قصة أرغمت على عشقها البارت الثاني2 بقلم هيام شطا


قصة أرغمت على عشقها
البارت الثاني2 
بقلم هيام شطا

    جلس فى ذلك  المطعم بإيطاليا ينظر فى ساعته بإنتظار ذلك الشخص الذى سيحضر له عنوان جلال الهلالى بعد قليل دلف الى المطعم شخص بيدو عليه أنه تخطى الخامسة والثلاثين من عمره أو قارب على الاربعين ولكنه توجس خيفة منه لولا أن خاله سعد راشد هو من أتى معه لظنه أحد رجال الماف.يا الاوربيه           انتصب سراج فى وقفته حتى يرحب بهم    ااحتضنه خاله سعد بحفاوه وقدم له ذلك الشخص.                 سراج الهلالى 
             وده چو  سلم سرا ج على چو وهتف يحدثه بالانجليزيه Welcome  mr Jo.                      وللمفاجئه تحدث چو باللغه العربيه وايضا اللهجه المصريه وكأنه ولد وتربى فى ضواحى مصر                           اهلا مستر سراج نورت روما ..                        اندهش سراج وتحدث بتعجب 
   
       انت مصرى   
     ابتسم چو بسماجه وهو يقول أنا مصرى على ايطالى يا مستر سراج ابويا مصرى وماميتو ايطاليه لم يهتم سراج بما يثرثر به  جو من كلمات ولا حتى انتبه لشحوب وجه سعد راشد بعد كلمات چو  
  
هتف سراج مقاطعا چو بلباقه    والله دى حاجه كويسه مستر چو كدا هيكون التعامل بينا اسهل 
اوم جو بتفهم بينما هتف سعد حتى ينهى تلك الجلسه والتى كانت ثقيله عليه ولكن لم ينتبه سراج الى ذلك فكل ما كان يريده هو معرفة اين اختباء جلال الهلالى  

   ها ياچو انت عرفت مكان جلال الهلالى ازاى  

    أجاب چو بتمهل كى يزيد من توتر سعد راشد ويلاحظ سراج هذا التوتر عله يصل إلى مبتغاه ويسأله سراج عن سر معرفة چو بسعد ولكن سراج كل ما يعنيه هو معرفة مكان جلال الهلالى.                 
  تحدث چو وقال
انا من كام شهر كنت فى باريس فى شغل ليا مع شركة هناك فيه شراكه جديده بين شركتنا هنا والشركه دى وبالصدفة قاببلة هناك  الHr المسؤوله عن الموارد البشريه وكانت مصريه وبعد كام شهر اسمها لفت نظر مستر سعد وهو بيمضى على أوراق هنا فى فرع الشركه اللى انا مسؤول عنها فى روما سالنى عنها وقولت كل اللى انا اعرفه عنها.
        هتف  سليم بفرحه
  يعنى هى واهلها هنا فى روما.             اجابه چو بنفى
لاء مستر سراج هى واهلها فى باريس ومعايا عنوانها بكره الصبح بالقطر تكون عندهم
.     فرح سراج لهذا الخبر وكأنه ملك الأرض ومن عليها سينتهى غدا كل شئ سي..ق.تل جلال الهلالى ويعود إلى جدته بعدها مرفوع الراس 
    أخذ عنوان جلال من چو   وبعد قليل شكر خاله سعد على تلك المعلومات التى وفرها له لكى يأخذ بثأر أبيه من جلال الهلالى

  .......بقلمى هيام شطا♥️.         

انصرف سراج وترك چو وسعد على موعد غدا مع سعد راشد ليذهب معه إلى باريس ليكون بجانبه وهو يأخذ بثأر أبيه. 
                       نظر سعد لچو بغضب وهتف فيه بحده.  
     ايه الكلام اللى قولته ده يا چو قصدك ايه انا مش متفق معاك انك هتقول لسراج انت عرفت مكان نور ازى وبس ليه كتر الكلام وابويا مصرى وامى ايطاليه قصدك ايه

       هتف چو بغضب بينما جحظت عيناه دليل على شدة غضبه قصدى أنه يعرف أن انا ابنك ما انا مش هعيش عمرى هنا فى روما وانا ليا أهل فى مصر انت لازم تعرف الناس اللى فى مصر أن انا ابنك  

         ضحك سعد بسخريه وهو يقول.   
         وده من امته ما طول عمرك مش فارق معاك انت ابن مين ولا مصرى ولا ايطالى ولا سنيورا نور قلبة كيانك.  
             هنا وضع سعد يده على سبب اللحاحه على أبيه لكى يظهر شخصيته ويعرفه على أهله .. 

   نظر چو إلى أبيه ولوى شفتيه فى ابتسامه ساخره  ومال عليه وهو يهمس فى أذنه
             انت تعرف كل اهلك فى الصعيد أن عندك ولد وتوفى بوعدك ليا انا اللى عرفت مكان مسيو جلال اقتله اعمل اللى عوزه فيه اهم حاجه نور تكون ملكى فى الاخر .  
     ضحك سعد بصخب وهتف ساخرا من ابنه  
    وه يا بوى واضح أن البنت جامده ومش سهله   
    غضب چو من صوت أبيه الساخر                وهتف فيه بخبث  
         انا اعمل اى حاجه علشان اوصل لنور  
       ثم همس لأبيه بفيح. 
      اصلى انا طالع لابويا حتى.  الق.تل ممكن اقتل علشان اخد اللى انا عوزها ولا ايه رأيك يا.  بابى.   

      نطقها چو بتهكم وهو ينظر فى عيني أبيه بتحدى وايضا تهديد              نظرة حملت فى طياتها أنك ممكن أن تنجب من صلبك من يكون أول اعدائك إذا لم تطعه
     حمل سعد كل متعلقاته  
    ونظر لابنه وهم أن ينصرف وقبل أن ينصرف قال لچو متوعدا                   انا دراعى ميتلويش چو.....       .....................      .....................جلس چو يتذكر اول يوم رأى فيه صاحبة الموج الازرق المتدفق فى عينيها  وكيف عثر عليها حينما أخبره أبيه بأن جلال الهلالى الذى يبحث عنه منذ   عشرين عام موجود فى باريس    قلب چو باريس رأسا على عقب إلى أن عرف أن جلال الهلالى لديه ابنه تعمل فى إحدى الشركات التى يتعامل معها چو                     سافر إلى فرنسا  لكى ياتى بعنوان جلال الهلالى لأبيه مقابل أن يكتب أبيه له شركة روما له بيع وشراء وافق سعد راشد على كل شروط چو                  وصل چو إلى نور وعنوان أبيها   
 وايضا تودد لها واستغل حبها لكل من هو مصرى 
     وحنينها لمصر  
      أخبرها أنه مصرى وقويت بينهم علاقة الصداقه  
    كانت صداقه بريئه من وجهة نظر نور.  
          بينما چو أراد أن يقيم معها علاقة محرمه.  
      وعندما صدمته نور برفضها له وأن تعاليم دينها واخلافها تنهيها عن تلك العلاقات الفاسده
        لم يجد أمامه إلا أبيه  
    يخبره بمكان عائلة جلال الهلالى يقضى أبيه اوسراج على جلال الهلالى ويكون هو البطل الذى يقف بجانب نور وعائلتها ويظهر هو البطل حتى يحصل على ما يريد .........بقلمى هيام شطا 💓💓......................                         دلف الى بيته ومراجل عقله تعمل يتذكر كل شئ وكيف بدأه هو والان يهدده من لم يحسب حساب مجيئه او حساب حياته أنه زرعه الشيطانى المسمى بإبنه چو ولكن مهلا لينهى اولا أمر جلال الهلالى ليتم انتقامه من عائلة الهلالى ويفيق إلى المدوعو بچو........   
........فلاش باك

قبل ثلاثون عام. 
                     
  صرخ بغل فى أبيه
..كيف كيف ده حوصل يا بوى انا طلبتها من عمى زهران الف مره وهو كل مره يلاوع معاى فى الحديت ويجولى ربك ييسر يجوم مره واحده يديها لولد الهلالى  انا هج.تله  وهج.تل ولد الهلالى وهخدها غصب عنيها....
.
نفض أبيه يده عنه وهو يصيح فيه بغضب....
.وه ما تمسك حالك امال ياسعد عمك زهران خلاص كتب كتاب بته على ود الهلالى وبعدين تعالى اهنه انا مش چولت لك خلص موال المساخيط ده ولا عجبتك الجاعده فى بلاد الخواجات
...تلبك سعد  فى الحديث وتجلجل صوته ما هو يا بوى الخواجه عمال يماطل معاى .......ابتسم ابراهيم بسخريه..........الخواچه هو اللى بيماطل ولا اخت الخواجه اللى داير معاها اديلك خمس سنين على كيفك لاه ومن بچاحتك عوز تتچوز بنت عمك .........صرخ بغل ومتچوزهاش  ليه ناجص ايه انا عن چابر ود الهلالى ................ناجص ربايه وسمعه زينه ياابن عمرى عرفت عمك زهران فضل ود الهلالى ليه ............................تحدث سعد من بين بكره ....الله وكيل لندم عمى وكل واحد  حرمنى من فرحه  واخلى الأرض الخضره بين عمى وعيلة الهلالى ارض بور يروها بالحجد والكره اللى هزرعه بيناتهم ..............     تزوج جابر  الهلالى فرحه زهران ابنة عمته راضيه أقيم الافراح  سبعة أيام وليالي لم يكن زفاف جابر فقط كان زفاف جلال وجابر جلال تزوج نبيله المحمدى ام نور احبها ايضا منذ أن كانت تدرس معه الحقوق فى جامعة الاسكندريه.   لم يمانع ابيه فى زواجه بل رحب به اتفق جلال وجابر أن يقيما يوم زفافهم فى يوم واحد جلال كان صديق جابر الصدوق ليس ابن عمه فقط إنما صديق طفولته رفيق دربه اسسا معا شركة الهلالى للاستيراد والتصدير وكانت تلك الشركه زراع وعمود اخر يقوى شوكة وهيبة عائلة الهلالى فى البلد والبلاد المجاوره كان سعد راشد صديقهم الثالث كان جابر وجلال وسعد ثلاثة اصدقاء مثل الاخوه إلا أن سعد كان يغار دائما من جابر ويحقد عليه وعلى عمته نجيه دائما ما يراها فى خير لا تستحق أن تحيا فيه ودلال من عائلة الهلالى لها بينما هو وأمه يعيشون فى فقر وزل من أبيه إلى أن عرف أبيه طريق تجارة الآثار وعرف كيف يستخرجها وجعل سعد ذراعه اليمين وبعد سنوات قلائل ظهرت علامة الثراء على ابراهيم راشد وولده سعد وبدأ سعد يحلم بفرحه ابنة عمه زهران بكرية عمه وجميلته وبالفعل تقدم لخطبتها إلا أن زهران لم يعطيها له بسبب خوفه من ثراء أخيه المفاجئ وايضا طبع سعد القاصى وأخلافه الغير سويه فضل زهران جابر ليكون زوج لأبنته يخاف الله فيها ويحافظ عليها كان جابر طيب القلب وحيد أبويه يمتلك شركه هو وجلال ومن أكبر عائلاة البلده                       وها هو اليوم يزف جلال وجابر كلا منهم إلى حبه الاول كان زفاف أسطورة ظل سبعة أيام وليالي لم يبخل سلطان أو جاد وايضا مهران بأى شىء الذبائح والعطايا لاهل البلد                       تزوج جلال من نبيله.         وتزوج جابر من ابنة عمته راضيه وايضا خاله زهران                     وها هى السنوات تمر رزق جابر بسراج  ومن أسماه سراج هو جلال  وايضا رزق مهران بثانى ابنائه وهو رحيم ولكن جلال لم ينجب             وهذا ما كان وهذا ما كان ينغص الحياه على سلطان ومهران وايضا جابر حين يرون نظرة الحزن فى أعين جلال وشوقه للاطفال وتمر السنوات يمضى خمسة أعوام يكبر سليم ويكون الاخ الاكبر لرحيم وايضا سراج وهاهو يوم العوض              اليوم الذى انتظره جلال الهلالى حين صدح صوت بكاء نور وهى تولد فى أكبر مشافى الصعيد كان معه أبيه وأخيه وأمه وايضا سليم الذى أصر أن يرى مولود عمه ويكون اول من يحمله              فتحت نور عيناها وكان سليم يحملها.  هتف سليم بفرحه النونو فتح يا جدتى.         حملة حميده نور من سليم لكنه بكى وأخذها مره اخرى منها ليبدأ إرغام سليم الهلالى على عشق نور الهلالى        كبرت نور مع سليم وسراج ورحيم ولكن كان سليم الأقرب لها أصبح عمر سليم اثنا عشر عام بينما سراج ورحيم تسعة أعوام ونور خمسة أعوام رزق جلال بعد نور بعامين بزهره وفريد ورزق جابر بعد سراج بسلمى وهاى هى  فرحه تحمل المولود الثالث لجابر.                عشرة أعوام مضت على زفاف جابر وجلال تجارتهم وشركتهم تكبر ويكبر معها ح.قد  وغ.ل   حقد سعد راشد لعائلة الهلالى إلى أن اتت له الفرصه للانتقام تعرضت شركة جلال و جابر لضائقه ماليه بسبب تلك الشحنه التى منعت من دخول الاسواق المحليه بسبب عدم ملائمتها المعايير الصحيه  وبالطبع كان سعد راشد صاحب البلاغ عن الشحنه حينما علم أن جابر وجلال وضعو بها كل ما يمتلكون خسر جلال وجابر معظم راس مالهم فى تلك الشحنه عرض عليهم سعد أن يدخل كشريك ثالث معهم حتى يستورد شحنه جديده يعوض بها خسارتهم    وافق جلال ورحب بالفكره اما جابر رفض وبشده لمعرفته مصدر أموال ابن خاله وأنها أموال مشبوهه            تشاجر جلال وجابر بسبب تلك الشراكه      هتف جلال بغضب فيه ايه يا جابر لو دخلنا سعد معانا شريك ينقذالموقف المالى انت عارف ان التجار مش هترحمنا لو عرفت أن الصفقه اتحجزت فى المينا أحتدت نظرة جابر بينما هتف هو الاخر بغضب  لاء يا جلال الا سعد ابن خالى اى حد الا هو انت عارف ان فلوسه مشبوه وانا مش موافق لو هخسر اخر مليم  سمع ذلك الشجار سعد وهو واقف على باب مكتب جلال زاذ حقد سعد على جابر   وجائت له فرصه من ذهب ليوقع بين الأصدقاء توعد لجابر وايضا جلال    .........................   .....حرض التجار  على شركة جلال وجابر نشر عنهم اشاعات عن سوء معاملة شركتهم حتى انهارة شركة جلال وجابر  زادة الخلافات بين جلال وجابر  تدخل مهران لانقاذ اخويه استطاع أن يفرج عن الشحنه ولكنها لم تباع بسبب تحريض سعد للتجار بدأت الشركه فى الانهيار                         علم جابر من أحد التجار أن سعد راشد هو من أخبرهم أن شحنتهم الغذائيه منتهية الصلاحية إذن سعدهو  سبب ما حدث.                            بعد أن دمر سعد كل شئ حرض أحد رجال سلطان بعد أن اشتراه بالمال على أن يسرق سلاح جلال وبالفعل سرق الغفير عثمان سلاحه ولسوء حظ سعد أن الغفير لم يجد سلاح  جلال سرق بدلا عنه سلاح سلطان لكى لا تضيع عليه أموال سعد راشد.                         دلف جابر الى سعد فى بيته وهو يصرخ بغضب     سعد سعد.                     خرج سعد له بكل ثقه وغرور.                     اطبق جابر على مقدمة ملابس سعد وهو يصرخ بغضب.                       اه يا خسيس يا واطى    عملنالك ايه علشان تإءينا أكده              نفض سعد يد جابر ببرود وهو يضحك بسخريه.                       اهلا ولد الهلالى انا كنت مستنيك.                        لكمه جابر فى وجهه بغضب وأنهال عليه باسباب.             وفجأه أشهر سعد السلاح فى وجه جابر       انقبض جابر وتراجع للخلف وهو يهتف بخوف.          وه كانك هتجتلنى يا سعد.                    ضحك سعد ضحكه ملتويه وهو يقترب من جابر ويقول.                 براو عليك يا جابر انا هجتلك.       وكنت مستنيك لجل ما تجع زى الفار فى المصيده.         وكل اللى عملته ده علشان اجتلك          صرخ جابر بخوف.          تجتلنى ليه                    هنا تخلى سعد عن وجهه البارد وهتف بغضب.                   علشان انت اخدت منى كل حاجه.                انت ابن الحسب والنسب اللى عمى فضلك عليا وادالك  فرحه وحرمنى منيها ليه احسن منى فى ايه.        تراجع جابر للخلف بينما لمح الشيطان يتراقص فى عين سعد ابن خاله.    وهو يهتف له برجاء         واهون عليك تجتلنى يا  سعد.   واعمل عيالى وفرحه مرتى.              ضحك سعد بصخب وكأنه شيطان يحدثه متجلجش عليهم هتجوزها واربى انى العيال ومع اخر كلمه له انطلقة الرصاصه واستقرت فى قلب جابر .............        حمل جثة جابر هو وعثمان وبمساعدة عثمان دخل إلى قصر سلطان وضع جثة جابر فى بيسلطان وأخفى سلاح سلطان بجانت الجثه.                      فى نفس الوقت كان  سلطان وجلال فى القاهره يحاولون حل مشكلة البضاعه والتجار استطاع سلطان أن يقنع شركاء أبناءه بأنهم تعرضوا لمكيده وان البضاعه لا يوجد بها اى عطب           خرج جلال مع أبيه وهو يظفر بفرح.           اخيرا يا بوى اخيرا المشكله اتحلت.            وقبل أن ينهى الكلمه      أتاه اتصال مهران الذى وجد ابن عمه جابر صريع فى بهو قصرهم.          عند عودته الى البيت بعد منتصف الليل           الحجنا يا بوى جابر انجتل.                     .............................بعد أن وضع سعد جثة جابر فى بيت سلطان وقبل أن يكتشف أحد أن جابر قتل ذهب إلى عمته نجيه واخبارها أن جابر وجلال على خلاف.         وان جلال هدد.          جابر بالقتل لانه سبب خسارةشركتهم          لم تصدقه نجيه .........هتفت نجيه بقلب مرتعب على وحيدها يتجول ايه ياسعد يا ولدى ميت حوصل الكلام ده          أجابها سعد بجهل          النهارده يا عمتى.          انخلع قلب نجيه على وحيدها وهى تهاتفه ولابجيب                   .............................ما هى إلا ساعات قليله وعلم القاصى والدانى أن جابر الهلالى وجد مقتولا فى بيت عمه  ................نزل الخبر على  إذن فرحه ونجيه وكأنه أصم اذنهم من هول الفاجعة هرولت نجيه بقلب محترق فى كل خطوه تخطوها تكدب   أذنها وما تسمعه هل قتل وحيدها هل ذهب دون وداعها.     نزلت فرحه درجات سلم بيتها بخطة متعثره وفى وسط الدرجات طاحط قدمها فى الهواء وهى تصرخ باسم حبيبها.                    جاااااااااااااابر          هرولت إليها الخادمه لتحملها وجدتها أسفل الدرج  جسدها يفترش الأرض غارقه فى الدماء.               وكأنها ليلة الحزن والفراق.     ..................   .........................جلسة رقيه بجانب راضيه لاتعلم على من تواسيها على ابنتها التى تلد بعد تلك السقطه ام على زوج ابنتها وابن شقيقها المقتول              ام على اخويها الذين أصبحوا أعداء بعد أن وجد جابر قتيل فى بيت سلطان والأدهى بسلاح سلطان .           خرج الطبيب بعد قليل وهو يطأطأ رأسه بأسى         ....البقاء لله الام تعيشو انتم والجنين بنت ناول الطفله  إلى رقيه زوجة مهران                         وراضيه ظلت على جلستها لقد فقدت فلذة كبدها وابن أخيها فى يوم واحد.................................. مرة الايام على تلك العائله التى تبدل حالها بين ليله وضحاها من الحب إلى الكره            من الموده والرحمه       إلى العداء والثأر وصدق سعد حين توعد أن تصبح الارض الخضراء بين الاخوه صحراء يرويها دم الانت.قام               خرج سلطان وجلال من تهمة قتل جابر لعدم كفاية الادله           بعد أن أثبت محامى سلطان ان سلطان وجلال لم يكونو فى البلد وقت وقوع الجريمه                    خرج جلال وسلطان من النيابه وتوجهوا إلى بيت جاد وقبل أن يدلفوه وعت نجيه لهم.       صرخت بقلب ام ملكوم على وحيدها.            انت رايح فين يا جتال الجتله.        جتلت ولدى لجل خاطر ابنك وجاى لحد اهنه صوح يجتل الجتيل ويمشى فى چنازته     ثم أكملت بقلب يحترق على وحيدها وهى تصرخ من النهارده اللى بينا دم دم ولدى بيصرخ فى يدك ويد ولدك وهجتله بيدى  .....            جذبها جاد وهى مازالت تصرخ على الرواشد تارنا عند جلال ابن سلطان الهلالى اجت.لوه وطفو نارى     ادخلها جاد الى البيت  وعاد إلى آخيه وهو يهتف فيه بقلب يحترق على ابنه ولا يريد لبحر الدماء أن يبتلع كل ابنائهم.               أخفى جلال من البلد لحد ما يسويها المولى يا خوى بدل ما اجتله انا.            هم سلطان للحديث ولكن مات الكلام بين الاخوه كما مات الود ومات الحب والاخوه تعانى من ويلات شيطان يخنقها بيده يسمى سعد راشد..............نهاية الفلاش باك.........
           اطاع سلطان أخيه جاد وها هو يخرج ابنه جلال وأبناءه خارج مصر وها هو العمر يمر وها هى السنوات تمضى  عشرون عام مرو على سلطان بقلب يق.تله القلق كل يوم من خوفه على ابنه.                المظلوم جلس سلطان يفكر فى حل لتلك المعضله أن علم سعد راشد مكان ابنه إذن فحياة ابنه فى خطر واول خطواته هى أن يحذر جلال ولده ويجعله يغادر فرنسا اليوم قبل الغد بصوت جهورى نادى سلطان  على سليم ومهران.        سليم سليم يا ولدى     اجابه سليم              نعم يا چدى                   هات ابوك وتعالى يا ولدى                       بعد دقائق قليله دلف مهران وسليم الى جده      هتف سلطان بجديه.      اطلب عمك يا سليم       بعد دقائق قليله اجاب جلال بلهفه على أبيه ابوى وحشتنى          أجاب سلطان بقلب ملهوف على ولده.        وانت كمان يا ولدوى      اسمع الكلام ده زين يا جلال                    توجس جلال خيفة من كلام أبيه                 خير يا حاج.                  اكمل سلطان بجديه الليله يا ولدى متباتش فى مطرحك ولا عيالك تاخدهم وتطلع تبات فى اى مطرح تانى وبكره الصبح تسيب فرنسا كلاتها  يا ولدى       علم جلال أنها النهايه وان عائلة الرواشد علمو بمكانه.                   هتف جلال بخوف.        هما عرفو مكانى يا بوى      اجابه سلطان بحزم ايو يا ولدى تسيب البلد كلها بكره يا ولدى وروح بلد تانى ومتكونش فى أروبا كلياتها روح اى بلد تانى يا ولدى.               اجابه جلال بصوت ملئه الخوف.                 حاضر يا بوى بكره بمشيئة المولاى هسافر كندا انا وعيالى.          توصل بالسلامه يا ولدى وكلها ايام يا جلال وهشيع لك اللى يجيبك انت وأولادك يا ولدى وترجع وسطينا تانى.       وعمى يا بوى                 هتف سلطان لكى يطمأن ابنه متخافش  يا ولدى يسويها المولى            انهى سلطان حديثه مع جلال وجلس يحدث سليم ومهران.               انا نويت انهى الدم اللى بينا يا مهران. وأرجع اخوك وسطينا تانى.     العمر بيجرى يا ولدى وانا اتوحشت اخوك.      ويا عالم هشوفه ميته.     هتف مهران وسليم.بمحبه.    بعيد الشر عنك يا جدى العمر الطويل لك يا بوى هتف سلطان المهم يا ولدى لازمن اروح لعمك واتفج معاه علشان نرجع اخوك.              تسائل  مهران واحنا هننهى التار ازاى يا بوى.              اجابه سلطان مفيش غيرها  يا ولدى            توجس مهران وسليم مما سينطق به الجد واخيرا نطق بها الجد.      هنخلى اخوك يجدم كفنه ونجوز بنت من بناته لسراج ولد جابر الله يرحمه.           هتف ذلك العاشق بتسرع.        نور برا الموضوع ده يا جدى. نور ليا انى ثم أكمل بغيره الله وكيل اجتل اللى يتكلم عليها.        ابتسم الجد وضحك مهران. بصخب على ابنه الغيور.               هتف الجد بمشاكسه لحفيده وهتتجوزها ازاى يا ولدى وهى مش ريداك.      وكأنه سكب الزيت على الن.ار حين انهى الجد كلماته هتف ذلك العاشق  بغضب.         هتجوزها غصب يا جدى..............بقلمى هيام شطا        تسائل مهران وتفتكر يا بوى جلال هيوافج أن زهره بته تتجوز سراج ولا حتى سراج هيوافج يا بوى.       أجاب الجد بحزم لازمن يواجو يا ولدى لجل ما نجفل بحور الدم.   ......سراج جلبه كيف ابوه طيب  وبكره ربنا يزرع حب بت اخوك فى جلبه ........................جلس فى غرفته  يتذكر صاحبة العينان الزرقاء تلك الخ.ائن.ه    كما نعتها  كلما تذكرها وهى تتراقص مع ابن سعد راشد يكاد يجن.           هل نسته هل لم تعد تتذكره هل نسيت وعده لها أنه سيعيدها مره اخرى  نعم كانت صغيره ولكنها كانت تحبه وكم بكت عند  سفرها وفراقها عنه  هل وهل وهل ومليون هل عصفة الظنون به ولكن مهلا تعود اولا وسيرغمها على عشقه مره اخرى سيجعلها تتمنى قربه وتطلب عفوه مهلا نور ستعودى إلى        هتفت بغضب فى أبيها وهو يخبرهم أثناء هروبهم من منزلهم أن عليهم السفر الى كندا حتى يكونو بأمان.      هو ايه يا بابا احنا زهقنا مش كل يوم نعيش فى مكان وقبل ما نتعود على الناس اللى فيه نسيبه احنا تعبنا         أشفق عليها أبيها وهتف بخوف                         معلش يا نور هانت يا حبيبتى جدك وعدنى  أنه هيحل المشكله فى أقرب وقت             هتفت بيأس.             كان حلها من عشرين سنه.                        جلست بجوار اختها زهره فى تلك الطائره المتوجهه إلى كندا وكل الظنون   السيئه تضرب رأسها تريد أن تحيا حياة مستقره لما تعاقب هى واهلها على ذنب لم يقترفه أبيها ولما يكون أبيها من يدفع الثمن      لا لن تظل تحت هذا القهر والظلم   ستثور على كل شئ ستغضب من كل شئ يكفى ما ضاع من العمر فى الهروب  هتفت تحدث نفسها                 انا لازم اكلم چو يرجعنى مصر.

تعليقات