قصة فتون البارت الرابع4 بقلم ميفو السلطان


قصة فتون
البارت الرابع4
بقلم ميفو السلطان


كانت نعمه عائده من جامعتها لتدخل بتافف::: امتي اخلص بقه دا حاجه هم ليقترب منها فريد من ورائها ويهمس الجميل زعلان ليه.. لتنتفض وتهتف.. ايه يا فريد حد يخض حد كده.. فضحك لتنظر اليه ببلاهه فهيا تحبه بشده وضحكته تنير قلبنا.. فهتف::: ايه رحتي فين وسرحانه كده..
فقالت بحرج مفيش مارحتش..
فقال::: طب يا ستي ايه الي مزعلك...
فهتفت::: اتخنقت بقه عايزه اخلص السنه دي..
ليقترب منها بشده ويهمس بالقرب منها:: طب اساعدك تخلصي ونكتب بعدها..ميفو ميفو
لتهتف بسرحان ::نكتب ايه.... 
ليقترب من وجهها ::::الكتاب يا قلب فريد لتتسمر ببلاهه ليقرص خدها.. لتحمر خجلا.. ليهتف قمر يا قلب فريد وانت محَمر كده ايه يا ناعومتي انت بتتكسفي مني.. يا فرحتك يا فريد يابن حكيم.. الكسوف ده كله عشان نكتب اَمال لما ندخل هتعملي ايه لتنظر اليه وقلبها يرجف لتجري من امامه. ليبتسم البت:: بدات تلين يا واد يا فريد.. اتقل عالرز بس اوعا كده يشيط.. اشتغل يا. واد اشتغل جدك ده داهيه مش عامل فيها طور ونازل نطح في البت لما خافت منك وكانت هتطفش لا وتتجوزلي عيل ملزق دانا كنت اقتلها دي بتاعتي بتاعه فريد الحكيم.. باينك بتحب يا واد يا فريد لما بطلت تبقي جحش حسيت بيها.. ولسه يا قلب فريد ان ماخليتك تموتي فيا..ميفو ميفو
في مكان اخر نجد ادم منشغلا بشركته الجديده وتكبيرها وتاسيسها وظل طول اليوم يعمل وكان يوما مرهقا عليه وكان طيفها يزوره بابتسامتها وعفويتها ليبتسم لا شعوريا ليرفع السماعه ويطلب احد اصدقائه ليرسل له عربه صغيره تصلح اكثر للنساء بلونها الاحمر الجميل ليحس بسعاده غير عاديه انه سيحضر لها شيئا ليعود الي البيت ليجدها تقف في المطبخ تلبس بيجامه عليها رسومات كرتونيه تظهر ذراعيها وجمالهم وبرومودا تظهر جمال جسدها وكانت تلم شعرها بعشوائيه كعادتها.. ليبتسم من منظرها كانت تغني وهيا تقف وتقلد المغني بحركات بهلوانيه ليظل يقف يراقبها وهو َيبتسم لفتره.. ليهتف في نفسه انت كنت هتسيبها في الشقه وتمشي ياهبل يا خيبتها.هيا دي تتساب اصلا. ليتدخل عقله.. فيه ايه يا ادم انجر وعدي ليلتك البت انت مش في دَماغها اصلا وانت مرتبط فاعقل كده واهدي علي نفسك دانت لسه في اول يوم...
ليفيق علي صرختها.. ادم انت جيت...
 ليقترب َمنها اه يا اخره صبري بتعملي ايه..
لتقترب منه مبتسمه لتنعش قلبه.... وتقول... بطبخلك يا ريس امال يقولو طفشت جوزها من اول يوم وتيجي السكرتيره الصفرا تاخدك مني وتاكلك في الَمكتب مانتو عنيكو زايغه.. لا انا ماحدش ياخد حاجه بتاعتي.. كانت تضحك معه الا انه كان سعيدا بتللك الجَمله ...ماحدش ياخد حاجه بتاعتي..
 تنهد واقترب منها وقال :::طب بتعرفي بقه والا هنطلع عالدفنه مره واحدة..ميفو ميفو
لتذغده::: الملافظ سعد يا ساتر..
 ليهتف مشاكسا:: والله الكلام ده يتقال ليا انا برضه..
لتضحك بشده.. يلا روح غير وخد حَمام علي ماحضر الاكل ليتنهد وتركها ويعود بعد قليل لتبدا في احضار الطعام َكان يراقبها و لا يحيد بنظره عنها كانت مثيره في كل شئ فاتنه طفله كبيره انثي رائعه..
 لتاتي وتتحدث بعفويه..::.. دوق يلا واشكر بسرعه..
ليضحك ويقول مَاشي يا ستي.:::. ليشرع في الاكل وكان لذيذا.. لتهتف:::.. ايه رايك حلو والا نستعجل الدفنه..
ليضحك عليها:: لا والله دا مفيش اكل احسن من َ كده ليظل ينظر اليها لتتلبك هيا من نظراته وتقطب وتهمس لنفسها:::... ماله ده بيبصلي كده ليه.. لتنهر نفسها... فيه ايه يا بتاعه انت الواد عسل اهوه قدامك لا بص ولا اتنيل انت مالك دماغك حدفت شمال كده.. يلا كلي من سكات...
ليحس هو بارباكها ليسعد به.:::. ليقول عندي ليكي مفاجأه ليقوم ويخرج من جيبه مفتاحا لتشهق وتمسك يده  بالمفتاح... لتهتف.... بجد والا بتهزر ليتنهد من لمستها ليهز راسه لتشدد علي يده وتقفز والنبي انت عسليه ومز عالاخر و جرت للشرفه وهو واقف احس ان به شيئا غير طبيعيا.. لمستها تبدل احواله تماما.. كانت فعلتها قد لخبطته كثيرا ليحاول ان يهدا ويلتفت على صريخها وهيا تقف في الشرفه وسعادتها الشديده ليتنهد.. ويقول واخرتها انت مالك مابقيتش علي بعضك كده هو ايه اللي بيجرالي..ميفو ميفو
لتعود اليه وهيا سعيده:::: ربنا يخليك ليا يا رب انا مبسوطه رحمتني يا شيخ كنت هتبهدل بهدله.. جدي كان معقربها كان ضد النسويات وان الست تسوق يلا اهو جه جوزي حبيبي وهيخليني اسوق يا بركه دعاكي يا جملات.ربنا يخليك ليا يا دومي يا عسل اعمل فيك ايه يا واد بس. اخش اكمل مذاكره بقه نفسي اتفتحت مساأو يا ادم يا جامد وتركته ورحلت.. كان هو قد لقط من جملتها ما لخبط حاله.. جوزي حبيبي. كانت كلَمه ذات رنه جميله علي اذنه رغم بساطه تعبيرها ليبتسم ويتنهد.. هتعملي فيا ايه.. ما كفايه اللي بتعمليه وانت مش حاسه... اهدي يا ادم كلها كام شهر وكل واحد يروح لحاله أنت ماتجيش علي كبر وتخيب مافيش حاجه بتهزك.. ليكَمل كلها كام شهر ليهتف بغلب فات منهم يوم.. قوم عدي ليلتك... بعد مده خرج ليجدها تجلس بمفردها لينظر اليها مبتسما كانت تجلس ومعها كتاب لترفع نظرها وتقول.. انت لسه مانمتش...
ليقترب منها ويقول بخمول مش جايلي نوم..
لتهتف وتقول... اقوم اعملك حاجه سخنه انت مالك هلكان كده.. هتوجعلي قلبي عليك ليه..
ليحس بسعاده ويهتف. ما عاش اللي يوجعلك قلبك يا فتون..
ليقول بتعملي ايه.. لتتذمر هكون بعمل ايه بذاكر ماده معقربه بس علي مين.. اختك موس مذاكره ما بيهمهاش...
ليفكر قليلا.. هو انت يا فتون ما بتفكريش في حاجه الا المذاكره...
لتهتف::: وافكر ليه انا حاطه عيني علي حاجه لازم اوصلها ماهو مش هبقي زي البنات الهبله واقعد افكر في اوهام..
ليهتف::: هو الحب اوهام يا فتون.. لم يعرف لماذا سالها هذا..
لتقول.:::. ما اعرفش عمري مافكرت ان ممكن حد يحبني او اعمل كده.. لتسرح قليلا:: جايز عشان لاسعه.. اسكت اسكت هو حد هيطيقني بلا حب بلا بتاع ماليش في السحسحه خليتلك انت الحاجات دي وغمزت له...ميفو ميفو
لينظر اليها وهو يحس بالوجوم.. مالهاش فيه ازاي.. انت حد يطيقك. دانت تتحطي جوا القلب.. هو انا ليه مش قابل كلامها ده وقلبي بيرجف كده.. هيا مالها مش حاسه بنفسها كده.. دا الي يشوفها يولع في ثانيه من غير مجهود امال لو فكرت تتدلع عليك يا واد يا ادم.. ليحلم قليلا ويبتسم وهو يتخيلها.. لتجده مبتسما حالما لتتنهد وتقول ::يقطع الحب وسنينه لتخبطه علي كتفه لينتبه مما فيه.. لتهتف:: الحب بهدله يا واد يا دومي ربنا يوعدنا يا عم بواحد حبيب زيك كده ال حقه يقعد يحب فيا كده ويتنح زيك لتضحك دانت يا واد مسخره.. ليقول بدون احساس منه.. يا ريت يا فتون ..
لتقول مشاكسه.. يا ريت ايه يا واد انت لسعت.. والمزه بتاعتك بقه حاسه بالشعطان اللي جواك ده..
ليقول بلا وعي ولا حاسه باي حاجه...
لتقطب جبينها.. ازاي يا واد مش حاسه دانا اللي ما بحسش حاسه بيك..
ليندفع بقوه:: صحيح يا فتون حاسه بيا..
لتهز راسها.. لا انت حالتك صعبه وانا ورايا مذاكره قوم عدي ليلتك ونام  بس ابقي خش عالبت وقولها كلمتين حلوين غمزتين اي حاجه اظرفها يا واد تسبيله من دول هتحس.. بلاش تبقي قامط هتسخس في ايدك علي طول بس انت اتلحلح اسيبك بقه تركز.. ركز يا واد بلا خيبه وتتركه..... سلام يا حبيب.....ميفو ميفو.. 
ليظل ينظر في اثرها وهو مبتسم كالابله حقه لو سخسخت في ايدي يا فتون دانا اموت فيها.. يا تري هتبقي عامله ازاي.. ظل هكذا يفكر فيها وهو حالم  حتي تدخل عقله.. خلاص يا ادم.. ماعدش وراك الا فتون والبت مش شيفاك اصلا.. ليهتف طب مش شايفاني ليه طيب... ليزجر نفسه اتلم عشان تعرف تعيش وتكمل اعقل وشوف حالك زي ما هيا مش في دماغها.. انت باينك خيبت وهتخيب اكتر لو كملت كده.. قوم قوم نام واتخمد ليهتف هقوم اتزفت ان عرفت اصلا.... .
استيقظت في الصباح الباكر و قد تركت له رساله انها ذاهبه الي جامعتها ليقوم ليجد الرساله ليتنهد ويجد البيت هادئا بدونها فهيا تواجدها يعطي حياه مفعمه بالحيويه للبيت بعد ان كان ميتا ليلبس هو ويستعد للذهاب الي عمله ويظل يعمل حتي وقت متاخر وكانت قد وصلت نادين من السفر واستقبلها بترحاب وكانت علاقه فاتره ليستعجب لماذا احس بذلك فجاه ولم يعر الامر اهتماما مسبقا. لماذ اصبح يفكر في نادين هكذا وعلاقتهم.. وفتون لا تبرح تفكيره . انشغلا في العمل لفتره طويله واكملا الكثير من نواقص الشركه فكانت نادين ممتازه في تكوين العلاقات ومجال العمل وكانت تسانده بشده وكان هو يحب فيها ذلك.. كانو عمليين اكثر من وجود مشاعر نظرا لتربيتهم بالخارج ومكوثهم لفتره ليعود منهكا من العمل والتعب اخذ منه الكثير ليدخل ليجدها تجلس مربعه قدميها علي الانتريه وتلبس بيجامات عجيبه عليها رسوم لا يعرف من اين تاتي بهم ولاول مره يراها مسدله شعرها وتجلس امام التلفاز ومعها طبق كبير من الفشار تاكل منه بنهم دخل هو واستند علي الباب دون حركه ليتاملها بشغف.. كل انش فيها يشده لا يعلم لماذا تحاصره هكذا وهو بعيد تماما عن هذا الجو كان شيئا جديدا يختبره فقد كان معروفا عنه القسوه والجمود وياتي امامها لا يعرف ماذا يغيره كطفل يتحول امامها لياتي ويجلس بجوارها متعبا مرهقا لتنظر اليه وتحزن لمحياه وتهتف:::: شكلك تعبان..اقوم اجبلك تاكل.. ليهز راسه نفيا.. لتقول:: طب بالراحه علي نفسك يا ادم.. انت بتقتل نفسك عشان الشغل براحه..
 ليهتف... :::كان عندي شغل كتير والله ماعرفتش ونادين جت وفضلنا نشتغل طول الوقت اتردمنا شغل..
لتهتف مشاكسه...:: اممم ماشي يا عم الله يسهلو..
ليقطب حاجبيه بعدم فهم.....ميفو ميفو.
لتخبطه.::.. الحته الطريه يا واد يا حبيب.....
فرفع حاجبيه.::.انت بتكلميني انا. انا حبيب..
لتقول مستنكره::: انت عقلك فيه حاجه نادين يا عم امال ايه مش حبيبتك دي.. اللهم لا حسد هقرش انا ماتخافش عيني حلوه حتي بص وفتحت عينيها ليضحك فهتفت... ماتوريني يا واد صورتها والا انت خايف لاحسدك. ليبتسم ويخرج تليفونه يقلب فيه ليعطيها التليفون لتعطيه طبق الفشار وتاخذ التليفون باهتمام كان يراقب كل حركه تقوم بها باهتمام.. لتقفز فجأه علي ركبها وتصبح اعلي منه لتصرخ:: ايه يا واد ده دا مزه اخر حاجه يا بختك يابن حكيم ماشي يا عَم ايه الحلاوه دي يا واد كانت تبتسم وتهز راسها ليهتز شعرها كانت لوحه جميله ليسهم فيها ويهيم بها ويحس بتوهان ويتمتم.. هيا حلوه فعلا.حلوه اوي والله.. لتنظر اليه لتظن انه يسرح في نادين لتهزه.. يا نهارك اسود يا واد انت طلعت خفيف ليه كده... واد يا ادم انت بتحب علي روحك يا واد.. البنات مابتحبش كده لا انت طلعت منهم..
ليبتسم اليها ويركن علي الكنبه ويسند  يده علي وجهه مستندا علي مسند الكرسي وينظر اليها وتتسع ابتسامته ويتاملها بحب ليقول.::.. وانت بقه بتحبي ايه يا فتون.. 
لتندفع وتقول... ::::الستات بتحب يا واد الواد المخلص الجامد يبقي مز وتقيل كده في نفسه بس برضه مايبقاش مدلوق .. انت فيك كل دول بس مالك مدلوق كده....
لينظر اليها مبتسما :: يعني انت شيفاني ان انا واد مز ومخلص وجامد وتقيل..
لتهتف:::... اه يا واد ماتندلقش كده انت مش قليل تقوم تركبك َتنفضلك اسمع مني اتقل سيكه تزيد القلب شعلله.
ليضحك بشده ليهتف::: وانت خبره بقي والا جايبه الكلام ده منين قولي قولي..
 لتهتف :::انا برضه دي اشكال خبره.. لا يا عم انا بشاهد المشهد من بعيد وبحب اتفرج.. انما اخش جواه نو نو. نو... لتقف وتمثل انا بتاعه العلم والعلماء.. ياختاااي شوف اهوه قعدت تشغلني وانا عندي جبال مذاكره اما اقوم وتركته ومشت خطوه لتعود ادراجها لتجده حالما لتنخفض وتقترب منه ليشتعل هو بقربها لتهتف ببراءه وترفع صوباعها:: قوم قوم هتقعد مسهم كده يقطع الحب وسنينه... كان شعرها يتساقط قريبا منه ليرجف قلبه ثم وجدها تستدير مسرعه وتشير اليه مساؤ يا حبيب... كان يجلس لا يعرف ماذا يفعل وماذا حدث له ولاول مره لا يعرف ادم الحكيم مايريد وما يحس وما يجري حوله.كل ما يعرفه انه سعيد . فشعله الجمال هذه كتله النشاط والحيويه اقتحمت حياته البارده لتقلب حاله علي اخره ليقوم ويدخل حجرته وتاركا كل شئ وراءه فلقد تعب من التفكير والعمل..ميفو ميفو
نعود الي فريد ونعمه حيث كان يتشاجر معها بشده فكان قد وجدها تقف مع ابن عمتها بعد عودتها من الجامعه واهتاج وذهب اليها وظل يصرخ فيها::... انت ازاي تقفي معاه كده لوحدكو انت مالكيش رابط والا فاكراني سوسن تقفي مع كل واحد شويه كانت نعمه ليست كفتون ما ان تتلبك تبكي عندما يرفع احدا صوته عليها لتحاول ان تمشي من امامه ليصرخ بها::: انت كمان مش معبراني وعايزه تسيبيني اكل في نفسي لتنفجر في البكاء وتهتف بهمس::: انت بتزعقلي ليه انا ماعملتش حاجه انت مالكش كلمه عليا واديني بقلك اهوه بلاها يا عم الجوازه دي خالص طالما انا بقف مع كل واحد شويه لتستدير وتحاول ان تمشي ليمسكها بسرعه وقد خفق قلبه لنحيبها وكلامها علي تركه وتحكم في نفسه..
ليقول بحنو شديد :::طب اهدي ماتعيطيش انا ماستحملتش والله يا نعمه انا مابقدرش امسك نفسي ..
لتهتف بعته شديد::.. هو ايه ده اللي ماستحملنوش..
ليقترب منها ويهيم بها ويمسد شعرها:::.. ان حد يقرب منك او يكلمك.. لتنظر اليه ببلاهه.. غير مصدقه...
ليهتف فريد وهو مقتربا والحب بادي في عينيه ويهمس لها.. يا نعمه انا ماعتش قادر اكتم اكتر من كده انت معششه جوايا وعايزك تبقي بتاعتي واي حد يقرب بموت عليكي..
كانت تنظر اليه وقد ارتخت ملامحها من جراء كلامه ولانت اليه واحمر وجهها بشده...
ليبتسم ويقترب منها حتي كاد ان يلامسها.. يا نعمه انت مش حاسه بيا بجد.. ليرفع وجهها ويقترب من وجهها ويقترب حتي اختلطت انفاسهما.. حتي جاء الجد مناديا.. فريد.. لتنتفض نعمه وتهرب بسرعه ليغتاظ فريد ويكز علي سنانه ليقترب منه الجد ويخبطه::: بقي يا طور اقلك بطل تبقي طور تقوم عايز تقلبهالي مسخره يا واد انت اتجننت..
ليهتف فريد بحنق :::طب ماتكتبلي عليها طالما زعلان اوي كده والا هو حلو لادم ووحش لفريد..ميفو ميفو
 ليبتسم الجد.. انت بتحبها يا واد.. ليخفض راسه لا يريد الاعتراف بذلك ففي نظره الحب ضعف..
فهتف:: حب ايه يا جدي وبتاع ايه انا بتاع المسخره دي.. انا قلتلك عايز اكتب تبقي جنبي بحلال ربنا ..
فهتف الجد::بقي الحب مسخره.. طب ياخويا والله اقنعها. فهتف بغيظ ::واشمعني ادم كتبتله غصب وقطمت رقبه العقربه فتون وسايبني اعض في الارض
لياتي الجد ويقول :::عشان نعمه مش فتون نعمه طيبه  غلبانه وانا استحاله اجي عليها غير كده يتيمه..
فهتف:: خلاص اقنعها بقه يا جدي انت هتسيبنني كده اكل نفسي.. هو يعني مش حرام ادم ياخد فتون وينبسط وانا انقهر وهموت واجوز البت اللي جوا دي ..
ليهتف الجد:: والله بتحبها بس اعمل ايه غشيم ودماغك هتوديك توكر. طب يا خفيف هكلمها.... لينادي عليها لتدخل عليه مشتعله. هتف :::تعالي يا مدوخه الواد. اسمعي انا خلاص هكتب عليكو وماتبقيش ياختي تسيبي الواد يولع وانت عامله بريئه اوي كده الواد بيجيب دخان..
 لتهتف نعمه:::والله ماعملت حاجه يا جدي..
لياخذها في حضنه عارف يا قلب جدك عارف... خلاص هنكتب عليكو ونسيب الجواز لحد ماتخلصي عشان ماتبلطيش لينا.. واحده بلاطه والتانيه موس مذاكره حاجه خولل وبتنجان يلا روحي وابعتيلي الموكوس.. ليدخل عليه فريد تعال::: يا واد انا اقنعتها بس حسك عينك الاقيك مزعلها نعمه طيبه وانا ساعتها هقفلك..
ليهتف فريد::: والنبي يا جدي بجد وافقت بجد..
فهتف الجد::... عيب عليك يا مقطف دانا فضل..
ليقبل يد جده ويقول مسرعا:: يعني اروح اجيب الماذون.. فهتف الجد:: انت اهبل يا واد لا لازم نعمل ليله حلوه كده اماااال دي نعمه.. ليتمتم فريد عندك حق يا جدي ليهمس بحب دي نعمتي يتعملها احلي ليله.....
نعود لادم الذي انشغل  مع نادين وكان يعود ليجد فتون اما تدرس او نائمه فكانت وقت الامتحانات وكانت مجده وسعيده وكان هو يفتقدها كثيرا اثناء انشغالها بامتحاناتها وكانا نادرا مايجتمعان علي الطعام فاصبح تاسيس شركته يشغله ويجعله منغمسا لاخره الا انه يحن بين الحين والاخر اليها لتنتهي اخيرا من الامتحانات ليعود يوما ليجدها جالسه والطربيزه مليئه بالمقرمشات والعصائر فتحت سوبر ماركت عالتربيزه.. ليدخل مستعجبا من منظرها..ميفو ميفو
لتهتف::.. تعال الحقلك حاجه الا انا من الفرحه هاكل روحي ليبتسم علي عفويتها ليهتف :::هو احنا عندنا حفله وانا مش عارف ايه يا بنتي دا كله..
لتقوم وتقف وتتنطط وهو ينظر اليها بتوهان :::وخلصت خلصت اخيرا يا دومي خلصت.. ليرجف قلبه من دلعها له لتتسع ابتسامته ليقترب منها ولم يعلم مالذي جعله ياخذ يدها وياكل منها قطعه الشيبس لتبهت قليلا ثم تهز راسها وتعود الي سعادتها وتهتف :::تعالي خد بتحب ايه لتنتقل سعادتها اليه فقد افتقددها كثرا..
ليقول.. اي حاجه اللي تجودي بيه ماليش في الحجات دي.. لتشهق::: ياختاي يا كاره الحياه يا عديم المتعه يابني انت عايش ازاي بعيد عن الحاجات دي.. دانت فاضلك شويه وتقلب خشبه لتذغده في كتفه فكها واتمتع اقعد اقعد حته فيلم اكشن انما ايه لوز.. والا اقلك خش نام انت تعبان وسيبني مع الواد اللي نازل طحن فيهم ده يبرد ناري شويه ليضحك.:: اكشن يا فتون.وطحن ويبرد نارك. كان يسخر منها.. لتغمز له :::سيبتلك السحسحه يا بتاع نادين لينقبض وجهه فلا يعلم لماذا هزارها معه عن نادين يعكر مزاحه.. فهي لا تعيره بالا او تحس بتقلباته كان متضايقا انها تتكلم باريحيه عن نادين وهو الذي يقف امامها وبداخله نيران مشتعله لا يعلم ماهيتها لتجده متجهم.... 
. لتهتف ساخطه.::.. يا حزنك يا مرات ادم.. ايه يا واد انت متخانق.. قول دانا اختك يا دومي قول عملت ايه صرعتها ازاي.تلاقيك يا واد منشفها عليها مانت قامط.. عرف اختك يا واد وانا هقف جنبك مش هسيبك مزنوق.. .
ليهتف ساخطا وقد تملك منه الغيظ... انت مش اختي يا فتون فيه ايه مالك مميعه الامور كده.. اختك اختك انت عمري ما هتكوني اختي..
لتنقبض فهذه اول مره يكلمها هكذا لتهتف باعتذار::.. يا سلام زعلتك اوي ايه يا ادم مالك زعلان كده ماشبهش والا ايه عموما يا سيدي تشكر وهمت ان ترحل......
ليمسكها ويشدها اليه وهو يتماسك ويقول بحنق ولهفه من زعلها:::.. مش قصدي والله انت ازاي تفكري كده.. لتطرق ليهتف ::طب وحياه دومي ماتزعلي دانت اللي بتهوني عليا لما باجي..والله ماقصد.. دانت الحاجه االي بتسعدني والله بجد.. انت قيمتك عندي كبيره قوي يا فتون... 
لتخجل منه وتقول.. خلاص عفوت عنك عيل نكدي مالك لاوي بوزك وجاي تنكد عليا.. انطق... دانت بقيت بومه.. 
ليهتف بغلب::.. مفيش الشغل تقل عليا بس ونادين هتسافر شويه وترجع كان يحاول ان يجد حجه لانفعاله الزائد  الغير مبرر فكان مغتاظا ومهتاجا من الكلمه ولم يتحمل ان تكررها ولا يريدها ان تحس بها..ميفو ميفو
لتتقدم منه وتجلسه وتقترب من وجهه وتسبل له وتمثل الهيام ضحكا وتقول::: ماتقول كده يا نحنوح ان الحته بتاعتك ماشيه.. اجمد ياض.هتموت عالبت قوي كده.. .
 كان متضايقا وتحكم في نفسه ليهتف.. انا داخل انام بدل ما اعك تاني وسيبلك الحته خالص تهبدي براحتك.. ..
لتهتف ::::اقعد مالك.. تعال خد طاه.. انت اواد.. وهو لم يتكلم وتركها تناديه والغيظ يتميز منه.. انا بولع ودي بتهزر.. ليتنبه الله وبتولع ليه يا ادم انت يابني اتجننت كل شويه تفكر في حاجات غريبه فتون اختك وهتتطلقو ليهتف داخله النبي اتلهي انت مصدق نفسك لينهر نفسه بشده ويحاول ان ينام الا انه لم يستطع وكانت هيا بالخارج قلقه عليه لتقوم وتخبط عليه وتناديه::يا واد يا دومي انت كويس يا واد طمني طيب مش هقول اختك بتزعلك طمن بنت عمك حبيبتك..
ليسمع كلمه حبيبتك ليرجف قلبه ويقوم وهو يحس بقله الحيله فيما هو عليه... حاله يتلبسها ما ان يكون امامها ليفتح ويهتف.. نعم يا فتون كنت رايح اتخمد بتلكي ليه...
لتحس بوجع من منظره وتفكر يا تري هما متخانقين وهو مقهور اوي كده لتمسك يده وتقول :::يا ادم كل حاجه هتبقي كويسه ماتزعلش نفسك طالما جوا هنا عايز يبقي خلاص.. كان هو قد صعد الي السماء من لمستها ليغمض عينيه ويحس بانه اصبح ملبوسا بها وانها تتحكم به وبشده..
لتكمل هيا انت ساكت ليه ماتقلقنيش..ميفو ميفو
ليشدد علي يدها ويتنهد بغلب ويقول :::اقلقك.. روحي نامي يا فتون انت لا حاسه بحاجه ولا دريانه احمدي ربنا وسيبيني باللي شابط جوايا ويقبل يدها ويهتف.. تصبحي علي خير ويتركها تقف مبهوته من منظره وتحس بقشعريره في جسدها من جراء قبلته لتتنهد وتستدير وهيا فعلا لا تفهم شئ ولا تعلم ان داخل ادهم تربعت فتون واصبحت ذو ثقل تفعل به ماشائت ولكنه لم يعترف بعد بذلك ولكنه يحسه بقوه... ظل هو يفكر بها كيف تشعله دون ان تدري حتي سقط متعبا من الارهاق

                  البارت الخامس من هنا 

تعليقات