قصة عائلة همام البارت الثاني والعشرون22 بقلم نجلاء فتحي


قصة عائلة همام
البارت الثاني والعشرون22
بقلم نجلاء فتحي


[مر أسبوع أخر ]
أسد يجلس فى مكان واسع شبة حديقة المنزل  وعطر تجلس على قدمة  ولا يخلو الجو من الضحك بينهم وفجأة يظهر أبيها يشاور لها فتنسحب عطر لة بهدوء وتمسك إيد أبوها ويرحلوا  وعيونها معلقة معة ومبتسمه   يحاول اللحاق بيها يشعر أن المسافة تبعد أكثر ،،،، وفجأة سارت أمامة حاول يلمسها لم يستطيع كأن بينهم حاجز مثل المرايا أو الزجاج الشفاف  بدأ فى ضربة بقوة لم يتأثر وهنا سمع صوتها  وقالت أونكل ينكسر لما أنا عايزة كدة 

أسد / عطر عايزك 

أعطت لة ظهرها وجريت مع أبوها  حاول بكل ما أتى من قوة يكسر هذا الحاجز الشفاف لا يستطيع وبجوارة فتاة أخرى ماسكة جلبابة  ،،،،،،،
وهنا !!!
أسد بدأ يفوق  بين الحلم واليقظة وقال بتعب عطر عطر 
كرم قفز  من مكانة وأقترب من نفسة وجدة كأنة بيتكلم قرب أكثر سمع أسم عطر   ووجهة يفيض بالعرق الكثير  وصدرة يعلو ويهبط  بسرعة جرى خارج الغرفة  يطلب المساعدة  وأحضار عمة لكنة غير موجود  لأول مرة بدأت بالتعامل مع حالة لواحدة تلاشى الخوف وواجهة ومع من أخوة بدأ يقرأ كل الأجهزة المتوصل بيها فى حاجة غلط الأجهزة الحيوية كفائتها حلوة  لماذا العقل مغيب    حاول بكل الوسايل تنشيط العقل  فشل ضرب السرير بقوة   أخذ يهزة بقوة وهسترية أبعدة التمريض  
وهنا دخل عمة 

كرم بهياج/ خوى   خوووى رافض الحياة لييييييية أسد مبجاااااااش أسد لييييية  أعمل حاجة يا عمى أنت دكتور مشهور 

عقد عاصم حاجبة بعدم فهم    ونظر لأجهزة نظرة سريعة كلة تمام وحالتة لماذا كأنة فى حلم أو مشدود لحلم أو كابوس  فقال أهدأ أسد بخير 

كرم/كِيف 

تنفس عاصم بتردد/ ربما يرى أحلام منغرس فيها   الجانب الأشعورى  لاغى الشعور والواقع  لأزم أعرف حلمة علشان نحل اللغز 

كرم بأنتباة/ هو  كان بيقول عطر عطر  متسبنيش تفتكر حس بموتها

كعور عاصم إيدة بغل  فأخفاة وقال بنتى ماتت وخلاص  ،،،، أزاى أنضربت وأنت مش دافعت عنها أخوك بهدلها

كرم  بخزى/ أسف يا عمى دة الأول صدقنى بدأ يتغير متنساش برضو عدم تعليمة والعادات والتقاليد   أسد مش وحش دة كان ومازال مع فادية مرتى بيعاملها أختة  ومحدش يجدر فى البيت يزعلها عندة حنان عالى وكتير 

عاصم/ خلص الكلام بنتى ماتت وحصلت أمها وخلاص 

كرم/ مش مصدق 

نظر لة عاصم/ أنت حر بنتى ماتت وأدفنت فى أسيوط خلصت  ،،،،، 

 وهنا أهتز جسد  أسد كأن كلامهم دخل مع حلمة عقلة رافض سامع صوت كرم وعمة  ولا شايف حاجة  أخذ يصرخ بأعلى صوت  يعترض على ما سامعة حتى فتح عيونة  ويغمضها  ،،كرم حاول يجعلة ينبهه حتى لا يدخل غيبوبة تانى لدرجة أخذ زجاجة  مياة وسكبها على رأسة  أخذ عاصم يعترض ويشاء الله هذة الحركة البسيطة رجعت وعية أخذ ينظر للحاضرين بتعب وقال بصوت ضعيف عطر  مرتى فين 
نظر عاصم وكرم لبعض ولم ينطقوا بحرف واحد !!!!!

أسد /  ع٠٠ع٠٠٠٠عطر فين 

كرم بكذب/ مش جادرة تشوفك إكدة  هى فى مكان أحسن أقصد فى بيت عمى 

أسد/ مرتى فين يا عمى 

عاصم  لم يقدر يقولة الحقيقة وراعى ظروف مرضة فقال  حمدالله على سلامتك يا أبن أخويا وتركة وأسرع خارج الغرفة   
كرم حضن أخوة  ولهى عقلة بالكلام 
أسد/ دقنك طويلة لية

كرم / من يوم غيبوبتك ومش سبتك عايز دقنى أزاى

أسد/ غيبوبة أية إللى حصل 

كرم/ أخر حاجة فاكرها أية

أسد بتذكر/ خرجنا أنا وعطر وأنتهى بمشكلة بس يوم حلو مش أنكر وبعديها عزومة جوز خيتك ،،، مريان و محمود وبعديها ثم سكت رفض يقول حكاية هروب عطر فقال بكذب أخذت شقة أغير جو وبس

كرم/ تغير جو من غير متقول جلوبنا[ قلوبنا]عليك جلجت
[ قلقت]
وبدأ يحكى تليفون عمة عاصم الذى أرسل لة فيديو أرسلته عطر
  وكل الأحداث التى حدثت فى غيابة معدا موت عطر 

🤌ملحوظة عزيزى القارى 
كرم لم يذهب الصعيد لدفن عطر بمعنى ملازم أخوة  ولا يعلم بتعب فادية زوجتة   🤌

وبعد ساعات  بدأ يفوق أسد ويسترد صحتة وتعصب على أخوة كرم   الذى يخفى عطر فهو غير مقتنع أنها عند أبيها   فلا يجد سوى قول الحقيقة   أسد أتى فى باله الحلم وفسرة بموتها لم يثور شد المحلول حاول يقوم فسقط على الأرض  لحقة كرم 

أسد/ عطر لا يمكن تموت 

كرم/ وحد الله يا خوى  دى قدر 

أسد بهياج/ عايز أشوف المدفن بتاعها 

كرم/ فى أسيوط جدك حكم إكدة 

أسد/ لازم أروح ليها  عندها حق  هى قالت لو ضربتها مش تشوف وشى   جلبها حس  عايزها عايزها 

كرم/ أستغفر الله العظيم  ،،،حاضر تخف ونعاود أسيوط

أسد/ لللللللللع دلوجتى 

كرم بغضب/ أززااااااى أنت لسة فايج من غيبوبة ٧  أسابيع  عايز تخرج غلط

أسد بتوسل/ مش أتأكد غير لما أشوف بعينى،،،،    أمام توسلة وافق أستأذن عمة فوافق فحالتة مستقرة وبسهوله جعلة يخرج كأن هم وأنزاح  من على قلب عمة 
وبعد ساعات طويلة وصلت سيارة أرسلها عمة من القاهرة  ل أسيوط  وداخل المقابر يجلس على ركبتة بضعف يضع أنمالة بضعف على أسمها المنقوش على رخامة التى قال لة كرم أسمها  وخلفة كرم الذى  لم يفارقة منذو سفرة للقاهرة  وبجوارة جاسر جوز أختة الذى أتصل علية كرم وحضر قبلهم 
أسد  بكى  نعم بكى  تذكر كلامها ضحكها زعلها وأةةةة من حركتها الشهيرة وأنها تطلع لة لسانها  فقال بضعف  أطلعلى أخرجى هوديكى لأبوكى أتعودت على وجودك معايا عطررررررر،،،،  أمسك طوبة وأخذ يكسر هذ الرخامة المنقوش عليها أسمها وشد الطرحة البيضاء التى وضعتها أمة على قبرها حتى يعرف الزوار هنا ترقد عروسة ثم أمسكة جاسر وكرم وكان بينهم حتى يتوقف صرخ بكل ما أتى لة من قوة لدرجة طار الطيور هناك من على الشجر فهو صدق موتها صدق رحيلها بسهولة 

جاسر/ أستغفر ربك 

نظر لة بأعين دامعة/ مرتى  مفرحتش بيها   مرتى مرتى عطرر كل حاجة هتتعدل فااااااات الأوان  ليييييييية 

كرم/ مينفعش إكدة الترب ليها أصول  وبدأ يسحبة للسيارة وجلس فى الكنبة الخلفية وهو محاوط أخوة الكبير لحضنة  فى سيارة جاسر الذى عاود للبيت ورجعت سيارة عاصم للقاهرة تانية 
وطول الطريق جاسر عذر أسد ووضع نفسة لو كريمة مكانها وإيضا كرم عقلة صور فادية مكان عطر  
هل أنهيار أسد  المفاجئ كان حب لعطر أو تعود كما يزعم  

          [داخل البيت ]

شهقت روحية من حالة أبنها المسنود بين كرم وجاسر أخذت تلطم وتولول أسد أبنها زين الرجال بهذة الحالة  لحقتها نرجس وبثينة 

فريال / تلاشت الحاضرين   جريت لة  وقالت بعشق، ،،سلامتك  يا كبير أسند عليا

جاسر/ أتخبلتى أخفى من وشى 
تنبهدت لحالة وحمدت أن جوزها ريان غير موجود لكن جاسر أخوة موجود  فقالت  بكذب  أبن خالى وأخوى

جاسر/ أخفى  
بلعت ريقها وبعدت 

الجد من منظر حفيدة لم يقدر يقوم من على الكرسى 
ولا ننسى حالة فادية وكريمة  وسويلم،،،،،،  

وعند غرفتة زق  أسد كرم وجاسر ودخل هو وأغلق الباب بالمفتاح  متجاهل خبطهم علية  
جلس على أقرب كرسى يتفحص كل شئ فى الغرفة تاركة ذكرى تذكر المقالب أرتجافها بين إيدة  ووقع نظرة على صورتة الكبيرة وهى علقت عليها صورة من الرسم جسم أسد ورأسة هو  بالتفاصيل أفتكر دفتر رسمها  أستند على الأثاث وجلبة وفتحة وهو يحضنة فتح خزانة ملابسها وأخذ يشمها وأنتهى بية الأمر وقال لع مش ماتت جلبى بيقول مستخبية أيوة مستخبية منى ثم فتح الباب وصعد على السلم وطلع على السطح وقال المرتين لاقيتك أهنه أخذ ينادى ويفتش السطح لم يجدها  لم تحملة رجلة جلس مكانة وأفتكر لما زعلها ووجدها هنا حملها على رجلة وهى سمحتة بسرعة  نظر للسماء وقال لييية ختها منى حبتها وعند هذة النقطة التى أعترف بيها لأول مرة أمسك الطيارة الورقية بتاعتها  قال  خدنى عندها يارررررررب

[فى غرفة كرم]
خرج من الحمام وهو يجفف شعرة وقال بجالى ٧ أسابيع   بتحمم أى كلام    ،،،،، ثم وقف أمام المراية ينظر لنفسة  فقد حلق ذقنة   ثم رمى الفوطة بأهمال وأبتسم لفادية التى تراقبة وقال أية رأيك كدة حلو 

ترجلت لة وقالت بخجل حلو فى أى وقت

كرم عقد حاجبة/ يا بت دة أنا غايب عنك ٧ أسابيع  وراجع متبهدل وداقنى ذى المقشة بتاعك ست أم فلحوس  أنتى وحشانى جووى وأخدها فى حضنة ،،  زقتة وأخذت تفرك فى إيدها بتوتر 

كرم/ لع مصدجت الخجل راح غايب أزيد من شهر يخلوكى إكدة  
فادية/ مش تنفع تجرب أما بثينة ومرت خالى روحية جالت إكدة

كرم/ أمك أعديها    أما روحية أتخبلت ولا أية أنا جوزك
تعالى تعالى 

خافت فادية وطلعت جرى برا الأوضة  
لمحتها روحية جريت عليها وزعقت وافتكرت عطر لما بتجرى من أسد وأستغفرت ربها 

كرم بضيق/ فى أية ممكن أفهم لية منعتيها من جوزها أنتى يا أما أنتى

روحية بحزم / وطى صوتك يا أبن المخبولة مرتك حامل فى ٣ شهور وأنت خابر يا دكتور لا يصح إللى عايزة

كرم/ وأية يعنى أنا ٠٠٠،،،،،أية حامل فادية حامل ياجاااااامد يا واااااادد يا كرم فادية لية مجلتيش

روحية/ عارفنا يوم دخول أخوك المستشفى  أمال أنا مش زرتة لية وبعدين كِيف  تفرح ومرت أخوك ماتت وأخوك بالحالة دى  لأسف أول حفيد شؤم على البيت تلاجيها   بت

كرم بهجوم/ بت واد كلة نعمة من ربنا أحسن من مفيش  

روحية بلوية بوز/ لع بت وجاية بموت وخراب لو الحكم فى يدى أفطسها 

شد كرم فادية لحضنة بتملك ،،،ورفع السبابة فى وش أمة وقال بغضب  ،،،أياكى تجولى إكدة تانى يمين بالله  لو حد فكر يأذى الجنين لكون طفشان أنا ومرتى ومتعرفيش ليا طريج جرة ثم حمل فادية على زراعة وهى تبكى  لغرفتهم  

كرم/ بتبكى لية

حضنتة فادية/ غيابك صعب أما عايزة تنزلة بتجول هيجى عبيط زى أنا وأما روحية بتجول أهو أنت سمعت الكلام لما الدكتورة جالت حامل  مكنتش فاهمة وجالت فى طفل أهتم بية وأكل كويس جولتها ألعب بية ذى العروسة جالت أيوة ويكبر جدامك   كسروا فرحتى   كل يوم أعيط  هو هو صحيح العيل شؤم جاى بموت وخراب أزاى إكدة وهو مش عمل حاجة لسة فى بطنى معملش مشاكل هو بيتعبنى بس أنا راضية أما بتجول لو أتولد أرضعة هنا وأتكسفت،  مش عايزة حد يجول علية حاجة عفشة دة أبن الدكتور مش أبن العبيطة دى،،،  وبكت

حضنها ،،كيف تحملت صغيرتة فى غيابة  هذا،،،لعن العادات والتقاليد  فهو مش بيلعب كان مع أخوة  فقال مش عايز أسمع عبيطة دى فادية طيبة الجلب وبس أنا أحميكى ومش معترض لو أبننا أو بنتنا زيك طيبة الجلب كلة نعمة وهدية من الله أقسم بالله فى ضميرى لو مش خلفنا مكنش يفرج معاى  ثم أخذ وعد لنفسة يخلص الجامعة ويعيش  فى القاهرة ويشتغل مع عمة الدكتور فى المستشفى   فهو يعانى من جهل وتحكمات جدة تحت مسمى العادات والتقاليد  فهل يتحقق حلمة 

ملحوظة/ مريان ومحمود الضيوف منذو رحيل أسد القاهرة أقاموا فى فندق فهو عارف العادات فلا يجوز الأقامة ولا يوجد راجل فى البيت وهذا رفع شأنة عند بثينة وتمنتة لفريدة راجل بجد 
_____
      [فى القاهرة]

أغلق  الفوق وأخذ يتمرحج على الكرسى براحة وقال بنتى بعدت عنك للأبد  يا أسد للأبد  كويس خليت حد يحطلك منوم فى السجاير والقهوة يا أسد علشان أعرف أرجع بنتى لحضنى ثم قال بخبث ،،دماغى جبارة  ملحوظة  عاصم دبر أغماء أسد وكان فى حد بيراقب عطر علشان كدة حدد مكان الشقة بسهولة ومش الفيديو اللي عطر طلبتة لكن تصنع هذا الفيلم حتى يكون الأمر طبيعى فهو علم أن أسد أطلق الرصاص على السائق ولحق عطر  من الهروب  وأثناء  هذة الفترة وهى معاه    عطر تعبت وبطنها وجعتها وظهر أشارة البلو*غ  أستغرب فهو يعلم وشاف أمانة بنتة جعل دكتورة تكشف عليها والأمر كان صعب لعطر وأكتشف مازالت بنت  فقرر موتها أمام الجميع حتى يحميها  ولا يفهم لماذا أسد لم يقرب منها وحكت لة عطر علاقتها بأسد داخل غرفة نومهم   وبس كدة 

[ مر أسبوع أخر ]
 والحزن ملازم الجميع وأسد مازال يسترد صحتة ولا يريد أسم عطر يفتح أمامة بأى وضع 

[فى غرفة ريان ]

ريان وفريال علاقتهم بدأت تتحسن لكن فى حدود الصداقة والتجاهل بينهم فى الزوال  ولا يعلم أحد الجميع يظن أسعد زوجين
فريال/ أنا خايفة 
ريان بتوهان


تعليقات