قصة أخي العنيد
البارت الاول 1
بقلم اسيل زرارقة
في القاهرة يدخل مدير شركة الطيران الشاب إلى مكتبه...
مالك: صباح الخير... سيرين، هاتي لي الملفات...
سيرين (بطاعة): تحت أمرك، يا بيه...
وبعد دقائق:
مالك (بتوتر): هيحصل ايه لو فتحتها... لو فتحتها وطلع زي ما أنا متوقع... لو كان الكابوس ده حقيقة...
سامر: مالك... ده قدر ومش بإيدينا نغيره... يلا شجع وما تخافش...
بعد لحظات فتح مالك الملف... وكانت الصدمة...
مالك (بغضب وعصبية): زي ما توقعت... زي ما توقعت...
بدأ "مالك" يكسر الحاجات من حوله...
مالك: ليه يا بابا... ليه؟
فجأة دخلت السكرتيرة "سيرين"
سيرين: سيد مالك، أرجوك اهدا...
مالك: سامر... سيرين... اطلعوا من هنا... وما تخلوش حد يدخل...
سامر (باعتراض): بس...
مالك: سامر...
سامر (بيأس): حاضر...
وفي نفس الوقت في مكان تاني في الإسكندرية:
يوسف (بغضب): يعني إيه؟
المساعدة (بخوف): حد سرق الملفات يا سيدي...
أمير (بسخرية): نعمل إيه بقى يا أخي العزيز؟ شوف راحت بالك ودتنا فين...
يوسف: اخرس يا أمير...
**********************
يوسف: اخرس يا أمير...
في الوقت ده نرجع للقاهرة في مكان تاني، في بنت شقراء بعينين زرقاء وعليها ملامح القلق والانزعاج:
تسنيم: أوف يا أخي... إنت فين دلوقتي...
مريم: في إيه يا تسنيم؟
تسنيم (بقلق): تليفون أخويا مقفول...
مريم: اتصلي بـ "سامر"، يمكن يعرف مكانه...
تسنيم: حاضر...
بعد لحظات رد عليها الشاب:
سامر: أهلاً، تسنيم، في حاجة مقلقاكي؟
تسنيم: تعرف مكان أخويا؟ باتصل بيه من ساعة وما بيردش...
سامر (بتوتر): لا... هو مشغول في الشركة... في اجتماع...
تسنيم (بشك): متأكد؟
سامر: أيوة...
تسنيم (بعدم تصديق): فهمت... شكراً...
بعد مدة من الزمن:
نيفين (بغضب): بتقول إيه؟
سامر (بتأفف): زي ما سمعتي... مالك عرف الحقيقة... وقريباً هيكتشف لعبتك الحقيرة يا "نيفين" هانم...
نيفين: إيه؟؟؟ إزاي تجرؤ تتعدى حدودك معايا؟
سامر: اقفلي... اقفلي... بدأت أشعر بالغثيان منك ومن تصرفاتك...
بعد لحظات:
نيفين (بخبث): طيب يا خاطفة الرجال، سمر... هنشوف آخرتها إيه مع ولادك...
يتبع إلى حين نشر فصل جديد
مالك: شاب عنده 28 سنة... صاحب شركة "مصر للطيران" بشعر أسود فاحم وعينين سوداوين زي الليل وجسم رياضي... مش همه غير مصلحة أخته الصغيرة.
تسنيم: أخت مالك الصغيرة عندها 15 سنة بقلب طيب.
يوسف: رجل أعمال مشهور ومعروف عنده 35 سنة... له صلة بمالك وهنعرفها لاحقاً.
أمير: أخو يوسف الأصغر عنده 29 سنة... عصبي جداً.
سامر: جاسوس نيفين، لكنه تحت التهديد... عنده 25 سنة وله أسرار كتيرة هنعرفها لاحقاً.
مريم: صديقة تسنيم في نفس عمرها.
سيرين: بنت طيبة عندها 24 سنة وبتكون سكرتيرة مالك.
نيفين: شيطان بكل معنى الكلمة، بتخطط دايماً للشر وهي والدة يوسف وأمير، مش همها غير نفسها، عندها 58 سنة....