قصة صقر الظلام البارت السادس والعشرون26 بقلم لبنى طارق


قصة صقر الظلام
البارت السادس والعشرون26
بقلم لبنى طارق




هدى من الصدمه كحت جااامد وساميه متنحه تاليا زقتها : ردى عليها 
ساميه : هااا ..  أشرب .. شاورت .  انتى إللى ها تعملى 
راندا بتاكيد : أيوا 
ساميه أبتسمت : يبقى عصير لمون عشان عايزا اروق دمى 
راندا بصت لهدى : وانتى 
هدى شاورت ببلاها : زيها 
أدم بصلها : رورو  قهوتى  معاكى 
راندا بصوت عالى : عيونى يا أدومه 
ساميه بهمس بصت لتاليا : إيه دا 
تاليا كتبت على الفون : اسكتى دلوقت مش وقته وبعتتها واتس لها 
ساميه بصت فى الرساله وبعتت ضحكه كبيره 
هدى باصه لادم وبجراءه قدامهم : عمرى ما شكيت إن شخصيتك قويه بس مش لدرجة ان راندا هى إلا تخدم علينا 
أدم هز راسه وابتسم : صححى بعض المفاهيم عندك اسمها بتضايف ضيوفها فى بيتها مراتى مش خدامه عند حد ..  لو انتى خدامه فى بيت أبوكى دى مشكلتك 
هدى فردت ايديها : ولو .. دى راندا إلا عايشه طول عمرها الكل بيخدمها قاعده فى شقه مع ضرتها وكمان بتضايفنا زى ما بتقول لا راندا زينا ولا آحنا زيها ولا تفهم هى الكلام دا 
تاليا بصتلها وادايقت من اسلوبها وحست بحاجه موريبه من ناحيتها 
أدم هز راسه : ماتركزيش قوى أدام حاجه ماتخصش حضرتك كل واحد عايش حياته بالطريقه إلا تناسبه هو .. شاور عليها .. مش إللى تناسبك أنتى 
هدى رفعت ايديها : اااه انا بكلم مين أكتر واحد بيقصف جبهات وبيخرس أى حد 
راندا خارجه ماسكه الصنيه ومركزه مع الكوبيات جدااا حطتها وقدمت لساميه وهدى شالت المج ناولته لأدم قعدت جمبه ومالت عليه وبحماس : دوقو بقى  وقلولى رايكم ايه 
هدى متنحه وحاسه انها فى فلم هندى غريب الأطوار وساميه تكاد من فرط الموقف ها يجرالها حاجه 
هدى خدت بوء تبل ريقها وقلبت وشها : يع .. ايه القرف دا 
راندا وشها اتقلب وإدايقت جدا  : قرف 
ساميه لسا هاتدوق اللمون أدم شال الكوبايه واستأذن منها وداقه بص لهدى : مالو ايه رد الفعل الاوفر دا شرب الكوبايه كلها وبص لراندا وبجديه .. تسلم ايدك  أنا عند رأى أحلى واحده ممكن تعمل لمون أنتى 
راندا أبتسمت وحست إنه نصفها قدام الكل : ميرسى يا أدم 
أدم وقف وبيناول المج لساميه : تحبى تشربى القهوه والا أعملك انا اللمون 
تاليا بصتله وابتسمت : اشرب انت يا حبيبى وانا ها اخد ساميه وأعملها اللمون 
هدى حست ان ها يغمى عليها ..   دا شهراير مش أدم 
أدم هز راسه وابتسم : طيب استأذن أنا ها أنزل عشان تبقو براحتكو وتاليا وساميه قايمين وراه 
ساميه باحراج : أدم 
أدم قرب منها : أؤمرينى 
ساميه بهمس عشان محدش فيهم يسمع : رجع عصام قوله كفايه طنط أميره تعبانه بجد 
أدم بوضوح معاها : هاتصدقينى لو قولتلك غلبت معاه وأول مره اشوفه قافل دماغه القفله دى محدش قادر يقنعه بحاجه 
ساميه برجاء : حاول معاه  يرجع ويعمل إلا هو عايزه فى وسطهم 
أدم خد نفس وهز راسه : ربنا يسهلها .. 
ساميه سابته ودخلت المطبخ وهو دخل الاوضه غير وشرب المج بتاعه وطالع برا يلبس الكوتشى دخل لتاليا إلا لسا فى المطبخ  : عايزا حاجه يا حبيبتى انا نازل .. 
تاليا هزت راسها بنفى : شكرا ..أدم معلش هاتلى زبادى الحموضه فظيعه 
أدم شاور على عيونه وخرج لبس الكوتشى وراندا قربت عليه أول ما شافته اتشعلقت فى راقبته : أدومه ممكن تجيبلى  تورته او جاتوه معاك نفسى فيهم 
هز راسه : حاضر 
قربت باسته واتعمدت تعمل كدا قدام هدى وهو نزل على طول 
هدى بتحرك شفايفها بغرابه وبتاكل فيهم واضح عليها التوتر شدتها : إيه دا فى إيه يا راندا 
راندا بإستغراب : إيه 
هدى نطرت ايديها : عادى كدا .. عايشه عادى معاه ولا كان فى حاجه وضرتك حامل وبتخدمى عليهم وهى قاعده هانم 
راندا سكتتها  : هشششش لتسمعك .. تعالى معايااا .. خدتها ودخلت اوضة النوم قفلت على نفسها من جوا قعدت على السرير وهدى لأول مره تدخل أوضة أدم  عيونها لفت فى المكان كله قعدت على السرير جنب راندا ومش معاها فى دنيا تانيه خالص  

تاليا خرجت هى وساميه بيتكلمو وتاليا بتحكى لها وضعها ايه بالظبط دخلو الاوضه هما كمان وقفلو على نفسهم .. 
ساميه بعد ما تاليا خلصت كلام : وبعدين يا تاليا 
تاليا بتمسح بالمنديل دموعها : مش عارفه أنا خلاص بستسلم بدلعها وضحكها ومياصتها أكيد هى إلا هاتفوز بحياتى أنا مش عارفه أتعامل معاه يا ساميه حتى وانا مستسلمه وقاعده جنبه حاسه ان لمسة ايده شوك بتشوكنى فى وجودها 
مسكت دماغها بتفكر وتاليا ما صدقت تلاقى حد تفضفض ..تتكلم تبوح بكل حاجه .. كملت ..  أنا لابقيت أحبها ولا اكرها بقت شئ عادى على رأيه بكسب فيها ثواب بس هو مش ها اسامحه لازم اخرج من حياته وأستقل بحياتى مهما كان التمن إلا مناعنى حملى تعبانه وبقيت حاسه إن صعب أعيش لوحدى أولد بس 
ساميه بجديه : تاليا ولادك لازم قرارك يبقى فيه تأنى وحكمه 
تاليا بزهق : ولادى ولادى ولادى .. أنا زهقت عايشه انا وجوزى تحت سقف واحد وبعاد كل البعد عن بعض أدم بقى ينام فى الصاله كأنه بيقولنا إحنا الاتنين أنتو موجودين هنا للخدمه وبس بطل يحايلنى أو يقرب منى زى الاول شكله زهق 
ساميه بصت على بطنها : أنتى لو مراتى وانا جوزك لايمكن أقرب منط ولا ابص فى وشك إفردى فرقعتى زى كاوتش العربيه وهو بيهزر معاكى 
تاليا ضحكت بصوت عالى جدااا وساميه معاها ضربو ايد فى ايد .. تاليا انتى متاكده انك حامل فى توأم 
تاليا هزت ايديها بنفى : لاء .. فى حرب فى بطنى مش عارفه دول اتنين وإلا كام 
ساميه : أخر مره عملتى سونار امتى 
تاليا نطرت إيديها : والله ما فاكره بس تقريبا الشهر إلا فات والدكتوره قالتلى اتنين لما ادم قالها دول اكتر من اتنين 
ساميه مطت شفايفها وابتسمت : خلاص يا توتو هاتبقى مامى قريب 
تاليا ابتسمت وبفرحه : يارب يا ساميه يارب انا تعبانه نفسى ارتاح 
ساميه بتترجاها : توتو بليز  إدينى واحد اربيه 
تابيا تنحت : يخربيت هبلكم كلكم عينكم فى العيال استرها يارب الله أكبر منظورين قبل ما تيجو  .. واحده عايزا تخطفهم اربعه وعشرين ساعه وواحده عايزا تربيهم 
ساميه : ههههههه مين راندا 
تاليا بتأكيد : أيوا كل تفكيرها أزاى هاتخطفهم وتكتبهم على اسمها ساعات بحسها طيبه قوى وساعات مببقاش طيقاها ولا طايقه اشوفها 
ساميه ضمت حواجبها : راندا تافاهه وعلى رأيك جوزك لو فضلت قدامه تضحك وتهزر انتى هاتطلعى من حياته واحده واحده خليكى ذكيه
تاليا بزهق : سبيبنى فى حالى تشبع بيه ويشبع بيها أنا عايزا اولد بقيت شبه البرميل المتحرك  
هدى نايمه على السرير بتحسس عليه : دا سرير أدم 
راندا ربعت وبصالها : لاء سريرى أدم كان بينام هنا بس بقاله فتره بينام فى الصاله 
هدى بفضول : ليه  أمال أنتو متجوزين ازاى بقى 
راندا قلبت شفتها : مش عارفه يا هدى غريب قوووى  بدأت احس انه ملوش فى الستات فعلاااا مفيش راجل قدامه اتنين احلى من بعض وعنده الثبات دا كله الواد كمال كان بيجيله جنان وانا معاه دا مابيتهزش فيه شعره 
هدى ضحكت بصوت عالى : بجد يعنى قالشك بردو 
راندا مسحت ايديها فى بعض : لا دلع ولا مياصه ولا أى حاجه جايبه نتيجه  معاه أبدااااا   
هدى طلعت علبه السجاير قدام راندا وبتحركها يمين وشمال : جبتها إحطياطى عشان لو حارمك منها 
راندا قلبت وشها وزقت ايديها : لا مابقتش أحبها خلاص 
هدى : نعم دانتى حريقه سجاير يعنى خلاص كدا 
راندا باصه للعلبه بتراجع نفسها فاهدى زقتها .. خدى انا بقيت اشربها عشانك .. ياله خلينا نروق دماغنا وجبت حته ح... من الواد كمال 
راندا ضحكت : عامل ايه 
هدى : حالته حال من بعدك إدمر ونفسه يشوفك او ترجعيلو بجد أنتى غبيه 
راندا ماسكه السجاره ماولعتهاش بتلفها بين صوابعها وبتفكير : تفتكرى لما اكلم كمال ها يبقى إلا بعمله صح 
هدى بإعتراض : غلط فى إيه قوليلى إلا عامل فيها برئ كان متجوز ومراته حامل واتجوزك ومش بعيد يكون كان عامل علاقه معاها وأتجوزها عشان حامل وانتى زى الهبله بتسمعى كلامه هى الرجاله كدا بتدور على حريتها وتأيد حرية الست مش جديد 
راندا بتراجع الكلام  جواها : أدم مخه صعب وممكن يعملى مشكله كبيره لو فكرت أقابل كامل او اشوفه 
هدى طلعت الفون بتاعها واتصلت فديو عليه وناولتها الفون .. حطت السماعات وبتوتر ردت عليه لما قال عامله إيه  :  فاين 
كمال : مش ها اشوفك انتى ما صدقتى تتجوزى يا راندا انتى قولتى حتى الجواز مش ها ابعد عنك انا شايف إن الكلام أتغير 
راندا قلبت وشها : أوف يا كمال غصب عنى سيبها لظروفها 
كمال قلب وشه : نعم ايه الكلام الغريب دا .. اتعلمتيه من مين 
راندا ابتسمت : أسكت يا كمال انا اتعلمت حاجات كتير قوى 
هدى قربت وحطت فرده من الهاند فرى فى ودنها : ههههههه .. دى بقت بيئه وبتعمل لمون كمان 
كمال : لا لالا .. اشوف بنفسى .. غمز .. بس إيه الجمال دا كله وحشتينى خلى البت دى تبعد عايز أقولك على حاجه 
راندا بجديه : مش وقته بصتلها .. اقفلى لو حد سمعنا ها اروح فى مصيبه 
هدى بصت لكمال ؛ سامع خد بالك بقت جبانه قوى وبتخاف بتعمل عكس إلا جواها غير راندا إلا تعرفها 
راندا مدت ايديها قفلت فى وش كمال ورمت السجاير لهدى : شيلى السجاير دى دلوقت 
هدى اتغاظت جداااا : مالك يا راندا ماتهدى 
راندا بعصبيه : هدى أنتى مش عايشه مكانى ولا عارفه انا ممكن يحصل فيا ايه لو شاف أى حاجه من دى وإلا شمها فى المكان دا صقر  بيلقط أى حاجه بسرعه  بجد مش طبيعى 
هدى تنحت  : هو بيضر.بك 
راندا بنفى : لاء ملكيش دعوه 
هدى بعفرته : إمال مرعوبه من إيه نفسى افهم بيعمل فيكى إيه مخليكى تلفى حوالين نفسك دانتى مش أنتى 
راندا أبتسمت : مش ها اريحك يا هدى بس أدم جنتل على فكره هو غبى فى حالات معينه غير كدا لاء .. شخصيته مختلفه عن أى راجل أنا عرفته او اتعاملت معاه  .. بصتلها وعيونها بتلمع .. نفسى تشوفيه وهو بيدلع تاليا وواخدها فى حضنه وهو بيهتم بيها ويدخلها الحمام ويطمن انها بخير وهو بيغير لها مش عارفه تتعدل بيشيلها ويعدلها .. فى يوم يا هدى نزلت اجيب طلبات لوحدى 
هدى تنحت : نعم طلبات أنتى بتجيبى طلبات 
راندا بتأكيد : أيوا بجيب طلبات بطلى بواخه مش ها احكى حاجه قومى 
هدى مسكت ايديها وبرجاء : خلاص والله احكى 
راندا :  المهم طلعت كان أدم رجع وغير فتحت الشقه تخيلى لقيته نايم ازاى 
هدى أبتسمت وبفضول رهيب : إزاى 
راندا رفعت صوتها : زى الاطفال فى حضن تاليا وبيبوس بطنها ويحسس على إيد البيبى ويضحك من قلبه ..  أتمنيت أكون مكانها وأحس الإحساس دا بدالها نفسى أنام فى حضنه  مجرد الشعور بالأمان دى حاجه مختلفه وغريبه حد بيهتم بيكى وأنتى محور حياته 
هدى بغل : طول ما البنى ادمه دى فى حياتك  أنسى أدم .. شكله بيحبها بجد ..  لازم تتخلصى منها .. يعنى كدا كمال خلاص بح 
راندا مطت شفايفها : مش عارفه ومش عايزا افكر فى حد  
هدى : بقولك إيه فكرى أزاى تخلصى منها وتكسبى جوزك دا أهم حاجه وبعدين نشوف كمال والا أدم 
راندا بصتلها : بس هى ماعملتش أى حاجه وحشه معايا بالعكس 
هدى : لو فضلتى هبله كدا على طول هاتتركنى على الرف وحضن ومكان أدم مش ها يساع غيرها انتى برا 
راندا بزعل : تفتكرى أدم ها يفضل كدا معايا أنا ساعات بسئل نفسى ليه مانع نفسه عنى برغم إنى مرحبه بوجوده .. ليه حاطت دايما حدود بينى وبينه برغم انى اتغيرت لأنسانه هو حاببها .. فى نظره ولمعه غريبه بشوفها فى عيونه تجاهى 
هدى : بسبب العقربه إلا عايشه معاكو صدقينى إشمعنا هى بيدلع ويحب ويخلف منها مانتى مراته .. إيه مانعه 
راندا : لاء أدم جواه حاجه وممكن تكون الحاجه دى كمال او كلامى معاه زمان  .. فضلو يتكلمو طول الوقت وتقريبااا هدى ما بطلتش تسخين على تالياااا  ازاى تدايقها وتخطف منها الراحه والحب وكل شئ .. 
بعد وقت كبير من القاعده والرغى  هدى تقريبا ارتاحت عشان عرفت كل حاجه ماشيه ازاى كان الفضول قا.تلها .. نزلت مشيت وبعدها ساميه 
*** 
ياسين بيزعق : بت يا هبابه وديتى فين العبايه بتاعتى الجو تلج عايز أنزل أدهم بيه مستنى فى المخزن 
منال جايه تجرى : والله قلبت عليها الشقه ما لاقيها كريمه نزلت هى وأمانى وثريا يجيبو حاحات لجواز كريمه .. وتوحيده نايمه مخموده ومتكلفته جوا 
ياسين داخل على الاوضه إلا فيها توحيده بيشد الغطاااا : توحيده .. أنتى يابت 
توحيده بنوم فتحت عيونها نص فتحه ورجعت تانى : هااا 
ياسين زعق : جاك هوا قومى فزى نايمه ليه لدلوقت يا واكله ناسك  
توحيده نطرت إيديها : سيبنى عايزا انام راسى تقيله 
ياسين : عبايتى فين البنى إلا بحطها على كتفى مش لاقيها 
توحيده فتحت عيونها وضحكت ومنال لما عملت كدا ضحكت على ضحكتها  
ياسين بإستغراب  : انا بقول نكته ضحتك قوى كدا .. وطى براسه قرب منها وأبتسم وقالها ورا بعض.. فين العبايه البنى .. العبايه البنى يا توحيده 
وتوحيده ما.تت على نفسها من الضحك 
منال : ههههههه مخها اتلسح يا اخويا 
ياسين اتعدل وبص لمنال : لسحه ما تلسحك على قفاكى يا منال أسمه اتلحس ياختى .. بص لتوحيده وضحك .. العبايه .. ضحكت .. البنى .. ضحكت قوى ههههه .. زعق نفضها من مكانها طلعت تجرى والعبايه ملفوفه على وسطها 
منال شهقت : يوه ينيلك بت ملفوفه بعباية اخوكى ومخموده يا إلا  خامده تاخدك 
ياسين زعق : من قلة البطاطين سارقه العبايه .. ولفها كدا ليه ..  عليكى تار بتأمنى روحك يا حزينه 
توحيده بتشيل العبايه من على وسطها :  أصلها بتدفينى يا اخوياااا وكيس فلوس وقع فى الارض كبير  منال نتشته بتناوله لياسين : إلحق يياسين اختك سر.قت بونك الحظ إلا حدانا جوا 
ياسين مسك الكيس : نهارك أسود بتاعت مين الفلوس دى كلها 
توحيده بحلفان : والله بتوعى  بحوش مصروفى من ساعة ما جينا هنا .. تخنت صوتها .. عشان ابقى غنيه  
ياسين شد العبايه حطها على كتفه وبتريقه : غنيه  لافة العبايه دى كلها على وسطك عامله زى المطب الصناعى على السرير عشان دول منك لله يا توحيده 
توحيده قربت عليه خدت الكيس منه : أنا عايزا أفتح حساب فى البونك وأكتب كاشات زى ما ساميه قالتلى 
ياسين : فتحو دماغك يا بعيده شد الكيس .. ورينى هاتفتحى حساب بكام فى البنك فضى الكيس على الكنبه .. كله عشرات وعشرينات وخمسات وجنيهات كتير قوى 
منال بتنكشهم وتضحك : ياحللوى يا حللوى دانتى طلعتى غنيه يابت يا توحيده دول كتير قوى قوى 
توحيده بفخر : بحوش 
ياسين زقها على الكنبه وقعها على الفلوس : دانتى لاماهم من هدومى يابنت الحرميه .. كل ما اسألك على الفلوس إلا بتقع منى  تقوليلى إلا بيروح ما بيرجعش .. ها يرجع ازاى وهما فى كرشك دافينين  .. 
منال نامت فوقيها : ادام مقلابهم من ياسين يبقى بالنص 
توحيده زقتها وقعتها فى الارض : والله ما ليا دعوه انا لامهم مجهود ذاتى ياختى وفيهم مصروفى كمان 
ياسين ضحك من قلبه وطلع ميت جنيه : عشان خاطر مجهود ذاتى خدى يا حزينه حللى قرشك يا بقره .. رفع ايده لفوق مسامحها يارب حراميه بس مسامحها يارب ماتكون بتلقب إخواتها 
توحيده بفرحه نتشت الفلوس وبتلم الباقى 
منال قامت من الارض مدت ايديها لياسين وقلبت عيونها : وأنى كمان مجهود ذاتى إلهى يسترك دنيا واخره 
ياسين بنص عينه : أنتى لو قلبك قطر مش ها اديكى حاجه وشد نفسه منها لما مسكته ونزل سابهم الاتنين يتخانقو على الفلوس  إللى توحيده بتلاقيها فى البيت وتلمها مجهود ذاتى .. 
ركب العربيه وصل قدام المخزن وأول ما نزل سلم على الكل وأدهم .. 
أدهم : إيه أخرك كدا يياسين ماكنش غدا رايح وجاى على طول 
ياسين : ها يكون إيه الحزنه إلا أنا  أنيهم فى الدار 
أدهم : هههههههه ربنا يخليهم حواليك 
ياسين مط فى الكلمه : بعد الشر حواليا ايه بس ربنا يكرم كل واحده براجل تطلع عليه القديم والجديد جتتى اتهرت انا عذرت ابويا إلا يجوزها ماتدخلش داره تخيل تدخل بعيالها كمان دا يكتبو على جنان الجن الازرق .. أبتسم  .. الحمد لله ابتدت بكريمه عقبال ما تنتهى بمنال واخلص حاكم دى القرده إلا فيهم  
أدهم : ههههههه ساميه بتحكيلى على منال كتير بتقولى اطول حاجه فيها لسانها .. 
ياسين : لا دى اتطورت عايزا تكمل تعليمها أقولها انتى اتعلمتى من الأساس تقولى اااه ساميه علمتنى 
أدهم بجديه : أدام عندها قابليه علمها واهتم بيها .. المهم انت ما بتاخدش إخواتك وتروح لتاليا ليه بنت عمك 
ياسين قلبه اتقبض اول ما سمع اسمها وبتوتر : اروح ليه فى حاجه 
أدهم : فى أو مفيش ود بنت عمك وصل رحمك انتو ملكوش غير بعض هنا وموضوع الجواز حاجه وانتهت خد إخواتك وروحلها 
ياسين بزعل : جوزها صعب ومحرج عليا قالى ما أشوفش وشك فى طريق هى فيه 
أدهم : يا سيدى انا ها أكلم أدم وروح عيب البنت لوحدها  وخلاص قربت تولد ماينفعش يياسين ما ينفعش إخواتك ماشاء الله عليهم هايملو الدنيا حواليها تتونس بيهم ويتونسو بيها 
ياسين أبتسم : إخواتى كلهم بيحبوها والله يا أدهم بيه وبعدين أنا بتمنى لها كل خير 
أدهم نطر ايده : ماتخطب البنت إلا انت سألتنى عليها يمكن أدم يرتاح لما يشوفك أرتبط بغيرها 
ياسين بجديه : اخطب بنات الناس تتمرمط وأركنها على الرف .. لا ها أخطب ولا اتجوز غير لما أخواتى تتستر .. البنت عايزا شقلة فلوس دا كريمه خاربه بيتى 
أدهم : ربنا يرزقهم بولاد الحلال إلا يسعدوهم يا حبيبى ويهون عليك حمل بردو بينى وبينك 
 ياسين : أمين يارب لسا ساميه زى ماهى مكمله فى الجوازه المغفلقه دى 
أدهم بتعب : أسكت يياسين على إلا عملته فى الراجل وفيا وفى ابن عمها 
ياسين أتعدل : مين عصام 
أدهم : النصيبه محمد .. عيل مصيبه خلصت من عصام والا كان بيعمله معاها طلعلى محمد هى تكلمه او تبعتلو رساله بس يجى طيران بيمو.ت فى المصا.يب 
ياسين : هههههههههه ربنا يخليكم كلكم لبعض ماتزعلش يا أدهم بيه والله كنت بتمنى أبويا يبقى العم الحنين والأب لولاد عمى يلمنا كلنا ويحببنا فى بعض .. على صوته .. حد يقول للمحبه لاء دى أحلى حاجه فى الدنياااا والله  
أدهم أبتسم : الحمد لله انا ما شفتش ولا ها أشوف زى اخويا عزت هو عارف إنى بطلع وانزل على مفيش  لا أنا بتكبر عليه ولا هو بيتكبر علياااا ولا يمكن يدخل ولاده فى النص بينا فى مشكله  دايما يقولهم لو انا موت أبوكم التانى هو أدهم .. وبزعل كبير .. بس ساميه وعصام الامور اتوترت بسببهم  .. إلا حازز جوايا عصام حبيبى عمرى ما شفته ولا سمعت عنه غير كل خير اليومين دول لايمكن يكون هو لايمكن أتغير وبعد قوى عننا عزت تعبان وأميره تعبانه قوى 
ياسين بحزن كبير : الحب بهدله أنا عاذره  .. ألتمس له ألف عذر لحد ما يرجع لعقله وحياته من تانى الواحد على ما يفوق ويرجع بياخد وقت 
أدهم نطر إيده : ربنا يصلح حاله ويحفظه وينجيه يارب ويطمنى عليه يارب .. 
ياسين ابتسم : بس إيه الشياكه دى كلها انت صغرت عشرين سنه 
أدهم فرد ضهره بيمثل التكبر بطريقه لذيذه : أنا طول عمرى شياكه يابنى دا مش جديد علياااا وبعدين عمال تقولى يا يا أدهم بيه محسسنى إنك بتقولى يا جدو أدهم .. أنا صغير وفرفوش ساميه إلا كابسه على نفسى بس اخلص منها وهاتشوف شاب فى العشرين 
ياسين : ههههههههه لا عندك حق الله يكون بعونك ساميه لوحدها بالخمسه إلا عندى 
أدهم هز راسه وطول فى الكلمه : اااه انت بتقول فيها .. دى بميه .. الحمد لله تحس ان ربنا رزقنى بيها وقالى يا ادهم دى هاتغنيك عن عيال الدنيا كلها جننتى اقسم بالله وبتعمل عمايل تطير برج من نفوخك بقولها انزلى الشغل .. تقولى ليه عشان تستغل الوضع ارجع الاقيك متجوز على أمى انا على قلبك 
ياسين : ههههههههههههه .. عندها حق خليها على قلبك بقى 
أدهم : ههههههههههه لو تعرف أنا بحبها اد إيه هاتخف من عليا شويه .. قوم خلينا نوزع الشغل وندور على مخزن جديد قريب من هنا عشان الحمد لله الشغل بيزيد كل يوم عن التانى 
ياسين قام وقف : ياله توكلنا على الله 
*** 
عبدالعزيز واقف قدام العربيات إلا بتحمل الزرع باصص عليها بقى عصبى زياده عن اللزوم وبيتنرفز طول الوقت من اللحظه إلا راح فيها للميس .. مسك العصايه .. خف منك له 
التاجر إلا بيشيل الشغل قرب منه : مالك يا حاج إيه مزعلك كدا 
عبدالعزيز شاور : مانت شايف ضغط الشغل واللاكاعه إلا هما فيها 
التاجر : إبنك ياسين أسم الله عليه بقى حوت شغل رجعه يشيل معاك الحمل راجل ولازم يبقى فى ضهر أبوه  ياسين اتغير ياحاج خالص 
عبدالعزيز بصدمه مسك الراجل بطريقه خوفته وحس إنه عمل حاجه غلط : ياسين .. أنت بتشوف ياسين إبنى 
التاجر بخوف وتوتر : أنت ماتعرفش 
عبدالعزيز بنفى : أعرف إيه قولى 
التاجر نزل إيده : براحه يا حاج عبدالعزيز أنا ما اقصدش ولا ليا دعوه بحاجه ماعرفش 
عبدالعزيز هز راسه : يا راجل ماتخافش هو زعلان منى حبتين اكمن أتجوزت وحصل مشاكل بينه وبين مراتى وحلف ما يلف وشه النواحيدى تانى انا قولت شويه وراجع بس مارجعش قولى عشان نحل الخلاف إلا بينا دا إبنى بردو 
التاجر بصفو نيه : ماشى يا حاج أدام فيها صلح .. يبقى الصلح خير  .. قعد قال لعبدالعزيز على مكانه وبيعمل إيه .. بس .. أبتسم .. بسم الله ماشاء الله بياخد شغل على شغل 
عبدالعزيز بشرود : كل ده فى شرم  وأنى نايم على ودنى  اكيد جمب إلا ماتتسمى تاليا هناك  مستنيها ترجع .. أبتسم وبص للراجل ومسد على ضهره : تسلم يا حاج تسلم  قام باسه وحاله اتبدا بعد ما كان مدايق جداااا بقى مبسوط وفرحان .. أتاكد ان اكيد إخواته البنات معاه  رجع البيت وبصوت مجلجل  .. هبه يا هبه 
هبه قربت جرى : خير يا حاج 
عبدالعزيز ضحك وباسها : عامله ايه يابت 
هبه ضمت حواجبها بإستغراب : الحمد لله يا اخويا مالك فيك ايه مبسوط يعنى دانا كنت قربت أنسى ضحكتك
عبدالعزيز ضحك : عامله ايه اكل إيه يا غرابه 
هبه لوت شفتها : أل وأنى فاكره انك افتكرتنى وإلا حاجه .. عامله دكر بح ومحشى بالأذن ها أغرف الاكل وأجيلك يا راجلى 
عبدالعزيز شدها وبضحكه :  بعد الاكله الحلوه دى  ألبسى القميص الاخضر إلا بيطلع نور داهون عايزك ملعلطه فى عيونى إنهارده دلعينى أخر دلع يابت سامعه 
هبه ضحكت  : شكلك ناوى ترجع للشقاوه تانى 
عبدالعزيز بضحكه  : نرجع مانرجعش ليه .. اتنحنح ودعك ايده فى بعض .. إحمممم .. يا ساتر وداخل على جوا بيدب بالعصايه جامد 
هبه بتعمل عند ودانها : أتجنن والا إيه داهيه تاخدك راجل نتن 
** 
زكريا باصص لأدم بغيظ  : وبعدين معاك جننت إلا جابونى ماتسمع الكلام .. خد تاليا وراندا سافر لاخوك عامر خليها تولد هناك وتقعد شويه .. بص لعصام وزعقلو .. ماتتكلم ياعصام 
عصام بجديه : تاليا ممكن تروح هناك بس راندا مش هاتتحمل وانا مع زكريا سفر تاليا لمرات اخوك تاخد بالها منها ومن ولادها 
أدم مط شفايفه : بقى انا مستنى دا كله عشان اقعد مع مراتى وأشيل ولادى وأنتو عايزنى أمشيها من البيت 
زكريا بزهق : بكرا تزهق ياخويا شيل وحط 
عمرو هب فيهم : براحه عليه منك له .. عنده حق راجل بعيد عن أهله عايش وحيد سنين  ما صدق يبقالو عيل لا ها يعرف يقعد عند اخوه وسط العيال والستات ولا يبقى براحته
زكرياااا بصله وبجديه : أدم ها ينشغل اليومين إلا جاين وصعب يقعد ويهشتك ياعم عمرو صعب ياخد باله منهم 
عصام أتنهد : وبعدين الأمور بتجرى بسرعه والخوف من إلا جاى بدء إخواتها تنفج.ر وتدور وعمها يلف ويحوم حوالين جر.يمته لازم يعمل الخطوه دى فى أسرع وقت إحطياطى مش أكتر 
أدم : إهدو إهدو .. انا لا ها أضر تاليا ولا ولادى وكل حاجه ها أعملها لصالحها بس تولد  وأطمن انها بخير دماغى هاتبقى مشغوله بيها وبالسفر رايح جاى وانا عارف ان عامر ومراته ها يشيلوها من على الارض شيل بس قدام عيونى حاجه وبعيد عنى حاجه 
زكريا نطر إيده : أنت حر بصله وشاور على صدره .. افتكر إنى نصحتك افتكر 
أدم بحده : أنت تعرف حاجه مخبيها عنى يا زكريا 
زكريا شاور عليه : أنا زيى زيك .. بحط واحد جمب الواحد واشوف النتيجه إيه .. تاليا وجودها هنا فى الوقت إلا الكل بيدور على الحقيقه وعايز يكشفها غلط غلط غلط .. حق تاليا فى الفلوس والميراث احنا ممكن نرجعه من بكراااا مش معضله بالنسبه لنا .. بس إحنا بندور على حق أمها وحق ابوها ومرات ابوها ومرات عمها .. احنا عايزين نثبت لو فى جريمه الجانى يعترف ونعرف الست اختفت فين ولصالح مين .. عايشه .. ميته كل دى خطوط عريضه لو وراها جنا.يه الجانى مش ها يهمه وهايعمل بدال الجر.يمه ألف جر.يمه 
أدم بتفهم : ماشى أنا معاك بس طول مانا موجود هنا وفى وسطهم مش مهم اى حاجه مراتى ها اسفرها بس لما تولد 
عصام قام وقف 
أدم رفع راسه لفوق بصله : رايح فين 
عصام بزهق : نازل 
أدم شاور : أقعد محمد اخوك جاى يقعد معانا وبيقولى إنه عايزك 
عصام بتعب وضغط نفسى : أدم قوله يخف عنى انا مش ناقصه نطر إيده وماشى عمرو قام مسكه شده لجوا : أقعد إحنا ها نتحايل  عليك مش كفايه محدش بقى يشوف وشك 
عصام قعد حط رجل على رجل وسند ضهره وكل شويه ينفخ .. وادم متابع دا بصمت فاهم انه خلاص وصل لمرحله مبقاش قادر هو شخصيا يتحملها خصوصا بعد ما عرف ان كتب كتاب ساميه بعد اسبوع واحد فقط  فونه رن برقم غريب  ورد على طول : الوووو .. قام وقف .. مين ياسين 
ياسين بتأكيد : أيوا 
أدم بطريقه رخمه جدا : خير عايز إيه 
لو أنتو راضين عن التفاعل و عن ال١٥ عشرين تعليق انا راضيه 


تعليقات