قصة عائلة همام
البارت الخامس5
بقلم نجلاء فتحي
(فى الأرض الزراعية)
أسد يباشر الأعمال والعمال وأتى له أتصال من أبوة سويلم أن عمة الدكتور عاصم نازل الصعيد هو وبنتة،،، مهتمش ووضع الفون فى جيب عبايتة الصعيدى وكمل أعمالة فهو لا يحب المجاملات الأجتماعية راجل خُلق للعمل والشقى وفرض السيطرة وبس
،،،،،،[أتى جاسر ]
جاسر/ كيف الشغل عاد
أسد/ الناس تجول السلام الأول
أتغاظ جاسر وقال / لازم تفهم أنا زيك بالضبط فى كل حاجة أنت الحفيد الأول وأنا الثانى وراك وجو صاحب المال دة ميكلش راسى ببصلة، ،،،جدك هو المتحكم فى كل حاجة فوج بجا
أسد بهدوء/ خلصت حديدك الماسخ دة
جاسر/ أيوة
أسد/ أرحل من أهنة
جاسر بصدمة/ بتكرشنى من أرض جدى لا يا أسد لما تكون ملكك أتحكم
أسد أحمر عيونة من الغضب وسار حتى وقف أمامة وقال بغرور ،،،الأرض بتاعتى أو جريب هتكون إكدة ثم قال بسخرية يمكن فى ناس نايمة على دونها أو بتسرح كتير وتركة حتى لا يلاحظ العمال أن أولاد العم يتخانقون فهذا عار فى عرف عائلة همام
أما جاسر دوامة الأفكار أنفجرت فى دماغة وقال أحسن حاجة فيك يا ولد عمى أنك أخو كريمة جلبى وبأسلوبك إكدة مش أتجوز كريمة
[فى البيت ]
يجلسون الحريم يجهزون الطعام على طاولة المطبخ ،،،
نرجس/ أما حته مفاجأة يا أم أسد متشوجة أشوف عطر بنت الدكتور عاصم
روحية/ أمها الله يرحمها كانت دكتورة برضيك وماتت وهى بتولدها ومن يومها الدكتور عاصم أخو جوزى رافض الجواز
نرجس/ واه ،معجول فى راجل إكدة
بثينة بغرور/ أخويا يا بت
نرجس/ لو عطر دى حلوة أخدها لريان أو جاسر
روحية / والله فكرة وأنا برضيك أخدها لكرم أو أسد
نرجس/ أنا حجزتها الأول
بثينة/ كفياكم عاااااد أنتم شفتوها
روحية ونرجس بصوا لبعض وقالوا لع
بثينة/ بنت أخوى عيلة صغار وجال أيه أخويا معلمها
روحية ضربت على صدرها ،يا عيب الشوم أتعلمت وكيف الدكتور يوافج على إكدة هو نسى عاداتنا عاد
بثينة/ ملناش صالح خلى الزيارة دى تمر على خير أخويا مش بيزور الصعيد وأبويا الحاج همام منى عينة عاصم يعيش أهنة
نرجس/ صغيرة كام يعنى متنفعش حتى لريان
بثينة بعصبية رمت حزمة الملوخية فى وشها وقالت أحنا فى أيه ولا فى أيه جواز أيه وكيف ريان يتجوز جبل أسد وكرم وجاسر شيلى الفكرة دى وحتى لو آكدة لازم أبويا الحاج همام يوافق يا أم مخ شبهة الجاموسة
روحية بهجوم/ براحة على نرجس أعملى أعتبار مرت أخوكى بلاش دى أعملى أعتبار أنى كبيرة وست الدار
، ،،،،نفخت بثينة بضيق وسكتت
روحية/ متزعليش يا نرجس بثينة أخت جوزك عايزة جطر يفرمها فى لسانها،،،دخلت فادية وهى تتنطط
روحية / تعالى يا زينة البنتة
فادية / مرت خالى
روحية/ جلب مرت خالك من جوا
فادية / عايزة حبة لبن
🥛 هبابة [صغيرة]
روحية/ بيت الحاج همام مفهوش هبابة [صغيره ] فيه كتيييير
بثينة/ أرحلى من أهنة أحنا مشغلين
روحية بحنان تركت إللى فى إيدها وقالت تعالى يا فادية وسخنت ليها كوب لبن ثم وضعتة فى طبق وعلية سكر وعيش مثل الفتة ،،فرحت فادية وأمسكت الطبق وخرجت تاكل برا المطبخ
بثينة/ من أمتى بندلع البنات
روحية/ واة دى بتك يا بثينة خليكى حنينة عليها
بثينة بزعل/ مين جال مش حنينة شايلة هم محدش يتجوزها إكدة
روحية/ لو أسد ولا كرم طلبها للجواز أوافج على طول
نرجس/ وأنا كمان لو جاسر و لا ريان أوافج طوالي
أبتسمت بثينة بتمنى وقالت أسد الشديد بيحميها وكرم بيستحمل طلبتها وكلامها وريان بيهزر معاها وجاسر بيرخم عليها وكلهم بيعملوها على جد عقلها الصغير
نرجس/ سبيها على الله
روحية حتى تفك جو الحزن / جومى يا أم البنات أسلجى اللحمة
تعصبت بثينة/ أسمى بثينة مش أم البنات جبر يلم لسانك
روحية/ ههههههههه برضيك أم البنات
نرجس/ ههههههه والنبى محد عاجبة حالة
بثينة/ تركتهم بغل
نزل كرم من على السلم وجد فادية مربعة على الأرض وبتاكل وعلى رجليها عروسة قماش بتأكلها
فادية بعصبية/ لازم تأكلى
كرم/ لو حلفتى على الماية تجمد ماهى واكلة دى لعبة يا فادية
فادية/ فاكرنى عبيطة عارفة بس بلعب
كرم بحب/ نفسك تبجى أم يا فادية وتوكلى عيالك بيدك
فادية/ أيوة ومش أضربهم ولا أزعقلهم وألعب معاهم
أتى ريان وقال بهزار تاكلى أية هاتى معلقة
نهضت فادية بحماس فهى تحب ريان وأمسكت معلقة لبن تريد وضعها فى فمة أبتعد ريان وقال بنفى مش عايز أنتى واكلة بالملعقة ثم فر هاربآ من أمامها
حزنت فادية وأنتبهت أن كرم هو الذى ألتقط المعلقة داخل جوفة بل أخذ الطبق وأصبح يأكل منه أبتسمت وقالت أنت مش جرفان منى
كرم/ لع محدش بيجرف من روحة
تعلقت فى رقبتة وقالت فادية بتحب أبيه كرم جوى
أبعدها برفق فهو يعلم نواياها الطبية وهو مشاعرة الروجو لية أتحركت وليس مشاعر أخوة حاوط وجهها بين راحة إيدة وقال أنا بحبك جوى يا فادية ونفسى تكونى ٠٠٠٠ وقطع كلامة نزول أخواتها التؤام فريدة وفريال فأنطلق للخارج حتى لا ينتبه له حد
فريدة/ مالك متنحة ليه
فادية/ أبية كرم بيحبنى
فريال/ وأيه يعنى علطول يجولها ليكى بيحبك ذى كريمة خيته (أختة)
فادية لنفسها/ أنا بحب أبية ريان وهو جرف منى وأبية كرم مش جرف منى وبدأت فادية تضع مقارنة بين أفعال كرم وريان وطبعا كرم يكسب أو الدكتور يكسب ونفسها ريان هو إللى كان كسب
أتى وقت بعد العصر والجميع منتظر وعلى لهفة ليروا عطر تلك الحفيدة التى لم يروها وأخفاها أبيها لسنوات يتجمع أمام البوابة الداخلية للقصر الحريم والبنات فى أحسن زينة ليهم والرجال أو الأعمام وجوز العمة بثينة والأولاد ريان وجاسر وكرم وأسد الجميع منتظر الحضور الحافل هذا وعلى رأسهم الجد الذى لم يشعر بقلبة الحزين على فراق أبنة لسنوات شئ رغم قوتة ووجود باقى الأبناء معة وطبعا الغفر والحرس حوالين منهم فى أماكنهم ولا يقدر أحد ينظر لحرمة البيت توقفت سيارة سوداء فخمة أمام البوابة الداخلية للقصر ونزل السائق وفتح جرى الباب الخلفى للسيارة فنزل منها عاصم وقلع نظارتة الشمسية ووضعها فى جيبة ثم وقف السائق بأشارة من إيدة وفتح هو الباب لبنتة ثم إمسك كف إيدها بعد م نزلت وهنا أشتعل ضرب النار وأطلقت نساء البيت روحية ونرجس والعمة بثينة الزراغيط لكن ما جعل الصمت يحل هو ٠٠٠٠٠٠٠