البارت السابع والعشرون27
بقلم نجلاء فتحي
[داخل المستشفى ]
وصل جاسر وأخرج الرصاصة من كتفة ،،
جرى علية حازم وقال لية متصلتش عليا أكون معاك
جاسر / عيل صغير أنا دى فى كتفى مش حاجة يعنى ،،،أمل بخير
حازم/ لأسف الضرب إللى أخدتة فى بطنها من زينة جامد هى بتولد
جاسر/ لسة بدرى دى فى أخر السابع
أستغرب حازم كيف لصاحبة أن يعرف معلومة هكذا وهو لا يطيق أمل فقال، أمل حامل فى تؤام مش واحد
جاسر/ علشان كدة بتقول عيالى ٢
حازم/ أكيد توأم ٢ أمال ٣ فاكر نفسك مين تخلف ٣ مرة واحدة
جاسر/ أنت إللى بعت البوليس
حازم/ أيوة واتصلت على الضابط وحكالى أن زينة شالت الليلة
جاسر/ الضابط حاولت أقنعة أنا أللى خلصت على الحراسة مش صدق وقال شوفت بعينى وهى بتضربك بالرصاص عايز تشيل التهمة شكلك بتحب طلقتك
حازم/ كدة أحسن كفاية إللى عملتة فيك وأنت بقا اتحكم فى نفسك بعد كدة
خرج الطبيب يحمل لفتين لطفلين وأعطاهم لجاسر حين علم أنة أبوهم وأتسعدت أعينهم حين خرج بعد دقايق ومعاة لافة أخرى وأعطاها لحازم وقال
مبروك مدام أمل خلفت ٣ صبيان ذى القمر يتربوا فى عزكم
حازم بصدمة/ ولا أنت متأكد مش قربت لأمل غير مرة واحدة بس وغصب
جاسر بتوهان/ أيوة مرة
حازم/ عملتها أزاى يااااض،،،، كفاية واحد عليك بس علشان دراعك المتصاب
جاسر/ لا شيلنى ال٣ عيال
حازم/ دراعك يا عبيط
جاسر/ كلمتى تتنفذ
حازم/ أنت حر
جاسر/ جلس على الكرسى وال٣ أطفال على زراعة وواحد منهم بيرفص فى أخواتة فقال بأبتسامة شكلة ذى أمل وواحد مكشر فقال دى ذى أنا وواحد ساكت أحتار جاسر طالع لمين فسكت ضمهم لصدرة وقال هو أنا أستاهل أكون أب ليكم
حازم أبتسم فشاف صاحبة هو دة جاسر إللى قبل ما يتجوز زينة جلس بجوارة وقال يتربى فى عزك معرفش العفاريت دول هيغيروك كدة ،،،أستنا رايح فين
جاسر/ ماشى
حازم/ وأمل أطمن عليها
جاسر/ مليش دعوة بيها أنا أخدت عيالى إللى مش أعرف أخلف غيرهم ولا ألمس واحدة تانى خلاص ،،،سلام
جرى حازم وراة لكى يقنعة
______
[فى القسم ]
الضابط اتعصب أزااااى المتهمة تهرب دى قضية قتل عمد لاثنين والثالث ربنا نجاة وخطف وليلة سودة زينة دى عايزها من تحت الارض
_______
فاقت أمل من بنج العملية وقالت بتوهان ،،،،أممم أةةةة عيالى
بخير ،،،،
جريت أختها ليها ومسكت إيدها، ، حمدلله على السلامة
أمل/ عيالى
أحمد/ فى الحضانة
أختها بضيق/ لازم تعرف أبوهم أخدهم
أمل / جاسر
زينب/ أيوة
أمل بهياج/ هيخلص منهم مش عايزهم لية عملتوا كدة لييييية
أحمد/ أهدى،الدكتور ميعرفش الخلاف بينكم وعطاهم ليه
أمل/ كنتم فين
أحمد / بخلص الإجراءات أهدى بطنك مفتوحة، ،بسرعة يا زينب نادى للدكتور يديها حقنة مهدأ
أمل/ عيالى😭 جاسر هيخلص منهم أوعااااااا سبنى أروحلة
وبعد وقت نامت أمل بفعل المهدأ
بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات
_____
فى مكان أخر تجلس زينة وهى تجفف شعرها أمام المراية وتقول بقا أنا زينة أدخل السجن أهو أنا هربت ومش أسيبك يا جاسر أنت عيل بالنسبة ليا ،،قالتها بتوعد
_______
【فى المستشفى مساءآ】
أمل حاولت تفوق وتتحمل ألمها نظرت لأختها وجدتها نايمة،،قامت من على السرير بتعب لولا أمسكها فى مقبض حديدى فى الحائط لسقطت فى الأرض حاولت تفرد جزعها وتعض فى ملابسها من الألم فهى ولادة قبل ميعادها وأول مرة و٣ أطفال توأم وصغيرة والموضوع صعب غير ضرب زينة ليها فى بطنها والحراسة على وجهها يعنى متبهدلة، ، أخذت غطاء شعر من حقيبة سفر ولم تستطيع ترتدى ملابسها أكتفت بملابس المستشفى التى مثل عباية طويلة بيضاء اللون وعليها رسمة باللون الأزرق ،فتحت باب الغرفة تستند على المسند المعدنى فى الحائط وفى منتصف الممر وجدت أحمد جوز أختها نايم فى الأستراحة دارت وجهها ومرت من أمامة وهى تتألم وتتحامل على نفسها خرجت برا المستشفى ولم يعترضها أحد لأنها تقول لأى شخص من حراسة المستشفى تريد أن تمشى رجليها بأمر الطبيب كتير
أوقفت تاكسى وقالت تريد تذهب للعنوان****** وليس معها مال هل توافق
ومع أول سيارة للأجرة أو [التاكسي ] رأف بحالها وأوصلها للمكان بدون مقابل وصعبت علية حاول يتكلم معها لم ترد فهى شاردة
ترجلت بضعف وأمسكت حديد الباب وقالت يااللى جوا أفتحوا الباب
أتى ليها الحارس الذى يعلم أنها زوجة جاسر بية ولا يعلم الخلاف بينهم وأدخلها ولم يعلق على شكلها لم يعرف بفعلتة هذا جنى على نفسة سارت فى الممر وهى تستند على أشجار الحديقة الداخلية حتى وصلت للفيلا ورنت الجرس وفتحت ليها الخادمة وأسنادتها فقالت ليها عيالى فين
الخادمة أيضا لم تعلم بالخلاف فقالت فوق يا هانم كنتى فين جاسر بية بيزعق للى يجيب سرتك
أمل/ بخير عيالى بخير
الخادمة/ فى الأوضة دى ومعاهم ٣ ممرضات ودكتورة مقيمة معاهم
أمل/ زقتها وصعدت السلم بصعوبة ومع كل خطوة قلبها يدق فهى لم تراهم منذو ولادتهم وفتحت الباب برفق وجدت أربع بنات نائيمات لم تهتم فظنت انهم الممرضات والدكتورة،،لمحت شئ مثل ستار من الجلد الأبيض الشفاف فتحتها يبدو تخفى شئ ما وراها مدت إيدها برفق لتفتحها و٠٠٠٠٠