قصة من الحب ما قتل البارت الثالث والعشرون 23 بقلم حبيبه الشاهد

قصة من الحب ما قتل

البارت الثالث والعشرون 23

بقلم حبيبه الشاهد


اتفاجئت بيد صلبه بتشدها دخلها الشقه و قفل الباب و حصرها في الباب 

خلود بتوتر و ارتباك: عمار انت بتعمل ايه... افتح الباب خليني انزل بدل ما عمي يطب علينا 

عمار و هو يتملس... جسدها بتملك شديد: تؤ يا قلب عمار مفيش نزول غير لما تتعقبي 

اتشعلقت برقبته برقة و هي بصه في عيونه بحب و قالت: يا ترا عقابي هيكون ايه المره دي 

قطع كلامها و قرب منها يقبلها... برقة و ايديه تتملس جسدها بنعومه و تملك 

خلود بهمس: مينفعش يا عمار ابعد 

عمار بعد عنها بصعوبه و قال بهمس: هتعملي فيه ايه تاني اكتر من كدا 

نزلت وشها الأرض و احمر وشها من الخجل و هي بتعدل ملابسها بارتباك 

مسك جاكت الترنج بتاعها و هو بيقفل السوسته بهدوء: انا مكنتش هكمل على فكره 

خلود بصتله بخجل: انا عارفه و واثقه فيك 

عمار بابتسامة جذابه خلتها تتوه فيها بهيام 

عمار بغرور: عارف اني حلو بس ممكن ننزل عشان انا جعان و ممكن اكلك دلوقتي لو ملقتش أكل قدامي 

عضت على شفايفها بخجل و قالت: ثواني و الأكل يكون جاهز 

عمار: عايز الأكل هنا مش هنزل 

هزت راسها بخفه و جريت من قدامه تهرب... منه و هو يتابعها و قلبه يكاد يتوقف من قربها المهلك ليه 

قطع تفكيره صوت رنين تلفونه رد عليها بابتسامة: ايوا يا ماما عامله ايه 

نفين: بخير يا حبيبي طمني عنك يابني و عن خلود عاملين ايه 

عمار بهدوء: احنا بخير يا ماما متقلقيش على خلود في عنيه 

نفين: انا مش قلقانه طول ما انت معاها و واثقه فيك بس اوعى تهز ثقتي و تستغل غيابي و تنفذ اللي في دماغك 

عمار غمض عنيه بضيق و قال: حاضر يا ماما مش هيحصل اللي في بالك متقلقيش خلود في عنيه و اخاف عليها من الهواء الطاير 

نفين: ماشي يا حبيبي ابقا سلملي عليها 

عمار: حجه مقبوله 

نفين بابتسامة: إن شاءلله يا حبيبي في رعاية الله 

دخلت خلود و هي شايله الصنية حطيتها قدامه على الترابيزه 

خلود بفضول: كنت بتكلم مين 

عمار بصلها بلا مباله: واحده 

خلود بضيق شديد: والله و مين الست 

عمار بصلها و هو بياكل ببرود: هو تحقيق متيجي تاكلي احسن على الأقل تتخني و تبقي بطه 

خلود بضيق: لا انا مش جعانة... لأخر مره هسالك مين اللي كنت بتكلمها 

عمار بعصبيه: اتعدلي يا خلود انا مبحبش طريقة الكلام دي 

خلود بصتله بدموع بتلمع في عنيها و كانت هتمشي مسكها عمار شدها وقعت على رجله 

عمار بهدوء: ينفع اللي بتعمله ده ايه شغل العيال بتاعك دا 

خلود بصتله بعصبيه و قالت بغيره وضحه: طب ما تسبني و روح لـ العاقلين بتوعك 

عمار ضحك على شكلها و قال: للأسف انتي عجبني... و عجبني اوي كمان 

خلود ضحكت غصبن عنها بخجل اكمل عمار كلامه بحب 

عمار: ممكن تاكلي بقا عشان اعرف أكل 

بدأ يأكلها بيديه بحب و حنان و هي تايهه في ملامحه بعشق 

عمار مسك ايديها قبلها بحب: ممكن قهوة من ايديكي الحلوه دي عندم البن في المطبخ 

قامت من على رجله بخجل: حاضر 

دخلت المطبخ جهزت القهوه و دخلت بيها الأوضة حطيتها جنبه على الكمود 

عمار: انهارده هتنامي معايا 

خلود بخجل و ارتباك: لا مش هينفع عمي بيجي يطمن عليه و هو بيصلي الفجر 

عمار بجدية لا تقبل بالنقاش: انا مليش دعوه بحد أنتي مراتي لا هو عيب و لا حرام 

خلود بصتله بتردد: بس يعني 

عمار بصلها بمكر: متقلقيش هنام مودب 

خلود بتلقائيه: متقدرش تعمل حاجه اساساً 

شهقت بفزع لما اتفاجأت بيه شيلها على كتفه و حطها على السرير و مسكها من ايديها قبل ما تحاول الهروب منه 

عمار بص في عنيها برغبه: انا كنت ماسك نفسي عنك بالعافيه لأخر لحظه بس أنتي اللي قررتي و دلوقتي مش هتخرجي من هنا إلا لما اخد اللي أنا عاوزه 

خلود بصتله برعب و هي شيفه بيقرب وشه منها و قبلها.... بعشق

بعد فتره صحي عمار من النوم على صوت بكاء مكتوم... بص عليها لقها قاعده على الكنبة ضمه نفسها و بتعيط بقوة و هي دفنه وشها في ايديها بص على السرير و قام مفزوع من شكلها راح عندها بخوف شديد 

عمار مسك وشها بين ايديه بلهفه و خوف: مالك يا حبيبتي... بتعيطي ليه 

خلود بشهقات: ايه اللي انت عملته دا انت عارف عمي ممكن يعمل ايه لو عرف 

عمار حضنها بحنيه و قال بجدية: واية يعني لما يعرف احنا معملناش حاجه حرام... أنتي مراتي و دا حقي و انتي عمرك ما كنتي هتمنعيني عنه

خلود بصتله باعينها الباكيه و قالت: بجد... طب عمي

عمار قبل خفون عنيها بحب: بجد يا روح عمار متعيطيش بقا... و عمك انا هكلمه اول ما ماما ترجع من الحج.... هيا دي صباحيه مباركه بتاعتك يا عروسه 

ابتسمت خلود بخجل و هي بتمسح دموعها: انا لازم انزل عشان الحق احضر الأكل 

قالت كلامها و جريت من قدامه بخجل مفرط اتنهد عمار و قام شال الملايه من على السرير غيرها 

جسار رجع المنزل بدري من الشغل و هو جايب الغداء معاه دور عليها لغيط اما لقها قاعده في الصاله بتتفرج على الشاشه و وخده أسر في حضنها 

أسر جري عليه حضنه جسار بحب و شاله: حبيب بابا عامل ايه 

أسر: الحمدلله جبتلي شوكولاتة بتاعتي و انت جاي 

أسر نزله على الكنبة جنب حياة و قال: اه جبتلك كل اللي انت عايزه 

ميل لمستوها قبل خدها بحب و قال بجدية: جبتلك الغداء و انا جاي 

حياة برقة: ليه يا حبيبي تتعب نفسك كدا كتير انت مرتبك كله بيخلص على الأكل الجاهز متجبش تاني من برا و انا هعمل في البيت 

جسار بتنهيده: مش عاوزه اتعبك كفايه الحمل عليكي و تنظيف البيت و أسر 

حياة بابتسامة: لا يا حبيبي مفيش تعب أنا بسلي وقتي بدل قعدتي 

جسار: حاضر مش هجبلك تاني اكل من برا بس تعالي ناكل بقا 

حياة: خمس دقايق و يكون الأكل جاهز 

خدت من الأكياس و راحت على السفرة تجهز الأكل: انت جايب اكل ايه 

جسار هو بيلاعب أسر: سمك جبتلك سمك بتحبيه 

حياة بقرف: ايه سمك... اه بحبه اوي 

جسار بص لملامحها و قال: من غير كدب بتحبيه 

حياة هزت رأسها بلا في حركة طفوليه و قالت: لا ولا عمري أكلته 

جسار ضحك على حركتها اللي بينتله قد ايه هي طفله و قال: طب متزعليش اوي كدا شوفي تحبي تكلي ايه اطلبه 

حياة بعتراض: لا انا هعمل اي حاجه خفيفه اكلها 

جسار بأصرار: لا انا خلاص مش هاكل منه شوفي تطلبي ايه و هاكل معاكي 

 حياة: خلاص انا هاكل معاك سمك

جسار: مش انتي لسه قيله مش بتحبيه 

حياة: هجرب يمكن احبه 

جسار بابتسامة ماكره: طب و ليه مجربتيش الكوارع كانت هتعجبك اوي 

وشها قلب بنزعاج: شوفت اسمها كوارع... حد ياكل البتاعه دي.. من اسمها تسد النفس

جسار راح عندها و هو شايل أسر و قال: انا متاكد انك لو جربتيها هتحبيها اوي

حياة بعدم فهم: هي ايه 

جسار بمكر: الكوارع 

حياة بغيظ: طب اتفضل الأكل هيبرد 

قعد جسار وقعد جنبه أسر بدات حياة تفصص لأسر السمك قدامه و جسار كان كل شويه يأكلها تحت كسوفها المستمر و هو سعيد بأسرته الصغيره  

جسار و هو بياكل: عجبك 

حياة بابتسامة: اممم طلع طعمه حلو انا طول عمري مامي كانت تعمله بس انا كنت برفضه اكله خالص اول مره ادوقه بس فعلاً يتحب

جسار بصلها بستمتاع و قال: هو ايه دا 

حياة بصت في طبقها بخجل: السمك يا جسار و اتلم هااا اتلم 

أسر بصلها و هي بتحط الاكل في فمه و قال بطفوله: مامي أنتي اكلتي النونو في بطنك زي السمك 

حياة اتصدمت من السوال و ضحك جسار بقوة و قال: بلعته 

أسر بخوف: انتي هتطلعيلي بليل من تحت السرير و تكليني جوا بطنك زي النونو 

حياة بصت لجسار بغيظ و قالت بحنيه: لا يا حبيبي انا مش هطلعلك من تحت السرير و لا هاجي اكلك النونو اللي في بطني هو ربنا خلق اي طفل قبل ما يتولد يبقا في بطن مامته لغيط اما يكبر و بعد كدا تولده 

أسر بطفوله: طب هو جه ازاي في بطنك 

حياة بصت على جسار و بغيظ و قالت بعصبيه: دي اخرت اعدتك مع ابوك ما هتطلع لمين دا ابوك جسار 

مسكت ايديه و هي بتقوم و قالت بابتسامة: انت شبعت مش كدا 

أسر: اه و عايز الشوكولاتة بتاعتي 

شالته حياة: حاضر نغسل ايدينا و ناكل الشوكولا 

دخلت الحمام غسلت ايديه و سبته يلعب و لمت السفره و حضرت القهوه لجسار حطيتها قدامه و قعدت  

جسار: حياة 

حياة بصتله بنتباه و قالت: نعم 

جسار بحب: البسي عشان نروح نطمن عليكي الاستشاره بتاعتك انهارده 

حياة: انا ازاي نسيت حاجه مهمه زي دي 

_ لا إله إلا الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته 🦋. 


بعد فتره كانوا في عيادة الدكتوره و جسار واقف جنبها بابتسامة و أسر مبلم لـ شاشه السونار و مش فاهم حاجه 

الدكتور بصت لـ أسر بابتسامة: وانت بقا يا قمر عايز مامي تجيب بنت و لا ولد 

أسر بتلقائيه: والد عشان العب معاه 

الدكتوره: طب لو جت بنت هتزعل 

أسر بص لـ حياة اللي ابتسمته بحنية و قال: لا هحبها و العب معاها زي ما ماما قلتلي 

الدكتوره بصت لحياة بابتسامة: انا لغيط دلوقتي مش قادره ابين نوع الجنين لان مش باين 

قامت من قدامها و ساعدها جسار في تعديل ملابسها و خرجه

الدكتوره: هكتبلك على ادويه زياده تمشي عليهم و تاكلي كويس لانك خسيتي عن اخر مره كنتي هنا فيها دا ليكي عشان متتعبيش و اطر احجزك في المستشفى 

 حياة برهبه: لا مستشفى لا 

الدكتوره معلقتش على خوفها المبالغ فيه و عرفتها نظام الادويه خرجه من العيادة 

أسر لمح بتاع الأيس كريم شاور عليه و قال: بابا عايز ايس كريم 

حياة بتلقائيه: وانا كمان عايزه 

جسار بصلها و ابتسم على حركتها الطفولية و راح جبلهم ايس كريم و ركبه العربيه و هما مبسوطين و حياة و أسر بياكله بستمتاع وقف عند صيدلية نزل جبلها الأدوية بتاعتها و وهوا خارج كان بيتكلم في التلفون قفل المكلمه و ركب 

حياة: كنت بتكلم مين 

جسار و هو بيتحرك بالعربية: مكالمة شغل عايزني في عمليه جديده 

حياة قلبها اتقبض و قالت بخوف: هتغيب كتير 

جسار بصلها و قال: لسه معرفش بس مش كتير هما يومين 

حياة بدموع: يومين مش كتير بالنسبة ليك تبعد عني فيهم 

مسك ايديها بحنيه لما شاف خوفها و قال: يا حبيبتي مفيش داعي للخوف اللي أنتي فيه دلوقتي ما انا كل مره بروح فيها و برجعلك بس عقلي و تفكير بيبقي فيكي خايف عليكي متخليش بالي مشغول عليكوا دايما عشان اعرف اركز في المهمه 

وصله المنزل دخل من بوابة الفيلا و بص لـ أسر و قال: انزل أنت يا أسر و ماما جيلك على طول 

أسر بطفوله: حاضر يا بابا 

قرب عليه قبله من خده و جه يفتح باب العربيه معرفش جسار نزل فتحله الباب و أسر نزل جري يلعب في الجنينه 

أتنهد جسار و هو بيلف عند الباب بتاعها فتحه و سند ايديه على الباب و ميل لمستوها و هي قاعده 

جسار بحنيه: بتعيطي ليه يا روحي 

حياة بشهقات: أنت بتودعني أنت ماشي دلوقتي 

جسار: يا دوب الحق اروح مينفعش اتاخر اكتر من كدا 

حياة مسكت وشه بين ايديها برقة و قبلته... و قالت: هترجع زي كل مره بتروح و ترجعلي فيها

جسار مسك ايديها بحب و قال بحنيه مفرطة: هرجعلك 

حياة سندت رأسها على كتفه و هي حاسه بدوخه شديدة بسبب خوفها 

جسار بعتاب: عايزني ابقي مطمن عليكي ازاي و انتي كل ما تعرفي اني طالع مهمه بتتعبي كدا 

حياة فتحت عنيها بصعوبة و قالت بثبات و هي بتحاول تطمنه عليها: انا كويسه يا حبيبي مفيش حاجه 

نزلت من العربيه و حسيت ان الدنيا بتلف بيها مسكها جسار بقلق لما اتلقه جسمها مش متوازن شالها و طلع بيها اوضتهم حطها على السرير 

جسار بصرامه شديدة: اهتمي بأكلك و انا يومين و هكون هنا 

اكمل بغمزه مكر: ولو عرفت انك مكلتيش كويس هعقبك بطرقتي 

حياة ضحكت برقة و قالت بجدية: تروح و تيجي بالسلامه 

جسار بهدوء: لا إله إلا الله 

حياة و هي بتحاوا تتحكم في دموعها: محمد رسول الله 

جسار حرر ايديه من بين ايديها بصعوبة لانها كانت مسكه فيه اوي و خرج من الغرفة انهارت حياة من البكاء... بخوف شديد و من شدت خوفها حسيت ان اعصابها كلها سابت و الدوخه بتزيد عليها حطيت دماغها على المخده و نامت أثر تعبها حسيت بحد بيقعد جمبها فتحت عنيها بصعوبة لقت أسر بينام في حضنها حوطته بيدها بحنيه و نامت

 عدي اربع ايام و جسار لسه مرجعش و لا تلفونه اتفتح و حياة ميته من الرعب عليه.... 

خرجت من الحمام و هي حطه منشفه صغيره على فمها و مسكه بطنها بألم... شديد بسب استفراغها 

أسر مسك في رجليها بخوف و قال ببكاء: ماما انتي بترجعي... ليه 

حياة مكنتش قادره تتكلم حاولة تبعده عنها عشان تعرف تتحرك و تقعد: أسر ابعد انا تعبانه و مش قادره عليك 

أسر مسك فيها اكتر بخوف و قال: لا مش هبعد عنك 

حياة بعدته عنها بصعوبة و خدته وقعد على السرير و قالت بتعب: بتعيط ليه يا حبيبي 

أسر حضنها بقوة و هو بيبكي: عشان انتي تعبانه انا بحبك يا ماما 

كان بيتكلم و هو بيقلبها في كل جزء في وشها بقوة و خوف ضمته حياة بحنيه لانها كل ما بيشوفها بتستفرغ... بيخاف و بيعمل كدا 

_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🦋. 


حياة بضعف: حبيبي تيجي نقوم نلبس و نروح نشوف جدوا 

قامت بتعب راحت غرفته غيرتله ملابسه و هي ارتدت ملابسها و خرجت خدت تاكسي 

في منزل الحج محمد كانوا قاعدين على السفرة 

خلود كانت متوتره جداً من عمار و عمها في نفس الوقت كانت بتلعب في طبقها 

محمد بستغرب: هتفضلي تلعبي في طبقك كدا كتير من غير ما تكلي 

خلود بصتله و قالت بهدوء: الحمدلله شبعت هجهز القهوه لحضرتك  

محمد: خليكي هنزل اشربها تحت 

عمار بجدية: بعد اذنك يا حج ممكن ابقا اخد خلود و نخرج شويه بعد الغداء 

محمد: هتروحو فين 

عمار بابتسامة: كل سنه و انت طيب كلها أيام على العيد هاخدها تشتري لبس العيد 

خلود: بس انا مش عايزة عندي لبس كتير هلبس اي حاجه من عندي 

محمد بصلها بحنيه: لا يا خلود ابقي روحي مع جوزك هتيلك كل اللي تحتاجيه الحمدلله هنزل اروح الشغل 

قال كلامه و نزل من الشقه بصت لطيفه بشرود و هيا حاسه بالذنب... و قامت لمت السفرة من غير ما تديه اي اهميه و دخلت المطبخ 

بعد دقايق غمضت عنيها و هي بتستنشق رائحة عطره اللي اقتحمت المطبخ بتوهان فيه حسيت بيديه بتحيط خصرها بتملك 

خلود حطيت ايديها على ايديه و قالت بصوت منخفض: عمار ابعد انا حاسه اني بعمل حاجه غلط 

عمار و هو بيدفن رأسه في عنقها و بعدين قبل شرينها النبض و همس: أحنا مبنعملش حاجه غلط أنتي مراتي و المفروض تكوني عارفه 

خلود فتحت عنيها و هي بتحاول تبعده قبل ما تضعف قدامه : طب ممكن تبعد عايزة اخلص اللي في ايدي 

عمار مشى ايديه عليها بتملك: مش هبعد عنك أنتي بقالك خمس ايام رفضه حتا تتكلمي معايا 

خلود بارتباك و خجل شديد: عمار مش هنا ممكن عمي يرجع في اي وقت 

عمار لفها ليه و هو بصصلها في عنيها بتوهان في بحرها: دا هنا انسب مكان 

خلود حطيت ايديها على صدره العريض تبعده: عمار عمي 

عمار قطعها و قال: عمك مش هيطلع دلوقتي خلينا فينه احنا انتي وحشتيني 

انهاء كلامه و قبلها... بلهفه و اشياق و هوا بيشلها من على الأرض و دخل غرفتها 

بعد فتره حس بيها بتقوم من على السرير مسك ايديها و هو مغمض و شدها وقعت عليه. 

خلود شهقت برقة: عمار انت صاحي 

عمار فتح عنيه بص لملامحها عن قرب بعشق و قال بنبرة صوت لطيفه: اه صاحي مقدرش انام و اسيب القمر ده لوحده 

خلود حطيت ايديها على رقبته برقة في حركه خلت رغبته... فيها تزيد و قالت: بتحبني 

عمار مسك رأسها خلها تحطها على كتفه و قال بحب و هو بيمسح وشه في شعرها : قولي بعشقك بموت فيكي انا تخطيط حدود العشق بمراحل

خلود برقة: وانا كمان بحبك يا عمار و نفسي يجي اليوم اللي يتقفل علينه فيه باب واحد من غير خوف 

عمار دفن انفه في شعرها يستنشق عبير رائحتها: قريب يا روح عمار شهادتك هتطلع و تتخرجي 

خلود رفعت وشها بصتله بابتسامة و قالت: عايزة اعمل حاجه بس متعلقش عليها 

عمار مسكها من خصرها و قال بمكر: كل اللي انتي عايزه اعمليه من غير اي استئذان

خلود عضت على شفايفها لما ضغط على خصرها رجعت شعرها النازل على وشها و قربت منه و عمار مستنيها تشيل الكسوف اللي عندها... قطعهم دقات على الباب بعدت عنه بخوف شديد و رعب حقيقي

خلود بارتباك و خوف: عمار الباب بيخبط هنعمل ايه 

عمار قام من على السرير و اخد القميص من غلى الأرض و قال بحنيه: متخفيش هروح افتح الباب و انتي لبسي براحت 

خرج من الغرفة و هو بيزرر القميص بتاعه و قفل الباب.... عليها راح فتح باب الشقه بهدوء و اتفاجئ بـ......


       البارت الرابع والعشرون من هنا 

    لقراءة جميع حلقات القصه من هنا

تعليقات