قصة انتقام ثم حب
البارت الثاني والعشرون22والثالث
والعشرون23
بقلم لولو الصياد
الطبيب..... بنتك عايشه
انتفضت هى بقوه ووقفت على قدميها ترتعش من الصدمه تشعر وكان
الزمن توقف بها ابنتها فلذه كبدها على قيد الحياه
مستحيل هل كذب عليها هل حطمها كل تلك السنوات على كلام كاذب ليس حقيقى
الطبيب.....عزه انتى سمعانى
هى ....بصوت غليظ....انت بتقول ايه
الطبيب ....بقولك بنتك عايشه ممتتش
هى ...انت متاكد
الطبيب....مليون الميه
هى ....ازاى ....
الطبيب...انا حاولت ادور على جابر ده للاسف ساب بيته ومعرفتش اوصل ليه
لكن ليا صديق شغال فى الاحوال دخلنا على الكمبيوتر علشان نشوف تاريخ ميلاد بنتك بس طلعت عايشه يا عزه عايشه واتجوزت من فتره قريبه كمان
عزه بدموع فرحه ....بنتى عايشه هى فين هى فين ارجوك ودينى ليها
عاوزه اشوفها عاوزه احضنها عاوزه المسها عاوزه اسمع صوت نفسها عاوزه احس بحضنها المس شعرها اتاكد انها موجوده مش خيال اتاكد انى مش بتخيل مش حلم عاوزه احكيلها عن العذاب اللى شفته هعن مراره الايام وانا فاكره انى خسرتها ارجوك ابوس رجلك ودينى لبنتى
الطبيب.... وهو يحاول تهدئتها ....ارجوكى اهدى انا هعمل اللى انتى عاوزه بس اول حاجه لازم اخرجك من هنا
هى ....يعنى ينفع اخرج
الطبيب....انتى خلاص بقيتى كويسه الحمد لله
هى ....بس انا ماليش مكان
الطبيب...بصى يا عزه انتى هتكونى مسؤليتى لحين ما تلاقى بنتك هتعيشى عندى ومتقلقيش انا ولدتى لسه عايشه هتكون معانا ولو قلقانه من وجودى انا ممكن انام فى العياده كل يوم
هى ....انا عمرى ما حسيت بالامان من زمان غير معاك
الطبيب بفرحه ....يبقى كده كويس اوى
هى ....ربنا يخليك ويجازيك على قد عملك
.............
كانت دينا تجلس بغرفتها تشعر بدوار غريب والم ببطنها شديد
ودخلت الى الحمام الكثير من المرات وقامت بترجيع كل ما فى جوفها
حتى استيقظ احمد على صوتها وهى تتالم ب الحمام الملحق بالغرفه
قام احمد من مكانه ومازالت اثار النوم على وجهه
حتى سمع صوتها المتالم بشده
خرجت اخيرا من الحمام وجدت احمد الصياد يقف امام الباب
احمد الصياد.... فى ايه
دينا .....وهى تجلس على اقرب كرسى ......
دينا ....ولا حاجه شكلى خدت برد فى معدتى
احمد الصياد.... البسى هدومك
دينا ....ليه
احمد الصياد ..هنروح المستشفى
دينا ....لا ارجوك انا بكره الدكاتره جدا والمستشفيات بتتعبنى
احمد الصياد.... بغضب ....قلتلك البسى اخرج من الحمام الاقكى جاهزه سمعانى
دينا بخوف من لهجته .....حاضر
بعد مرور ساعههاهى دينا تجلس امام الطبيب
احمد الصياد.... خير يا دكتور
الطبيب.....مدام دينا حامل يا احمد بيه مبروك
احمد بفرحه حقيقيه ......بجد حامل
الطبيب.بحزن .....ايوه
كانت دينا تنظر الى الطبيب تترجاه بعيونها الا يخبر احمد عن مرضها
احمد الصياد... امال فى ايه
دينا بسرعه ....مفيش حاجه
احمد الصياد.... انا مش بسالك انتى
الطبيب....احمد بيه جايز المدام تزعل من كلامى لكن لازم تعرف الحقيقه
احمد الصياد بقلق ظاهر ....حقيقه ايه
الطبيب....مرات حضرتك تعبانه
احمد الصياد.... فعلا كانت بترجع جامد الصبح
الطبيب..الحمل تعبه عادى لكن المصيبه مش فى كده
نظر احمد الى دينا التى كانت تبكى بهدوء
احمد الصياد بغضب .....ممكن افهم بدون الغاز اتكلم علة طول
الطبيب...للاسف مدام دينا مريضه قلب والحمل خطر جدا عليها
احمد الصياد وكان الدنيا تشوشت امامه ماذا يقول هذا المخلوق تلك الورده البريئه مريضه قلب تذكر حين كانت تمرض ووجهها يشحب تذكر جحوده معاها
تذكركل شىء كل شىء ورغم ذلك لم تخبره عن المها كانت تتحمل وتتحمل دون شكوى
احمد الصياد..... الحمل خطر
الطبيب...للاسف ايوه حياتها هتكون فى خطر
احمد الصياد بالم وهو يضغط على يده
احمد الصياد..... هنعمل اجهاض
دينا بصراخ.... على جثتى انا اموت وابنى لا مش هيحصل يا احمد
وتركته وخرجت من الغرفه
لحقها احمد بسرعه وجدها تقف الى جانب السياره والحرس يحيط بها
فتح احمد الياب وركبوا فى الخلف واغلق احمد الزجاج الفاصل بينهم وبين السائق
احمد الصياد ....ليه متكلمتيش مقولتيش ليه
دينا ...معتقدش هيفرق معاك انت كده كده كل اللى يهمك انتقامك
احمد بتنهيده ....الكلب ده عارف بمرضك
دينا ....ايوه
احمد ....ابن .......مش هرحمه
دينا ...انا مش هنزل الطفل
احمد الصياد... انتى بتفهمى ازاى حياتك فى خطر
دينا ......الموضوع منتهى وانا داينا كل حاجه بتتفرض عليا المره دى هحارب بكل قوتى علشان ابنى يعيش من حثه اديله حياه من حقه ياخد فرصه يمكن لولو الصياد هو اللى يخليك تتغير يمكن هو اللى يخليك تنسى انتقامك
احمد الصياد بتوتر.....وانتى
دينا ....لو مت هتكون حققت انتقامك منى ولو عشت هكون اسعد واحده لانى هشوف ابنى لكن سواء مت او عشت ابنى مش هجهضه
احمد الصياد ....وانا عمرى ما هسمح حاجه تاخدك منى لو هيكلفنى اى حاجه
دينا ....انا كويسه صدقنى
احمد الصياد وهو لاول مره يشعر بالخوف من فقدها
احمد الصياد.... هحميكى هوفرلك اكبر رعايه لحد ما تقومى
دينا ....ان شاء الله
....ّ.............
دخل اشرف الى غرفته مع الكسندرا
وجدها تتافف بضيق
اشرف ....فى ايه
الكسندرا.... انا عاوز ارجع بلدى
اشرف ....نعم انتى لحقتى
الكسندرا ....انا اكره هنا انا مش اعرف عيش هنا مش واخد راحتى لبس ممنوع شرب ممنوع كل حاجه نو انا مش قادر اتحمل
اشرف ....وانا مش هرجع
الكسندرا ....زى ما انتى عاوز
اشرف ....قصدك ايه
الكسندرا.... اقصد انا ارجع وحدى وانت خليك هنا
اشرف .....المعنى
الكسندرا ببرود ....جواز احنا غلط انا عاوز انفصل انا مش حبك اشرف انا حاول لكن مش قادره
اشرف ....بغضب ....خلاص جهزى نفسك وهنروح السفاره ننهى المهزله دى
الكسندرا ....سورى اشرف انا اسف
اشرف ....انا اللى غلطت لما خدت واحده زيك
..............
كانت تجلس اسراء الى جانب السفاح
اسراء ....انت عارف انى بحب اسمك اوى
السفاح ....رغم انى مش بتقوليه نهلئى عاوز اسمعه
اسراء.......عمر
السفاح. ... هههههههههههه حلو اوى بس احمريتى اوى كده ليه
اسراء. ...بطل رزاله
السفاح ....خلاص
اسراء ....ممكن سؤال
السفاح .......اسالتك كترت
اسراء ....اخر سؤال
السفاح. . . ماشى
اسراء .. ..انت فين اهلك
السفاح. ......ماليش اهل للاسف انا اتولدت لقيت نفسى فى ملجىء شوفت ايام صعبه بس قاومت وبقيت زى ما انتى شايفه
اسراء....انت بتشتغل ايه
السفاح بغضب ....خلاص بئه كفايه اسئله واظن بينا اتفاق مفيش داعى تسالى فى حاجه متخصكيش فاهمه
اسراء بخوف ....حاضر
...........ّ..
كانت تجلس امام التلفاز تتابع احد المسلسلات
حتى وجدت ان هناك خبر عاجل
......انفجار الطائره المصريه بالقرب من اليونان ......
وقفت بفزع وصرخت صرخه قويه للغايه جاء
على اثرها احمد الصياد ودينا
احمد الصياد.... فى ايه
لا ترد تبكى فقط
دينا .... سما فى ايه اتكلمى
احمد الصياد ....اتكلمى حصل ايه
سما .... على مات الطايره انفجرت
.......الفصل الثالث والعشرين .....
سما بصراخ ...على يا احمد على مات انا هتجنن
احمد الصياد ...اهدى حبيبتى اكيد لا
سما ...ببكاء ...انا جرحته بعدت عنه كنت اغلى حاجه عنده كان بيبن حبه ليا بكل الطرق كان دايما بيدلعنى دايما فى ضهرى وانا قابلته بالعكس كنت ببيبن كرهى له حتى انه ساب مراته علشانى بس كان نصيبه الجفا منى
دينا ...سما اهدى اكيد كويس
ولكن سما لم تكن تسمع كانت تهزى من الصدمه
سما... كان جاى يودعنى دلوقتى حسيت انه كان وداع بس ليه يا على سبتنى ليه انا بحبك والله بحبك دلوقتى عرفت انى بحبك لما خسرتك عرفت غلاوتك عندى ارجع يا على ارجع ارجوك انا بحبك مش هقدر اتحمل بعدك مش هقدر اعيش من غيرك
سمعت صوته من خلفها
على الصياد.
...وانا مقدرش اعيش من غيرك
التفت الجميع الى الخلف وكانت سما اول من فاقت من صدمتها
فجرت مسرعه اليه وارتمت باحضانه تبكى بقوه
على الصياد بحنيه وهدوء .. .
على الصياد.... اهدى يا حبيبتى انا كويس
سما ....وجعت قلبى بيوجعنى يا على
على الصياد ....لا يا حبيبتى يارب انا وانتى لا
سما ....وهى ترفع عيونها المبلله بالدموع اليه
سما ....انا اسفه سامحنى
على الصياد ...مقدرش ازعل منك يا سما انتى بنتى قبل ما تكونى مراتى ومفيش اب بيزعل من بنته
احمد الصياد.... خلصتو ولا اجيب شجره واتنين لمون
دينا ...بغيظ ...بطل رزاله
احمد الصياد... انتى مش شايفه مش عاملين حسابنا خالص
على الصياد ...واضح انك متغاظ
احمد الصياد .......لا يا اخويا مستنى اعرف ايه اللى حصل
على وهو يجلس وسما فى حضنه متعلقه به وكانه طوق النجاه
على الصياد... ولا حاجه للاسف لما وصلت المطار قلت اطلع ورق الصفقه علشان اراجعه جيت ادور عليه متلقتوش للاسف اضطريت اغير ميعاد الرحله ورجعت البيت اجيب الورق والباقفى انتم عارفينه الطياره انفجرت
دينا ...الحمد لله
احمد الصياد... عمر الشقى بقى
على الصياد ...ههههههه فعلا
سما ....الحمد لله ربنا رحمنى من الوجع اللى كنت هحسه
على الصياد بحب. سلامتك من الوجع حبيبتى
سما ....ربنا يحميك ليا
الجميع ...يارب
دينا بهدوء.... على فكره لازم تشكر ربنا كتير وتطلع حاجه لله
على الصياد. ...ان شاء الله هعمل كده
احمد الصياد.... طيب ما تطلعوا ترتاح فوق
على برفض ....لالا انا لازم ارجع البيت انت مش عارف الحاج والحاجه قلقانين ازاى
احمد الصياد... اكيد خلاص زى ما انت عاوز
على وهو ينظر الى سما
على الصياد بتساؤل. .......هترجعى معايا
سما ...اكيد طبعا
على الصياد بفرحه .تمام يله اجهزى بسرعه علشان نرجع قبل الليل
سما وهى تنطلق بسرعه ..فوريره
دينا وهى تتبعها ....هروح اساعدها
...............
فى غرفه سما
سما ...بحبه اوى يا دينا اوى
دينا ...ربنا يسعدك عاوزه اقولك حاجه
سما ...قولى
دينا بحرج ....انا حامل
سما وهى تضمها بفرحع ...بجد الف الف مبروك هكون عمتو ده احلى خبر
دينا ...عقبالك
سما ...فى حياتك حبيبتى
سما ....انتى بتحبى احمد يا دينا
دينا ...اشمعنل سؤالك ده
سما ..مش عارفه بس ملاحظه ان فى حاجه بينكم
دينا ...لا ابدا تعبانه بس بسبب الحمل
سما ....بس مجاوبتيش على سؤالى بتحبى احمد
دينا وهى تجلس على التخت وتتنهد بقوه
دينا .....انا عمرى ما حبيت حد داينا كنت بحس ان الحب ده حاجه بعيده عنى كنت حاسه دايما انى هكون دايما وحدى لحد ما اتجوزت احمد الصياد كنت حاسه فى الاول ان كل حاجه غريبه جوازنا كان غريب واحمد صعب اوى معايا لكن . دايما بشوفه بوش تانى بحس بالحنيه لما اشوفه معاكى بحس طفل وانا فى حضنه عارفه ساعات وهو نايم يضمنى اوى ويقولى انا مقدرش اعيش من غيرك متسبنيش وانا اقوله مش هسيبك عارفه بحس انه لو غاب عنى ساعه بحس ان ناقصنى حاجه كبيره بحس بفرحه جوايا اول ما اشوفه حتى لو كان هيجى عليا بحس بالامان فى حضنه اول مره من وقت وفاه ماما احس بالامان كان فى حضن احمد
سما.... ياااه كل ده حب
دينا بهدوء .............لو كان هو ده الحب يبقى انا بحبه اووى
سما ....ربنا يخليكم لبعض ويسعدكم دايما
دينا .....يارب
...................
استيقظت اسراء صباحا فاليوم ميعاد رجوعها للجامعه كانت
تشعر بتغير فقد اصبحت ترتدى اغلى الثياب والالماظ وتضع مكياج رائع
اخيرا انتهت واقاربت من زوجها النائم تقبله بحب
استيقظ السفاح
السفاح...... صباح الفل
اسراء بحب ..صباح الحب يا حبيبى
السفاح وهو ينظر لها ....على فين
اسراء ....على الجامعه
السفاح وهو ينظر لها بتقيم ......غيرى فستانك
اسراء .....ليه يا عمر
السفاح بعصبيه .....قصير وده ميترحش بيه جامعه
اسراء ....بس شكله جمبل
السفاح .....اسراء كلمتى تتنفذ
اسراء .....حاضر
السفاح ...حاجه كمان ...
اسراء .....ايه هىد
السفاح...ممنوع تتكلمى مع اى حد ولا زميلى ولا بتاع طول ما انتى على زمتى ملكى بس
اسراء.... حاضر
السفاح ....السواق هيوصلك ويستناكى ترجعى معاه
اسراء .....بس
السفاح ..مفيش بس
اسراء... حاضر
..................................
دخلت الى منزل الطبيب اخيرا وجدت والدته بانتظارها
كانت سيده بشوشه طيبه وبها الكثير من الحنيه
شعرت براحه غريبه واطمئنان منذ ان دخلت الى منزله
الطبيب..... مرتاحه
هى .... ايوه شكرا ليك اوى لوقوفك جنبى
الطبيب..... وهفضل جنبك لحد ما اطمن عليكى
.....................
كان يجلس سكير يشرب ما حرمه الله
حتى دخلت عليه احدى الساقطات
جاير ....وحشانى يا عسل
هى .. ..جابر انا جيالك علشان حاجه مهمه
جابر وهو يقبلها .....
جابر .........هو فى اهم من ده
ابتعدت عنه وتحدثت بتوتر
هى. حياتك فى خطر البوس سمعته بيقول لرجالته لو مدفعتش اللى عليك يقتلوك....