قصة حبيبة الادهم البارت الثامن والعشرون28والاخير بقلم حنان قواريق


قصة حبيبة الادهم
البارت الثامن والعشرون28والاخير
بقلم حنان قواريق


تقف أمام المرأة ، وابتسامة رضا تزيين وجهها الأبيض الجميل ، وضعت يدها المنتفخه على بطنها ، وأخذت تشكر الله على نعمه عليها ، لقد أخذ الله منها جنينها ولكن عوضها بالكثير ، شعرت بشيء يشدد على أسفل فستانها ، نظرت للأسفل لترى يد صغيرة تقوم بشدها 

                      

وتلك اليد لم تكن سوى طفلها الشقي رائد ، حبيب قلبها والفرحة التي أنارت حياتهم عند قدومه 

                      

نور وهي تجلس بمستواه ابنها : مالك يا حبيب ماما 
رائد بغضب طفولي : انتي مش بتحبيني يا ماما 
نور بصدمه : ايه إلي بتقوله ده يا قلب ماما انت ابني وحبيبي وفرحتي الكبيرة 
رائد بضحك : يعني انتي بتحبيني مش كده 
نور بضحك : كده يا حبيبي 
رائد بمكر طفولي : انا عايز منك خدمه 
نور : قول يا روح ماما 
رائد : عايز تخطبيلي نور بنت طنط مريم 
نور بضحك : ههههههههههه حاضر يا حبيبي بس اصبر عليا عشرين سنه كده 
رائد بزعل : ليه كل ده 
نور بجديه : علشان انته لسه صغير يا حبيبي انته لسه خمس سنين وهي لسه سنتين 
رائد : وعد يا ماما 
نور بضحك : وعد يا روح ماما 

                      

ليدخل في هذه الأثناء ادهم بكامل طلته الجميلة التي سحرتها منذ زمن بعيد 
ادهم وهو يقبل رأسها : حبيبتي انتي جاهزة 
نور بحب : جاهزة 

                      

ثم قام ادهم بحمل رائد ورفعه بين يديه وامسك باليد الاخرى زوجته وحبيبته وتوجها نحو الأسفل 

                      

في الأسفل 
كانت حالة من الهرج والمرج في المكان والزينة تغطي كل البيت ، احتفالا بعيد ميلاد جاسر السادس ، ذلك الطفل الصغير الذي لا تعتبره نور أخيها الصغير فقط بل ابنها 

                      

جلست نور بكل حذر بجانب والدتها ووضعت يدها على بطنها 
نورهان : فضلك كم شهر يا حبيبتي 
نور بأبتسامه : شهر وتنور مريم حياتي 

                      

في هذه الأثناء دخلت مريم برفقة زوجها عمار الذي كان يمسك بيد ابنه الصغير سيف ذو الست أعوام في حين كان مريم تحمل بين يدها طفلتها الجميلة الصغيرة نور 

                      

نعم فقد اتفقت نور ومريم ان تسمي كل منهما الأخرى اسم طفلتها على اسم الأخرى 

                      

أخذ رائد الصغير يركض بإتجاه نور الصغيرة 
رائد بحب : طنط مريم عطيني نور اشيلها شويه 

                      

عمار لأدهم : متاخذ ابنك من وشي يا راجل 
ادهم بضحك : وانته مالك بحبها وبتحبه 

                      

مريم وهي تعطي الصغيرة ل رائد : خلي بالك منها يا حبيبي 
رائد بحب طفولي : بعنيا 

                      

كذلك توجه سيف الصغير إلى نور وجلس بجانبها ووضع يده على بطنها المنتفخه 
سيف بطفوليه : مريم هتطلع امتا يا طنط 
نور بضحك : شهر كده وتطلع يا حبيبي 

                      

بعد قليل بدأ الاحتفال والجميع ينعمون بالسعادة ومما زادهم سعادة ايضا عودة زينة وعامر من الخارج بعد ان كان لعامر عمل بإحدى الشركات الأوروبية ، والآن زينة حامل بشهرها الرابع 

                      

جلس الأطفال يلعبون بالحديقة في حين وضعت مريم أغنية سلو ليرقص كل ثنائي 

                      

التقط احمد يد نورهان بحب وتوجها نحو المرقص وكذلك مريم وعمار وعامر وزينة 
في حين جلست ناهد ووالدة عمار يتحدثون بسعادة 

                      

اما عند نور كانت تجلس وتضع يدها على بطنها مستمتعه بركلات طفلتها بداخلها 
توجه أدهم ناحيتها وامسكها بيدها بكل حب وساعدها على النهوض وتوجه بها ناحية المرقص 

                      

لفت نور يديها حول رقبة ادهم بحب 
ادهم بعشق : تعرفي اني بعشقك
نور بخبث : تو معرفش 
ادهم بضحك : اثبتلك 
نور بضحك : ايوه 

                      

وبلمح البصر كان أدهم يحملها ويدور بها وهي متشبثه به وتضحك بسعادة 

                      

أدهم بصوت عالي مليء بالحب والعشق : بحبك يا نور حياتي 
نور بعشق : وانا بموت فيك 
ليسمعو الجميع يصفقون لهم بسعادة 

                      

ادهم وهو يهمس بأذنها : هتفضلي حبيبة الأدهم لآخر يوم حياتي

                        تمت بحمد الله


وايضا زورو قناتنا سما للروايات 

 من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك

تعليقات