قصة للعشق حدودالبارت الواحد والثلاثون31بقلم يارا عبدالعزيز

قصة للعشق حدود

البارت الواحد والثلاثون31

بقلم يارا عبدالعزيز

بصيت لاختبار الحمل بصدمة و غضب مفرط:- مستحيل مستحيل يكون بتاع شروق طب ازاي يمصيبتك يا فردوس يا مصيبتك السودة


خديت الاختبار في ايديها و دخلت اوضة شروق و فضلت تبحث جوا الاوضة و تدور في الدولاب ، لاقيت قسيمة جوزها من اسلام

فضلت ترن عليها اكتر من مرة بس كان رقمها مشغول

فردوس بغضب و دموع :- ليه يا شروق ليه ترخصي.. نفسك كدا يبنت بطني


قالت كلامها و خديت معاها اختبار الحمل و قسيمة الجواز و هي متوجهة لقصر الجابري


غزل بغضب و هو بتقوم من على السرير:- ازاي ازاي اللي انتي بتقوليه دا انتي فين دلوقتي في اي مركز

شروق بشهقات:- في مركز سامحني يا غزل سامحني


قالت كلامها و قفلت المكالمة ، بصيت غزل للفون و اتكلمت بغضب و خوف شديد:- الو شروق

عامر بخوف :- فيه ايه يا غزل 


اتجهت ناحية هدومها اللي كانت موجودة على الكنبة و اتكلمت بغضب مفرط

:- الحقير... ابن عمك مش كفاية انه اتجوزها من ورانا لا عايزاها كمان تنزل... ابنها الحق اختي بس و بعدين مش هرحمه.. تربية سحر الحرباية... 

عامر :- انا مش فاهم اسلام اتجوز شروق

في المركز شروق كانت في غرفة التخدير و كانت بتترعش.. من الخوف و هي محاوطة معدتها و دموعها نازلة على خدها بكسرة...

:- انا اسفة بس مش بأيدي الصح انك متبقاش مع اب زي دا 


الدكتورة كانت لسه هتخدرها بس دخل اسلام بخوف و غضب مفرط و هو بيتكلم بسرعة:- لا لا متعمليش حاجه انا مش هقتل... ابني


راح عند شروق و مسك ايديها تحت نظرات الاستغراب منها

:- قومي معايا مش هنزل... ابني قومي يلا


قامت شروق من على السرير و خرجت مع اسلام و هي بتحاول تبعد عنه ، كان لسه هيتكلم بس وقفه غزل و عامر اللي دخلوا بسرعة كبيرة ، غزل راحت عند شروق و اتكلمت بخوف و هي بتاخدها في حضنها:- انتي كويسة

شروق حضنت غزل بقوة و انهارت من البكاء


عامر مسك اسلام من هدومه و هو بيزقه... بغضب و خبطه... في الحيطة و اتكلم بعصبية مفرطة:- انت اتجننت... عايز تنزل... ابنك انت مش بتحبها ازاي تعمل فيها كدا عايز تقتل... روح ليه


اسلام بدموع :- عشان انا مش بنفس شجعاتك انت و دياب عشان مش هعرف اروح اقول لجدي انت اتجوزت من وراك عشان انا بني ادم ضعيف


غزل بصتله بكره.. و غضب و بصيت لشروق و اتكلمت بلهفة

:- اهدي يحبيبتى عمل فيكي ايه حصلك حاجه

شروق بشهقات:- انا عايزة امشي من هنا حاسة اني مش قادرة اخاد نفسي و مخنوقة اوي

غزل :- هنمشي يا روحي بس انتي حاولي تهدي ماشي خدي نفس مش هيقدر يعملك حاجه اختك موجودة و مش هتسمحله يقرب.. ناحيتك أو يأذيكي...


اسلام بدموع و هو بيتقطع... على حالة شروق اللي هو السبب فيها ، راح عندها و حاول ياخدها من غزل بس غزل بعدته و اتكلمت بتهديد و هي بترفع سبابتها في وشه

:- اياك اياك تقرب... منها انت فاهم

اسلام:- دي مراتي

غزل :- مش هتبقى انت هتروح زي الشاطر تقول لجدك انك اتجوزتها و للكل و بعدين هطلقها.. انا استحالة اسمح لاختي تبقى مع بني ادم زيك

اسلام بدموع و هو بيبص لشروق :- انتي عايزة تبعدي عني

بصتله بكره... و هي بتهز راسها:- انا مش طايقك يا اسلام مش طايقك و مش طايقة ابص في وشك حتى انت فعلا بني ادم ضعيف... انت كنت عايز تقتل... ابني

اسلام : و معملتش كدا و مقدرتش هعمل كل اللي انتي عايزاه بس متقوليليش اطلقها يا غزل ارجوكي شروق روحي و أنا مش هقدر ابعد عنها 


غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت فون اسلام ، بصله لاقى المتصل جده اتنهد و فتح المكالمة

اسلام :- ايوا يا جدي

نبيل :- انت فين تعال القصر بسرعة و هات مرتك معاك

اسلام سمع بصدمة كبيرة و قال:- تمام

قفل المكالمة و بص للفراغ اللي قدامه و قال بهدوء 

:- جدي عايزيني و قالي اجيب مراتي معايا

عامر :- هو عرف منين

اسلام :- مش عارف المهم دلوقتي احنا لازم نمشي 


بعد نصف ساعة كانوا وصلوا القصر ، اتفجأوا بوجود فردوس ، شروق بصتلها بخوف شديد و هي بتستخبى ورا غزل ، فردوس راحت عندها و اتكلمت بغضب 

:- رايحة تتجوزي اسلام الجابري من ورانا تعالي هنا

غزل بهدوء و هي بتاخد نفس عميق :- ماما شروق حامل بلاش و هي دلوقتي تعبانة

فردوس بغضب :- عرفت يا غزل عرفت ان اختك حامل و عرفت انها اتجوزت من ورانا و انها رخصت... نفسها لإسلام الجابري اللي سابها و مشي و مهتمش لوجعها... انت غبية.. يخسارة تربيتي فيكي يخسارة

نبيل بغضب :- بس مش عايز اسمع صوت حد فيكوا اسكتوا كلكوا انهاردة هنقول للكل ان اسلام و شروق اتجوزوا و شروق هتفضلي هنا في بيت الجابري لحد ما تولدي

غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت نبيل القوي

:- دا عشان مصلحة اختك و الناس متتكلمش عليها

اسلام:- جدي انا اسف بس انا بحبها و عايز ابقى معاها و مكنش قدامي حل غير دا

نبيل :- انت حاسبك معايا بعدين

اتحول ملامحه للغضب :- هو انتوا بقيتوا بتعملولي اعتبار

قال كلامه و هو بيبص لدياب :- حضرة الظابط راح اتجوز واحدة من البندر و بعدين جيه قالي حبيت و اتجوزت من غير ما ياخد رأيي

دياب :- جدي انا....

نبيل بغضب :- اشششش مش عايز اسمع نفس حد فيكوا

كمل كلامه و هو بيبص لعامر :- و الدكتور المحترم اتجوز و سافر من غير ما يعرف حد و كانت النتيجة ان مراته كانت هتبقى مع اخوه و كانت هتبقى فضيحة... البلد كلها و جاية بقى تنتهي بالبشمهندس الصغير الواضح انكوا محتاجين تتربوا... من اول و جديد يا ولاد الجابري 

قال كلامه و حط ايديه على قلبه بألم و كان هيقع... لولا ايد دياب اللي سندته في الوقت المناسب

دياب بخوف شديد:- جدي انت كويس

عامر راح عنده بخوف و سندوه و قعدوه على الكنبة و عامر بدأ يقسيله ضغطه

عامر بخوف :- جدي ضغطك عالي حاول تهدى 

نبيل اتجاهله و دخل ببعض التعب غرفة المكتب

دياب :- هو ضغطه عالي اوي

عامر :- لا انا هدخل اديله دواه و هيكون كويس متقلقش


شروق بدموع :- ماما انا اسفة سامحني انا غلطانة و مش كويسة ارجوكي يا ماما انا بجد تعبانة و مش عايزكي تزعلي مني انتي و غزل 

فردوس:- اللي انتي عملتيه كان اكبر غلط

شروق :- عارفة بس انا لسه صغيرة و مش عارفه حاجه مش انتي ديما بتقولي كدا بنتك الصغيرة غلطت و جاية تطلب منك السماح

قالت كلامها و دخلت جوا حضنها و فضلت تعيط :- انا موجوعة... اوي يا ماما انا غلطانة عشان مسمعتش كلامك انتي و غزل بس مشيت ورا قلبي اللي دمرني سامحني ارجوكي

فردوس بصيت لغزل اللي هزيت راسها بهدوء ، حاوطت بايديها ضهرها و اتكلمت بهدوء و هي بتحاول تطمنها:- اهدي عشان مش حلو لي اللي في بطنك ارتاحي

اسلام راح عندهم و مسك ايد شروق و قال:- يلا نطلع اوضتنا

شروق بصتله بغضب و قالت:- سيب ايدي و اياك تلمسني... انت فاهم

غزل خدتها و طلعوا غرفة اسلام و معاهم فردوس تحت نظرات الالم... الشديد منه

غزل ساعدت شروق و نيمتها على السرير و مسكت ايديها

:- لازم تستحملي عشان سمعتك في وسط اهل البلد انت مضطرة تبقي معاه بس انا مش هسيبك ماشي متخافيش يحبيبتى

هزيت شروق رأسها بدموع و غمضت عينيها و هي بتستعيد كل اللي حصل معاها في يومها بألم... شديد و هي سامعة صوت تكسير... قلبها من حب حياتها و اللي امنته على نفسها


دياب راح مباحث الآداب... عشان يتابع قضية مريم و سمير

:- دياب باشا عندنا نورتنا و الله 

دياب :- تسلم يا سيف صحيح عملتوا ايه في موضوع مريم

سيف كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنة فونه رد عليه و قال لدياب:- معلش يباشا موضوع ضروري و راجعلك حالا

دياب هز راسه بهدوء ، خرج سيف دياب لاحظ ملفات باين عليها قديمة و كان مكتوب عليها مباحث اداب... القاهرة

فتح الملفات و بدأ يقلب فيها بتركيز لحد اما كانت الصدمة الكبيرة لما شاف صورة سحر و هي صغيرة و الغريب انها كانت بأسم واحدة اسمها رحاب علي محمود

بصلها بصدمة كبيرة و قال بهمس :- مرات ابويا

دخل سيف وقتها:- اتأخرت عليك

دياب :- الملفات دي موجوده هنا ليه

سيف:- دي ملفات قديمة واحد ابن مسؤول عايز يطلع علي كذا جريمة زمان و دلوقتي عشان بيحضر بحث علمي هيشوفهم و هنرجعهم تاني

دياب :- تمام انا هقوم امشي دلوقتي و هاجي بعدين

خرج دياب و هو بيفكر في الموضوع بصدمة كبيرة ، مسك فونه و رن على ابوه

دياب :- بابا فاكر الست اللي انتوا حكيتوا عنها اللي هي تبقى مرات عمي زيدان ام عامر الحقيقة كانت اسمها ايه فاكر اسمها

جابر :- اه اكيد يبني على. الرغم من ان عدى تلاتين الا اني لسه فاكر اسمها زيدان كان قاله بس احنا عمرنا ما شوفنها

دياب :- اسمها ايه

جابر : رحاب رحاب علي محمود..

        البارت الثاني والثلاثون من هنا 

      لقراءة جميع حلقات القصه من هنا

تعليقات