×

قصة موج البحر البارت السادس 6 بقلم سلمى السيد

قصة موج البحر

البارت السادس 6

بقلم سلمى السيد


بحر بغيظ : ماشي يا سما ، ( جاب تليفونه و رن علي إسلام و إسلام رد و بحر قاله ) إسلام عاوزك تنزلي المسئول عن رفع البصامات إنهارده من أجازته .

إسلام : اي يا بحر أنت فين أحنا من إمبارح بنرن عليك ، و عاوزه ليه طيب ؟؟؟ .

بحر بإنفعال : مش وقته يا إسلام ، أعمل كده دلوقتي .

إسلام : يا ابني ما فيه كذا واحد هنا غيره ، ليه أنزّل الراجل من أجازته ؟؟ .

بحر بسيطرة علي إنفعاله : هو أكبرهم و عنده خبرة أكتر و مش عاوز أي أحتمال للغلط ، يله يا إسلام نفذ الي بقوله بقا بسرعة الله يهديك .

إسلام : طيب ماشي ، رن علي مليكة طيب عشان قلقانة عليك .

بحر : ماشي سلام (قفل بسرعة) .

إسلام : يا ابني استن........ ، لا حول ولا قوه الا بالله ، طب أديني فرصة طيب أقولك قولنا لمليكة اي إمبارح عشان تقولها زينا و متطلعش كداب قدامها ، (رن عليه تاني) .

بحر و كنسل عليه : مش وقتك دلوقتي يا إسلام .

إسلام بتنهد قال لنفسه : أقدر أقول دلوقتي إن بحر هيطلع كداب قدام مليكة .


في المعمل .


بحر : لو سمحتي أنا الي كلمتك و عاوز أعمل تحاليل الدم .

السكرتيرة : أتفضل الدكتور جوا مستنيك .

بحر : ماشي شكرآ .

دخلت للدكتور و عملت التحاليل كاملة ، و قالي إنها هتظهر بكرة ، أتعصبت عليه غصب عني و قولتله لاء أنا عاوزها إنهارده و مش همشي غير و هي معايا ، عدي ساعة و أتنين و تلاتة و نتيجة التحاليل ظهرت ، أعتذرت الأول للدكتور علي عصبيتي عليه من قبل ما أشوفها ، و هو تفهم الموقف و قبل إعتذاري ، و فتحت التحاليل و الدكتور قالي ............ .

الدكتور : أيوه يا بحر بيه ، التحاليل أثبتت إن فيه في جسمك نسبة منوم خدتها إمبارح .

بحر بذهول : حضرتك متأكد ؟؟ .

الدكتور : اه و الله متأكد ، دا حتي المنوم دا مفعوله قوي جداً ، أقصي عدد ساعات للنوم بسببه ١٥ ساعة .

بحر بفهم : ماشي يا دكتور شكراً .

الدكتور : العفو .


في بيت بحر ، بحر وصل بيته و دخل أوضته .


مليكة قامت بإنفعال : اي يا بحر كنت فين من إمبارح ؟؟ ، و مبتردش علي تليفونك ليه و سايبني قاعدة قلقانة عليك كده ؟؟ .

بحر بهدوء و لسه بصدمته : معلش كنت بايت عند إسلام .

مليكة بدموع : إسلام !! ، أنت كنت بايت عند إسلام ازاي و أصلاً أحنا رنينا عليه إمبارح عشان نعرف مكانك و هو قال إنك بايت عند واحد صاحبك عشان تعبان .

بحر بتوتر باين : ما...ما أنا كنت عند صاحبي الي تعبان دا و بعد ما أطمنت عليه كان بيت إسلام جانبه ، ف عديت علي إسلام بليل و نمت عنده و الكلام دا كان بعد ما كلمتوه ، عشان كده قالكوا إني عند صاحبي .

مليكة بدموع : أنت أتوترت ليه ؟؟ ، بحر أنت كنت بايت عند سما ؟؟ .

بحر بإنفعال غصب عنه : سما اي أنتي مجنونة ؟؟؟ ، و أنا هبات عند سما ليه !! ، كانت مراتي مثلاً !! ، أنتي ازاي يجي في دماغك إني قذ*ر أوي كده .

مليكة بدموع و ثبات : خلاص ، أنسي إني أتكلمت (سابته و خرجت برا الأوضة) .

بحر بهدوء قال لنفسه :  يارب قويني و صبرني علي الي أنا فيه دا يارب .


بحر خرج من أوضته و خرج من البيت كله و راح للمقر .


بقلم سلمي السيد عتمان .


بحر : المسئول جه ؟؟ . 

إسلام : أيوه جه ، قولي بقا كنت فين ؟؟ .

بحر بجمود : كنت عند سما .

إسلام : اه كنت عند س......... ، كنت عند مين يا أخويا !!!!! ، سما !!!! ازاي يعني كنت عند سما !!!!! ، يا نهارك أزرق هو أنت كنت بايت عندها ؟؟؟؟ ، (كمل بذهول ) أنت أتجننت يالا و لا اي ؟؟؟ ، يا أخي يلعن أبو الحب الي يخلي الواحد يعمل حاجة حرا.......... .

قاطعه بحر بنرفزة شديدة و قال : في اي يا إسلام أنت كمان ؟! ، أفهموني طيب و أسمعوا الأول ، مكنتش عندها عشان حاجة وحشة أنا كنت عندها لهدف معين في دماغي ، و هي حطتلي منوم و نمت و مصحيتش غير تاني يوم الصبح ، هو أنت مش عارف أخلاق صاحبك و لا اي ؟؟ .

إسلام بعقد حاجبيه : اي دا أنا مش فاهم أي حاجة ؟؟؟ .

بحر أتنهد بعصبية : ما أنت لو مديني فرصة أفهمك كنت فهمتك .

إسلام بهدوء : طب قولي في اي ؟؟؟ .

بحر : ............... (حكي كل الي حصل) .

إسلام : و الله العظيم أنا كنت شاكك إن البت دي وراها حاجة ، و الحمد لله إن ربنا بعتلنا المجهول دا عشان يخليك تفتح عينك عليها كويس و تشوف هي اي .

بحر بتنهد : أيوه ، تعالي بس نروح للمسئول عن البصامات أنا مش قادر أصبر .

إسلام : تعالي .


بعد ساعة .


المسئول : فيه بصمات علي تليفونك غير بصماتك يا بحر ، و لما فحصناها طلعت البصامات بإسم واحدة أسمها سما إيهاب ، و المعلومات الي في تليفونك فعلآ طلعت منقولة علي تليفون تاني و حد خدها .

إسلام بذهول : يا بنت الك*لب .

بحر بدموع و صدمة : ................... .

زين بتنهد : تعالي نخرج يا بحر يله .

علي بزعل و بيمسك بحر يخرجه : يله يا بحر .


بحر بذهول : أنا مش قادر أصدق ، ازاي قدرت تلعب بيا و تخدعني كده و أنا مخدتش بالي ؟؟ ، يعني سما طلعت إرها*بية ؟؟ ، أنا فعلآ لحد الشهر الي فات حسيت إن مشاعري من ناحيتها هي تعلق بس مش حب ، لاكن قاومت إحساسي دا و قولت لاء أكيد بحبها و هتجوزها ، ف طلعت فعلآ مش بحبها ، و كمان تطلع خاينة ؟؟ .

علي بتنهد : أشكر ربنا و أحمده يا بحر إنه كشفهالك قبل فوات الأوان ، كان ممكن تتجوزها و تعرف تاخد منك أي معلومات من تليفونك أو تتصنت عليك و تأذيك و تأذينا كلنا .

إسلام بزعل علي بحر : بحر و الله العظيم هي متستاهلش حتي إنك تزعل عليها ١٪ ، أحنا كلنا قولنالك إنها مش تمام و محدش فينا كان بيحبها و لا بيرتحلها بس أنت الي مكنتش واخد بالك .

بحر بإزدراء ريقه بصعوبة و غمض عيونه بتعب و قال : صح ، الحمد لله إن الموضوع مكبرش أكتر من كده و عدي علي خير .

زين بتعاطف : طب قوم روح بيتك يا بحر ، خد أجازة إنهارده و روح أرتاح .

محمد : اه يا بحر يله .

بحر و بيهز راسه بالإيجاب في صمت : ...................... .

صدمتي كانت فوق ما أي حد يتوقع ، مكنتش أتخيل أبدآ إن سما تطلع كده خالص ، فعلآ ، مش كل الي بيقوله القلب صح ، لازم الواحد يفكر مع الناس بقلبه و بعقله و بعقله أولاً ثم بقلبه ، عشان يشوف الحقيقة ، ميبقاش بيفكر بقلبه بس و عيونه تتعمي عن تصرفات الي قدامه ، الي تاعبني إني حسيت إن بحب مليكة لاكن مش عارف أقولها ، كنت كل ما أجي أتعامل بحب معاها صورة تعلقي ب سما تبقي قدامي ، و يوم هجوم الإرها*بين علي المستشفي أتأكدت من حبي ل مليكة ، لما حسيت إنها ممكن تضيع مني و متبقاش موجودة في الحياة ، كنت حاسس إني بموت من فكرة إنها متبقاش موجودة و أترعبت ، كنت حاسس و كأن ناقصني حاجة طول ما هي متحاصرة جوا المستشفي ، و لما دخلت ليها و خدتها في حضني حسيت إن روحي رجعتلي تاني ، و مكنش فارق معايا بقا اي الي يحصل تاني ، كان المهم عندي ساعتها إنها بخير و بس ، لاكن مش هينفع أقولها مشاعري دي دلوقتي ، لإن كل الي هيجي في بالها إني بحاول أنسي سما بيها ، و أنا جرحت مليكة كتير ، و معنديش إستعداد إني أخليها تتجرح تاني لما تفكر كده ، روحت البيت بليل بعد ما لفيت شوية ، روحت و أنا تعبان نفسيآ أوي ، دخلت البيت و طلعت أوضتي و كانت مليكة واقفة في البلكونة و باصة للسما و بتغني ، أول مرة أخد بالي إن صوتها جميل أوي كده ، صوتها لوحده كان لحن من غير موسيقي ، كان صوتها جميل أوي أوي ، كانت بتغني أغنية تركية ، لاكن كنت فاهم معناها لإني كنت سمعتها قبل كده ، ترجمة الأغنية كانت............... .


" أتمني أن لا يكتب الله قدري و أنت غير موجود فيه حتي ليوم واحد "

" قلوبنا واحدة و روحنا واحدة " 

" لا الجبال و لا البحار تمنع حبيبآ عن حبيبه " 

" هذه الأغنية لصاحب قلبي الوحيد " 

" لنصف عمري و زوج قلبي "

" أنت الربيع و ضحكتك هي چنتي "

" و الملائكة تضئ وجه حبيبي بالنور "

" أحبك كثيراً " 


كنت بسمع لكل حرف في الأغنية و أنا ضميري بيأنبني مرة و ألف مرة ، نفسي أقولها بحبك ، بس مش دلوقتي ، لاكن جايز أقولها ، قربت منها و حضنتها من غير ما تاخد بالها من ورا و قولت بإبتسامة : صوتك حلو أوي ، أول مرة أسمعك و أنتي بتغني . 

مليكة بإستغراب : شكراً .

بحر غمض عيونه و قال بدموع جنب ودنها : أنا أسف يا مليكة ، أسف أوي و الله ، و لو أقدر أعمل حاجة أكبر من الأسف عشان تصدقي إعتذاري دا كنت عملتها .

مليكة بدموع : بحر ؟؟ .

بحر فتح عيونه و قال بدموع : عيونه .

مليكة بدموع نازلة علي خدها : متخلنيش أتعلق بيك و في الآخر تمشي و تسبني ، أنا ملاحظة تصرفاتك معايا الفترة دي ، (كملت بصوت مهزوز ممزوج بالعياط) بس أوعي تكون بتتعامل معايا كده عشان تتقبل الأمر الواقع و تحاول تقتنع بيا و بس ، دا مسمهوش حب يا بحر .

بحر بدموع و بصدق في كلامه : يشهد عليا ربنا إني بتعامل معاكي بصدق و كل حاجة طالعه من قلبي بصدق ، مش مجرد إني بتأقلم مع الأمر الواقع .

مليكة و بتاخد نفسها بدموع : طب و سما ؟؟ .

بحر بملامح خالية من أي مشاعر ل سما : سما كانت مجرد تعلق بيها مش أكتر من كده و الله، و دا الي أنا أكتشفته متأخر للأسف .

مليكة و باصة للسما بدموع : يعني مش بتنساني بيها ؟؟ .

بحر بإبتسامة تعب : كنت متأكد إنك هتقولي كده ، بس أقسم بالله لاء ، مبنسهاش بيكي يا مليكة ، (كمل بدموع) و الله العظيم أنا كنت كاتم في قلبي مشاعري من ناحيتك دي عشان مخلكيش تفكري كده .

مليكة أبتسمت جامد بفرحة و بدموع و لفت وشها ليه و قالت : و أنا مصدقاك يا بحر .

بحر بدموع نزلت من عيونه في صمت و إبتسامة واسعة و قال : أنا بحبك ، بحبك أوي يا مليكة ، مكنتش شايف الحقيقة دي للأسف ، شوفتها متأخر حقك عليا ، و الله و كأني كنت متخدر و مش حاسس بحاجة ، مشاعري ل سما مكنتش حقيقية ، و الحقيقة كانت كلها معاكي أنتي لما أتجوزتك و مكنتش واخد بالي ، لاكن ربنا نورلي طريقي و شوفتك بقلبي يا مليكة .

مليكة بإبتسامة و فرحة و حضنته جامد و قالت : و أنا كمان بحبك أوي يا بحر أوي ، أنت حبيبي و جوزي و سندي و كل حاجة ليا في الدنيا دي ، بحمد ربنا ألف حمد و شكر إنه حط في قلبك حبي .

بحر و بيحضنها بإبتسامة : الحمد لله ، (بعد شوية و قال بعقد حاجبيه و إبتسامة ) مليكة أنتي بتحبيني من أمتي ؟؟ .

مليكة بإبتسامة : من قبل جوازنا بسنتين ، (كملت بغيظ مضحك ) بس أنت الي كنت حجر و مش واخد بالك و معندكش دم و الله ، كنت هتعافي خلاص من الحب الي من طرف واحد دا لما لاقيتك بتحب سما ، بس فجأة و بدون أي مقدمات ظهرت وصية تيته و أتجوزتني ، أهو النصيب بقا .

بحر بإبتسامة حزن : طب حصل خير و نبدأ صفحة جديدة ؟؟ .

مليكة بإبتسامة : أكيد .

بحر و بيوجه وشها للسما و واقف وراها و هو كمان بص للسما ، و أتنهد و قال و هو حاضنها : نعتبر إن كل الي فات محصلش ، و أسف علي كل ألم أنتي عيشتيه بسببي ، و يشهد عليا ربنا إني هعوضك عن كل الي فات ، و هتبقي ليا حبيبتي و مراتي و صاحبتي و أمي و أختي و كل حاجة ليا في الدنيا دي كلها يا مليكة ، و تعالي نعتبر إن من اللحظة الي أحنا فيها دي هي أول لحظة تجمعنا ، و أول لحظة في قصتنا الحقيقية ، مش القصة الي كلها وجع ، و أول دقيقة في أول يوم جواز لينا ، اه أنا هعتبر إن إنهارده أول يوم لينا في حياة بعض .

مليكة بإبتسامة و فرحة : موافقة طبعآ .

بحر بإبتسامة : هنسمي عيالنا اي ؟؟؟ .

مليكة بإبتسامة : اممممم ، مش عارفه ، لسه هفكر .

بحر بإبتسامة : فكري براحتك .

مليكة بإبتسامة و بتغمض عيونها : عاوزة أنام يا بحر ، أول مرة هنام و أنا قلبي مرتاح و مجبورة بعد صبر طويل .

بحر بإبتسامة : تعالي يله ، أنا كمان عاوز أنام .

في الحقيقة مش مليكة بس الي مرتاحة ، أنا كمان أول مرة في حياتي أحس بالراحة النفسية دي ، من غير أي مبالغة في كلامي بس و الله فعلاً مفيش مقارنة بين إحساسي مع مليكة و إحساسي مع سما ، مليكة هي إحساس الحب الي بجد ، فرحان و مبسوط و سعيد و قلبي مرتاح ، و حاسس إني مالك كنوز الدنيا كلها و ما في كل الدنيا ، حاسس بحب كبير أتزرع في قلبي عمري ما حسيته مع سما ، بإختصار ؟؟ ، كل المشاعر الجميلة و الأحاسيس الي متتوصفش في جمالها و هدوئها لاقتها مع مليكة .


تاني يوم الصبح في غرفة إجتماع المقر .


بقلم سلمي السيد عتمان .


العميد بشدة : مخدتش إذني ليه يا بحر قبل ما تتصرف كده مع سما ؟؟ .

بحر : أحم ، و الله يا سيادة العميد كل حاجة جت بسرعة و كان كل تفكيري إني هكشف سما ازاي ، مش قصدي إني مخدتش رأي حضرتك ، لاكن كنت متعصب جدآ و إندفعت في تصرفاتي و مقولتش لحد خالص .

العميد بنظرة حادة : تاني مرة لما تكون حاجة تخص الشغل لازم ترجعلي فيها الأول ، الي أنت عملته دا يعتبر مهمة سرية ، و عملتها لوحدك بدون إذني ، و أنا مش هسمح إن دا يحصل تاني ، لا منك و لا من أي حد في الفريق دا ، هو أنت ك ظابط قوات خاصة متدرب و طالع عينك في الجيش ليه ؟؟ ، ما هو عشان تتصرف صح في المواقف الي زي دي ، و تسيطر علي عصبيتك و غضبك ، عدت علي خير المرة دي و سما حطتلك منوم ، الله أعلم كان ممكن تحطلك اي لو كانت حست إنها إنكشفت ، و ساعتها محدش فينا كان هيعرف يوصلك لإن حضرتك يا بيه أتصرفت من دماغك و معرفتش حد مننا و لا كنا عارفين أنت فين أصلاً ، أنتو ك ظباط و عساكر شغلكوا هو الصبر و التركيز و الإحتراف ، مش العصبية و الغضب و الإندفاع يا حضرة الظابط .

الكل في هدوء تام .

بحر : بعتذر جدآ يا سيادة العميد علي تصرفي دا ، لاكن و الله صدقني كان كل همي أكشفها ازاي و بس .

العميد بنظرة حادة : يبقي تيجي تقولي هعمل كذا و كذا و أنا يا أوافق أو موافقش ، مش تتصرف من دماغك .

بحر بهز راسه بالإيجاب في صمت : ................... .

العميد بتركيز : دلوقتي سما إرها*بية و متعرفش إنها إنكشفت ، بحر ؟؟ ، إياك تتصرف من دماغك لوحدك مع سما ، سما مش لازم تعرف إنك كشفتها ، هتتعامل معاها عادي جدآ و بطبيعتك كأنك لسه زي الأول معاها ، و دي هتبقي مهمتك يا بحر ، هتفضل وراها لحد ما تعرف كل حاجة عنها و عن بدر صفوان ، (كمل بتنهد) هتضطر تروح لبيتها كتير .

بحر بتلقائية و بطريقة مضحكة : يا سيادة العميد أنا واحد متجوز و الله ، و لما روحت إمبارح ليها دي كانت مرة يعني عشان أكشفها ، هو أنا زير نساء و أنا معرفش و لا اي !! .

الكل ضحك غصب عنه حتي العميد .

العميد بسيطرة علي ضحكه و بجدية : دي مهمة يا بحر ، أنت مش هتروح تتسلي معاها ، و لا هتعمل حاجة مش كويسة ، أنت أديها الأمان و خليها تثق فيك بزيادة لحد ما تعرف كل حاجة عنها و عن بدر صفوان ، أما بالنسبة لمليكة لما تلاحظ غيابك في بيتك هتقولها إن فيه ضغط شغل و مهمات سرية كتير ، و طبعآ مش محتاج أقولك إن لا مليكة و لا أي مخلوق علي وجه الأرض دي يعرف حاجة عن المهمة دي غير ربنا و أحنا و المخا*برات .

بحر : أكيد طبعاً .

العميد : و نظرآ للقرابة الي بينك و بين إسلام أنت يا إسلام أي وقت يكلموك فيه و يسألوك عن بحر و بحر مش موجود جانبك هترد و تقول إنه في مهمة سرية و بس .

إسلام : آمرك يا سيادة العميد .

العميد : تقدروا تتفضلوا دلوقتي .

الكل قام بإحترام و خرج .


إسلام بتضييق عيونه : خد خد يا بحر تعالي .

بحر : اي في اي ؟؟ .

إسلام بتساؤل : و أنت من أمتي بتعتبر مليكة مراتك بجد و مش عاوز تعمل حاجة تخليها تشك فيك ؟؟ .

بحر بإبتسامة : من بدري ، بس من إمبارح أكتر .

إسلام بعقد حاجبيه و فرحة : هو الي في بالي !!!! ، أنت حبتها صح ؟؟ .

بحر بتنهد و إبتسامة : صح ، و من بدري جدآ ، بس كنت بتأكد من مشاعري ناحيتها الأول .

إسلام و حضنه جامد بفرحة : و الله و الله فرحان فرحة متتوصفش ، و أخيراً ، هي تستاهلك و أنت تستاهلها .

بحر بإبتسامة : أيوه الحمد لله .


محمد : أنا خارج ماشي ، لو فيه حاجة رنوا عليا .

إسلام بغمزة : رايح فين ؟؟ .

بحر بتضييق عيونه : ديما صح ؟؟ .

علي بإبتسامة : امممممم ، ديما .

زين بإبتسامة : امممممم ، حبيبة القلب .

محمد بتوتر مضحك : لاء علي فكرة مش رايح ل ديما ، و علي فكرة بقا اه رايح ل ديما ، أو لاء مش ديما يعني عادي .

بحر بضحك جامد : خلاص خلاص ، هي ديما عرفنا .

محمد بنرفزة مضحكة : علي فكرة أنتو فاضيين و عاوزين تهزروا و خلاص .

علي : أبقي سلملي عليها و قولها عمك علي بيقولك حني عليا شوية و خليكي واحدة من العائلة .

محمد بعقد حاجبيه : عمك ؟؟!!! .

علي بوقار و بيعدل في هدومه : يا ابني أنا الفرق بيني و بين ديما ١٥ سنة يعني أنا في مقام عمها ، عمها مين !! ، دا أنا في مقام أبوها ، دي الفرق بينها و بين أحمد ابني ٧ سنيين بس .

محمد بإبتسامة : أحمد ، فكرتني بالغالي ، الي مبيروحش من دماغي .

بحر بإبتسامة : الله يرحمه ، أحمد كان بيحب أحمد ابنك أوي يا علي و أحمد ابنك كان بيحبه أوي .

زين بإبتسامة : و مين مكنش بيحب أحمد ، ربنا يجعله من أهل الجنة يارب .

الكل بإبتسامة : آمين .

بحر : صح هو فين مراد و مازن و عمرو ؟؟ .

إسلام : مع العميد مصطفي بيقابلوا عميد من فوج قوات خاصة تاني .

بحر : تمام .

محمد : همشي أنا بقا عشان متأخرش ، سلام .

الكل : سلام .


في طريق محمد .


محمد و باصص في مراية العربية قال لنفسه بإستغراب : اي العربية الي ماشية ورايا من بدري دي !!! .

طلع تليفونه و رن علي بحر و قال بجدية : اي يا بحر ؟؟ .

بحر : اي في اي صوتك ماله ؟؟ .

محمد بجدية : هديك رقم عربية دلوقتي شوفلي مين صاح..............(قبل ما يكمل جملته فجأة) ................. .

يتبع............................ .


إقتباسات من البارتات الي جاية 👇🏻👇🏻👇🏻 .

(بشر : فرقة القوات الخاصة دي أنا هحر*ق قلبهم كلهم واحد واحد ، هخليهم يتمنوا الموت و مش هيلاقوه ، الموت بالنسبة للي هعمله فيهم هيبقي رحمه ) .

(بعياط جامد و صريخ : لاء قومي ، قومي يا ...…....... ، قومي يا حبيبتي ، فتحي عيونك يله ، أنا السبب ، "بصريخ جامد" يا الله ، يارب ، أنا السبب ) .

(بعياط جامد و إنهيار : بابا عشان خاطري قوم أنا جيت اهو خلاص ، بابا أرجوك قوم يله ، بابا يله يا بابا ، بابا أنا جيت اهو خلاص و الله ، بابا بصلي أنا خلاص جيت ، بابا فتح عيونك يله ) .

(بعياط جامد : و الله أنا شوفته و الله ، كان واقف قدامي ، أنا مكنتش بتخيل و مكنتش نايمة ، أنا كنت صاحية و الله يا ............ ) .

(بحزن شديد و دموع نازلة في صمت : كسروا فرحتها بجوزها و حبيب عمرها كله ، كتب كتابهم كان إمبارح ، ............ كان أعظم .......... ممكن تشوفه في حياتك) .

(بعياط جامد : كفاية بقا أنا تعبت كفاية ، كده كتير أوي ، خلاص أنا مبقتش قادر أستحمل حاجة كمان تحصل خلاص ) .

(بشر و دموع : صدقني هقت*لهم كلهم واحد واحد بإيدي ، حتي لو فيها طردي من المقر ، لاكن أنا مش هسمح إن حاجة تاني تحصل لحد مننا من إنهارده ) .

(بتمني و دموع : نفسي كل الي أحنا فيه دا ينتهي ، و نبقي عايشيين حياة سعيدة مع كل الي بنحبهم ) .

دي إقتباسات من البارتات الي جاية👆🏻 رأيكوا فيها ؟؟ . 😂😂

_ بعد إذنكوا يا جماعة الي عندها فضول تسمع الأغنية الي مليكة غنتها بلاش عشان ميبقاش جهر بالمعصية لإن الأغنية فيها موسيقي ، أنا كتبت كلمات الأغنية بس لاكن لا حطيت موسيقي و لا لحن ، و كتابة الكلمات عادي كأنها قصيدة ، بس بلاش حد يجبها و يسمعها عشان الذنوب ، اللهم بلغت اللهم فاشهد ، أنا كده برئت نفسي من أي بنوتة أو أي حد ممكن يجيب الأغنية و يسمعها ، ف بجد بلاش حد يسمعها عشان الموسيقي


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ...


                 البارت السابع من هنا 

  لقراءة جميع حلقات القصه من هنا

للمزيد من الروايات زوروا قناتنا على تليجرام من هنا

زيارة القناة
تعليقات