قصة صقر الظلام البارت الرابع والعشرون24 بقلم لبنى طارق


قصة صقر الظلام
البارت الرابع والعشرون24
بقلم لبنى طارق



حسام بص لذكريا : راحو فين يعنى وازاى مايعرفوش حد فينا تحركاتهم 
ذكريا : هاتلاقيهم بيغطسو زى العاده عشان يروقو على نفسهم مانت عارفهم لما بتهب حاجه فى دماغهم بيعملوها ..  أنت محتاجهم فى حاجه 
حسام هز راسه بنفى : لاء عايز اطمن عشان ما يعملوش حاجه كدا وإلا كدا من غير ما يرجعولى 
ذكريا نطر راسه : ما تقلقش عليهم هما مش تلاميذ صغيره  انت لو عايزنى اجيبلك خط سيرهم من كاميرات المراقبه والمرور ها اجيبلك بس انا عايز اشوف ها يعملو إيه وهايكلمونا من نفسهم وإلا لاء عشان لو ماقالوش يبقى ادم بيدبر فى مصيبه ومستنى النتيجه 
حسام بتفكير : تفتكر تاليا 
ذكريا : بنسبة تسعين فى الميه هى 
حسام اتنهد وقام وقف بص من الشباك بشرود : عارف يا ذكريااا أنا مش ها ارتاح غير لما انا اجيب حقها شخصيااا لازم أدفعهم كلهم التمن 
ذكريا ابتسم وحط إيده على كتف حساام : قربت قوى قوى والحق ها يرجع لأصحابه بس إلا مش فاهمه او شاكك فيه .. هو هشام اتق.تل فعلا والا كانت مو.ته طبيعيه 
حسام ديق عيونه : شكى كله رايح للق.تل  ومفيش ما يثبت دا .. هشام مش موجود عشان يقول هو صحاب السجاره إلا اترمت وإلا لاء 
ذكريا قعد على حرف المكتب : بس كلام هشام فى الفديو بيقول إن تاليا حفيدة  سلطان مفقوده ولحد اليوم إلا ها يموت فيه وحدد انه هايموت معنى كدا حد هدده أو حاسس بالخطر على حياته ..  وبيأكد لحد التاريخ اإلا عمل فيه الفديو  ما شافش تاليا ولا يعرف عنها حاجه من ١٦ سنه  وبيتمنى يشوفها ويحضنها لو حضن واحد قبل ما يموت 
حسام مط شفايفه : ممكن عشان الأملاك كلها كانت بأسمه فالبتالى  حياته فى خطر واتهدد فعلا لما اكتشفو دا 
ذكريا : يا حسام باشا  أكتر من ١٨ سنه من قبل فقدان تاليا بتلات سنين او سنتين مش متذكر كل أملاك سلطان اتنقلت على حياة عينه بأسم هشام والحمد لله الراجل طلع عنده أمانه وحافظ على أملاك تاليا حفيدة سلطان  فعلا زى ماكان جدها بيتمنى .. وعشان الراجل يوصل لمرحله ما يثقش فى حد ويكتب دا كله بأسم هشام من غير ما يخاف دى حاجه غريبه وكمان يجوزه حفيدته يعنى شيله الشيله كلها  ..
 انا فتحت ملف موت إبن سلطان إلا هو أبو تاليا   ومرات إبنه وحفيده إلا هو اخو تاليا عشان اعرف السبب ورا قلب العربيه بيهم لما رجعو من المانيا مفيش اى حاجه غير إنها حادثه وقضاء وقدر .. وبرغم ان هشام فتح القضيه وشك إن الموته فيها شبهه جنائيه إلا إن القضيه اتقفلت بردو وأتأيدت حادث عن طريق الخطأ  إعتراف تاليا خطير فى الوقت دا  قالت ان صاحب العربيه النقل إلا دخل فيهم كان بيتوعد لأبوها وأخوها وبيعمل إشارات بايده بمعنى ها اق.تلك ودخل فيهم متعمد يقلب العربيه  .. المحكمه ماخدتش بأقولها عشان الدكتور النفسى قال إنها اتعرضت لصدمه كبيره أفقدتها النطق والتركيز وعندها شبه حاله نفسيه زى خوف و تهيئوات ولا يعتد بشهادتها ..
حسام ولع سجاره وبيمسع بأهتمام : مين الدكتور يا ذكريا 
ذكريا ضم حواجبه : انا كاتب الاسامى فى الورقه عندك فى الملف بس ما تتعبش نفسك لأن بعد فتح القضيه لتانى مره الدكتور أستقال وسافر عايش برا مصر 
حسام بتأكيد : يبقى كلام تاليا حفيدة سلطان صح .. الحادث مدبر والدكتور قبض وخلع 
ذكريا اتنهد حط إيده فى جيبه : كل شئ جايز وانا معاك فى الرأى دا بس عشان نتأكد لازم الدكتور يبقى تحت ايدينا هنا 
حسام هز راسه وسكت بيفكر ..الموضوع شائك وله أبعاد تانيه قديمه جدا  أبتسم .. مش بيقولك على الأصل دور    
 ذكريا رفع كتافه  : وادينا بندور لحد ما نعرف كل حاجه .. أبتسم .. أدم ابن جنيه تخيل أكتشف إن تاليا أم تاليا لها أخ غير إلا مات مع أبوها ودا محدش كان بيجيب سيرته خالص وماظهرش حتى عشان ياخد أملاكه أو ميراثه من أبوه 
حسام أبتسم : إبنى حبيبى وتربية إيدى عاجنه وخبزه .. أتنهد بس تاليا مراته بتدفع تمن للقديم والجديد للأسف تفتكر ها يوصل لأمها لو عايشه 
ذكريا ضر.ب إيده فى بعض : لو وصل لأمها هاتبقى ضربة العمر كله .. كل الورق ها يتكشف 
حسام أبتسم بخبث ومكر : أما نشوف ادم بيحب تاليا فعلا وإلا مش فارق عنده لو بيحبها ها يرجع حياتها بين ايديها ويقولها عيشى  
ذكريا ضم حواجبه : أنت شاكك فى حبه لها 
حسام مط شفايفه : أى راجل معاه واحده زى تاليا وراها كل الفلوس دى يا ذكريا يمكن نفسه تهيئه للطمع  ها يبان إذا كان حب وإلا طمع أنت عارف صالح كان ها يتخلع له عين وهشام يمسكلو شغله ويوصله للمرحله إلا وصل لها سلطان .. الوحيد إلا عارف ان الاملاك دى ماكنتش فى الاثاث لحساب هشام هو صالح لانه كان صديق سلطان  وأنبهر إنبهار شديد بدماغ هشام  ودا سبب قربه من هشام 
ذكريااا : طب ليه صالح ماكنش له دور فى إلا بيحصل 
حسام أبتسم : صالح النقطه السودا إلا فى حياته هى بنته راندا إنما صديق  وفى  لأبعد الحدود وفوق ما تتخيل  برغم طموحه وبرغم كل شئ بس مافكرش فى يوم يبص لاملاك او شريكات سلطان وبرغم فارق السن بينهم لأن سلطان كان كبير وصالح صغير فى السن من دور هشام بس سلطان له أفضال على صالح وصالح له افضال على سلطان 
ذكريا : أنا عايز اعرف انت نبهت على ادم ليه تاليا ماتعرفش دا كله 
حسام قعد وهو بيتنهد : تخيل معايااا كدا بتقلع واحد جلده مره واحده وبتقوله دا مش جلدك تعالى ها اركبلك جلدك الأصلى شوف مدى المعاناه ومدى الألم النفسى إلا ها يتعرض له الشخص دا  .. مسك قلم بيطلعه وبينزله .. بتشفى أنسان من غير بنج ولا مسكن ..  خليها تتلهى  مع أدم ومع راندا وشاغله بالها بجوزها وضرتها احسن وكل فتره أدم يكشفلها ورقه من ورقها الحقيقى كدا  الصدمه هاتبقى اقل حده بكتير  
ذكريا : ربنا مع الجميع يا باشاااا 
حسام شاور : اتفضل وعايز اخبار حلوه 
ذكريا شاور على عيونه وخرج 
** 
أدم قاعد قدام لميس ورامى وجمبه عصام إلا رامى بياكله بعيونه أكل وعمرو 
عصام أبتسم وبص لرامى : مفاجأه حلوه صح 
رامى ضحك ورجع بضهره لورا : بصراحه ملعوبه عجبتنى يعنى إحنا اتمرمطنا بمزاج جوز أختى 
أدم أبتسم : أى خدمه .. شاور .. أنا اى حاجه تمرمطكو راقبتى فيها سداده .. بص للميس ..إلا مش فاهمه ازاى إخوات يجيلهم قلب يعملو كدا فى اختهم .. عايز مبرر قوى يا لميس اقتنع إن لسا فى  شوية رحمه 
لميس قاعده مرتبكه مش فاهمه أى حاجه دى كانت لسا هاتروح لتاليا هى ورامى يقوم هو يسبق ويجيلهم  
عمرو بجديه : أظن صعب تتكلمى بعد كل إلا عملتيه وتقولى سبب كرهك لأختك وانتقمتى من جوزك فيها بردو ليه 
لميس بصوت مغشلق : أنا ماعملتش حاجه 
رامى بتأكيد : أيوا انتو جاين تحققو معانا بنائاً عن إيه
أدم حط رجل على رجل ورجع بضهره لورا : أنا مش جاى احقق أنا جاى أقعد قاعده عائليه افهم فيها ظروف نسايبى إيه .. رفع حاجب وبص للميس.. اتفقتى مع عمك تسلمى تاليا قصاد إنه يسيبك 
لميس وشها اتقلب وجاب ميت لون .. حبت تقلب الترابيزه .. قامت وزعقت جااامد : أنت بتخرف تقول إيه ماله عمى وإلا انا شخصيااا مالى دى أختى انت فاهم يعنى إيه مهما حصلت خلافات لا انا ها استغنى عنها ولا هى ها تستغنى عنى أنت بعد جوازك عليها جاى تعمل نمره عشان تكسب ولائها ليك واحنا نطلع وحشين دا بعدك 
عصام لاحظ إن رامى بيمسح وشه بإيده ودا معناه إن وصل لقمة الحصار والتوتر
عمرو طلع ورقه وبص للميس : يوم ال.. الموافق .... كنتى طالعه شقة تاليا ورجالة عمك خطفتك على إنك تاليا .. لما راحو بيكى لعمك  واتفاجئ با إلا حصل زعق وهاج فيكو  كلكو .. نص الأتفاق كان التنازل من عمك عن حقك  فى كامل التركه كلها وأنتى تتصرفى مع إخواتك  وتسليم تاليا بطريقه محدش يشك فيها بعد ما تبلغيه برجوعها مصر وتتطمنيه طبعا إنك هاتتصرفى فى كل شئ .. والطريقه بصلها بنظره حاده.. تحبى اقولك الطريقه إلا كنتى ناويه تسحبى بيها أختك لعمك وإلا كفايه كدا 
لميس مبرقه على متنحه .. قلبها ها يتخلع من  مكانه
رامى لحق لميس قبل ما تنطق : إيه يثبت كلامك معاك دليل  عليه 
أدم رفع حاجب عمره ما بيريح إلا قدامه ولا بيكشف ورقه أبداااا غير فى الوقت المناسب  : لاء مفيش اى دليل للأسف غير المواجهه 
لميس قربت منه وبحده فظيعه : أنت كداب عايز تخسرنى أختى والجو يخلالك عشان لقيت ميراثنا كبير جدا طمعت وقولت بدال ما ارمى لهم فتافيت أكوش على كل حاجه لوحدى 
عصام ضحك وقام وقف ركن ضهره وربع آيده : بقولك إيه هو طماع قوى لدرجه إنه ممكن يتاويكى ويقول ما شفتهاش ويحسبك أنتى شخصيااا من الميراث ومش هاتعرفى تمسكى عليه حاجه انا ضامن براقبتى يعمل اكتر من كدا ...  بس قبل ما تدخلى فى قصة اختى واحنا جاين نتبلى عليكى ونعمل حوار إيه اخبارك أمك وأم تالياااا 
لميس برقت جااامد وبقت تنهج ووشها يصب عرق .. 
رامى قام وقف وبعدم فهم : أستنى انت بتقول إيه وام مين إلا بتتكلم عليها هااا 
أدم رفع حواجبه : أل يعنى ماتعرفش إن تاليا من أم وانتو من أم شاور .. هى لميس ما قالتش لحضرتك .. وبتريقه ..   ازاى  هاتاخد صفها غير لما  تعرف  إنها مش شقيقة حضرتك مجرد اخت من أبوك كل الثروه لها ماعدا حبت حاجات كدا مش ها يملو عنيكم الفارغه فاقولتو  نخلص من تاليا ونكوش إحنا على أكبر جزء ممكن 
رامى بجنون نط على أدم وصرخ : أنت كداب .. كداب 
عصام مسكه وعمرو ولميس رجليها ما بقتش شيلاها أصلاااا قعدت بقت تعيط وساكته 
رامى سلك نفسه منهم ومسك لميس: إيه الكلام دا يا لميس .. فهمينى تاليا من ام تانيه ودى أملاكها كلها 
لميس بعياط : كدابين يا رامى دا ميراثنا كلنا بدليل إن اخوك رامز مش معانا إشمعنا هو مايعرفش عارف ليه عشان هو فى صف تاليا .. شاورت على ادم دا عايز يسرقنا زى عمك لأننا بنطالب بحقنا رامز أهبل ارميلو قرشين ها يسكت ..  
أدم ضحك بصوت عالى جدااا نطر راسه : انا لو اهبل برياله مش ها اصدق كلمه من إلا بتقوليها 
لميس وقفت قدامه وزعقت : لما هى مش اختنا من الام مكتوبه باسم ماما ليه .. أسم أمها ناديه .. زعقت فى وش رامى .. اختك فى شهادة ميلادها اسم الام ناديه ياغبى دول كدابين  
أدم قام وقف ووقف جمبه عصام وعمرو رفع صباع : اسبوع يا لميس واحد ممكن اغفرلك فيه اى حاجه لو صلحتى علاقتك بتاليا  والا جواكى بجد ولميتى إخواتك وايدك اتحطت فى ايدى وبطلتى لعب من تحت لتحت  .. بعد الأسبوع أنتى مصيرك ها يبقى مجهول .. طلع على برا وطلعو وراه الاتنين 
رامى قاعد مش فاهم اى حاجه هى الدنيا إغمقت كدا ليه ومين تاليا اصلاااا .. بص للميس وعيونه إحمرت جدااا : هو الراجل دا بيقول إيه 
لميس قعدت تعيط بجنون وصوتت : إبعد عنى  إبعد عنى ملكش دعوه بيا كلهم كدابين 
رامى زعق ومسكها شدها بعنف مفرط : مش خارج غير لما اعرف كل حاجه .. مش دى تاليا إلا كنتى دايما بتقومينى عليها وقولتيلى ماما قبل ماتموت قالت انها مش مسامحها عشان بتوقع ما بينها ومابين بابا .. مش دى إلا انتى قولتى عليها دخلت عليها فى يوم سمعتها بتترجى بابا يكتب املاكه بأسمها عشان تحافظ على الفلوس وقالت فى حقنا ابشع الكلام وهى سبب المشكله الكبيره إلا حصلت ما بينا وما بين بابا بسبب الشغل ورفض يدينا مليم  وقطع عننا الفلوس  .. مش هى دى إلا كانت بتبص لجوزك  ولعبت فى دماغه ودخلتى فى يوم من برا لقتيها قاعده على رجله بتبوسه .. كتير يا لميس .. كتير طول الوقت بتقولى .. أنا بقى عايز اعرف كلامهم دا إيه وتاليا من ام تانيه ازاى وبابا ما اتجوزش على ماما اصلاااا .. ماما رجعت من سفرها وعلى إيديها تاليا بترضع يا لميس هى إلا ربت .. عيط .. هى إلا شالت همها بتغير وتنضف وتودى مدرسه كانت بتخاف تركبها الباص لتقع منه وتقول صغيره ومؤروده  ازاى مش أمها 
لميس صرخت جامد بعياط : لاء 
رامى زعق : لاء إيه يا لميس .. لاء إيه بابا اتجوز .. ردى 
لميس فضلت مصره على موقفها هزت راسها وبتقول لاء .. 
رامى نزل جرى وحلف يجيب أصل وفصل الموضوع وها يطلع قيد عائلى لابوه يشوفه فعلا اتجوز على أمه والا لاء .. بس الحلقه المفقوده لو تاليا صاحبة كل الاملاك دى ازاى مكتوبه بأسم أمه وأمها فين ؟!
أدم بعد ما نزل هو وعمرو وعصام 
عمرو : كويس إنك سمعتى كلامى .. لازم لميس تقع فى رامى وينشغلو عن تاليا لحد ما نوقع عمها فى نفس الفخ ونسحبهم كلهم 
أدم بتفكير : ماكنتش حابب أكشف ورقنا دلوقت بس لازم نشعل الفتيل بينهم 
عصام : هاتعمل إيه مع رامز 
أدم بنفى : ولا حاجه رامز أثبت ولائه لتاليااا وبعدين بعد عن إخواته وعايش فى حاله 
عمرو : هو عارف إن تاليا من ام تانيه 
أدم هز راسه بتأكيد : عرف كل حاجه بعد ما تاليا راحتله وخد الفلوس .. اتفاجئت بمكالمه منه  نزلت القاهره قابلته 
فلاش باك 
******** 
أدم قاعد قدام رامز ومستنيه يتكلم 
رامز الكلام بيخرج بالعافيه : أنا كنت رايح اطلع قيد عائلى ليا وطلعت  لابويااا فضول .. اتفاجئت إنه متجوز واحده أسمها تاليا غير أمى .. اتكلم بخنقه شديده .. سمى تاليا اختى على اسمها وطول الوقت كان بيوصينى عليها هى بالذات .. اتكلم بحيره .. انا مش فاهم حاجه 
أدم خد نفس : ما انكرش إنى ارتحتلك شويه عن رامى ولميس بس انا ماعرفش مدى وفائك لاختك إيه وممكن تبقى ضدها والا معاها 
رامز طلع مصحف صغير وحلف : والله والله مافى فى قلبى لها غير  كل خير مهما عملو تاليا نسخه من أبويا فى حبه وطيبة قلبه تاليا ماعملتش حاجه وحشه معانا لميس مفتريه وبتكره اختها فعلا .. سبب الكره دا ايه جواز بابا على ماما عرفت من ماما او عرفت عن طريق الصدفه وبتعادى تاليا عشان شايفه ان بابا بيشوف فيها مراته التانيه 
أدم حب يرمى الكوره فى ملعب رامز  ويشوف رد فعله وحط عليه مراقبه شديده عشان يعرف ممكن يعمل حاجه تضر اخته والا لاء : تاليا من أم تانيه غير أمك
رامز كأن حد إداله قلم لف حوالين نفسه بطريقه خلته مش فاهم فين مودى على فين وإلا مين  مع  مين .. أنا عارف إن الكلام صعب عليك وصعب تتقبله 
رامز أتخنق ودموعه نزلت : ازاى ماما رجعت من السفر وتاليا على دراعها بتقول بنتى كانت بترضع عمرها شهر  كنت ممكن ادخل عليها ألاقيها بترضعها ازاى وهى ست مخلفتش بترضع ايه 
أدم : كانت مسافره فين 
رامز : كانت قاعده عند عمتى فى السعوديه لظروف وبابا كان دايما يروحلها يطمن عليها يقعد معاها  اتجوز أمتى وخلف امتى وماما رضيت ازاى وهى بتغير بجنون عليه وازاى اتحملت تربيها وهى بنت ضرتها  وفين أمها 
أدم لف ايده : كل دا هاتعرفه فى الوقت المناسب بس موقفك ها يتغير ناحية تاليا 
رامز عيط وهز راسه : لاء دى حته من أبويا أنت ماتعرفش إحنا كنا بنحبه ازاى 
أدم : حتى لو عرفت إن كل ورثكم أملاك تاليا من أمها  وانتو ملكوش حاجه غير الارض الشرقيه والمندره والشقه الا قاعده فيها لميس 
رامز بصدمه كبيره جدااا بدء يربط كل الاحداث ببعض وليه عمه مصر يتخلص من تاليا فقط لا غير .. بدأت الرؤيه توضح له فى حاجات كتير جداااا .. رفض يقوم غير لما يفهم اصل وفصل الحكايه وازاى اتكتبت باسم أمه وفين أمها .. بعد يومين أتصل على ادم قاله تعالى خد فلوس مراتك لما نرجع حقنا ها أخد فلوسى إلا استحقها  .. ادم رفض وقاله اعتبره جزء من حقك .. إلا بيراقبو رامز أكدو لأدم انه بيتردد على الجامع كتير بيقعد فيه بعيد عن الكل نفسيا شكله مش مظبوط بس ماحاولش يأذى تاليااا .. اتفاجئ برساله منه لتاليا بيقولها حقك فوق راسى يا حته من أبوياااا بحبك يابنت ابوياااا تاليا مبسوطه وفرحانه مش فاهمه حاجه كل إلا فاهمه إن اخواتها بيرجعو مع الوقت 
باااك 
***** 
عصام اتنهد ؛ ربنا يستر يا ادم على تاليا نفسها لما تعرف لانها عاطفيه جدا ومرتبطه  بالعيله جدا وجو العيله 
أدم اتنهد وزق عصام فى كتفه : سيبك من تاليا .. انا صابر عليك بالعافيه مش هاتتجوز ساميه رع 
عصام ابتسم : ساميه رع خلاص هاتتجوز غيرى وانا مش عايزها 
أدم ضر.به ضر.به جامده : إلا يتجوزها غيرك يطفحها انا قولتها وخلاص خلصت البت دى تخصنا بص لعمرو وغمز له والا انت ايه رأيك يا كبير 
عمرو فرد ضهره  : إحمممم .. الاجابه ان شاء الله ساميه تخصنا واحنا محدش يهمنا 
عصام ضحك من قلبه ونطر ايده 
أدم : بتضحك دانا ها ابسطتك بس اصبر 
عمرو رغع راسه : اوباااا بالشفا 
عصام بعصبيه : بقولكم ايه سيبكو من السيره دى مش هانتغدى 
أدم بص فى الساعه : لسا بدرى احنا نطير بالطياره عشان مراتاتى هما إلا ها يغدونى ومش عايز كلام كتير ومش ها أكل كور بيض ولا جبنه تانى ها اتغدى يعنى ها اتغدى 
عصام وعمرو : هههههههههه 
ادم ديق عيونه : دانا ها أعمل فيهم عمله انهارده  
 ****

راندا ماشيه جمب تاليا بتتسوق كل شويه تحيب كريمات ومناكير تاليا بصتلها بحده : شكلك ناويه تنامى بعلقه خدى بالك أدم غبى فى رد فعله ولو عرف انك بتصرفى الفلوس على التافهات دى ممكن يفلقك نصين وإحنا بنتلكع ونزلين متاخر 
راندا قلبت وشها : يااااى .. عارفه يا تاليا أنا بدئت اخاف منه حسيته سايكو قوى والدليل أنا وأنتى 
تاليا بتريقه : سايكو .. هو فعلا سايكو عشان وقع فيكى  .. بقولك إيه خفى رجلك  وتعالى نقى الطماطم وانا ها اجيب الخيار 
راندا رفعت راسها لفوق ونفخت : ازاى راندا صالح تقف فى وسط الناس البيئه دى وتجيب طوموتيمز  .. نونونونو  .. مش ممكن 
تاليا : انتى ها تنونوى ..  الحمل مخلى خلقى ديق ومش طايقه نفسى أرحمينى حرام عليكى .. بصى الطماطم نقيها ناشفه وحمرا وهاتى كيلو صغيره خالص إلا هى شيرى عشان انا بحب اكلها واعمل بيها سلطه بتبقى مسكره 
راندا هزت راسها : اوكى بس خلصى وتعالى اختارى معايااا 
تاليا تنحت : اختار ايه 
راندا : الطوموتيمز  ها احطهم جمب بعض وأعمل مقارنه بينهم  واشوف ها اختار مين 
تاليا غمضت عيونها وفتحتها تانى : زقتها بقلة صبر إعملى  إلا تعمليه المهم تجيبى زى ما قولتلك إيه رايك نجيب وراك وورق عنب ونعمله 
راندا : أنتى بتعرفى تعملى 
تاليا بتأكيد : أيوا 
راندا ضحكت : قشطه يبقى نجيب بس انا بحب ورق العنب بسوس مزز 
تاليا رفعت ايد وراندا رجعت براسها لورا بخوف : سوس لما ياكلك يا تنحه يا بارده .. حد قالك انى الخدامه بتاعتكو 
راندا رفعت صابع زقت ايد تاليا : بصى انا مابعرفش اعذرينى وبصعبانيه .. اعتبرينى جارتك وساعدينى 
تاليا قلبت وشها  : جارتى .. بصى ياجارتى انتى ها تشوفى وتعملى زيى وإلا هاتعمليه هو إلا هاتاكليه 
راندا عجبتها الفكره : أوكى بس ممكن اجيب قفزات عشان بشرة  ايدى تفضل بيبى وضوافرينى ما تتأثرش 
تاليا حطت ايديها على بطنها : ها أولد منك لله يا أدم .. منك لله .. سابتها ومدت وبدئت تشترى 
راندا واقفه بتبص على الطماطم وبتشيل اتنين أتنين تقارنهم ببعض تحط واحده فى الشنطه والتانيه ترميها على العربيه تجيب غيرهم وتقارن تحط فى الشنطه وتشيل إلا حطتها وهكذا .. تاليا بتعب قربت منها : هااا عملتى ايه 
راندا بفرحه : بصى أحلى واحده مش ممكن أموره قوى اووف تعبت قوى على ما لقتها 
تاليا برقت وبعدين تنحت وبعدين وقعت الست إلا وراها مسكتها : يالهوووى مالك يا بنتى 
تاليا بتعب : هاتموتنى يا حاجه هى وجوزى ها اولد بسببها إهئ إهئ .. شحططنى ياحاجه 
الحاجه : مين دى يا بنتى 
تاليا شاورت على راندا : البؤره دى .. بؤرة تفاهه ماشيه معايا أنا تعبت  
راندا طلعت برفان من شنطتها ونزلت رش فى وش تاليااا وتاليا فضلت تكح وترجع لما كانت فعلا هاتموت .. قعدت تعيط فى الشارع والست قاعده جمبها 
راندا بصالها : سورى يا تاليا انا نسيت إن عندك لوبيا من البرفان 
الست بصت لتاليا : أنتى عندك لوبيا من البرفان يا بنتى هى اللوبيا بيطبوخها وإلا بيرشوها اليومين دول 
تاليا خبت وشها فى الست وكتمت الضحكه وقالت بصوت مقطع .. بيجوزوها لجوزى 
راندا : مش هاتقومى أنتى اتنفشتى  فى الأرض بقيتى شبه الدب لما يقع على ضهره لاء شبه البوب كورن  وهو بيفنش كدا 
تاليا بصتلها : يابارده سيبينى وروحى أنتى مالك ومالى 
راندا بصعبانيه : يا حرام أنتى تعبتى فى مخك خالص 
الست بصتلها وزعقت : مالك ومالها ياسنفور بنها أنتى مش طيقاكى ماتمشى كابسه على نفسها ليه كدا كنتى هاتموتيها من شويه نازله رش ولا كأنك بتموتى صورصار يابت جاتك ضربه تجيلك فى كلويكى 
تاليا بهمس : كمان والنبى يا حاجه قومى هاتيها من شعرها إلا عاملاه شبه الغورلا دا 
الست بصتلها : ماتقومى تفزى انتى كمان من الأرض فرجتى علينا السوق 
تاليا قامت وقلبت وشها : ما براحه يا طنط 
الست : جاتكو القرف زهقتونى انا ناقصه بلاوى ماكفايه البلاوى إلا عندى فى البيت ها ألاحق على مين وإلا مين ياربى 
تاليا بذهول بصالها وقفت جمب راندا زقتها : أمشى جيبالنا الكلام 
راندا : والطاطتم مش هاتجيبى إلا تعبتنى واختارتها 
تاليا وقفت قدام العربيه وباين عليها التعب جداااا .. نقت طماطم وخدت خضره وناولتها عربية السوق إلا جابها أدم .. شدى 
راندا : يااااى انا أجرى ودى تجرى ورايا نوووو 
تاليا برقت :  بقولك إيه تجرى هى تجرى وراكى يارب تجرى فوقك هاتشديها يعنى هاتشديها انا تعبت  ناقص اشيلك وأمشى 
رمت لها العربيه وراندا خدتها وطلعت جرى وراها .. روحو أخير وأتفاجئو بأدم فى البيت قاعد بيتفرج على التلفزيون وبمنتهى البرود .. فى فرخه جوا صاحيه فى المطبخ ادخلو ادبحوها واعملوها فى الإنجاز عشان جعان 
تاليا ديقت عيونها : فرخة إيه إلا عايزنى أدبحها انت اكيد اتجننت أنا لايمكن أمسك حاجه زى كدا وادبحها ولا بعرف أنضفها أصلاااا 
راندا مسكت بطنها  : ااااه بطنى  أتشقلبت .. انت عايز ادبح كوكى لايمكن لايمكن لايمكن 
أدم قام قلع حزام البنطلون  وضرب راندا ضربه خفيفه من ورا طلعت تجرى وتاليا فضلت واقفه بصاله أبتسم : نفسى ارنك علقه تقولى حقى براقبتى عليكى شوية تناحه وبرود 
تاليا زقته وقعته على الكنه وهو بيضحك جااامد : مش أكتر منك انت ومراتك  ادخل انت بقى ادبح الفرحه ونضفها كدا كدا انا جايبه وراك مش لازمنى فراخ 
أدم : انا ها أدخل ادبحها شرعى عشان ماكولهاش مق.توله او مخ.نوقه .. غير كدا والله لتعملوها أنا بكلمك بالذوق بطلى تنطحينى وتحطى راسك براسى عيب انتى ست البيت ودا شغلك 
تاليا حطت ايديها فى جمبها : مين قالك انى ست البيت ودا شغلى
أدم : البشريه كلها كدا انتى مش خلقه .. أمى كانت بتستنى ابويااا عشان تاكله اكله حلوه وتقوله كلمتين حلوين مش قافله وشها ليل نهار وبدال ماتاكله بتطرشه اللقمه  أتفضلى غيرى وخشى ساعديها وعلميها ازاى تبقى ست بيت 
تاليا بصاله بشر سابته ودخلت على الحمام خدت شاور تتخلص من ريحة البرفان إلا ماليه جسمها لبست البورنس ولفه شعرها بالفوطه وطالعه أدم لما شافها صفر بصوت عالى 
راندا طلعت جرى من الأوضه بفضول : إيه فى إيه 
أدم : فى مزه معديه من قدامى 
تاليا طلعت لسانها له وداخله على الاوضه أدم شدها نيمها على الكنبه بيبوسها غصب عنها 
راندا بغيره شديده قربت مسكت ادم : سيبها بطنها هاتفرقع 
أدم اتعدل وتاليا قامت وهى بتقولها : دانتى إلا هاتفرقعى .. رزعت باب الاوضه وغيرت طلعت دخلت المطبخ  وأدم شد راندا دخلها ودخل معاهم .. مسك سكينه .. قربى انتى وهى عشان تتعلمو ازاى تدبحووو 
راندا ماسكه فى تاليا وتاليا بتخبى وشها فيها بخوف ومغمضه عيونها بتقول بصوت فى راعشه : خلصت 
أدم باصص لهم وواقف متنح : المفروض إن انا بعلمكم 
تاليا صرخت : بتوع الفراخ ملين الدنيا حبكت هنا وحبكت تعلمنا دلوقت
أدم تجاهل كلامها : بصو بسم الله .. مسك رجليها الاتنين وتنى راقبتها وأتشاهد.. اشهد ان لا إله إلا الله ودبح رامها فى الحوض تفرفر وتاليا وراندا طلعو يجرو زى الهبل ورا بعض 
ادم طلع وراهم : بذمتكم انتو ستات انتو اتنين أفشل من بعض  دخل غسل إيده وخرج بصلهم .. انا نازل ادخلو نضفوها وولعو عليها .. قرب على راندا ولعى عليها مش ولعى فيها 
راندا هزت راسها : حاضر  بس يا دومى عندها شعر كتير هانعمل فيه ايه انا باكلها عريانه 
تاليا : ههههههههه 
أدم باصصلها وقلب شفته : شعر وعريانه .. بصى يا راندا 
راندا قربت : نعم 
ادم : دى ملهاش شعر دى لها ريش شبه إلا فى راسك  حطيها فى ميه مغليه وطلعيه ريشه ريشه 
راندا بصت لتاليا :  هو انا فى شعرى ريش 
تاليا شاورت على أدم : إسألى ديك البرابر  جوزك 
أدم بهزار قرب عليها مسك وشها فعصه وعضها عضه خفيفه من خدها : اقطع لسانك  وامشيكى من غيره 
تاليا : اوف اوعى بقى 
راندا بحماس اتنططت : وانا يا أدومه انت مابتهزرش معايا ليه زيها 
أدم رفع حاجب : أنتى حامل 
راندا : نووو 
ادم : لما تبقى حامل زيها ها اهزر معاكى وضرب على خدها ضربه خفيفه .. راندا اتشعلقت فى راقبته وباسته  وأدم بص لتاليا وغمز لها وهو بيضحك 
تاليا سابته ودخلت المطبخ أول ما شافت الفرخه وقفت مكانها ما اتحركتش أدم نزل وراندا دخلت لها اول ما شافت الفرخه صرخت ومسكت فى تاليااا : أووووه صعب جدا دى بقت حمرا  قت.لها المجرم ..  ارجوكى أعمليها انتى 
تاليا عيطت : أنا بخاف 
راندا بصتلها بذهول واتكلمت بذهول أكبر : بجد طب هانجيب مين يشد ريشها 
تاليا : هى مشكلتك ريشها بس المفروض تفتحى بطنها كمان 
راندا رفعت حواجبها وضحكت : زى دكتور فى مشرط عمليات وبنج وانا أعملها العمليه وأشد ريشها 
تاليا بشر اتعدلت : دانا إلا ها اشد شعرك لو مبعدتش عنى اوووووف .. دخلت جوا حطت فى مناخيرها مشبك ولبست جونتى بلاستك ولبست المريله بتاعت المطبخ .. 
راندا قلدتها بالظبط ووقفت جمبها بصوت اخنف : هانعمن إيه 
تالياااا بصتلها بمكر : بصى هى لازم تقلع هدومها قلعيها وانا ها أخرج برا أعمل حاجه وأجيلك سابتها وخرجت جرى تاخد نفسها 
راندا واقفه مش عارفه تعمل إيه قصت حتة حبل من الدرج وربطته فى المطبقيه وربطت راس الفرخه فيه علقتها .. جابت سكينه وبدأت تشتغل وتشفى فى الفرخه وهى فرحانه قووووى ... خلصت وخدت جلد الفرخه بالريش طلعت لتاليا وهى بتضحك : أنعتها البدله بتاعتها أنا شاطنه قوى 
تاليا تنحت وبعدين ضحكت بصوت عالى جداااا .. قامت دخلت تتفرج على الفرخه : يالهوى دى بقت على اللحم 
راندا بتتنطط : إيه رأيك نحنطها 
تاليا : ههههههه بقولك إيه كملى جميله وطلعى إلا جواها بقى 
راندا شالت المشبك : نوووو انا قلعتها وانتى فضيها 
تاليا برجاء : ارجوكى يا راندا بصى أدم هايفرح بيكى ها يشيلك من على الارض شيل 
راندا : بليز ساعدينى وقوليله انى عملتها كلها 
تاليا وقفت معاها لبسو المشابك تانى وبدئو يطلعو إلا جواها ماعرفوش فضلو يقطعو  فيها لحد ما بقت كل حاجه لوحدها ومنظرهم لا يسر عدو ولا حبيب ..شالو كل حاجه بالكبده والقونصه والقلب رموها فى الزباله  غسلو الباقى وتاليا واقفه توجه راندا تعمل إيه وهى بتسلق ورق العنب وبتعمل التخديعه  خلصو اخيرا بعد وقت كبير جدااا وولعو على الاكل وتاليا هى إلا لفت المحشى ووقفو يروقو المطبخ .. طلعو برا بتعب راندا اترمت على الكنبه وتاليا جمبها .. 
راندا بصتلها : ليه خطفتى منى أدم 
تاليا بصتلها واتكلمت بجديه : مش حاسه انه مخطوف من سعتك حاسه انك ما صدقتى تخلصى منه 
راندا مطت شفايفها : عادى أنا بحب الحريه وبحب تعدد العلاقات 
تاليا اتعدلت وهى بتشهق : ازاى يعنى أنتى مجنونه وإلا شاذه 
راندا اتعدلت وبجديه : نووو لا دا ولا دا ..  خلافاتى مع ادم من زمان إنى متفتحه وهو  متخلف عايزنى له لوحده وانا ما بحبش العلاقات الغريبه دى .. المفروض هو يندمج مع المجتمع ويبقى له علاقات وتجارب وانا كذالك عشان نعرف نعيش مبسوطين 
تاليا  ريحت ضهرها : وانتى لما تبقى مباحه للجميع إيه المميز والحلو فيكى 
راندا هزت كتفها : انا كلى حلوه 
تاليا : وبعد ما يشبعو من حلاوتك ويزهقو منها ومن شفتك هاتعملى إيه 
راندا ضحكت : ااااه عشان كدا ادم حبك واختارك انتى او بيعاقبنى بيكى 
تاليا بجديه : انا وأدم لايمكن هانكمل مع بعض دخولنا فى العلاقه من بدايتها كانت غلط وانا ها اصحح الغلط دا  كل إلا عايزاكى تعرفيه إنى مضطره استحمل لوقت معين وها أختفى من حياته وحياتك لانى لايمكن اقبل ان جوزى يبقى فى حضنى وحضن غيرى 
راندا أبتسمت : وانا زيك ها اتحمل لغرض معين وبعدين اقوله مع السلامه مدت إيديها .. كفك هانديله صابونه إحنا الاتنين 
تاليا باصه لراندا وسرحانه ازاى أدم حبها وازاى قدر ياخد خطوة الجواز منها  سألتها سؤال صدمتها : انتى عملتى علاقه مع حد قبل الجواز 
راندا رفعت حاجب : أدم ما سألنيش السؤال دا 
تاليا : يمكن خايف يخسرك 
راندا لفت ايديها : نص نص تفاريح كدا بابى قالى حافظى على نفسك 
تاليا : يعنى كنت مباحه لكل راجل بتعجبى بيه 
راندا : نوووو .. كنت مع إلا بحبه وبس وبعدين انا قولتلك المساكنه لازم عشان اقرر ها أقدر اعيش مع الراجل دا وإلا لاء
تاليا : يعنى أنتى عايزا تفهمينى إنك زى الاجانب يخلفو خامسين عيل ويقررو وهما بيموتو هاينفع يتجوزو وإلا لاء .. يعيشو فى الحرام ويخلفو فى الحرام والجواز كخه ما ينفعش أرتبط عشان مش عارفه نهاية العلاقه فشل وإلا نجاح 
راندا بتأكيد : طبعاااا 
تاليا : تفتكرى لو عملتى تحليل DNA وطلعتى بنت راجل تانى غير ابوكى شعورك ها يكون ايه ناحية أمك وهاتعرفى تكملى حياتك وإلا لاء بعد ما تنطردى من جنة ابوكى 
راندا شردت لحظه هزت راسها بنفى : إمبوسيبل 
تاليا : ليه مانتى مع المساكنه مع الحرام 
راندا : لو خلفت اكيد هايعترف باولاده الكل عارف اننا على علاقه 
تاليا : ايش عرفك انه هايعترف .. ايش عرفك ان ابنك أو بنتك هايتقبلو عملتك فى حقهم ومش بعيد يقضو حياتهم بيثبتو مين ابوهم .. يقضو حياتهم فى شتات وكره ليكى لان نظرة المجتمع مش هاترحمهم .. بصى يا راندا الغرب ضحك علينا وعلى الشباب إلا زيك لما قالو دا حقك ودى حريه وهى داخلها تشتيت ليكى وللعلائات وعدم إقامة بيوت هاديه ومستقره وأولاد سويه نفسيااا ومعنوياا .. عارفه ليه 
راندا : ليه 
تاليا : عشان هما نفسهم واقفين فى المحاكم أكبر نسبه إثبات نسب على مستوى العالم فى امريكا والدول المتقدمه .. أولاد بتدور هما ولاد مين ورجاله بتدور على مرتاتهم عشان شعرو بالخيانه او حتى الخيانه اثناء المساكنه .. نسبه جرائم تفوق العقل .. ولادهم إنحر.اف .. مخ.درات .. شذ.وذ  هو دا الجيل إلا العالم المتقدم عايزينه مصرين يطمسو هويتنا .. يطمسو ملامح البشريه الحقيقيه لازم تكونى فاهمه دا قبل ما تسلمى نفسك لراجل ويكون النتيجه طفل الله اعلم ملامحه وهويته هايكون شكلها إيه 
راندا قلبت وشها : إيه الكلام المجلعص دا مش ممكن حولتى قصتى لقضيه عالميه 
تاليا بجديه : هى فعلا كدا ..حطت ايديها على بطنها .. لما يبقى جواكى حته منك ساعتها هاتفهمى كلامى  وتعرفى قيمة الكلام وبتريقه زيها .. المجلعص دا إيه ..
راندا ببتسامه حطت ايديها على بطن تاليا وولادها بتتحرك : أنتى حاسه بإيه عرفينى 
تاليا ابتسمت وبصت على بطنها : سبحان الله انتى بتتحولى انسانه تانيه مابتفكريش فى نفسك خلاص بتركينى روحك على الرف بتحلمى طول الوقت ازاى هاتشيلى فى حضنك وترضعى وتنامى وتقومى وفى حتة لحمه حمرا على دراعك .. كتير يا راندا كتير 
راندا رفعت حاجبها : بجد الشعور ممتع كدا 
تاليا هزت راسها : برغم تعبه ااه ممتع ربنا يرزق كل مشتاق ويعوض كل محروم 
راندا : أمممم .. وأدم لما عارف عمل ايه اكيد شالك فضل يلف بيكى 
تاليا بصتلها : لاء هو شالك انتى وهبدك فى حياتى 
راندا ضحكت بصوت عالى جدا وسقفت : حلوه 
تاليا : ههههههه انتى هدية حملى وسبب هدم حياتى كلها 
راندا اتعدلت وربعت لتاليا : بقولك إيه سيبك من الرجاله وأدم تعالى نروق دماغنا ونسافر بيها شويه 
تاليا تنحت : يعنى إيه 
راندا : بتدخنى أنا وحشنى التدخين والسجاير قوى تعالى ننزل نشترى واكلم صديقى من عندك يبعتلنا حتة .... تعملنا دماغ رهيبه 
تاليا زعقت: انتى اتجننتى .. مين دى إلا تعمل أنا .. لو فاكره انى ها اسمحلك بالكلام دا تبقى مجنونه 
راندا بخوف منها لتقول لأدم ضحكت وسقفت : يا هبله ضحكت عليكى كنت بختبرك لتكونى شمال وعامله فيها شريفه 
تاليا وبتردد الكلام : شريفه غصب عنك .. دخلت المطبخ شافت ورق العنب والفرخه وراندا دخلت وراها تتفرج .. مسكت دماغها وخلاص نفسها تعمل دماغ بجد .. جابت البن بتاع أدم وعملت مج قهوه وزودت البن شربته بإستمتاع شديد .. شغلت التلفزيون وفضلت قاعده قدامه .. وتاليا لما الاذان اذن اتوضت ووقفت تصلى .. راندا بتراقبها بصمت لحد ما خلصت وخدتها ودخلو قعدو فى البلكونه يرغو فيها 
تاليا قاعده حست بحاجه تحت رجليها اتفاجئت بالداليه الا كانت جايبها لادم شالتها بصمت ودخلت اوضته فتحت درج التسريحه بترميها جواه ايديها اتخبطت فى حاجه من فوق .. بتحسس وطت تشوف ايه دا اكتشف ان فى درج سرى فوق  مش ظاهر .. افتكرت المفتاح الا فى  الكمود مش عارفه دا بتاع ايه جابته وفتحت الدرج اتفاجئت بحاجات كتير جدااا وورق أول حاجه شالتها الفلاشه وسالت نفسها .. هو مخبى الحاجات دى ليه وعليها ايه دى 



تعليقات