قصة صقر الظلام
البارت العشرون20
بقلم لبنى طارق
ساميه جريت بعزم ما فيها نطت فى الميه عصام للحظه كل تفكيره إنها جبانه بتهدد مش أكتر من كدا .. قام يجرى لأنه دايما بيوصف عومها بعوم كلابى يعنى غير متمكنه رمى حاجته وبدون تفكيررر نط وراها ..
ساميه بتنزل وتنزل مستسلمه تماما لسحب الميه لها مغمضه عيونها ورافضه المقاومه هاتقاوم إيه وإلا إيه .. زى ماقال عصام كل عاميلاها غلط فى غلط هاتعيش ليه وتفضل تعذبهم وتزهق فيهم وتزهق فى نفسها .. لحظه ضعف وفقدان للإيمان بيسوق الشخص لطريق مسدود دنيا وأخره .. سحبها وطلع بيها لفوق بعد وقت شخص زى ساميه ما يتحملوش تحت الميه .. عصام استغرب عدم مقاومتها نيمها على الارض وفضل يدوس على صدرها ويعمل لها تنفس صناعى لحد ما كحت جااامد وبقت ترجع ميه كتير وهو ماسكها لما بدأت تفوق وتعيط زقها وقام من جمبها قعد بعيد عنها فارد رجله باصص لها بغيظ ..
ساميه بصوت مقطع : انقذتنى ليه مش عاجبك حاجه .. أنت عايز تخلص منى بتنقذنى ليه
عصام قام وشال حاجته من على الارض مسك ايديها شدها : قومى خلينى اروحك عشان ما تتحسبيش عليا بنى أدمه
ساميه بصتله بصدمه كبيره وبعيون بتقوله أنت مين .. زعق .. قومى
ساميه قامت وركبت اللنش معاه الجو فى لسعة برد وهى جسمها كله مبلول بدئت ترتعش .. نزلت من اللنش لما وقف راح على عربيته فتحها شدت شنطتها وسابته ومشيت من قدامه
عصام ركب وبدون اى أهتمام عدى من جمبها بالعربيه وكمل طريقه عادى ولا كأنه يعرفها اصلااااا .. ساميه فضلت طول الطريق تعيط .. ركبت تاكسى وصلها للبيت وطلعت على فوق على طول ..
أدهم فتح الباب لما رنت الجرس وأول ما شافها : كنتى فين .. مسكها بإستغراب .. إيه دا هدومك مبلوله من إيه
ساميه بصاله وساكته
أدهم : ماتردى يابنتى هاتمو.تينى حرام عليكى
ساميه بتنطر إيديها : اصل واحده كبت عليااا ميه وانا مش واخده بالى بعد اذنك يابابا ها اغير وطرااااخ نزلت على وشها
أدهم برق وبخوف لما شاف دم على هدومها من ورا وراقبتها قعد جمبها بيقومها : ساميه .. ساميه ردى عليا يابنتى حرام عليكى والله إلا بتعمليه فياااا كتير .. قام جاب التليفون واتصل على محمد : أنت فين يا محمد
محمد : فى الشغل ياعمى مالك فى ايه
أدهم عيط وماسك ساميه : ساميه راجعه من برا كلها ميه ودماغها مفتوحه من ورا أغمى عليها تعالالى بسرعه
محمد بتوتر : حاضر .. قفل معاه وبص قدامه .. نجيب معلش ساعة زمن وها اكون هناااا
نجيب ؛ حصل حاجه
محمد بتاكيد : بنت عمى تعبانه ها اوديها المستشفى .. خد حاجته وطار عليها طلع فوق شال ساميه ونزل جرى هو وأدهم ورا بعض .. لما وصلو المشفى كشفو عليها وعملو اشاعه والدكتور اكد انها كويسه وحاجه بسيطه بس نزفت كتير وهى عندها أنميااا ادهم قال للدكتور ان عندها نسبة انميا كبيره ودا أثر تأثير كبير على قدرتها على التوازن ..فضلت وقت تحت الملاحظه وربطو دماغها وعلقو لها محاليل وهى رافضة الكلام ورافضه تقول حصل معاها إيه مش قادره تحكى على عصام كلمه وحشه أو تقول إن إلا كان معاها هو لايمكن ..
محمد واقف قدامها : يعنى مش عايزا تقولى مين عمل فيكى كدا ..طليقك خرج من الس.جن
ساميه رفعت راسها بصتله ودموع ظهرت فى عيونها ..لولا الشخصيه دى دخلت حياتها كانت هاتبقى حد تانى ..كان عصام بقى فى مكانه مختلفه
أدهم ضرب على رجله : وبعدين .. انطقى يابنتى
ساميه هزت راسها بنفى : مفيش حد كلمنى
محمد زعق : مين عمل فيكى كدا
ساميه عيطت : وقعت
أدهم اتعفرت : واحده كبت عليكى ميه ووقعتى بتكلمى ناس ساذجه
محمد فضل رايح جاى ورجع بصلها : قابلتى عصام واتغابى عليكى
ساميه بالهفه : لاء عصام عمره مايعمل فيا حاجه .. قولتلكم مفيش وقعت وقعت روحونى انا بردانه ها اخد برد
أدهم قام ونطر ايده : هاتها انا خلاص مبقاش فيا اعصاب حتت بت واحده مشيبانى ياربى لا إله إلا الله
محمد مادد ايده : تعالى
ساميه بصت لإيده ورجعت بصت على نفسها وأفتكرت كلام عصام ماتخليش حد يمسكك او يهزر معاكى تانى .. قامت لوحدها وقالت بصوت هادى .. انا كويسه وها انزل لوحدى
محمد خد نفس وخرجه ومشى جمبها فى هدوء وصلهم لحد البيت
أدهم : تعالى اطلع
محمد بنفى : لا معلش ياعمى ورايا شغل كتير وصعب اقعد .. أبتسم .. سمسمه انا خلاص ها اخطب بت قمرايه زيك فوقى وفوكى محدش هاينفعك يا إلا تنضربى
ساميه ببتسامه هاديه : الف مبروك يامحمد .. لفت وطلعت وأدهم رفع كتافه واتنهد وقال بصوت مسموع : لله الأمر من قبل ومن بعد .. وطلع وراها حاول بكل الطرق يعرف إيه حصل ماعرفش
عصام وصل عند الشقه إلا قاعد فيها فضل فى العربيه طلع تليفون ساميه من جمبه لسا بيفتحه أول ما نور اتفاجئ بصورته هى وهو مع بعض خلفيه خارجيه .. بيفتحه لقى النمط .. كان دايما يقولها النمط عندى s وعندك خليه e
عمله زى ما كان قايلاها وفعلا طلع صح فضل يقلب فى الصور وفى حاجات كتير عندها .. اتنهد وحط التليفون تانى جمبه وفضل فى العربيه زى ماهو ملوش نفس يطلع ولا يتكلم مع حد .. نزل برغم إن هدومه مبلوله جاب باكو بسكوت وقعد ياكله .. خلصه وشال حاجته وطلع فوق كان عمرو مشى وذكريا كمان مراته رجعت ومشى .. حس براحه لما قعد لوحده دخل خد شاور وغير هدومه لبس وقعد على الاتنريه كل شويه يفتح فونها يجيب الرسايل إلا بينها وبينه .. صوارها .. لحد ما نام مكانه
عزت متابع عصام من بعيد لا حاول يكلمه أو يدخل معاه فى حوار فى الوقت الحالى لحد ما ساميه تتجوز إلا بتتصل عليه يوميا أمه أميره بس للأسف مابيردش وساعات بيقفل التليفون .. بتبعت محمد يسئل عليه يطمنها تكلمه عن طريقه حتى لو كلمتين بالعافيه
أميره متعصبه وباصه لعزت : أنت هاتفضل سايب إبنك مقهور كدا والله ياعزت أسيبلك البيت وأمشى
عزت بصلها ورجع بص للفون تانى : أنتى مش ملاحظه إن صوتك بقى يعلى عليا كتير اليومين
أميره بعصبيه : إبنى إبنى .. الله يرحمها كان عندها حق تتقهر وتمو.ت على بنتها أنت بتوصلنى لنفس الطريق .. للدرجه دى كنا جاين عليها كلنا ومش مقدرين موقفها .. أنا ربنا بيردلى وبيقولى دوقى يا أميره وعيشى إلا عاشته قرتها على ساميه وخوفها
عزت ببرود : بطلى الاوفر إلا انتى فيه وبعدين ساميه بنت إبنك راجل ملو هدومه
أميره برقت وبصت له بزهق : أنت ماشفتش عصااام كان عامل ازاى .. زى الغول لا شايف ولا سامع حد .. زعقت .. حتى أنا مش عايز يكلمنى رافض يكلم امه عمرها ما حصلت ماتجوزهم وتريحنا وتريح نفسك
عزت قام وحط التليفون فى جيبه : أنا مش هت أرد عليكى وها اسيبلك المكان عشان تعرفى تزعقى براحتك
أميره شاورت : ولا تتعب نفسك انا إلا ها أسيبهالك وأمشى
عزت زعق : أنت أتجننتى يا أميره
أميره زعقت : أنت إلا جننتنى أنت جننتنا كلنا مش ممكن الدماغ دى مش ممكن سابته ودخلت الاوضه لمت هدوم فى شنطه ولبست وطالعه ماشيه
عزت وقف قدامها : أنتى راحه فين إعقلى الكلام دا ماينفعش أنتى إلا تعمليه
أميره بعياط : بقى ينفع اى حاجه تحصل معاكو كلكو .. مخلفه رجاله كل واحد مع نفسه وجوزى واقف قدام إبنه ها أستنى إيه لما تعملو فى بعض حاجه
عزت : ماشى يا أميره عايزا تمشى تعالى انا ها أوديكى مطرح مانتى عايزا
أميره زقت ايده : اوعى مش عايزا حاجه منك وسابته ونزلت جرى .. عزت نزل وراها شدها ركبها العربيه وبحده .. عايزا تروحى فين
أميره : ودينى عند ساميه
عزت بصلها : هاتقعدى مع أدهم وساميه
أميره بصتله : خد اخوك يقعد معاك وانا ها أقعد مع ساميه
عزت ضحك وضرب الدركسيون بإيده : لا حلوه عجبتنى .. وقف قدام البيت عند اخوه واتصل على ادهم : الله يسلمك اعمل شنطه لهدومك وحاجتك وانزلى انا واقف تحت
أدهم باصص لساميه ومتنح : ليه هاتخط.فنى
عزت : ههههههه لاء انت مطرود معايااا اميره عايزا تقعد مع ساميه
كام يوم
أدهم أتنهد وبص لساميه رفع كتافه اتنهد : حاضر برغم انى مش فاهم حاجه بس حاضر
اميره طلعت وادهم رحب بيها وباين عليها العياط خد حاجته ونزل قربت من ساميه وبحده : مين عمل فيكى كدا
ساميه بإستغراب : مفيش ياميرو انتى مالك
أميره بحده : مالى مانا كويسه أهووو
ساميه سكتت وبعدين كلمتها تانى : أنتى لسا زعلانه منى
أميره : أنا مش طيقاكى أصلاااا
ساميه بصتلها ولفت وشها وبعدين بصت لها تانى وضحكت : طب هاتقعدى معايا ازاى وانتى مش طيقانى
أميره ضربتها على ايديها : عشان ادايقك واحرق دمك زى مانتى حارقه دم إبنى
ساميه حط ايديها على راسها : انا حارقه دمه وهو سيح دمى هههههههه ماتخافيش بياخد بتاره
ميره شهقت : عصام إلا عمل فيكى كدا
ساميه بنفى : لاء عصام مابيعرفش يعمل فيا حاجه للأسف
أميره شدتها : قوليلى كل إلا حصل ماتخبيش عليا حاجه
ساميه اتعدلت واخيرا حكت لحد على إلا حصل : بس يا ميرو عصام أتحول بجد
أميره بخوف عليه فضلت تعيط : لايمكن تسيبوه بالمنظر دا إفردى كان جرالك حاجه كنتى انتى هاتروحى وهو كمان .. ضر.بتها انتى غبيه عصام ما يستاهلش تحاربى عشانه وتقفى جمبه
ساميه بتأكيد : يستاهل .. بس أحارب مين عمى وهو يقف قدام مين .. أبوه
أميره : دايما حججك حاضره يا ساميه .. دايما .. عصام بيعشقك بيتمنى تكونى جمبه يا حبيبتى .. مسكت وشها .. ماتضيعهوش من إيدك أوعى .. إبنى حياتك وبيتك معاه فى حضنه ياقلبى .. ساميه أنتى بتدبلى وبتكبرى وهو يا حبيبى زيك
ساميه عيطت : أنا اكتشفت إنى بعشقه ومش عارفه ها أعيش من غيره ازاى ساعدينى يا ميرو كلمى عمى إقنعيه
أميره قعدت بزعل : مش عايز يقتنع ولا حاجه نافعه معاه
ساميه بتفكير : طب هانعمل إيه
أميره هزت راسها بنفى : مش عارفه يبينى أفكر ..
ساميه نطرت ايديها : طب فكرى هاتحيبلو من عصام الفون ازاى
أميره برقت وبصوت عالى : هو خده
ساميه هزت راسها بتاكيد : أيوا وفى حاجات مش عايزاه يشوفها
اميره : حاجات إيه
ساميه : كنت بصور تاليا وهى بتكشف فديو بطنها والبيبى وصور ليا وانا فى البيت ايام ماكنت متحوزه زفت
أميره شهقت : وانتى ازاى تصورى تاليا
ساميه : كانت هى إلا بتقولى عشان تبعتهم لأدم وتعمله مفاجاه لما يرجع او يشوفهم لو فتح الفون فا كنت بستسهل وأصور من عندى وابعتهم على الواتس لها
أميره : مش مهم كدا كدا مش هايعرف يفتحه
ساميه بصوت مهزوز : عارف الباسورد
أميره شهقت : ياخبر .. أنتى متخلفه .. هزت إيديها وشفايفها بطريقع وقعت ساميه من الضحك .. ومش عايزا تتجوزيه .. أمال لما تتجوزيه هاتديلو إيه تانى
ساميه : ههههههههه عيب يا رورو لو سمحتى أوس ياخد إلا هو عايزه
أميره : هههههههه سيبينى بقى عشان نشوف هانهبب إيه معاكو كلكو انا هاربنه من عمك عشان أعرف اخطط
ساميه قامت جرى : خططى وانا معاكى
**
مر يومين كمان والشباب كلمو أدم وبلغوه إنهم رجعو من المشوار إلا طلبه وفى حاجات لازم يسلموها له ضرورى .. نزل قابلهم وشاف كل حاجه وكان فى كارت ميمورى خده وخد الورق وقرر يطلع يسمعهم فوق . تاليا لما شمت نفسها بدأت ترازى فى أدم وتهاجمه زى عادتها بس المره دى بتخطط وتدبر ازاى تاخد حقها وراسها تبقى براس اى حد واحسن كمان برغم وجود أدم طول الوقت معاها بس ماكنش كفايه إنه يصفى الامور او ترجع الميه لمجاريها وذكرياااا مسيطر على أدم وكل شويه يقوله خليك رويح يابا روجدى لما عرفت إنه خلاص قرار نهائى راندا هاتعيش معاها
جن جنونها لما اجبرها تقعد معاهم وتتعايش مع الوضع الجديد راحه جايه تفكر له فى مصيبه او حاجه تدايقه وتحرق دمه.. مشيت من قدامه وبطنها عاليه جدا خصوصا فى اللبس المجسم .. زقت رجله بغل وبشر أتكلمت : وسع رجلك من الطريق انت متعمد تحطها كدا عشان توقعنى فا البيبى يسقط وتخلص مننا إحنا الاتنين والجو يخلالك
أدم رفع رجله لفوق وربع ايده .. نفسه يقولها منظرك يهلك من الضحك مش قادر شاور وبجمب عينه بيبص لها : أتفضلى
تاليا ديقت عيونها وبصتله قربت منه وبغيظ : لعلمك انا فى بطنى بنت انت فاهم يعنى آيه بنت .. زعقت بنت
أدم هز راسها وأبتسم : مبروك يا حبيبتى وفاهم يعنى إيه بنت
تاليا برقت له : يابرودك ياخى
أدم هز راسه وبضحكه : ماشى شكرا
لفت إيديها فى الهوا : بنت وبشعرررر كمان غصب عنك
ادم بإعتراض لذيذ اتعدل : لا معلش بقى الدكاتره كلها بتاكدلى انها قرعه انتى جبتى منين الشعر دا انا مش اسكت على المهزله دى
تاليا زعقت : هو انت اصلا روحت لدكاتره ولا شفتنى وإلا كنت معاياااا .. أنا كنت لوحدى وحامل فيها لوحدى وها اولدها لوحدى وها أسرح شعرها لوحدى أنت فاهم
ادم مبتسم قوووى : فاهم يا حبيبتى سرحلها ربنا يعينك
تاليا نفخت فى وشه : وعلى الله تقولى ارفعى شعرها لفوق ها أعملها أوصه واجيبه على جمب غصب عنك وانعكشه كمان لو حبيت
أدم انفجر من الضحك: يارب تأخديه وانتى ماشيه فى إيدك مش ها اقولك راحه فين بشعر بنتك اتهدى بقى لتولدى وانتى واقفه وبيمسك ايديها اقعدى ياتاليا ربنا يهديكى
زقت إيده بغل : سيب إيدى عدت من قدامه ودخلت الاوضه وهى بتبصله وقالبه وشها وهو باصص لها برطمت ورزعت الباب .. أدم ضرب إيد على إيد بيضحك شاور على ودنه وهو بيقول دى هربت منها على الأخر
تاليا طلعت تانى وعماله تحوم حواليه بقت على نا.ر بمعنى الكلمه :
قربت منه بطريقه مريبه وهو بيرجع براسه لورا وباصص لها .. أنا طالعه أقولك لو عيونها طلعت زى عيونك عسلى وجميله ها أخلعهم من مكانهم .. زعقت .. أنت فاهم
أدم هز راسه : فاهم إبقى بروزيهم فى لوحه .. ربنا يكملك بعقلك
تاليا ديقت عيونها : أهلى جاين كلهم بكرا عشان احط حد للمهزله دى
أدم بصلها بإستغراب : أهلك .. أهلك مين بالصلاه على النبى
تاليا أبتسمت ورفعت حاجب : بكرا تعرف أهلى مين .. بتشاور على نفسها ولفت صباع فى الهوا .. انا ها الففك حوالين نفسك واخليك تعرف قيمتى
أدم بيحاول يتماسك : ماشى يا مسهل اصلا انا بحب اللف
تاليا ابتسمت برخامه : ها اخليك تعرف مين تاليا وقادره توصل لفين .. عندك يومين .. يومين .. يوم لإخواتى .. ويوم لأبهاتى
ادم رفع حواجبه : إخواتك ومبلوعه .. إنما ابهاااااتك . لمتيهم منين دول
تاليا رفعت كتفها وبصت بجمب عنيها : هئ هاتشوف .. بص بقى بنتى التانيه لايمكن تاخد مناخيرك إلا انت حاشرها فى حياتى وكاتم بيها على نفسى
أدم رفع حاجب : هو فى تانيه
تاليا بتأكيد : وتالته لو تحب
أدم : هههههههه ماشى ربنا يبارك ويحفظهم ويحفظ عقل أمهم هاتربيهم لوحدك ازاى بالعقل دا ماشاء الله
تاليا بتكبر لذيذ : أنا اربى أى حد
أدم بيلف إيده : تقريبا بتجربى فيا الاول .. رفع صباع بهزار .. أنا أمى مربيانى أحسن تربيه ماتفكريش ولا تحاولى لا تربيه تعلو على تربية أمى
تاليا قلبت وشها ولسا هاتمشى أدم مسكها .. تعالى مش عاجبك
تاليا بتراجع : أنا كلمتك
أدم زقها براحه : بحسب .. نطر إيده .. خليكى ربع فيروز بس
تاليا حطت إيديها فى جمبها : أنا نفسى وبس
أدم : أنتى عارفه تكونى نفسك .. لف إيده .. أنتى مشكلتك كلها إنك مش عارفه تكونى أنتى
تاليا بصاله وساكته مش عارفه ترد تقول إيه .. تقوله ااه فعلا عندك حق مشكلتى إنى مش عارفه أكون أناااا .. فين تاليااا وفين كاريزمتها .. فين المواقف إلا بتطلع منها بمنتهى السهوله .. فين وفين وفين
ادم بثبات : بعد ماتبطلى أسئله لنفسك ملهاش غير أجابه واحده وهى إنك تستسلمى للأمور وتمشيها لصالحك .. بيعد على صوابعه .. طلاق مش ها اطلق .. خروج برا دايرة حياتى مش ها يحصل .. راندا أمر واقع فى حياتك اتقبليه .. إخواتك وعمك سيبى زمام الأمور ليا وبطلى فتحة صدر أنتى مش قدها خصوصا بعد حملك .. لو فاهمه إنك تقدرى تعملى إلا كنتى بتعمليه وابوكى الله يرحمه عايش مش ها يحصل غير معايا وانا جمبك غير كدا أنتى فى عيونهم ولا حاجه
تاليا ابتمست : ومعاك بقيت كل حاجه
أدم اتعدل وبتأكيد : أيوا وسيبك بقى من موضوع جوازى .. موضوع جوازى وارتباطى بيها من قبل ما أعرفك ولا تدخلى حياتى يعنى مش من حقك تحاسبينى عليه ودا إلا لازم تفهميه وعشان أكون واضح معاكى اكتر حقوقها وكل شئ يخصها ها يبقى زيها زيك مفيش فرق
تاليا أبتسمت : وأنا موافقه وموافقه جدا كمان .. حقوقى زى حقوقها بالظبط .. بس ها أسألك سؤال .. لو بابا عايش كنت عملت معايا إلا أنت عملته
أدم بصلها قوى : مافكرتيش ربنا عرفنا على بعض ليه
تاليا هزت راسها : ليه
أدم قام وقف وبصلها بصه غريبه : عشان أبوكى مات وسابها وداخل على جوا وهو بيقول .. أنا شايفك مهتمه بجوازى اكتر ما مهتمه ترجعى حقك وتعرفى سر عداوة الجميع ليكى
تاليا زعقت : ملكش دعوه أنت مش بتقول الفلوس فلوسى والاملاك أملاكى أنا بقى سايبهم بمزاجى بس أنت لاء فاهم
أدم رجع خطوتين ولف بجسمه بصلها : ليه كنت من أملاكك يا تاليا هانم
تاليا بتأكيد : أيوا
أدم : هههههههه رفع حاجب وكل كلمه يقصدها .. مش هاتعرفى تبعى وتشترى فيا عشان فى بينا ورقة جواز أو بينا عيال أنا لايمكن أبقى ملك لحد غير ربنا .. راجل حر مابعملش غير إلا شايفه صح والعند الكتير معايا بيجيب نتيجه عكسيه
تاليا بتحدى : هانشوف وبعدين لما ترجع أملاكى وحقى هاتقف تقولى الكلمتين دول
أدم بصلها بصدمه كبيره قرب منها وهو بيدخن قلبت مزاجه فى لحظات بصلها من فوق لتحت : فلوسك وأملاكك .. زق صدرها بصوابعه .. أنتى بتكلمينى انا عن فلوسك وأملاكك .. إظاهر أنك فعلا ماتعرفنيش ولا فاهمانى .. شاور . إلا جايه تقعد معاكى لاتقل عنك فى شئ واجبرتها هى وابوها تسيب فلوسها وأملاكها وهاتعيش على قدى أناااا .. هناااا فى اوضتين وصاله وعندى استعداد بعد الكلمتين دول اعيشك فى اوضه واحده تغنى ظلموه على فلوسك وأملاكك .. أتكى على كلامه .. فكرى فى كلامك معايااا عشان ماتخسرنيش سابها ودخل جواااا لبس ونزل من غير ما يبصلها ولا حتى يقولها زى مابيقول محتاجه حاجه اجيبها معاياااا
تاليا قاعده تهز رجليها بتفكر إيه جديد يدايقه ويزهقو منها لمجرد إنه يلغى فكرة وجود راندا معاها .. قامت من الجوع نزلت جابت باتيه وعملت شاى وكلت منه بالعافيه حست انها بتبلع اللقمه بالزق برغم جوعها .. بيمر الوقت وهى بتروق فى الشقه جابت ترابيزه عنده كبيره حطتها فى وسط الانتريه وشالت الصغيره وقربت الانتريه كله من بعضه بعد وقت كبير .. الجرس بدء يرن وهى لابسه على اتم الإستعداد دخلو اتنين مع بعض .. وبعدبن ساميه برغم تعبها ووشها إلا باين عليه التعب بس تاليا راحت عدت عليها لما لقت فونها مقفول وقالت لها تعالى عايزاكى ضرورى .. وبعدين واحد كمان بقت تشاور لهم يدخلو يقعدو استغربو القاعده بس قعدووو .. بصت لهم وأتكلمت بجديه : أنتو بتعتبرونى أختكم بجد وإلا مجرد كلام ومجامله لأدم
كلهم أكدو كلامها : اختنا وتحت أمرك فى أى حاجه
حاولت تتماسك ودموعها ماتنزلش : خلاص لازم تثبتولى إنهارده إنكو فعلا إخواتى وتقفو معايا ضد جوزى إلا نهب حقوقى وبيجبرنى على حاجه انا مش عايزاها .. هو مصر يكمل الجوازه وبما انه مصر يبقى يكملها بشروطى وبحقوقى كامله
كلهم ساكتين من الصدمه مش عارفين يقولو إيه أو ممكن يكون رد فعل ادم إيه
ساميه بصتلها بتأكيد : حقك تضمنى حقوقك وتضمنيه هو شخصيااا وانا معاكى لايمكن أسيبك فى محنتك بصت لعصام من تحت لتحت متجاهل وجودها تماما ولا سلم عليها حتى
تاليا بصت لعمرو وعصام وذكريا : وانتو معايا وإلا ضدى
ذكريا بصلها : معاكى يا تاليا بس بالعقل فى أمور تحت منها خطوط عريضه صعب انتى تفهميها وتستوعبى مكانة أدم الحقيقيه .. او بيعمل دا ليه
عصام بصلها : أدم بيحبك مش مجرد كلام بيقوله بيحبك وعايزك بجد حافظى على بيتك محدش ها ينفعك الحب صعب يتعوض لو فقدتيه
عمرو : تاليا أنتو دلوقتى خلاص هاتبقو تلات افراد مش فردين .. القرار لا بمزاجك ولا بمزاجه فى عيل لازم القرار والكلمه الاخيره ترجعلو وترجع لمصلحته
تاليا بجنون وعياط يقطع القلب : محدش يقنعنى بقسوة حد انها حب محدش يقنعنى إنك لما تحب حد تسيبه عامل زى الحمار مش فاهم هو فين وإلا مع مين وليه . أنا اتعذبت كتير من يوم وفاة بابا وماما . من يوم وفاتهم ماشفتش يوم حلو .. إخواتى باعونى وبقيت لوحدى .. عايشه . باكل .. بشرب .. بنام فى وحده .. بعدت عنهم لما فكرو يجبرونى على حاجه . زعقت أتجوزت ادم عشان أحل حبلهم من على راقبتى إلا بيخنقونى بيه ها يجى هو يخنقنى بنفس الحبل .. لاء وألف لاء يا تقفو جمبى يا تسيبونى أخبط فيه وزى ماتيجى تيجى
ذكريا بص لعمرو وعصام يسكتو ويسيبوها تقول إلا هى عايزاه وفعلا قعدت وقالت كل إلا هى عايزاه الكل استعد لقدوم أدم من برا بعد ما كلمته وطلبته يجى على وجه السرعه .
أدم بيفتح الباب ودخل وأول ما شافهم أبتسم وحط إيده على راسه من وراااا : أهلاااا
كلهم بصلو وسكتو ما ردوش عليه
أدم بإستغراب : انتو متنحين كدا ليه ومحدش بيرد علياااا
ذكريا بص لتاليا وشاور : نرد عليه
تاليا بصتله بإنتصار وتكبر وقالت ببرود : ردو
أدم ضحك بصوت عالى : ياختى كميله منك لها وبيبص لأصحابه إلا دارو الضحكه تماما قرب قعد وبصلهم .. خير متجمعين عند النبى
كلهم : عليه أفضل الصلاة والسلام
تاليا شاورت : اعرفك .. أختى ساميه .. اخويا ذكريا .. أخويا عصام .. أخويا عمرو جاين انهارده نحط النقط فوق الحروف وتعرف عليك إيه تجاهى بالظبط
ادم رفع حواجبه لفوق : وبالنسبه لأبهاتك
تاليا ابتسمت : جاين بكرا لو إخواتى فشلو معاك ماتقلقش ابدا أبدا
أدم اتنهد وقعد وهو تقريبا مش فاهم حاجه
ذكرياااا بصله : بص يا اخ أدم
ادم ردد الكلمه : أخ .. قول يا اخ ذكريا
ذكريا : بما انك اتجوزت انت وتاليا والفاس وقعت فى الراس وبقى فى عيل فى الطريق لازم ولبد نضمن حقوقها طلع ورقتين كبار جدا .. دى القايمه هاتمضى عليها على بياض وهى تكتب إلا هى عايزاه فيها وقت ماتحب وبالسعر الجديد حتى لو كتبت فيلا فى امريكا بحاجتها هى حره
أدم رفع حواجبه واتعدل : يا راجل وبتريقه .. مالها مصر بس يا ذكريا قصرت مع إلا جابونا فى إيه
عمرو طلع شيك وسكته : أستنى لسا هاتمضى على دفتر الشيكات دا على بياض بردو عشان لو عملت حركه نص كم تروح فى كلبوش زق الدفتر .. اتفضل أمضى وامضى على وش وضهر الدفتر إحتياطى
أدم ضحك بصوت عالى جدااااا وضرب إيد على إيد وهى واقفه بصاله من فوق قوى وبتكبر منفوخه ان الكل معاها وهو لوحده
عصام شاور : بطل ضحك خد التقيله بقى . أنت هاتعلن جوازك بأختى ومش بأى إعلان هاتعمل لها فرح
ادم شاور على بطنها : وهى كدا
عصام بتأكيد : أيوا وبعد الفرح هاتقعدو تلات شهور عسل فى امريكا اللاتينيه وتتصورو كل يوم وصوركم تغرق مواقع النت وتفتخر بجوازك من أختى
أدم بصلها : كان بودى افتخر وأقعد ٦ شهور بس الناس لو شافتها ها يتصدمووو
تاليا بشر : ليه ان شاء الله
أدم : من بطنك .. أنتى مجنونه
تاليا زعقت ووقفت قدامه : لاء مش مجنونه وعارفه انا بعمل إيه .. أتفضل عايزنى أمضى
أدم شد كل الورق إلا قدامهم قطعه : اهو مش ماضى ها اقعد مع مراتى تحت التهديد .. فاكره انك بتلوى دراعى بكام ورقه انا لو مضيت على ورق الدنيا كلها مش هاتعرفى تجبرينى على حاجه أنتى فاهمه
ذكريا قام : أقعد يا أدم واهدى
أدم زق إيده : ماتقوليش إهدى .. بصلهم ولف إيده على بعض .. عاملين روبطيه علياااا
عمرو بصله : اختنا ياعم وبنضمن حقوقها
عصام ابتسم واتكلم بتماسك : بقولك ايه الشويتن دول تعملهم على حد تانى
تاليا هزت راسها وبتأكيد : ايواا إحنا مش هانخاف منك وعشان عارفه انك هاتعمل كدا .. راحت على الكونسول وفتحت الدرج بتاعه جابت ورق غير الا قطعه ووزعته تانى عليهم
أدم لف وشه وضحك من قلبه
ساميه بصتله واتكلمت بجديه : أنت لو بتحبها بجد هاتريحها وتعمل إلا هى عايزاه
ادم بصلها واتكلم بجديه : إلا هى عايزاه راجل ملوش كلمه .. راجل خايف وبيتهدد بالورق إلا هاتمسكه عليه .. راجل ها يخضع ويبقى ذليل لها .. لو هى شايفانى من النوع دا أسف مش أنا
ساميه بمهاجمه : أى بنت لها حقوق فى جوازها فين حقوقها
أدم بجديه : تاخد حقوقها الطبيعيه وبالعقل انما كدا لاء .. شاور على صحابه .. هما قاعدين ومش مقتنعين با إلا بيعملوه اصلاااا
تاليا : وايه بقى حقوقى من وجهة نظرك
ادم شاور : عايزا تكتبى قايمه أكتبى . عايزا مؤخر ماشى .. عايزا فرح حاضر لما تولدى انما كدا لاء وألف لاء هاتخلى الناس تتكلم عليكى ويقولو بيدارو على عملتهم وأشهر بيكى مش أشهر جوازنا
ذكريا بصلها : انا شايف كلامه منطقى يا تاليا
تاليا بتصميم : لاء يعمل إلا انا عايزاه مش إلا هو عايزه .. ايوا انا عايزا أمسكه من ايده والويها وقت ما احب ووقت ما يغدر بياااا مايعرفش يفلفص منى مش ها أسيبه يلعب بيا هو والهانم
أدم بعصبيه قام وذكريا وقف قدامه هو وعصام وعمرو وساميه خافت منه ومن منظره .. خبط على دماغه جااامد : مش هاتعرفى تجننينى وتلوى دراعى .. زعق انتى هنا بإرادتك وغصب عنك وهاتعملى إلا انا شايفه وبس انتى فاهمه
تاليا بزعيق طلعت على الكرسى عشان تشوفه كويس منهم : مش فاهمه اعلى ما فى خيلك اركبه بقى .. بقولك إيه طلقنى انا عايزا اطلق وها اتجوز إلا احسن منك إلا يحبنى بجد
ذكريا بيزق أدم مش قادر عليه وعصام ماسكه وعمرو بيحلق بيجز على سنانه وبيكلمهم بحرقه : ها أضر.بها يا ذكريا ولو ضر.بتها هاتمو.ت فى إيدى حذرها منى وقولها تلم لسانها
عمرو قرب على ودنه : إهدى يخربيتك البت هاتولد من الخوف دى هرونات حمل خدها على قد عقلها هى عارفه تتنيل تتجوزك لما تتجوز غيرك دى بوء صدقنى
عصام ضربه براسه : إيدى وجعتنى اتهد وأقعد
ساميه : دى مش طريقة كلام أبداااا .. انزلى يا تاليا لتقعى وتتأزى انتى وإلا فى بطنك نزلتها وأدم أستغفر ربنا وقعد وهو مغمض عيونه وعمال يدعى مايخرجش عن شعوره ويتحملها بجد
تاليا بجديه : ها هاتعمل إيه فى حقوقى
ذكريا شاور على نفسه : أنتى مش قولتى انا فوضتك تبقى اخويا
تاليا بتأكيد : أيوا
ذكريا ؛ ممكن تسيبى حقوقك من أدم ليا وانا ها أعمل اكتر من إلا يرضيكى
تاليا باعتراض : بس
ذكريا بحده : مابسش إلا بيحصل تهريج وعيب فى حقنا كلناااا مسك ايد أدم .. دا على ضمنتى وحقوقك يا ستى فى راقبتى انا
تاليا قامت : يعنى خلاص كدا
ذكريا : عايزا ايه تانى
تاليا : مايجيبش راندا تعيش معاياااا هنا
كلهم تنحووو بمعنى الكلمه ونظرهم راح لأدم ..
أدم بصلها كأنه بيتفرج على مسرحيه أبتسم
ذكريا : دى حاجه ترجعلو إحنا مش هانحكم عليه يقعد مراته فين
تاليا بجنون : منا مراته يجيبلى بيت او شقه أدام دى شقتها
أدم هز راسه : وانا موافق بس فى الوقت إلا اقدر اجيبلك فيه غير كدا لاء
ساميه قامت شدتها : تعالى .. قامت مع ساميه دخلت جوا اتعصبت عليها .. ممكن تهدى وبطلى عصبيه على الفاضى محدش ها يعملك حاجه بطلى بقى
تاليا هزت راسها وبتاكيد : منا عارفه بس لازم اجننه زى ما جننى وطير النوم من عينى
أدم باصص لذكريا وبصوت واطى : مين ابهاتها
التلاته بصو لبعض وضحكو .. زق ذكريا .. أنطق
ذكريا : حسام
أدم : الله وصلت لحسام ازاى
ذكريا : حلفتنى اتصل بالقائد بتاعك كلمت حسام وقالى هات رقمها انا ها أكلمها وبس
ادم : ومين تانى
ذكريا : أدهم وعزت
أدم هز راسه بفهم وشاور : من غير مطرود
عمرو بفرحه : لا أنا عايز اتفرج
كلهم : ههههههههههه
أدم زقهم طلعو ورا بعض وساميه لما شافت الكل بيستأذن من تاليا أستأذنت ونزلت لسا بتقرب تلحق عصام خد عمرو وطلع على طول برغم ان عمرو بيقوله أستنى ساميه
أدم ماناولش تاليا غرضها ومادخلش معاها فى حوار ودخل نام ماطلبش ياكل حتى .. قرر فعلا يواجه استفزازها بالتجاهل
***
عبدالعزيز اخر النهار وبعد ما لف على العمال وكل شغله ماروحش .. راح للبيت المحروق .. راح للذكرى السيئه إلا هاتفضل ملازماه طول ماهو عايش مش عارف يخرج برا دايرتها أبدااااا
دخله وقعد على سرير اخوه هشام إلا نام عليه اخر ليله يدخل فيها البيت .. أفتكر ورجع فلاش باااك للحصل بينه وبين اخوه فى اليوم دا
فلاش باااك
*********
هشام بعد ما نزل ياسين المزرعه كمل الطريق للمندره ودى فى اخر المزرعه خالص ..
ناديه أول ما وصلو : هاتقعدو فين عشان أدخل اغير
هشام شاور : أدخلى يا حبيبتى انا وعبدالعزيز هانفضل هنا على الكنبه نتكلم شويه .. مسك إيديها باسها بحب .. بس كوبايتن شاى من أحلى إيدين ناديه فى الدنيا
ناديه ضحكت وبصت لعبدالعزيز : أتعلم من اخوك شويه يمكن تعرف البنات بتحبه ليه
عبدالعزيز شاور عليه : أنى اتعلم من المسهوك ده الله الغنى
ناديه ضحكت هى وهشام وبصتله : شوفت عشان تعرف إنى مش ظلماك .. ها ادخل انا بقى
هشام بصلها : ياريت .. راح قعد على الكنبه وعبدالعزيز قعد جمبه .. خد نفس طويل وبص لأخوه بتوتر .. الزمن بيطير يا عبدالعزيز وتاليا كبرت بقت عروسه جميله
عبدالعزيز بتأكيد : إيه والله يا هشام .. أبتسم .. كانت مفعوصه اد كدا بنت إمبارح دلوقت ماشاء الله كبرت واشتد عودها وخراط البنات خرطها بس إشمعنا
هشام بصله : أنا قررت أقعد معاها أنا وانت ونقولها كل حاجه واسلمها الأمانه إلا فى راقبتى وأرتاح
عبدالعزيز اتعدل وزقه : كلام إيه دا .. أنت اتجننت دى لا راحت ولا جت وبعدين مش لها إخوات لهم حق وانت أهو حى ترزق
هشام بحزن غريب : مش عارف ياعبدالعزيز حاسس إن أيامى معدوده وخايف .. خايف البنت تتظلم من إخواتها .. خايف حد يجى عليها من بعدى .. بصله .. على العموم حتى لو ماقولتش وجرالى حاجه تاليا أمانه فى راقبتك كل حاجه تخصها والسر إلا عشت محافظ عليه سنين موجود معايا هناااا ها اريحك واريح الكل بس بنتى تعرف كل حاجه
عبدالعزيز بصله والعروق اتنفضت وزعق براحه : كلام إيه دا يا هشام .. هاتخلى حتة بت لا راحت ولا جت تشيل شيله زى دى
هشام بصله وبحده : حقها
عبدالعزيز : حقها وإلا مش حقها .. زقه .. حسك فى الدنيا قفل على الموضوع دا دلوقت
هشام بعصبيه : انا جايلك عشان تقولى قفل على الموضوع .. ورق أملاكى كلها .. كلها معايااا ها أشيله فى المندره .. بيأكد عليه لو جرالى حاجه ياعبدالعزيز امانه فى راقبتك توصلها لصاحبها وتاليا تحطها فى عيونك أنا شايف رامى ولميس بيعاملوها وحش اليومين دول وغيرانين منها برغم إنى ما بفرقش بينهم
عبدالعزيز : لا دانت مدلعها وركبتها علينا كلنا
هشام بصله : ياراجل عيب على شنبك انت غيران منها انت كمان
عبدالعزيز ضحك : ها أغير من مفعوصه دا بنتى يا هشام .. بنتى
هشام مسك ايده : اوعدنى تخلى بالك منها
عبدالعزيز بصله بإستغراب : أنت خلاص متاكد انك هاتمو.ت فيك إيه
هشام نطر راسه : ريحنى
عبدالعزيز : أوعدك هى وفلوسك واملاكم وكل شئ يخصك فى عيونى من جوا
ناديه غيرت وطلعت بالشاى وأول ما طلعت سكتو الأتنين
عبدالعزيز همس : فين الورق
هشام شاور وهمس : ها أقولك بعدين ولازم أعرفك مكانهم فين عشان فى كارت ميمورى هاتسلمه لتاليا فى ايديها
باااااك
******
عبدالعزيز طلع ركب العربيه وراح على القهوه قعد عليها .. سقف ولما الولد جالو : كوباية شاى يابنى
الولد هز راسه : ماشى يا حاج عبدالعزيز زعق .. عندك واحد شاى للحاج مظبوط
واحد قرب عليه وقعد جمبه : ازيك يا حاج عاش من شافك
عبدالعزيز : الله يسلمك اقعد يا حسين
حسين أبتسم : أنا كنت جايلك يا حاج
عبدالعزيز : خير
حسين : والله يا حاج بفكر اتجوز ومش ها ألاقى نسب احسن من نسبك
عبدالعزيز بصله : أنت مش متجوز
حسين : كنت وطلقتها وعايزا واحده بنت اصول تعيش معايا
عبدالعزيز زقه : قوم ياخويا من هناااا مابجوزش بناتى رجاله كانت متجوزه
حسين قام ومبرق : بس يا حاج
عبدالعزيز بحده : بلا بس بلا زفت مبقاش غيرك كمان وقام وقف.. سك على الشاى يابنى ومشى او بيهرب خايف حد يعرف ان بناته هربت وسابت البيت
مر يومين أخرين والوضع يكاد يكون زى ماهو .. فى ظلام الليل الدامس عبدالعزيز نايم هو وهبه حس بإيد بتشده من على السرير أول ما فتح عينه إيد اتحطت على بوئه وشده جره لبرا من غير صوووت الباب اتقفل على هبه وعبدالعزيز اتنطر لأخر الطرقه واول الصاله لدرجه إنه حس إن وسطه اتخلع من مكانه