قصة بنت البائعة البارت السابع 7 بقلم شيماء منير


 قصة بنت البائعة

البارت السابع 7

بقلم شيماء منير


كانت تجلس مع جدتها 

كانت شارده بحزن


زهيره:وهي مش بتيجي الكليه


سما:لا ياتيتا وروحت سالت في البيت اللي كانت ساكنه فيه محدش يعرف عنها حاجه حتى الشقه سكنت ناس تانيه


زهيره بحيره غريبه يعني هتكون راحت  فين؟


سما بحزن:مش عارفه


زهيره:يمكن تيجي في الامتحانات


سما:دا الامل الوحيد غيابها مأثر فيا اووي ياتيتا مكنتش اعرف اني بحبها كده


زهيره وهي تنظر من شباك غرفتها المطل على الجنينه


وكان يجلس ادهم ويرجع رأسه للخلف وهو شارد

زهيره بتنهديه مش انتي لوحدك يابنتي


سما بعد فهم:قصدك ايه؟


زهيره:مفيش اطلعي ارتاحي شويه ومتفكريش كتير 

ثم اكملت بتذكر وصلحي رائد انتي زعلتيه امبارح من غير داعي


سما:ماهو انا كنت مضايقه وشايفني زعلانه وجاي يهزر


زهيره:مش بيحاول يخرجك من الزعل وعايزك تضحكي وبعدين كفايه عصبية ادهم عليه ياحبيبي دا رائد ده بيكتم في نفسه كتير


سما بإحراج من جدتها :حاضر يا تيتا هاصلحه


......


كان يجلس شاردا ينظر في السماء

اقتربت منه وهي تستند على عكازها

جلست بجانبه بهدوء

ادهم واعتدل في جلسته احم انتي كويسه ياتيتا


زهيره:اه كويسه ...بس مش المهم انا المهم انت مش كويس


ادهم:انا كويس اهوه مالي


زهيره:انا عارفه انك كنت بتحبها انا فاهمه نظراتك ليها من يوم عيد ميلا سما 


ادهم بإحراج:هي مين؟

اكملت زهيره انا عارفه ان فراقها وجعك بس احنا منعرفش هي فين


نظر ادهم امامه بصمت ولم يتحدث


....

تاني يوم في الشركه


كان يجلس يقوم ببعض الاعمال


سمع طرقات على الباب


ادهم :ادخل

امجد:عايز اتكلم معاك شويه


ادهم بجديه:تعالى


امجد دخل وقعد على الكرسي امامه

ادهم:خير


امجد :احم.. موضوع الجيم االي كنت كلمتك فيه من3شهور وقولتلي هفكر


اغلق ادهم الاب توب امامه 

انت شايف ان ده وقته


امجد بحده:ما كل حاجه ماشيه في الحياه اشمعنا الحاجه دي اللي مش هتنفع


ادهم بضيق:دايما باصص لكل حاجه من منظور ضيق او اللي يخصك بس.. احنا في اخر السنه يابيه وانت عارف الوقت ده بنبقا مزنوقين في الاردات 


امجد:طيب عايز اعرف امتى هبداء تنفيذ فيه


ادهم :على الاقل بعد شهرين كمان


امجد بضيق:ماشي


ادهم  وهو يفتح الاب قوم يلا شوف هتعمل ايه وركز شويه التصاميم مش عجباني

.............

في المساء

كان يجلس في غرفته


جاءه صوت طرقات على باب الغرفه

رائد وقام بتعب وفتح الباب


اتفاجاء انها سما

سما:مساء الخير


رائد:مساء النور في ايه؟


سما:مفيش انت هتفضل زعلان مني كده


زفر بضيق ودخل الغرفه وجلس على السرير


دخلت ورائه وتركت الباب مفتوح

سما وهي تقف امامه والله ما كان فصدي ازعلك كنت مضايقه


ظل ينظر امامه بصمت

جلست بجانبه هتفضل ساكت كتير

رائد:اوقات السكوت بيكون احسن

سما بضيق وصوت عالى انا معملتش حاجه لكل ده


رائد ووقف بضيق متعليش صوتك ده


وقفت سما تنهدت بضيق  مش بعلى صوتك


رائد بعصبيه :لا صوتك دايما عالى كأنك انتي الراجل


سما:ماهو انتي بتعصبني


رائد:بردوه عودي نفسك متعليش  صوتك عليا ياسما


سما بزعل وصوت مكتوم  :ماشي


زفر هو بضيق رائد وماسكها من ايدها وقربها ليه متزعليش انا بس اضايقت انك اتعصبتي عليا قدام كل الموجودين


سما ببكاء:انا اسفه بس كنت مضايقه


رائد وهو يمسح دموعها بابهامه انا كمان اسف حقك عليا

ثم اكمل بمرح ويلا امشي بقا على اوضتك عشان ادهم لو شافك هنا مش هيحصل كويس وهيشردني يرضيكي اتشرد


ابتسمت من بين دموعها لا ميرضنيش


.......


في غرفة أمجد

مي بضيق :يعني ايه شهرين؟؟


أمجد :يعني شهرين الشركه دلوقت مش متحمله اي مصاريف  زياده


مي:انا  مش مقتنعه باللي انت بتقوله ده


امجد بنفاذ صبر براحتك


مي:دلوقت الشركه محتاجه فلوس إنما نجيب سكرتيره ملهاش لازمه نشغلها وندفعلها مرتب يبقا فلوس عشان على مزجنا


امجد بعصبيه:اسكتي يامي شويه اياكي تكرري الكلام ده تاني  قدام اي حد انا مش عايز مشاكل مع ادهم ودي اسرار الشركه ادهم لو سمع اي كلمه من االي انتي بتقوليها دي مش هيعديها على خير

مي بضيق:اما نشوفوا اخرة سي ادهم دي ايه

.......


تاني يوم في ااشركه 


كانت تجلس على مكتبها نقوم ببعض الاعمال 

اقترب منها احدهم


صباح الخير يا أنسه هند


هند وهي تنظر اليه:صباح النور افندم؟


الشخص وهو يعطيها بعض الورق الحاجات مطلوب من حضرتك تخلصيها 


هند وهي تاخد من الورق ماشي سيبهم


على:تمام

ظل واقفا يتأملها وهي تنظر في  الورق

على في نفسه مش عارف اصارحها ازاي بحبي ...خايف اقولها تفهمني غلط

تنهد بضيق

هند وهي تنظر له وترفع حاجبيها في حاجه؟


على بتوتر:احم لا بس الورق بس


هند:تمام تقدر تتفضل انت


على:ماشي عن اذنك


هزت هند رأسها باللايجاب في صمت


........

في غرفة الاجتماعات

كان يجلس شاردا

وهو يتذكرها يتذكر ابتسامتها وخجلها وتوترها وهي تقف بجانبه


فاق من شروده على صوت رائد ايه يا ادهم مش هنبداء


ادهم بتنهديه ماشي يلا


بداء امجدالحديث وهويضع 

ملف امام ادهم احنا بداءنا تنفيذ كل التصاميم اللي موجوده في الملف اللي انت طبعا اختارتها 


ادهم بتركيز:تمام


اكمل امجد طبعا التصاميم دي هي اللي هتكون في العرض السنووي االي هو بعد اسبوعين


ادهم :تمام


رائد ووضح ملف امام ادهم الملف ده كل التكاليف االي اللي هتتصرف لحد يوم العرض

ووضع ملف تاني امامه

الملف ده فيه اسماء الناس اللي منتظره تاخد تصاميم بعد العرض طبعا 


ادهم:تمام 


ثم اكمل حديثه ل امجد عايزك يوم العرض تكون شغلك اليوم ده هناك في مكان العرض

امجد:تمام


ادهم:اي غلطه صغيره هتتحاسب عليها انت


امجد:ماشي


ثم وجه حديثه لرائد  وانت طبعا هتكون موجود في المصنع عشان الحاجه اللي هتخرج من هناك


رائد :متقلقش انا مرتب كل حاجه


ادهم:تمام في اي حاجه عايزين تقولها


الاتنين:لا

ادهم وهو يقوم من مكانه تمام 

خرج من المكتب توجه الى غرفة مكتب

دخلت سمر وراه


ادهم وهو يفك ازز قميصه العليا بخنقه

سمر ابعتلي قهوه


سمر:حاضر يافندم اي اومر تانيه


اشار ادهم له بيديه ان تخرج


تنفس بتعب وهو يرجع رأسه للخلف ويسنده على الكرسي


Flash back


ادهم وهو يحملها بقلق وباعلى صوت:دكتور بسرعه


طاقم التمريض يحملونه ويوضعونها على السرير المتحرك ونقلوه الى احدى الغرف بداء الطبيب بفحصها


كان يقف في الخارج بقلق 

حتى خروج الطبيب


ادهم:طمني هي عامله ايه؟


الطبيب للاسف المريضه دخلت في غيبوبه مؤقته رافضه تفوق


ادهم بعصبيه:يعني مش هتفوق


الطبيب بخوف من عصبية ادهم : انا مقولتش مش هتفوق انا قولت مؤقت بس مش عارفين لحد امتى


BACK

اخرج من صدره تلك السلسه التي يرتدها وهي سلسله من الفضه مكتوب عليها حرفE كانت هي ترتديها في تلك الليله 

ولكنه هو اخذها وارتدها كي تكون قريبة من قلبه 

تنهد ادهم بتعب وهو ينظر الى السلسله مش هتفوقي بقا وترحمي قلبي  من الوجع اللي هو فيه بسببك ايه انتي بقالك اكتر من شهر في دنيا تانيه


رن هاتفه المحمول

نظر فيه بإهمال ..ولكن سرعان ما اعاد النظر مره اخرى وضع يديه على زر الاجابه 

ادهم بقلق:الو


:ايوه يا ادهم بيه الحقني الانسه إيلاف فاقت بس منهاره جدا


ادهم :فاقت!!طيب انا جاي حالا خليكي جمبها يامديحه انا مسافة الطريق


مديحه:حاضر يابيه


خرج من المكتب مسرعا

قابله رائد 

رائد:رايح فين؟


لم يرد عليه ادهم 

واتجه مسرعا الى اسفل واستقل سيارته

وانطلق بسرعه  حتى وصل الى وووقف امام احدى العمارات الكبيره في احدى المناطق الراقيه


نزل من السياره

عندما رأه البواب وقف  بسرعه اهلا يا ادهم بيه


لم يرد عليه ادهم واستقل الاسانسير 

اللي  وقف في الدور الخامس

وقف امام الشقه يلتقط انفاسه بصعوبه

وضع يديه على الجرس...


               البارت الثامن من هنا 

    لقراءة جميع حلقات القصه من هنا

تعليقات