قصة عائلة همام البارت السابع عشر17بقلم نجلاء فتحي


قصة عائلة همام
البارت السابع عشر17 
بقلم نجلاء فتحي


تقف روحية أمام غرفة جاسر تحمل على رأسها صنية الأفطار الشهية والبنات الخادمات تحملن الصواني لباقى الغرف لكنهم على بعد مسافة منها  

روحية أخذت تخبط  / يا كريمة بت يا كريمة أفتحى يا عروسة الفطار 

أتفزعت   كريمة فى نومها فقد غفت وهى بفستان فرحها وهى جالسة على الأرض خرجت للبلكونة وجدتة جالس فى الأرض بحالتة وساند رأسة على الحائط ونايم وحوالين منة طفى سجاير كتير وأكثر من علبة   صحتة بلهفة فتح عيونة 

كريمة/ جوم أفتح الباب أما برا 

جاسر / أمك أفتحى مليش صالح

كريمة بتوسل/ مينفعش أنا بالفستان من أمبارح 

أعتدل فى وقفتة بغيظ / أدارى فى الحمام ثم دخل الغرفة وبسرعة بهدل السرير الذى لم يقرب منه أحد أمس وخلع عباية الفرح وظل بما تحتها ثم فتح الباب وتصنع الأبتسامة   ،،،صباح الخير يا مرت عمى

روحية/ صباح الخير على جوز بنتى وسع أدخل الصنية  وبالمرة هات صنية العشا 

جاسر أفسح ليها المجال  
،،،نظرت روحية نظرة تفحصية للغرفة وقالت أظاهر كان فى معركة أهنة هههههه
جاسر فهم مقصدها فهو من صنع الفوضى    أبتسم بتصنع

روحية/ الوكل ذى ماهو لية مش أتعشيتوا ياخسارة باظ إكدة

جاسر/ كلك نظر يا مرت عمى

روحية/ كريمة فين

جاسر/ فى الحمام

روحية / أفهم من كدة كلة تمام 

جاسر / هز رأسة بنعم وهو ينقطع داخليآ 

روحية/ هات بجا أمانة بتى 

جاسر/ كان مجهزها من بالليل فألتقط عبايتة وأخرج من جيبها شئ وأعطاه لها وحين فردتها خرجت زرغوطة من فمها  ثم دعت لهم بالذرية الصالحة  ثم رفعتها لأعلى لكى يشوفها الجد فى بهو المنزل    واطلقوا نرجس وبثينة الزراغيط  بل أمطروا المكان 

 جاسر / ينظر لكريمة التى  تقف أمامة  ،، سامعة الزراغيط  رفعت راسك يا بت عمى جدام أمك والبيت 

كريمة/ خرجت من الموقف أزاى 

جاسر / ملكيش طالح فرفض يقول جرح زراعة من فوق 

كريمة بغيظ/ ممكن تساعديني أفتح سوسته الفستان 

جاسر/ بدون كلام فتحها على قد إيدها لما طلتها ثم أخذ ملابس نظيفة ودخل الحمام يبرد جسدة من ليلة أمس التى تحولت لكابوس عمرة 
____
خبطت الأم على  غرفة كرم

فتح ليها كرم وهو سعيد وقبل أى كلام أعطى الأمانة 

الأم بصدمة / معجول دة أنا جولت هتتعبك.

كرم بفخر/ ولدك راجل طلعت حلوة جوى ياما جوى

روحية/ أتحشم يا واد أفرح جلبك أمانة خيتك [أختك]  أهى  ثم فردتها أمامة 

كرم بفرحة/ يا نهار السعد إكدة فرحتى كملت هى عاملة أية

روحية بتردد/ أنا جصدت أدخل الأوضة لما شوفت نظرة حزن فى جاسر ولقيت الأوضة كأنها حرب ثم ،،،ضحكت ،،،،وخيتك [أختك] فى الحمام  بس جلبى مش مطمن 

كرم/ أخذ منها صنية الفطار وقال مدام الأمانة بتاعتنا معانا أطمنى تلجيها مكسوفة منك وهربت فى الحمام ههههههه

روحية/ أتمنى إكدة ألف مبروك يا ولدى 

كرم  بغمزة/ مليش زرغوطة حلوة ولا أية ذى إللى سمعتها وصحيتنى من النوم 

روحية خبطت على صدرة بفخر وقالت أحلى زرغوطة للدكتور ثم فردت الشئ الذى فى إيدها للجد تحت فى بهو المنزل وهنا الزراغيط من نساء البيت أشتعلت 

طلعت نرجس وبثينة لغرفة ريان وفريال  
هنا الوقت كان لصالح فريال التى لم تنام وغسلت وشها وغيرت ملابسها لملابس بيتية محتشمة وفتحت الباب أستقبلتها أمها بثينة بالأحضان  وأفسحت لهم المجال لكى يدخلوا الغرفة نظرة تفحصية من بثينة العقربة أمها وجدت الغرفة نظيفة فقالت بت السرير مش متبهدل لية

فريال بصدق/ رتبتة الصبح ،  
 فهى نامت علية لواحدها
خرج ريان من الحمام وهو واضع فوطة على رأسها كأنة أخذ شاور والحقيقة غسل وجهة فقط  

نرجس/ صباحك سكر يا ولدى

ريان/ قبل إيد أمة بأحترام  ،، صباح الخير ياما 

نرجس/ أخوك شوفنا أمانتة فين أمانتك يا ولدى 
أهتز قلبة فكريمة حبيبتة ليس ملكة الأن أتوتر هو مش عامل حسابة لهذا الوضع 

فريال  تصنعت الكسوف / أنت نسيت يا ريان ولا أيه أنت شايلها من أمبارح فى الدرج أروح أجبها ثم جلبتها واعطتها فى إيدة خطفتها بثينة بلهفة وأطلقت الزراغيط  هى نرجس ثم رحلوا لكى يشوفها الجد أما غرفة أسد لم يهتم أحد غير أن روحية طلعت لة صنية الفطار وبلغتة أن أخواتة تمام وهم كريمة وكرم 

ريان  بأحراج/ فريال أنا

فريال / محصلش حاجة 

ريان/ جرحتى نفسك صوح 

فريال بحزن/ أحسن م تكون جدام شباب البيت مجروح جواك من كلامهم
ريان أحس أنة مدين لها وهذا أول حوار بينهم من يوم كتب الكتاب  فهل يستمر الكلام أم يستمر التجاهل كلاهما لبعض أم المواقف تقربهم لبعض !!!!!!
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات 
______
أسد نزل لشغلة كالعادة والباقى جاسر وريان رفض الجد أما كرم حبيس غرفتة بمزاجة فهو العريس السعيد فى هذا البيت لأنة تزوج عن حب 
وأمر الجد أيضا يجتمع أفراد البيت على وجبة الغداء فهو لم يعرف يفطر بسبب أماكن الأحفاد خالية وهنا شعر بالضيق 

____
على مائدة الطعام التى عليها أنواع أكلات صعيدية شهية للغاية وكل أم عملت هذة الوجبة بحب وأغانى فأول وجبة تضم الأزواج مع زوجاتهم  يجلسون بجوار بعض دون قيود 
وبعد مدة أطرقت الخادمات على الغرف الثلاث أما عطر فهى مع روحية منذو ذهاب أسد للعمل غصب عن الجميع 
نزلت كريمة وجاسر بجوار بعض بملامح جامدة وكانت ترتدى عباية أستقبال  بيضاء مطرزة  ومع ألتزامها بالحجاب  وجلست بجوارة على السفرة ونزلت وراة ريان وفريال مثلهم وكانت ترتدى عباية أستقبال زرقاء اللون ستان فضفاضة وأيضا ملتزمة بالحجاب
نظر الجد للسفرة وقال فين زفت كرم حد ينادى 
المخبول دة بتك جننتة يا بثينة

بثينة/ رزجها يا بوى ربنا يكرمة،،،، ودمعت
ربتت  على كتفها نرجس بحنان 

نزل كرم وهو معلق فادية فى زراعة والضحكة مش فارقة وشهم والسعادة تحوم حوالين  منهم وكانت ترتدى جيب واسع وعلية بلوزة طويلة وطرحة 

الجد بحزم/ لسة بدرى 

كرم / معلش فادية مكسوفة تنزل وكنت بقنعها عادى هههههه ،،،،،
فادية أتكسفت وشوية وكانت تبكى من الكسوف 

بثينة/ أنتم لابسين خروج لية

فادية/ كرملتى هيفسحنى بعد الوكل

الجد/ كرملتك

كرم بحزم/ أيوة بتدلعنى وأظن شئ مباح دى مرتى 

الجد/ الدلع فى غرفة النوم مش أهنه المفروض أنت راجل صعيدى ولا العلام نساك إكدة برضيك

وهنا قطع الكلام دخول أسد وأعتذر على التأخير وجلس بجوار عطر وأخذوا يأكلون والغريب أن أسد أهتم بأكلها وبدأ يصنع طبق ليها وغصب تأكلة فهى رفيعة والرفع فى بنات عائلة الحج همام يدل على الفقر والجوع 

وبعد الانتهاء وشربوا الشاى
كرم أمسك إيد فادية ،،،عن أذنكم بجا يا جماعة أخلع أنا ومزتى

عطر / أروح معاكم
شدها أسد تجلس جنبة 
أنحرج كرم فقال تعالى معانا 

فادية بفرحة/ أيوة تعالى 

عطر/ ماشى 

أسد بهدوء/ واحد ومرته رايحة تكتمى على نفسهم بالسلامة يا خوى وخلى بالك من فادية

كرم لاحظ زعل عطر فقال بصدق  ،،مفهاش حاجة أطلعى ألبسى يا مرت أخوى 

أسد بحزم/ أمسكها  ، جولت مرتى مش تخرج غير معاى ثم شاور لأخوة بالخروج 

عطر بتزمر / عايزة أخرج من يوم ما جيت هنا الأقصر مش خرجت غير مرة واحدة وأنت عارف خلصت على أية عايزة أخرج مش كفاية  صحيت من النوم ملقتش بابى لييييه محبوسة هنا 

الجد/ مفيش بنت تخرج لوحدها غير مع جوزك 

عطر بصراخ/ مش راضى وعايزة أروح المدرسة 
ضرب الجد بعصاتة فى الأرض
فحملها أسد على كتفة من هياجها لغرفتهم وأغلق الغرفة وضربها فتصرفها غير مقبول للجميع 

نرجس بتوسل / أحب على يدك يا عمى كفاية 

الجد/ أحمد ربنا خلفتك رجالة بجلبك الناعم دة لو خلفتى بت كانت جابت لينا العار 

بثينة/ مش إكدة يا بوى عروسة وتنضرب يوم الصبحية 

الجد/ محدش يدخل 

فريال تجلس جنب جوازها ريان وعيونها على غرفها أسد وسعيدة من جواها وتقول لنفسها أضرب كمان أضرب خليها تفطس وأرتاح 

نرجس بقلب أم/ البت صغار ومصروية يا ناس ولدى شديد عليها أطلع يا سويلم لولدك أنت عمرك معملتها معاى

سويلم/ البت لازم تتربى لازم تسمع كلمة جوزها 

روحية لطمت على وشها/ إكدة هتموت ترضى جاسر يضرب بتك كريمة 
نظر جاسر لكريمة وقال لنفسة  ياريت كنت ضربتها أمبارح على إللى سار جلبى مطوعنيش

روحية/ إكدة يعنى ساكت طيب أنا طالعة ليها

الجد بحزم/ يمين بالله يا بت أخوى لو رجلك خطت أول درجة لتكونى طالج بالتلاتة من والدى 
رجعت روحية وجلست مكانها والصمت حل فى المكان معدا صراخ تلك المسكينة التى بين قبضة الأسد الثائر عليها 

مر اليوم وحزن كرم لما حدث لمرات أخوة بسببة ، عند رجوعة من الخروجة ، وحل المساء والوقت تأخر زعل أسد من نفسة وقرر الرجوع حتى تكون نامت ولا يواجها  لا ينسى منظرها وهى تصرخ بأسم أبوها ينجدها لم ينسى أنها جريت للبلكونة وهو لحقها كانت تنهى حياتها للخلاص منه رجفتها دموعها هذة المرة أثرت فية جعلتة لم يطيق النظر لها وصل البيت وصعد غرفتة  فتح النور وجد الغرفة مثل ما تركها وهى غير موجودة جرى تلقائى على البلكونة لم يجدها رمت نفسها حمد الله بصدق  خبط على الحمام وحين لم يجد الرد فتحة وجدة ظلمة أشعل النور لم يجدها حاول يبحث عنها فى الغرفة  لم يجدها  صعد على السطح لتكون  مستخبية مثل المرة السابقة وبالفعل وجدها تنفس براحة نعم تنفس براحة كأنة رجعت لية روحة بدون كلام جلس بجوارها وأجلسها على رجلة بل داخل حضنة وقال جلبى وجعنى المرة دى لما ضربتك حجك عليا

عطر / بكت ومسكت فى لياقة عبايتة  ،  أنت وحش  أوى زعلانة منك مش عايزة أعيش معاك عايزة بابا

كلمتها هذة المرة دبحتة ،ضمها لصدرة أكثر وقال شكلى أتعودت عليكى يا [جردة] قردة

ضربتة فى صدرة / عيب بلاش تشتم يا أونكل 

أسد/ نظر لعيونها الدامعة تحت ضى القمر وأنفها الذى تلون باللون الأحمر من البكاء  جولى أسد بس 

عطر/ أنت كبير عيب 

أدايق أسد وقال بحنان/ شيفانى كبير عليكى
عطر هاجمتها مشاعر بقربة فخافت منها فقالت  عايزة بابا   

أسد/ أرضيكى أزاى 

عطر / عايزة أخرج 

أسد/ موافج

عطر/ أيدك بلاش تضربنى لو ضربتنى تانى مش هتشوفنى تانى

أسد/ موافج

عطر/ خليك فاكر ضربك ليا أهرب منك

أبتسم بسخرية/ كِيف تهربى والحراسة برا

عطر/ لو عايزة حاجة بعملها

أسد عقد حاجبة لكنة أقنع نفسة كلام عيلة صغيرة يعنى كلام فى الهواء ثم اعتدل فى وقفتة وسار لغرفتة وهى فى حضنة وضحكت ولا كأن فى زعل وأحضر لها طعام وأكلوا هما الأثنين وناموا  لأول مرة بجوار بعض بل داخل حضنة أستمتع كتير هو بقربها  
هل هذة بداية حياة جديدة أم تعود أم شئ أخر 

فى اليوم التالى 
أستيقظت عطر لم تجدة كالعادة وأبتسمت هى نامت فى حضنة لكنها لم تفهم لماذا قربة يجعلها تتوتر وقلبها يسرع وتشعر برجفه فى أوصلها  
[فى القاهرة ]
ضربها بنتى أناااااا تنضرب أسمع 


تعليقات