيه لتشعر باللوجع ليتجه في صمت الي الخارج ويتركها غاضبا ليرزع الباب لتجهش بالبكاء مره اخري وتضع يدها علي فمها وتشهق وتقول والله اسفه كنت نايمه غصب عني... (تاااكس العباسيه يا اسطي عشان المراره😔😔😔) وخرجت وقررت ان تتجنبه وتتجنب ان يلمسها حتي لا تجعله يتحول لاكمل اخر.. كانت تريد ان تحافظ علي وضعها معه من اجل تاليا حتي لا يلفظها بره حياته من قرفه منها... ميفوميفو..
لتذهب الي تاليا فهي التي تعطيها بسمه الحياه فهي سبب وجودها الوحيد في بيته.. ونزلو جميعا لتلاحظ انه ليس موجَدا. ولم يفطر َمعهم وقد ذهب لعمله لينقبض قلبها لتحس بفظاعه ما عملت ولكن ليس بيدها حيله..(ولا احنا بيدنا والله و مبقوقين والله وكل بقوق وبقوق اد كدهون😎😎😎😎)
نذهب الي مراد الذي نراه يجلس في العمل وهو يفكر في تلك التي ارقت مضجعه وكان غاضبا.. ليهتف.. انا نفسي اعرف دي بتتاسف علي ايه انا دماغي هتنفجر نازله اسف من امبارح وانا مش فاهم حاجه هيا عملت ايه اصلا... يا رب ايه الغلب ده ما كانت نايمه زي القمر في حضني قامت مفزوعه ليه كده عملت فيها ايه يابن الهلالي ربنا ياخدك .. دماغك فيها ايه يا اسيا..طب وبتعيطي ليه وتتاسفي انا دماغي هتفرقع يومين ويجرالي كده امال لو عدي شهر هتتجنن يا مراد... لا مانا لازم اعرف ابن الكلب ده عمل فيها ايه.. اعقل يا مراد واهدي انت راجل راسي وراكز وعايز ام الجوازه دي..... يبقي تشوف هتلين دماغها ازاي وتعرف جواها ايه.. ظل يفكر ثم رفع السماعه ليخبر والدته انهم سيسافرون اسبوعا الساحل
 لتقول الوالده.. يبني انتو عرايس خدها لوحدكو مايصحش فتحجج بتاليا فامتثلت له وهو يريدهم معهم حتي يتقرب منها في وجودهم ولا تستطيع ان تتكلم واحس بالغبطه لذلك ليدخل عليه عمر ليبتسم ويقول... صلاه النبي يا عريس وشك منور اروح اتجوز انا كمان عشان انور كده..
 فهتف مراد ساخطا ماهو قرك ده اللي جايبني الارض.. امشي ياض منك لله بتقر علي ايه..
فنظر اليه عمر ايه ده يا فضحتنا انت فضحتنا يا واد يا مراد.. يا غلبك يابن حكمت كنت سبع يا واد سايبك دكر بقيت سوسن...
فحدفه بالورق في وجهه... ماتحترم نفسك يا زفت انت.. فهتف عمر... احترم نفسي هو كمان بقي فيها احترام.. واد يا مراد قول يا واد دانا ستر وغطا وازازه وفلتها يا واد.. المكنه ماطلعتش قماش.. انا عارف كبت السنين خلاك سوسن..
فقام مراد ومسكه من طوقه فهتف عمر ايه يا مراد انت هتتحول يكونش بقي ليك في الرجاله يا حزنك يا عمر..
فرزعه مراد بوكس ماتسكت بقه عصبتني..
فجلس عمر وعمل يديه وبيده علامه انه سيغلق فمه... ليعود مره اخري مكانه.. لينفجر عمر بس والنبي والنبي قلي شرفتنا يا واد  والا قلبت حسحس.. ليقوم جري لان مراد قام مره اخري اليه ليفتح الباب.. ويقول لا اجيلك وقت تاني تكون الظروف اتحسنت فاشار له مراد ان يدخل..
 فهتف لا يا عم هتضرب فنظر اليه نظره جعلته يدخل فورا (زي الجزمه الادب حلو 😁😁) ميفو ميفو..
قال في السريع انا مسافر اسبوع الساحل ارجع الاقيك مخلص مهمه اكمل عايزه جربوع شحات عايزه مايلاقيش اللقمه. تجبهولي ملط فاهم يبيع عفش بيته.. عايز ابن البهوات يبقي مش لاقي ياكل.. انت فاهم ..
فهتف عمر.. فيه تلات مناقصات بملاين راحو منه انهارده وزمانه بيعدلوه عالقبله وقدمنا مناقصتين تانين خلال يومين وكده يبفي لوز اللوز دانت تقشر يا بوص البصابيص..
فهتف مراد انا نفسي اعرف انت هتعقل امتي فقام وغمز له.. اما المكنه تطلع قماش وخرج جري وهو يضحك..
ليجلس مراد مبتسما.. هتطلع ازاي والقماش اصلا ماحنش عارفينه له اول من اخر.. وتنهد اه منك يا اسيا دول يومين يا بنت الهلالي تشقلبي حالي كده..
في مكان بعيد كان اكمل يصرخ في مساعديه.. يا نهار ابوكو اسود تلات مناقصات بملاين اخسرهَم فيه ايه دا خراب بيوت اكون ماسك حاجه حاطط فيها ملاين اخسرها بتاع ايه دانا ماعدش معايا سيوله.. ميفوميفو
ليقول احد المهندسين.. يا اكمل دا فيه حاجه مش طبيعيه فيه حد دخل وخسرنا البضاعه وهناكلها كده...
ليصرخ اكمل مين مين شفولي مين ابن الكلب اللي عمل فيا كده والله اموته..دانا شويه وهشحت وادخل السجن عليا التزامات وماعدش معايا فلوس..
ليهتف المهندس.. اطمن فيه مناقصتين هيمشو الحال..
حال ايه دانا استلفت عشان المناقصتين الجداد ورهنت اصول الاراضي انا هيتخرب بيتي مين بيعمل فيا كده دا حد قادر وحاططني في دماغه ليظل اكمل يأكل في نفسه ولا يعلم ماذا حدث.. يا رب هلاقيها منين هنفضح من اسيا وهنفضح من خراب الشركه... (الاهي تنفضح في كل حته)..  ومر اليوم لنعود مره اخري لاسيا وكانت استعدت للسفر واعدت تاليا لياتي مراد ليراهم مستعدين ليذهب ويقبلهم جميعا ويذهب لزوجته لياخذها في احضانه فاشتعلت من حركته واحس هو بتخشبها تحت يديه ولكنه لم يبالي وشدد علي خصرها  وركبو جميعا كان قد وقفو في الطريق ليتناولو شيئا ووقفو في الهواء قليلا ليأتي ويحاوطها ويتكلم بسلاسه مع والدته (الا  الواد ماصدق والبت اتخرست) وتاليا تقفز بفرح ليضم اسيا اليه ويهتف ايه يا قلبي تعبتي مالك ساكته كده... اجبلك حاجه كمان..ميفوميفو
لتهتف بخجل لا مش تعبانه.. انا مش عايزه انا كده كويسه
ليقول.. يا رب دايما يا قلبي.. يلا حبيبي. باس ايدها.. اركبو بقه يلا ليكملو الطريق ليصلو لينزل ويمسك يداها ويضع اصابعه في اصابعها لتحس بالسخونه واحست بالخرس واصبحت لا تتكلم ولا تقدر فكل تلك التصرفات جديده وكثيره عليها وعلي قلبها ليدخلو الشاليه كانت فيلا كبيره رائعه علي البحر  دخل الجميع لتقف هيا تتامل المنظر لياتي من ورائها ويحتضنها لتشهق ليهس في اذنها.. اهدي امي بتبص علينا (بس يا كداب امك مسورقه جوا من التعب😅😅) فاستكانت وهيا لم تعد قادره عل كل تلك المشاعر ليدفس راسه في شعرها ليتمتع بما يمكنه ان ياخذه ولو قليل وهي قلبها يخفق بشده ليظلا هكذا لمده كانت مرتاحه تتمني ان تسكن هكذا كانت قد تكونت بداخلها مشاعر رهيبه ولكن لا تجرؤ ان تعترف بها لتسرح.. يا تري مستحملني كده ازاي.. هو ازاي متفاني كده وبيسعد امه وبنته ومتحملني كده بين ايديه.. يا بختهم بيك يا مراد.. انت حد طيب اوي يا مراد.. كان نفسي في يوم يبقي ليا سند وحد اترمي في حضنه كده بعد عمي انت تستاهل حد جميل زيك كده.. يا تري هيجي اليوم االي تلاقي اللي تسعدك.. لتشعر فجأه بوجع داخلها من الفكره وتنزل دمعه علي خدها لتمسحها بهدوء انت مش مكتوبلك الا انك تخافي عليه وتبعدي عشان يستحمل وجودك معاه.. حاولي تخففي قربك منه عشان هو بيعمل اللي عليه عشان يسعد البيت ده وبيجي علي نفسه.. يا رب تسامحني يا مراد انا ماليش ذنب في اللي انا فيه... لتتنهد بوجع ليحس بها وكل هذا وهو يضع راسه في شعرها ليهمس مالك بس..
لتتنهد وتحاول ان تستجمع نفسها طنط لسه بتبص علينا  ماتشوف كده والنبي...
ليبتسم ايه يا اسيا معلش انت مش طيقاني اوي كده..
لتهتف مسرعه لا والله.. ليبتسم لتكمل مسرعه اقصد يعني كفايه عليك كده يعني خلاص.. انت بتيجي علي نفسك اوي عشان تسعد طنط وتاليا.. انت حد طيب اوي بجد..
ليهتف بغلب.. اجي علي نفسي وكفايه كده.. يا رب صبرني(الواد من غلبه هيرشق في السقف😂😂) لتقطب جبينها لتاتي تاليا وتقول ايه يا بابا تيته بتنادي عشان هناكل وننام بقه اتاخرنا عشان نصحي البحر بدري.. فهتف واخذ حبيبته من يدها وهيا تشتعل تماما ليدخلو ويجلسو علي الطعام وتبدا تاليا برص طلباتها والجميع يضحك وبين الحين والاخر يمسك يد زوجته التي قد تعبت وتعب فؤادها فهجوم مراد عليها شديد في وقت قصير لتظهر مشاعرها المكبوته التي لم تخرجها لمخلوق (مكبوته ياقلب امهاكان معاها حلوف. لا ومابيعرفش 😎😎) ) فالمشاعر تظهر حينما نغذيها بالرقه والحنان ومراد يعاملها برقه شديده..ميفوميفو
ذهب الجميع للنوم ودخلو هما وغيرو ملابسهم وهمت ان تنام فهتف لها وقال.. اسيا هو انت مابتزهقيش من السكات.. فتسمرت مكانها واقترب منها ونظرت اليه ببلاهه.. فقال يا بنتي بتبقي مع تاليا راديو مابتفصليش واقترب اكثر لتحمر ليقول وتيجي عندي بحس انك خرسا هو فيه ايه انا مابعضش والله امي هتقول الواد بيصبحها بعلقه ويمسيها بعلقه.. فضحكت علي كلامه فابتسم لها وعلي جمالها.. ممكن تلاغيني والنبي عشان بحس اني قدام امي شكلي وحش اوي وعيل خفيف..فلم ترفع وجهها فاقترب منها ورفع وجهها وقال ممكن والنبي فهتفت بهمس اممم وهزت راسها فاردف قولي سامعك.. فهمست.. ممكن.. فاحس بقلبه يرقص وقال هو ايه اللي ممكن وانت بتقليها كده.. فقالت هكلمك حاضر.. ظل ينظر اليها وقلبه يحسه ان يقترب وعقله يرجعه.. (ارجع الا البت هتشقك فجاه😠😠) فتنهد واردف طب وكمان والنبي شويه دلع قدام امي لم تعد قادره علي مواصله الوقوف هكذا فقالت لا بقه كده كتير.. فاقترب منها والتصق بها وقال هو ايه اللي كتير.. فسرحت في وجهه ولم تنطق وظل هو هكذا لفتره وعيونهم تعلقت ببعضها لا تحيد قلبه سيخرج من مكانه يريد ان يقبلها وهيا لا تحس بالدنيا اساسا وانفاسها تقطعت  واراد ان يقترب اكثر ولكنه تحكم في نفسه وقال هو كتير فعلا.والله كتير اوي . ليبتعد بصعوبه ويهتف بغلب تصبحي علي خير.. (خير ايه يا عم البت اتشلت😂😂) ظلت واقفه لا تتحرك وكان  تركها وذهب وهيا مكانها متسمره ليدخل الي السرير ويبتسم علي ما اوصلها اليه (المكنه هتطلع قماش يا ولاااد 😂😂😂) ليناديها اكتر من مره لتفيق علي كلامه ويحمر وجهها ليحس بسعاده ان زوجته لا تنفر منه في الحقيقه وان بها شيئا سيعرفه قريبا لتدخل هيا الي السرير وتتكور علي نفسها محتضنه نفسها لتشعر بالامان.. انا مالي فيه ايه يا اسيا قلبك هيقف ليه كده وماحستيش بنفسك لما قرب ايه ده انت فيكي حاجه غريبه انا خايفه اوي.. يا رب انا تعبانه اوي لتشتد علي نفسها وتضم نفسها اكتر فكانت تحتاج من يضمها ليرق قلبه لها لينتظرها حتي تنام لياخذها في احضانه ويتمتم خلاص يا اسيا دا بقي مكانك يا قلب مراد ربنا يهديكي واعرف بيكي ايه يا حبيبتي.. ليتنهد ويضمها بشده ويقول دانت كنت ميت يا مراد وجت هيا وحيتك.. قبل راسها ونام من التعب... ميفوميفو..
استيقظت في الصباح لتجد نفسها بين يديه وهو نائم فلم تتحرك وظلت تراقبه واكتشفت انها تكن له مشاعر جياشه وانها سعيده بين يديه لتحس بالذنب والقهر وظلت تقاوم ان تبتعد لتهمس.. خليكي في حضنه شويه هو مش حاسس بحاجه ووضعت يدها علي صدره ونزلت دمعه من خدها.. يا رب انا ذنبي ايه انا مبسوطه اني معاه وفي حضنه وماقدرش اعبر عشان لو قربت هيتوجع وهيقرف مني.. يا رب دا حنين اوي وطيب قلبي بيوجعني اوي ونفسي افضل كده حاسه براحه وسنيني اللي وجعتني بنساها في حضنه لتنزل دموعها..يا رب خليه يستحملني لسا قدامنا سنين الله اعلم هتبقي شكلها ايه ماتوجعلوش قلبه مش مهم انا مانا عايشه طول عمري بوجع قلبي بس زاد رفاض.. لما الاقي اخيرا حد يحن عليا مش عارفه ابطل تفكير فيه جوايا حاجه بتخليني طايره وانا جنبه.. حطت راسي علي صدره مخلياني بتنفس انا هقعد شويه ومش هتحرك عشان مايحسش بيا واقفرفه بس احس اني مرتاحه شويه وهبعد والله هو مالوش ذنب دا مفيش ذيه هيا ازاي مراته ماقدرتش النعمه دي وعذبته.. دانت لو كنت ست بجد كنت حطيته في عيني وقلبي دا يتشال عالراس.. بس قدر ربنا اني ابقي كده لتتنهد نامي يا اسيا شويه وارتاحي معلش المره دي بس يا رب. نامت علي صدره مره اخري واندست بين ذراعيه لتنام فلا تريد ان تتركه ولتنعم بدقائق تسرقها من الزمن الذي ظلمها لتصبح هكذا.. بعد فتره استيقظ ليجدها تنام بوداعه فقرر ان يوقظها ويشاكسها وبدا في مداعبه وجهها لتتململ وتبتسم ليقول قومي يا كسلانه بقينا الضهر بدات تدرك وتستعيد عقلها ليشدد عليها حتي لا تقفز ليداعبها ويقول دانت نمتي مقتوله وراسك ماترفعتش عن صدري دقيقه ايه يا بنتي داه صعبتي عليا والله .(يا حزنك يا حزين 😔 😔 😔يا شتات الشتات دوست عالكلكوع😳😳😳) . احست في تلك اللحظه بالسواد واحس هو ان جسدها تخشب وتجمعت الدموع بقسوه في عينيها لتنسحب بعنف من احضانه لتقول بغضب من فضلك لما تلاقيني كده ابقي ابعدني انا مابحسش وانا نايمه واسفه اني عملت كده لتدخل الحمام لتنهار وهو جالس مذهول وهو يحس بان زوجته مَجنونه فهو لم يفعل شئ لتحتد هكذا ماذا فعل (والنبي مافعلت.مافعلت.. ماكلتس رز َماكلتش رز. يا حزين) اما هيا فكانت تنتحب في الحمام بشده ولا تعلم ماذا تفعل.. طب اعمل ايه شويه وهيقلي حسي علي دمك وماتقربليش.. وانا مش حاسه وكانت تبكي انا خلاص تعبت وماعتش عارفه اتصرف.. خلاص يا اسيا خليكي مستنيه لما يقلهالك في وشك.. مالهاش حل تاني..(عقبال اما شوفك عادلينك عالقبله يا اكمل الكلب😢😢) كان هو بالخارج نزل من علي السرير وجلس واضعا راسه بين يديه من غلبه لتخرج لتجده هكذا لتحس انه متضايق منها ليهوي قلبها من منظره.. لتهمس في نفسها انا اسفه حقك عليا غصب عني.. والنبي ماتزعل.. احس بالجنون وادار وجهه لتشيح بوجهها ليعلم انها كانت تبكي ليحس بانه لم يعد يطيق فقام ودخل الحمام ورزع الباب بقوه (يلا يا ماما.. قولي دا رزعه عشان مش طايقك يلا😏😏😏 خزان احزان) فتنهدت بغلب ولبست ونزلت وخرجا ليجلسا علي البحر وهو صامت لم يتكلم ولم يقترب منها وهيا احست انها مدبوحه وكل شويه ينظر اليها ويحس بالوجع واضح علي محياها فلم يستطع تركها ليقوم ويجلس بجوارها وياخذها في حضنه لتستكين بلا حيله بين يديه وتاليا تلعب بالرمل وامه سعيده بهما وتظن انهما سعيدان (وهما في الهم محطوطان 😔😔😔) ظلا هكذا لفتره ليهمس اليها تيجي نتمشي فنظرت لوالدته وقالت ماشي قام واخذها ومسك يدها وظلا يمشيان وهو لايترك يدها ثم وقف بعد فتره ليشتري لها مثلجات ففرحت بها كثيرا.. لتنطلق في الكلام.. فجاه (هتبتدي تندع اهو وهتطلع قماش بس نصبر.😁😁😁.) عارف يا مراد اخر مره جيت البحر كان عمي عايش كانت تتكلم بسعاده وكان بيقلي يا اميرتي. ويقوم واقف بقه للراجل ويقله هات طبق كبييييير وضحكت وهاتلها من كل نوع اصلها طفسه كان يبتسم علي عفويتها وانها في يوم كانت سعيده اراد ان يمحي تلك السنتين من عمرها فتنهد لتكمل.. كان زيك كده طيب اوي وحنين وماكنش بيخليني محتاجه حاجه فسعد بكلامها واحساسها به لتكمل هيا  بس انا بقه كنت هرياه طلبات وبدلع عليه وهو يا قلبي لو طلبت ايه يجيبه وانا كنت مفتريه وكانت تاكل ببراءه وتتحدث عن سعادتها وهو في قمه السعاده انها فتحت قلبها وتكلمت اخيرا.. واكملت انا كلت كل الانواع بس مابحبش الفراوله بتعملي حساسيه ثم تغير وجهها فجاه ليشعر هو بالقهر ليعلم انها تذكرت اكمل وتوقفت عن الكلام فهتف هو طب وزعلتي ليه مانا مش هاكلهالك بس لو حبيت اعاقبك هتاكليها ثم ضحك لتنزل دمعه من عينيها (يا حزن الحزن عالعقد والكلاكيع.. دانت الكلكوع يقلك يا ماما🙄🙄🙄) فهتفت بقهر ما اكمل كان بيعمل كده.. لتضع العلبه علي المنضده وتقول يلا نرج اتاخرنا ليعودا في حال غير الحال.. حاول ان يجعلها تتكلم ولكن قلبها كان معلق بذلك الحقير وتنهد هو بوجع  للدرجه دي كان مريض عارف انك بتتعبي من حاجه ويخليكي تاكليها.. وانت رايح تقلها نفس الكلام.. يا خيبتك يا مراد ماكنا ماشيين حلو... وما ان وصلا حتي اخذا اشيائهما ودخلو مره اخري لتذهب تاليا الي النوم مع الخادمه ويصعدا لتغير ملابسهما وينزلا وكانا قد اكلا علي البحر فانتظرا ان يحل اليل حتي يخرجا فاقترح عليها ان يلعبا شيئا فاحضر بعض الالعاب وظلا يلعبان وبدات هيا تستعيد بعض مرحها ليبتسم ويسعد علي ابتساماتها لتاتي تاليا ويبدا في الاستعداد للخروج ليقضيا وقتا رائعا في الخارج وهيا منطلقه مع ابنته واحس بسعاده طاغيه وكا ن ملتصقا بها ولا يتركها وهيا ايضا سعيده بلمساته وقررت ان تقبل القليل المزيف من المشاعر لتترجمها بداخلها لحقيقه لتعيش عليها فهي قد عرفت انها تكن له مشاعر مفرطه وان حرمانها جعلها تخرج مابداخلها له فحنيته جعلت مشاعرها تجتاحها بقوه.. فلا يوجد امراءه تستطيع ان تعيش بلا مشاعر وكان هو يغدقها بها وكل ذلك وهيا تظنه تمثيل.. لتتعلق به بشده وتسعد باي قرب له ليلاحظ هو تغيرها في الخارج وما ان يكونا بمفردهم حتي تتحول تماما.. وذلك ما ارق نومه ومضجعه وكل همه ان يعلم بماذا تفكر فتمني لو كل ايامهم بالخارج كانا يضحكان واخذها في احضانه وشال ابنته وهيا تضحك وتتكلم ليحدث فجاه مايجعله يتسمر مكانه ويحس بان صاعقه نزلت عليه عندما...(دا علي اساس انك ناقص صواعق دانت ايامك جاز


تعليقات