قصة انتقام ثم حب
البارت الثلاثون30والواحدوالثلاثون31
بقلم لولو الصياد
كانت دينا تبتسم بسعاده تشعر وكانها ملكه العالم اجمع
ملتف حولها ثلاث نساء يساعدونها باللبس والمكياج واخيرا انتهوا نظرت الى نفسها بانبهار
حتى انها صرخت من فرحتها هل تلك الفتاه رائعه الجمال انا مستحيل ولكن صدق من قال ان كلمه واحده من الحبيب تغير كل شىء تحولك من الحزن الى السعاده ومن الانطواء الى الحريه انه الحبيب واحمد الصياد هو حبيبها تقسم ان تغيره معاها اليوم جعلها ترفرف فى السماء محلقه تقسم انها لو ماتت اليوم لن تندم يكفيها سعادتها اليوم ولكن لالا تريد ان تكمل اليوم وتعرف ماذا سيفعل معها
انتهت دينا اخيرا وخرجت من الغرفه ونزلت الى الاسفل وجدت احمد الصياد ينتظر امام المستشفى والغريب انه غير ملابسه وارتدى بدله باللون الاسود وكان رائع الجمال كان ظهره لها ولكن تعرفه حتى لو كان فى وسط الف رجل نبضات قلبها التى تطرق بقوه تعلمها ياقترابه منها تجعلها تعرف ان رجلها زوجها حبيبها على مقربه منها
وقفت اخيرا خلفه ووضعت يديه على كتفه
التفت احمد الصياد بسرعه
ونظر لها بابتسامه جميله ونظر لها باعجاب شديد
احمد الصياد بمشاكسه ....ممكن نتعرف
دينا بضحك ....اسفه مرتبطه
احمد الصياد.... انا كمان متجوز ومراتى تعبانه فوق بس اقولك انا هاخدك انتى ونهرب ايه رايك
دينا بغيظ فقد اعتقدت انه يتحدث بجديه ولا يعرفها
دينا وهى تشير الى نفسها ....احمد انا دينا مراتك
احمد الصياد وهو مازال يمثل ...ويرسم الصدمه ....دينا لالا مستحيل اكيد بتكدبى علشان اسيب مراتى واخدك
دينا بغيظ ....احمد بطل رخامه
احمد وهو يقبل يدها وسط دهشتها .....انا اعرفك من ريحتك يا دينا اعرف من براءة عنيكى اعرفك من طريقه كلامك اعرفك حتى لو كنت اعمى
دينا ...بعد الشر
احمد الصياد.... خايفه عليا
دينا بمزاح ....لا خايفه علشان هتكسر البيت عليا هههههههههه
احمد الصياد... هههههههههههه لالا انا برىء خالص متقلقيش نمشى
دينا ....وهى ترفع فستانها ...اجل يا سيدى
ركبت دينا السياره الى جانب احمد وقام برفع الزجاج الخاص بينه وبين السائق كانت دينا دائما ما تلاحظ الحرس الملاحق لهم بكل مكان وكان يغلبها الفضول لسؤاله دائما
دينا .....احمد
احمد .بتوتر..نعم فى حاجه تعبانه
دينا ....لالا متقلقش انا كويسه بس
احمد ....بس ايه قولى
دينا ....كنت عاوزه اسالك سؤال
احمد الصياد ...قولى
دينا وهى تشير خلفهم على سياره الحرس
دينا ...هما ليه دايما ورانا كده
احمد وهو يمسك بوجهها بين يديه ...دينا انهارده يوم خارج حياتنا خلينا عايشين خارج واقع حياتنا ننسى اى حاجه عننا انهارده انا احمد وانتى دينا بس ننسى اى حاجه بعدين نتكلم فى اى حاجه انهارده ملكنا وبس
دينا بابتسامه ...موافقه
احمد الصياد وهو ينظر الى الخارج ....دلوقتى جه الوقت
دينا ....وقت ايه
احمد الصياد وهو يخرج من جيبه شريط اسود ربطه على عيونها
دينا ....ليه كده
احمد الصياد ...جوزك وهخطفك هههههههههههه
دينا بمرح ...هبلغ عنك
احمد الصياد .....هههههههههههه هيرجعوكى ليا تانى هههههههههه فى بيت الطاعه قله وحظيره وحمام
دينا .....لالا هههههههههههه وعلى ايه اربط عنيا احسن
احمد الصياد... ايوه كده ستات تخاف
واخيرا وقفت السياره كانت دينا تنتظر ان يفتح الباب
ولكن وجدت احمد يمد يديه ويحملها بين يديه
لفت يديها خلف رقبته
دينا د....طيب امشى احسن علشان ضهرك
احمد الصياد .....ضهرى يا عصايه انتى ده انا بشيل حديد اتقل منك اسكتى اسكتى
دينا ..بهمس..اوف كان وهو ساكت احسن نازل تريقه عليا
احمد الصياد .....بتقولى حاجه.....
دينا ....بكح مفيش حاجه
احمد الصياد بمشاكسه.... بحسب...هههههههههههه
اخبرا وضعها على الارض ولكن وجدت نفسها تقف وحولها اصوات هادئه جميله موسيقى رائعه الجمال
ازاح احمد الصياد الرباط وكانت مفاجائتها انها تقف امام مطربها المفضل ....
وكان هو كاظم الساهر
دينا بانبهار .....احمد ده كاظم عرفت ازاى
احمد الصياد.... سمعتك بتقولى لسما وده اقل حاجه علشان اللى حصل بينا بقالى فتره بجهزها ليكى
دينا وهى تحتضنه بقوه وتقبل خده
دينا ......انا بجد هطير من الفرحه
احمد الصياد ..يارب دايما
دينا ...ده القيصر بجد بيغنيلى انا لوحدى مش مصدقه
احمد الصياد... لو طلبتى ايه هجيبه ليكى
...... زيديني عشقاً
زيديني عشقاً زيديني يا أحلى نوبات جنوني
زيديني غرقاً يا سيدتي إن البحر يناديني
زيديني موتاً عله الموت إذا يقتلني يحيني
يا أحلى امرأة بين نساء الكون أحبيني
يا من أحببتك حتى أحترق الحب أحبيني
إن كنتِ تريدين السكنى أسكنتك في ضوء عيوني
حبكِ خارطتي ما عادت خارطة العالم تعنيني
أنا أقدم عاصمة للحزن وجرحي نقش فرعوني
وجعي يمتد كسرب حمام من بغداد إلى الصين
عصفورة قلبي نيساني
يا رمل البحر وروح الروح ويا غابات الزيتونِ
يا طعم الثلج .. وطعم النار.. ونكهة شكي ويقيني
أشعر بالخوف من المجهول فآويني
أشعر بالخوف من الظلماء فضميني
أشعر بالبرد فغطيني وظلي قربي غني لي
فأنا من بدأ التكوين
أبحث عن وطن لجبيني
عن حب امرأة يأخذني لحدود الشمس ويرميني
نوارة عمري مروحتي قنديلي فوح بساتيني
مد لي جسراً من رائحة الليمون
وضعيني مشطاً عاجياً في عتمة شعركِ وأنسيني
من أجلك أعتقت نسائي
وتركت التاريخ ورائي
وشطبت شهادة ميلادي
وقطعت جميع شراين
.....
كان احمد يرقص معها ويضمها اليها وينظروا الى كاظم وهو يغنى بابتسامه واخيرا
نظرت بعيون احمد الصياد
دينا بحب .....انا بحبك اوى اووووووووووووووووووووووووى يا احمد
...........الفصل الحادي والثلاثين ....
ارسل اشرف احدى الخادمات الى ايه
تخبرها انه ينتظرها بالحقل اكثر مكان تحبه
كانت ينتظرها على احر من الجمر يشعر بتوتر غريب
حتى سمع صوت خطواتها التفت اليها وعلى وجهه ابتسامه متوتره
ايه ....ايه يا اشرف جايبنى هنا ليه ده خلاص المغرب هياذن
اشرف ....معلش انا استاذنت من عمى
ايه ...كمان ليه خير فى حاجه الضيوف قالوا حاجه فى مشكله
اشرف وقد تذكر العريس شعر بعصبيه بداخله لانها تسال
اشرف ....لا وانسى الناس دى انا عاوزك انا فى موضوع
ايه ....طيب خلاص اتفضل قول
اشرف ....بصراحه ومن غير كلام كتير لان مبعرفش اذوق الكلام انا عاوز اتجوزك
ايه .بدهشه ..تتجوزنى انا
اشرف ....ايوه ليه مستغربه كده
ايه ...مش استغراب لكن غريب انت لسه مفتش على طلاقك عشر ايام وكنت طاير بالفرحه بمراتك حتى كنت عاملها مفاجاه فجاه بقدرت قادر دلوقتى بقيت عاوز تتجوزنى ولا هو مش لاقى قلت اخد بنت عمى هى اولى
اشرف ...ايه ايه الكلام ده انتى عارفه انى بقدرك وبحترمك ومستحيل افكر كده منكرش انى كنت منبهر بالكسندرا جايز لانى كنت شاب شرقى انبهر بعالمهم لكن لما جيت مصر عرفت انى كنت غلطان انا كنت كل ما اشوف تصرف اقارن بينكم ايه انا والله حاسس انى بحبك وفعلا عاوز اكمل حياتى معاكى
ايه .....ده مش حب يا اشرف ممكن يكون انت شفت الفرق بينى وبين مراتك حسيت بغلطك وفاكر ان بجوازك منى هترجع شرقيتك واصولك لكن انت غلطان لولو الصياد انتقام ثم عشق ده مش حب ممكن يكون انبهار للمره التانيه لانك كنت بتقارن بينا عارف انت لما قارنت كنت بتقارن لانك انبهرت بجمالها وحريتها لكن وانت هناك لكن لما رجعت مصر عرفت اد ايه غلطان متنسبش الجو بتاعك لا انت عاوز ست زى والدتك تتحمل وتعيش وتكون سند ليك لكن حب معتقدش وانا يا اشرف معنديش استعداد اجرب نفس تجربتى اللى فاتت واكون بداوى جرح حد على حساب كرامتى واحساسى
اشرف بصوت حزين مكتوم.....قصدك ايه
ايه ....اقصد انى اسفه يا اشرف طلبك مرفوض وان شاء الله ربنا يرزقك بالافضل بعد اذنك
تركته ايه يقف مصدوم حزين وحين اعطته ظهرها انهمرت دموعها على وجهها كانت تمشى بخطوات سريعه الى المنزل واشرف يتابعها بعيونه حتى اختفت من امامه
اشرف ..لنفسه ....بس انا فعلا بحبك انا كنت هموت من الغيره لما حسيت انك ممكن تروحى منى انا مش هيئس ولا هستسلم وهثبتلك يا ايه انى مش بداوى نفسى بيكى وهثبتلك حبى قبل ما تكونى ليا وده وعد .......
.............
على الجانب الاخر
فى منزل على الصياد
كانت سما بغرفتها تسمع اغانى بصوت عالى مثل عادتها حين تشعر بالفرح
واخيرا صعدت على التخت ترقص بقوه
لم تكن سما تسمع شىء من الاسفل ولا صوت الصراخ الذى يملىء المنزل حتى وجدت باب الغرفه بقوه ودخلت احدى الخادمات تبكى بقوه
اغلقت سما الاغانى واقتربت منها بسرعه
سما ... فى ايه مالك وداخله كده ليه
الخادمه....الحقى يا ست سما بيقولوا على بيه انضرب بالنار
شعرت سما وكان الدنيا توقفت من حولها فقط يتردد باذنها على اصابه طلق نارى مستحيل لالا مستحيل
نزلت سما بسرعه الى الاسفل وجدت عمها يخرج من المنزل برفقه زوجته
سما ....عمى خدنى معاك
العم ...اركبى بسرعه
كانت الام تبكى ولدها والاب شارد حزين يجلس الى جانب السائق بصوت ويردد بعض الادعيه
بينما كانت سما تنظر الى الخارج لا تبكى وكان عيونها جفت من البكاء لا تعلم ماذا حدث هل هكذا هى حياتها دائما كلما احبت احد او شعرت بسعاده تنتهى هكذا سريعا لالا على الصياد لن يتركها مهما حصل
وصلوا اخيرا الى المشفى
وجدوا رجال المزرعه امام المشفى بينما هناك من يقف امام غرفه العمليات وحين نظرت لهم وجدت ملابسهم مليئه بدم حبيبها زوجها سندها فى الدنيا منذ طفولتها شعرت بانقباض فى قلبها والم رهيب يصيب معدتها ابتعدت بسرعه وتوجهت الى الحمام كانت تتقيا بقوه واخيرا استعادت نفسها ورجعت الىهم وكانت لحظتها هى لحظه خروج الطبيب....
الاب ....طمنى يا دكتور ابنى
الطبيب.....للاسف الرصاصه كانت قريبه جدا من القلب وفقد دم كتير ادعوله هيدخل العنايه وحاليا بين ايدين ربنا ادعوله
سقطت الام مغشيا عليهل حين سمعت كلام الطبيب بينما بكى الاب بحرقه ولكن سما اقتربت من الطبيب بسرعه وامسكت بيده
سما برجاء وصوت مخنوق .......ابوس ايديك خلينى اشوفه انا لو مشفتوش هموت
الطبيب....هو مش فايق وكمان لسه تعبان ادعيله
سما .....ارجوك وحياه اغلى حاجه عندك دقيقه بس اشوفه ارجوك انا مراته
شعر الطبيب بالشفقه عليها وسمح لها بزيارته
دخلت سما الى غرفه العنايه وجدته هناك يرقد لا حول له ولا قوه اقتربت سما منه ونظرت له واخيرا انفجرت فى بكاء مرير
سماسما ....متسبنيش يا على متسبنيش مش عارفه مين عمل فيك كده انت عمرك ما اذيت حد منه لله اللى عمل كده منه لله حرق قلبى حسبى الله ونعم الوكيل ياارب قومه بالسلامه يارب انت خدت بابا وماما سبهولى يارب علشان خاطر حبيبك النبى يارب انا تعبانه ياااارب
كانت تضع يدها على قلبها وتبكى بقوه
الممرضه ...خلاص يا مدام كفايه كده ارجوكى اخرجى
سما. ....حاضر
ولكن قبل خروجها اقتربت من على وقبلت خده وهمست باذنه
سما ....هستناك يا على انا لسه متهنتش بحياتى معاك فى حاجات كتير عاوزه نعملها سوا ارجوك قاوم وارجعلى
.............
فى احدى البيوت
احد الاشخاص ... ارتحت كده لما ضربته بالنار
ماهر....ايوه ارتحت اكيد هو له يد فى اللى حصلى كده حرقت قلبها زى ما خلتنى دلوقتى كده عاجز برجلى من الضرب وده كله بسبب جوزها ده كان لازم اخد تارى انت مش عارف عملوا فيا ايه
صديقه ....ربنا يستر عليك يا صاحبى الناس دى شكلها مش سهل
ماهر.. ....ده لو وصلوا ليا وبعدين انا مسبتش ورايا اى دليل
صديقه .....انت عملت ايه احكيلى اللى حصل
ماهر ....ولا حاجه اجرت واحد تمام له علاقه بالموضوع ده تخصصه واديته ٢٠ الف جنيه وطلبت منه يضربه بالنار ومتنساش ان الهانم كانت قيلالي كل حاجه عنوانها وكل حاجه خاصه بيه فكان بسهوله اوى اخد حقى
صديقه ....متتبسطش اوى كده محدش عارف هيحصل ايه
ماهر بغرور ....اللى يحصل يحصل المهم ان خدت حقى
............
دينا ....احمد انا بحبك اوى اووووووووووووووووووووووووى
كان احمد يهم بالرد عليها حين رن هاتفه وكان المتصل سما
شعرت بتغير ملامحه ...
احمد ....لازم اسافر عند سما حالا على انضرب بالنار
دينا ....اجى معاك
احمد الصياد ...لا انتى عندك متابعه بكره عند الدمتور هروحك واطمنك بالتليفون
وبالفعل انتهت فرحتها سريعا وذهب احمد الصياد الى اخته
كانت دينا تجلس بالفيلا
حين اخبرتها احدى الخادمات بان هناك من ينتظرها بالاسفل
دينا ...غريبه ليا انا يا ترى مين .....
البارت الثاني والثلاثون والثالث والثلاثون من هنا
لقراءة جميع حلقات القصه من هنا