قصة انتقام ثم حب
البارت الثامن عشر18والتاسع عشر19
بقلم لولو الصياد
اشرف ....اعرفكم سما مراتى
وكان الزمن توقف من حولها شعرت بانقباض فى قلبها شعرت بخوف شديد
للمره الثانيه تخطىء ويختار قلبها شخص يحب غيرها
رجعت الى الواقع على صوت اشرف المرح
اشرف ....عارف انكم مصدومين بس مفاجاءه حلوه صح
الاب بغموض ....مبروك يا اشرف
الام ....بخنقه. ....مبروك
ايه وهى تشعر بدموع القهر تحرق عيونها وغضه تحشرج صوتها
ايه ...مبروك ربنا يسعدكم ...بعد اذنكم
وخرجت بخطوات سريعه وسط نظرات اشرف المندهشه
كان يتوقع العكس ان تكون سعيده من اجله
صعدت ايه الى غرفتها وحين وصلت اغلقت الباب ورمت نفسها على التخت بقوه
وانفجرت فى بكاء مرير
ايه بقهر وحزن والم شديد يمزق قلبها
ايه ....ليه ليه كل ما قلبى يختار حد يختار غلط ليه مقلش من الاول
ليه دايما بكون مجرد واحده بيضيعوا وقتهم معاها لحد ما حبهم يبقى معاهم
ليه دايما مكتوب عليا قلبى يتوجع وانجرح ليه انا تعبت ورحمه امى تعبت خلاص معنتش قادره اتحمل اكتر من كده
بس انا لازم امشى من هنا مش هقدر استنى مش هقدر اعذب نفسى واتحمل تانى ان حبيبى لولو الصياد يكون لغيرى مش هقدر لازم امشى بكره لازم اكلم بابا
اخرجت هاتفها المحمول من جيبها وقامت بالاتصال بوالدها
الاب ....الو قلب ابوها عامله ايه
ايه بخنقه ....وهى تحاول ان تدراى صوتها واثر البكاء عليه
ايه ....الحمد لله وحشتنى اوى يا بابا
الاب...بقلق ...مالك يا ايه
ايه ...انا كويسه يا حبيبى متقلقش بس مفتقداك اوى
الاب.....وانا كمان والله البيت من غيرك وحش اوى واول مره مشفكيش فتره كبيره كده
ايه ....طيب انا عاوزه ارجع بئه كفايه كده
الاب....ليه يا حبيبتى حد زعلك
ايه بسرعه .....لالا يا بابا الكل هنا بيعاملنى كويس جدا بس البلد وحشتنى وانت كمان والا انت خلاص معنتش عاوزنى ارجع عاوز تخلص منى
الاب... لا طبعا ده انتى نور عنيا بكره هكون عندك وبالمره اشوف عمكم واجيب ليهم زياره حلوه
ايه ...طيب هستناك بكره ان شاء الله
الاب....بامر الله يا حبيبتى
ايه ....مع السلامه يا حبيبى
الاب .....فى امان الله وحفظه يا حبيبتى
اغلقت ايه الهاتف وهى تتنهد بقوه وتمسح عيونها اثر البكاء ورفعت راسها بشموخ
ايه ....مش هضعف تانى مش هكرر حياتى مع على تانى مش هكون مجرد استبن لا انا لازم لولو الصياد اغير حياتى ولازم اواجهع قدرى بقوه بس قوينى يارب وقدرنى ان اقدر اتحمل اللى جاى
.............
فى غرفه اشرف
كانت الكسندرا تنفخ بضيق وتتحدث العربيه مكسره
اشرف ....مالك يا اليكس
الكسندرا وهى تنفث الهواء بضيق
الكسندرا... انا مخنوق خبيبى
اشرف بدهشه ....ليه
الكسندرا ....جو اخنق انا مش مرتاح وهدومى دى مش متوعد انا عليها
اشرف بضيق ....اليكس احنا قلنا لبسك هناك وقبل جوازنا تنسيه خلاص انتى فى مصر وانا راجل شرقى بغير على مراتى
الكسندرا وهى تمسك بحقيبتها وتخرج علبه سجائر وولاعه
وقامت باشغال سيجاره وسط نظرات الغيظ من اشرف
اشرف وهو يقترب منها بخطوات سريعه ويمسك بالسيجاره
ويرميها بالارض ويدوس بحذائه عليها بقوه
الكسندرا بغضب ....انت مجنون ازاى اعمل كده
اشرف .....قلتلك ممنوع مش عاوزه تفهمى ليه
الكسندرا ....بغضب ...انت اتجوزت انا وانا كده وانا مش غير حياتى علشان حد انا مش بنت معندوش شخصيه لا اشرف انا حياتى تصرفات انا انت مش ادخل فيها وبليز لا تقوم بهذا التصرف مره اخرى
وتركته ودخلت الى الحمام
اشرف .. اوووف انا اللى جبته لنفسى مش عارف ليه حاسس كان لاول مره بشوفها كانها انسانه غريبه عنى كان حبى ليها مش موجود فرق شاسع بينها هى وايه
ولكنه توقف عن الكلام وتحدث الى نفسه
اشرف. .....ايه انا ازاى بفكر كده ازاى اقارن بينهم مش عارف ليه حاسس كانة غلطت غلطت عمرى لما اتجوزت الكسندرا حاسس ان ايه هى الست اللى كنت بدور عليها يوووه لالا لازم ابطل افكر كده
... ........
فى المساء ...
نزل السفاح الى الدور الارضى مكان سكن اسراء واهلها
وكان يحمل بيده بوكيه ورد احمر اللون وعلبه شيكولاته فاخره النوع
قام بطرق الباب وبعد دقيقه فتحت اسراء الباب وهى ترتدى فستان باللون الموف وكانت رائعه الجمال وتضع ميكاج خفيف
السفاح باعجاب ....واووو ايه الحلاوه دى ممكن اتعرف بالقمر
اسراء بخجل ...اتلم بابا وماما هنا
السفاح ...تمام يا فندم هتلم احم فين الجماعه
اسراء ....اتفضل ودخلت وهو خلفها حتى دخل الى غرفه بسيطه تشبه الصالون
اسراء....ثوانى
السفاح ....استنى
واعطاها بوكيه ورد والشيكولاته
اسراء ....بفرحه ....اول مره حد يجبلى هديه انا مبسوطه اوى
السفاح بوعد حقيقى .....وانا دايما هكون مصدر سعادتك وهغرقك هدايا
اسراء .....ربنا يخليك ليا
وتركته وخرجت وهى تشعر بخجل شديد من اخر كلمات نطقتها له
بعد مرور بعض الوقت حضر الاب والام
وبعد التعارف طلب السفاح يديها وطلب من الاب ان يترك عمله وانه سوف يشترى لهم فيلا تكون باسم اسراء
فرح الجميع واخرج السفاح من جيبه خاتم الماظ البسه الى اسراء وسط فرحه الام وصوت الزغاريط التى تدل على فرحتها ودموع الاب وكان يقول بعيونه انه اخيرا تحقق دعائه ورزق الله ابنته بنعم الزوج
السفاح بهمس .....بقيتى ليا لوحدى
اسراء ...مش فاهمه
السفاح..... بقيتى ملكى يا اسراء واى حد يقربلك يكون اخر يوم فى عمره واى حد يبصلك افقع عنيه
اسراء بدهشه.... غريب اوى
السفاح بغرور .....مفيش حاجه ليا حد مسموح ليه يقرب منها نهائيا فهمتى
اسراء....حاضر
السفاح ....ايوه احبك زياده وانتى تقولى حاضر
.. . ...................
فى فيلا على الصياد
دينا .....احمد ممكن تهدى
احمد الصياد بغضب ....اهدى اهدى ازاى انا حاسس انى بحلم
دينا ....اختك ملهاش ذنب
احمد الصياد.... اختى اللى معرفهاش غير من دقائق
دينا..... لازم تاخدهل فى حضنك وتحسسها بالامان وانك فرحان انت دلوقتى سندها يا احمد انت اللى ليها لو جوزها زعلها تكون امنها وحمايتها لو حبت تشتكى تكون ليها الاب تكون الصدر الحنين انت اللى فاضل ليها من ابوها وامها
احمد الصياد بحزن ......انا زعلان عليها اوى حسيت قلبى موجوع لما وقعت
دينا . يبقى تقوم تروح تطمن عليها متقعدش كده
احمد الصياد ...وهى يقف ويتجه للباب ...
احمد الصياد.... عندك حق
دينا .......ربنا يهديك ويخليكم لبعض
صعد احمد الى الاعلى وجد سما وحدها تبكى بقوه
احمد بلهفه .....مالك
سما بحزن. ....جاى تشمت فيا
احمد الصياد وهو يجلس الى جانبها ....ابدا انتى اختى
سما وهى ترتمى بحضنه فجاه ....انا تعبانه وخايفه اوى
احمد الصياد وهو يربت على ظهرها بحنان
احمد الصياد.... اوعى تزعلى وانا موجود ابدا ولا عمر حد يقدر يخوفك طول ما انا عايش
سما وهى ترفع عيونها له
سما......بس فى يا احمد فى واحد عاوز ياذينى ويدمر مستقبلبى وحياتى
احمد الصياد بوعيد ...صدقينى جه لقضاه احكيلى
............الفصل التاسع عشر ....
سما ....حكت له كل ما حدث بينها وبين ذلك الحقير كان تتذكر ما حدث وهى تبكى بقوه
احمد وهو يضمها اليه .....متزعليش يا سما لكن انتى غلطتى لما كلمتى ووثقتى فى واحد من النت
سما ....ليه
احمد...النت ده عالم افتراضى يا سما عمر اللى فيه ما هيقول حقيقته عمره ما هيظهر عيوبه للاسف بيقدر يتلون ويبين انه ملاك وهو فى الحقيقه شيطان
سما ....مكنتش اعرف
احمد الصياد .....انتى لسه صغيره بس صدقينى كل اللى موجود على النت بيلف على البنات لهدف واحد يدخل عليها بالحب والغرام وانها حبيبته وبعد كده يكون هدفه بس ان يوصل لعلاقه محرمه معاها سواء تليفون وتتطور تبقى حقيقه بكذبه انها مراته وانه بيعتبرها مراته وهى زى الهبله تصدق انها مراته لمجرد انها قالتله انى زوجتك نفسى نسيت ان الزواج غايته الاشهار ولازم يكون لها ولى ولازم يكون فى النور ويشهد الناس عليه كل ده غلط لولو الصياد يا سما وعمر ما فى واحد هيحب او يامن يتجوز واحده كلمها نت وعملت معاه كده صدقينى بيكون بيضيع وقت فقط غير كده هى ولا حاجه بالنسبه له بدليل بعد فتره بيكون زهق وبيعملها حظر او معاملته تتفير لانه عرف واحده تانيه او ممكن يكون هيتجوز وخلاص وقتها خلص معاه
سما ....انا كنت تعبانه كنت لوحدى كنت حاسه بالفراغ
احمد الصياد ....معلش انا حاليا معاكى بس اوعى تغلطى تانى وانا الكلب ده هتصرف معاه
اخرج احمد هاتفه واتصل باحد رجاله واخبره كل شىء عن ذلك الحقير
احمد الصياد.... عاوزه فى البدرون فى القصر متكتف
الشخص. ...تمام يا باشا هيكون عندك
احمد الصياد.... ارجع الاقيه موجود ومحدش يلمسه لحد ما اوصل
الشخص. ...حاضر يا باشا
اغلق احمد الصياد الخط ....
سما . ..انا اسفه يا احمد
احمد الصياد.... اوعى تتاسفى تانى انتى اختى الصغيره وحمايتك عليا وجه الوقت اللى متكونيش فيه لوحدك
سما ....ممكن اطلب طلب
احمد الصياد.... طبعا يا حبيبتى
سما ....خدنى معاك انا مش عاوزه افضل هنا
احمد الصياد.... وعلى
سما.... ارجوك يا احمد انا تعبانه محتاجه ابعد عن هنا
احمد الصياد.... خلاص يا حبيبتى هاخدك معايا
فى تلك اللحظه دخل على عليهم
على بعصبيه. ....هى مين اللى هتاخدها معاك
احمد الصياد بهدوء ....سما يا على هاخدها معايا تغير جو بناء على طلبها
على الصياد..... وهو ينظر لسما التى كانت تدارى نفسها بظهر اخيها
على الصياد..... انتى عاوزه تسبينى يا سما
سما بتوتر.... محتاجه اهدى اعصابي شويه ارجوك يا على سبنى اروح
على ... وانا تسبينى لوحدى
سما. . ارجوك يا على انا فعلا محتاجه اغير جو
على الصياد وهو حزين ....ماشى يا سما هسيبك تروحى مع احمد اسبوع بس وبعد انتهاء الاسبوع هترجعى معايا
سما .....حاضر
احمد الصياد.... قومى جهزى نفسك بئه على ما اروح اشوف مراتى
سما ....حاضر
خرج احمد الصياد من الغرفه وتركهم وحدهم
على وهو يقترب من سما وياخدها بحضنه
على الصياد ...عاوزه تسبينى لوحدى
سما . انا تعبانه اوى
على الصياد.... انا بحبك اوى يا سما بعدك عنى عقاب صعب ليا اوى
سما....انا اسفه لكن غصب عنى
على الصياد ..عمتا انا ميهمنيش الا صحتك وسعادتك ولو راحتك فى البعد انا هتحمل البعد
سما ....ربنا يخليك
.........
فى غرفه احمد الصياد ودينا
كانت دينا تجلس حزينه متوتره
احمد الصياد ....مالك
دينا ....مفيش حاجه
احمد الصياد.....ابوكى اتصل تانى
دينا ....لسه بعتلى رساله ان اروح علشان لقى مشترى للشقه
احمد الصياد ....تمام انا هتصرف جهزى نفسك علشان نمشى
دينا ...حاضر ....
........
على الجانب الاخر تم كتب كتاب اسراء والسفاح
السفاح وهو يغلق باب الشقه خلفهم انتفضت اسراء برعب
السفاح. ....مالك خايفه ليه
اسراء بتوتر ....مفيش
السفاح وهو يجلس على اقرب كرسى ويضعها فوق رجله
السفاح ...بصى يا اسراء انا هسيبك كام يوم لحد ما تتعودى عليا
اسراء بفرحه ...بجد
السفاح ....ايوه
اسراء وهى تقبل خده بقوه ...شكرا اوى
السفاح..... ربنا يخليكى ليا
.............
كان الطبيب يدخل غرفتها كالعاده ولكن كانت المفاجاه انها ليست بها
الطبيب بفزع .. مستحيل هربت لا
انتو سهرانين طبعاااا