قصة أرغمت على عشقها البارت الرابع4 بقلم هيام شطا


قصة أرغمت على عشقها
البارت الرابع4
بقلم هيام شطا


  اقبل عليها بفرحه ولهفه ظهرت فى صوته وهو يهتف نور.... إجابته بتعالى.  انت الشوفير     صدمه الجمت لسانه وشلت كل حركه بجسده وقف وكأن اجاداده الفراعنة قامو بطحنيطه تخطته بكل ثقه وغرور وهى تجر حقيبتها فى يدها                          لم يخرجه من حالة السكون والصدمه الا هتافها عليه بتعالى وهى تقف أمام باب السياره  .                انت انت يا انا هفضل واقفه كتير .              انتبه على حاله التفت اليها وهو يمسح على وجهه بعن.ف بينما تملك منه الغضب منها ومن لسانها السليط .         علمت أنها تمادت ولكنها شعرت بنصرها عليه عندما لحظت غضبه فى احمرار عينيه وخطاه الغاضبه التى لحق بها .  ظلت على وقفتها وهى تنظر له ولباب السيار المغلق.   
                أشارت على باب السياره بعينيها اقترب من باب السياره وفتحه لها وأخذ منها حقيبتها ورماها يإهمال فى السياره من الخلف .اغلق باب السياره بعن.ف كاد أن يقتلعه من مكانه وهو يسب ويلعن فيها بجميع السباب الذى عرفه.        ابتسامة نصر رسمة على وجهها وشعرت بالرضا وهى ترى كم يحتر.ق منها ومن تجاهلها له.................                    عزم أمره وتوكل على الله فيكفى عداء بينه وبين أخيه سيلبى طلب أخيه ويضع يده بيد أخيه ويبحث معه على من قت.ل ابنه يقال إن القوه فى الجماعه.      فلم لا يجتمع هو وأهله ليبحث عن من غدر بإبنه وأولى خطواته ستكون لأخته.           ذهب إلى بيت أخته        رحبت راضيه بأخيها جاد وهى تهتف بفرحه چاد اهلين يا خوى الدوار نور.                   منور باهله يا غاليه.         احتضنها بشوق وحب جارف  ثم سألها على زهران.                    امال زهران وفضل فين يا راضيه .                  وقبل أن تجيب أتاه صوت فضل .موجودين يا خال اقبل فضل يسلم على خاله بترحاب وحفاوه وبعد فضل دلف إليه زهران وهو يهتف بفرحه ... الحاج جاد عندنا يا مرحبه وانا بچول البيت فج نوره ليه.                         البيت منور بأهله يا ابو فضل  بعد السلام والتحيات جلس جاد مع فضل وزهران وتحدث بجديه.                       دلوك يا زهران انا جاى اخبرك عن أمر مهم وجولت مينفعش اخد الخطوه دية الا أما ارجعلك ....سمعت راضيه حديث أخيها وهمت بالانصراف ظنا منها أنهم يتحدثون فى أمور العمل .......طيب يا جماعه اهملكو انا لمصالكو وقبل أن تذهب تحدث جاد .استنى يا راضيه الكلام ده لازمن تحضريه .                  توجست راضيه خيفه ولكن قلبها قفذ من السعاده حين اكمل جاد حديثه....                    سلطان اخوك جالى عشيه يطلب الصلح يا خيتى وانا حولت له ربك يجدم الخير وجيت اشاوركو .                   علشان الأمر ده بينا احنا التلاته .مسامح يا زهران فى حج بتك.                ثم أكمل بقسم.              الله وكيل يا زهران انا اضمن سلطان وجلال ولده برجابتى ومتوكد مليون فى الميه أن اخوى وولده ملهمش دخل بجتل ولدى جابر احنا وجعنا فى خيه يا زهران وانا عاوز اجبل بالصلح لجل ما اريح اخوى جبل ما حد فينا يواجه رب كريم وكمان نحط يدنا فى يد بعض يمكن واحنا التلاته مع بعض نوصل لود الحرام اللى عمل معانا اكده     صمت جاد بعد أن أخبر سلطان وراضيه بكل شئ أحست راضيه أن قلبها سيقف من الفرحه هل بعد عشرون عام هدأت نار العداء بين الاخوه ولكنها توجست خيفه من رد زوجها فهو يعادى سلطان منذ ذلك اليوم التى صرخت فيه نجيه وهى تقول إن عائلة سلطان الهلالى هم أكبر اعدائها فهل سيقبل زوجها بالصلح.             اعتدل زهران فى جلسته بينما هو مقتنع بكلام جاد ولكن ماذا يفعل فى أخته  هى ام يح.ترق قلبها على فلذة كبدها تسال زهران .     طيب ونجيه موافجه على الصلح ده يا جاد.    باغته زهران بسواله.      انتصب جاد فى وقفته وهو يقول.                  توافج ولا متوافجش من ميتا الحريم عندينا هى اللى بتجرر يا زهران.           هتفت راضيه بتعقل    راضيها يا خوى وإجنعها  لجل ما نعيش فى سلام.     استحسن زهران كلام زوجته وايضا استحسنه جاد وعزم على إقناع زوجته وبخير أخاه أنه وافق على الصلح.......................... 

   رفع الهاتف على أذنه وهو ينتظر سليم أن يجيب .....رن هاتف سليم ووجد أن المتصل جده اجابه بسرعه قبل أن تستيقظ نور بعد أن غفت فى السياره أثناء عودتها مع سليم         ايو يا جدى.......... تسائل الجد.  بت عمك وصلت يا سليم.                        ايو يا جدى هى معاى وانا معاود بيها.          ادهانى يا ولدى عاوز اتحدت وياها. ......نتهد سليم عندما نظر إلى تلك العافيه بسلام وهو يقول                         هى نايمه يا چدى واول ما تصحى هخليها تكلمك   ......تسائل الجد مجددا وهى كيفه  يا ولدى                     بخير يا جدى             انهى سليم مكالمة جده وهو يتأمل تلك العافيه بسلام  تأمل شعرها الذى انساب حول وجهها وكأنه سلاسل من الذهب وجهها الصبوح الجميل بشرتها الحليبيه  فمها المكتز التى. طلته بلون وردى يشبه وجنتيها أنها فتنه واى فتنه فتنه تعث وتبعثر مشاعر سليم الهلالى الذى لم يرضخ لانثى الا لها ذات العنين التى يغرق فى زرقاواتها تململت فى نومتها    جعله يفيق على نفسه   ولكنه ظل ينظر إليها فتحت عيناها وجدت تلك السوداويتان ينظران لها بحب وعتاب.             اعتدلت فى جلستها وهى تفرك رقبتها وتقول.  احنا وصلنا ولا ايه                              اعتدل سليم فى جلسته خلف مقود السيارة أجابها ببرود اصطنعة حتى لا يفضح أمره بعد أن كان غارق فى تأمل تلك الجميله ........      لسه حوالى تلت ساعات لو عاوزه تكملى نومك وما نوصل هصحيك       إجابته بود عكس ما كانت عليه حين وصلت إلى المطار                   لاء انا عوزه اشوف البلد واحنا داخلينها             ثم ألقت عليه تعويزة حبها وهى تسأله.       البيت القديم اللى فى أول البلد لسه زى ماهو ولا اتهد                     اوقف السياره بحده حتى أصدرت صرير دليل على حدة توقفها والتفت لها وعيناه العاتبه تحول ما بها لتصبح عاشقه وسألها   أنتِ فاكره البيت القديم اللى فى أول البلد.          إجابته بشجن ظهر جليا فى صوتها انا انسى كل حاجه الا البيت ده  هو لسه زى ما هو .......     هم ليجيبها ولكنه تذكر ما نعتته به قبل قليل أنه مجرد شوفير إذا كانت تراه شوفير لما تتحدث معه بتلك البساطه والارياحيه هل تعلم من هو وتلعب معه ام أنها أصبح هذا طبعها بعد أن تربت فى اوربا ونسيت عادات وتقاليد بلدها وهنا تذكرها وهى تتمايل بين أيدى چو تحولت نظرته للغضب وهتف فيها بغضب البيت زى ما هو انا رممته وجددته علشان اتجوز فيه.                 إصابتها كلماته فى قلبها هل سيتزوج من غيرها والأدهى فى ذلك البيت لا والف لا الا هذا المنزل ولن يتزوج من غيرها.     هتفت بنفس الغضب بينما استشرست ملامحها وتوهجت زرقة أعينها ..تتجوز فيه ايه أن شاء الله هو جدى ازاى يدى البيت للشوفير.                      ما أن نطقت بأخر كلماتها حتى صرخ فيها بغضب بلهجته الصعيديه شوفير شوفير مين يا بت عمى انا سليم الهلالى والبيت بيتى اعمل فيه ما بدالى وانا حر اتجوز فيه اولع فيه انا حر البيبت بيتى ..                 البيت مش بيتك يا سليم البيت بيتنا احنا الاتنين ولا ناسى قالت كلماتها بصوت غاضب مماثل له وصمتت وصمت هو ولكنه واخيرا انتصر كسر غرورها أوقفها عند حدها وفى نفس الوقت صرخ قلبه من الفرحه حين سالته عن المنزل ذلك المنزل كانت تلعب فيه وهى صغيره وتحبه وكانت دائما ما تطلب من جدها وابييها أن تعيش فيه وكم طلبت من سليم ذلك الأمر إذن هى تتذكر كل شئ فلم تجاهلته إذن هل تذكرة المنزل ونسية صاحب المنزل كيف وهو من عاش مرغم على عشق فيروزاتها منذ أن ابصرها

..........................   عاد رحيم مع عمه بعد أن اطمأن أن نور مع سليم وهى الان بأمان عاد إلى المنزل الذى استأجره له صديقه فى كندا حين علم أنه أتى هو وأولاده دلف الى المنزل بقوى خائره فهو لم يرتاح الا سويعاة قليله منذ أن حضر.  هتف على زهره وفريد.     زهره  فريد.              خرج له فريد الذى كان ينهى ترتيب تلك الغرف   ايو يا بابا حضرتك جيت فين نور.                      اجابه جلال نور نزلة مصر ثم وضع يده على كتف رحيم وهو يقدمه لابنه سلم على ابن عمك يا فريد ده رحيم ابن عمك مهران                 مد فريد يده يسلم على رحيم بينما رحيم جذبه إلى داخل أحضانه يحتضنه بشوق فهو لم يراه منذ أن كان عمره عام قال بمزاح وهو يحتضنه جرى ايه يا فريد انت بتسلم عليا زى الغريب ليه سلام الاخوات بيكون كدا  احتضنه بمحبه بينما فريد تعجب من ود رحيم له فهو لم يرى ذلك الخبر او الود الا من أبيه وأخواته زهره ونور ومن أمه قبل أن يتوفاها الله وتتركهم منذ خمس سنوات      سال جلال فريد  ... فين زهره يا فريد  اجابه زهره نزلت تشترى شوية حاجات من الماركت يا بابا.             انزعج جلال وهو يقول وهى عارفه هنا اي يا ابنى                         لاء يا بابا هى خرجت مع طنط ماتيلدا وزمانها راجعه ....................  

  يعنى ايه يا خالى يعنى جو مش عارف مكان جلال هكذا هتف سراج فى سعد بغضب اجابه سعد بتوتر.                 لاء لاء يا سراج هو راح العنوان اللى نور قالت عليه ومكنش صح هو بس هيكلمها تانى وان شاء الله العنوان هيكون معانا النهارده                 ذفر سراج بضيق فهو شعر بأن چو يلعب معه لعبة القط والفأر هو لم يأمن له ولكن لاحيلة له مضطر أن ينتظر حتى يعرف اين يختبئ جلال الهلالى ويأخذ بثأر أبيه ....................... 

    انا بحذرك يا چو بطل ملاوعه وهات العنوان الصح بتاع جلال اجاب جو بلا مبالاه   لاء.         هتف سعد بغضب لاء ايه هو لعب عيال انا عملت لك كل حاجه انت طلبتها                           مش كل حاجه              صاح سعد فيه بغضب والشركه اللى فى إيطاليا.                    بس نور راحت من ايدى.    سأله سعد بغضب والمطلوب       اجابه چو بأستفزاز.    اجى معاك مصر  وتاخدنى الصعيد وتعرفنى على كل اهلك وتقول لهم انى ابنك حسنا لقد عرف جو من اين يأكل الكتف           حاول سعد راشد تهدأت نفسه يعلم أن ابنه داهيه وسيصل لما يريد لذلك قال له بمهادنه        تمام يا چو نخلص موضوع جلال وتنزل معايا مصر وهعمل لك اللى عوزه           ابتسم چو بنصر فها هو يصل إلى ما يريد          العنوان يا چو هتف سعد بغضب.                        اكتب  العنوان هو،،،،،،،،،،,,,,,     ..   ......   ........  

  خطى داخل ذلك المتجر الكبير ينتقى بعض الأغراض كى يشغل باله عن التفكير قليلا فقد أرهقه التفكير والبحث عن جلال الهلالى يريد أن يعثر عليه لي.قتله  ويهدأ نار  قلبه الذى يحترق منذ عشرون عام حين وجدو إبيه صريع فى منزل عمه بذهن شارد اكمل السير فى ذلك المتجر إلى أن ارتطم أثناء سيره بتلك التى صرخت وأخرجه صوتها العذب من شروده .............اااااه مش تفتح ياعمى. نظر بغضب وايضا دهشه من تلك التى سبته الان هل هى مصريه ..............نظر لها بدهشه ممزوجه بالغضب وهو يقول اسف يا انسه بادلته نفس الدهشه وهى تهتف فيه اسف انت مصرى ابتسم على عفويتها وهو يومئ برأسه لها ايو ....مصرى..................بسطة يدها له بكل موده وكأنها تعرفه منذ أن ولدت ...انا كمان مصريه يا الدنيا صغيره قوى ....ابتسم لها بوقار وهدوء وهويصافحها  ....ايو فعلا صغيره انى اقابل مصريه هنا فى كندا .......إجابته بنفس المرح ده من حظى الحلو علشان اقابل المصرين ...........نظر لها بدهشه من حديثها وياليته ما دقق النظر لها من تلك الفاتنه  خمرية اللون زرقاء العينين تاه فى صفاء موج عيناها ونسى أنه يطبق على كفها الصغير نسى كل شئ الا جمال عيناها التى سحرته ولون بشرتها الذى اذاب  قلبه سحبت يدها برفق من يده آفاق على نفسه وهو يجلى صوته ويسألها ... ليه هو انتِ مش مصريه .......إجابته بتأكيد ايو طبعا مصريه بس عايشين فى اوربا من عشرين سنه وكل شويه فى بلد.      تعجب وسألها .......ليه مش مستقرين فى بلد واحده ..............كادت الكلمات أن تخرج من فمها وهى تهتف بتسرع ...اصل بابا عل......اقفت الكلمات فى فمها فهى كادت أن تخبر غريب أن أبيها يهرب من ثأر عليه إجابته بشئ من التوتر احنا بنتنقل حسب شغل بابا ..........همت أن تتركه وتمشى فرصه سعيده يا استاذ اكمل هو ..سراج....... آومت له وهى تبتسم سألها قبل أن تمشى وأنتِ.زهره.       حدث نفسه هو زهره أنه اسم على مسمى واى زهره أنها اجمل الزهور.............................. 

بقلب يقفذ من الفرحه خطى إلى بيت خاله بعدان بشره خاله جاد بأن الصلح قريب وها هو يطلب من أمله أن تأتى لملاقاته فى مكانهم الذى يلتقون فيه.        انتظرها حتى لمح طيفها تأتى من بعيد هم إليها بقلب يتراقص فرحا وهو يطبق على يدها   اخيرا اخيرا يا امل ربنا بعت لنا فرچه     سالته امل بلهفه.           خير يا فضل.          أجابها بفرحه              خلاص خلاص يا املى خالى جاد وسلطان هيتصالحو والتار هينتهى واجيب امى وابوى وكل الرواشد لچل ما نطلب چمر الهلايله                    تخضبت وجنتيها باللون الاحمر الذى امتزج بسمارها لتصبح أكثر فتنه فتنت فضل راشد وارغم على عشقها ولم يعشق غيرها فللفلب سلطان على صاحبه لن تجرؤ على تخطيه  اقترب منها وهمس بجوار أذنها بشوق بعشجك يا املى            هتفت بخجل   فضل اذابه دلالها عليه هتف بعشق جلب فضل وروحه.............................

  صرخت نجيه بغضب لو خرج منها لحرق الاخضر واليابس                       على جثتى أن يبجى فيه صلح بين اللى جتلو ولدى.                      هدر فيها جاد بغضب ضعف غضبها.           وانى وافجت خلاص يا نجيه هيبجى فيه صلح ونسب بينى وبين اخوى وده اخر كلام بيناتنا وكلمتى مرجعش فيها يا نجيه.                          ودم ولدى يا جاد         اخوى وولده بريئ منه.   .......... بقلمي 💓 هيام شطا 💓    .........

وصل سليم ونور واخيرا إلى مدخل البلد انتبهت نور الى ذلك المنزل الذى كان على أطراف البلده فكم أحبته ولعبت فيه مع سليم ورحيم وايضا سراج هتفت فى سليم بصوت ملأه الجنين إلى الطفوله البريئه.            لو سمحت عوزه اشوف البيت.                      اوم لها سليم وهو يقف أمام ذلك البيت.           ولدهشتها لم يعد البيت قديم كما كانت تلهو فيه  تجولت فى المنزل بفرحه بينما كان سليم فى عالم وثان وهو ينظر لفرحتها   بالعوده الى البيت والى مصر هى تتذكر ذلك البيت صرخ قلبه من الفرحه إذن هى تتذكر كل شئ هل تتذكر اهتمامه بها هل تتذكر وعده لها إذن لماذا عرفت غيره غصه ملأت حلقه وقلبه وهو يتذكرها وهى تلهو وتتمايل بين يدى غيره هل تذكرت البيت ونسيت سليم             انتبه على صوتها وهى تسأله بنبره ناعمه ملأها الحنين.                     الله البيت بقى جميل مين جهزه كدا يا سليم أجابها بغضب بعد أن تذكر تعاليها  عليه    وهى تنعته بالشوفير  وايضا يتذكر تمايلها مع چو                             انا انا اللى جهزته كدا علشان اتجوز فيه .....نزلت كلماته عليها كأنها صاعقه هل عادت له كى 


                  البارت الخامس من هنا 
تعليقات