قصة عشقك لعنتي
البارت الخامس 5
بقلم شروق مجدي
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
عمران: الو ليان انتي معدتيش لي عليه وانتي راجعه
ليان بحزن: لا عادي قولت اسيبك ترتاح مش اكتر
عمران : مالك فيكي اي صوتك مش طبيعي
ليان بحزن: لسه جايه من غربه تقوم هي تسيبني كده محتاجه ليها اوي جنبي حسه اني لوحدي من غيرها
عمران: وانا روحت فين ومريم احنا اخواتك و ظهرك ولا اي هي نور بس الي اختك
انفجرت من البكاء لدرجه انه اتصدم في اي معقول غياب نور يعمل فيها كده : ليان تعالى قومي تعالي
ليان ببكاء : مش عايزه انزل سبني لوحدي من فضلك وأغلقت الخط وهي تضغط على الهاتف بقهر: مش اختك مش اختك ارحمني بقه تعبت و وضعت يدها على وجهها وظلت تبكي
بعد قليل وجدت باب الغرفه يطرق قالت بغضب وبكاء : قولت عيزا ابقى لوحدي
فتح عمران الباب ودخل وهو يغلق الباب خلفه : مش عايزه تشوفيني
قالت بتعب في نفسها : انت بالذات بتعذب روحي بقربك ده وظلت تنظر امامها بشرود
توتر هو من مظهرها امامه هكذا لاول مره يراها بلبس مغري يظهر أنوثة جسدها بتلك القوه كانت ترتدي بيجامه قطن زيتي شورت للركبه وعليها بدي خفيف بحملات رفيعه يظهر جزء صغير من جسدها بالاعلى وشعرها المبعثر بإهمال و انفها الحمراء و شفتيها المغريه بقوه
عمران فوق ماذا يحدث لك انها ليان ليان اختك هل جننت ماذا يحدث لك ( نورهان: اخوها ما بينا لاكن قدام الناس انت ابن خالتها وبس يا عمران )
نهر نفسه بغضب وهو ينفض رأسه ونظر لها وجدها تنظر للامام وتبكي فقط بشرود
وضع يده على شعره بحرج : طيب احم ما تيجي ننزل نتكلم تحت
ليان بحزن: مش عايزه عايزه اقعد لوحدي
عمران: انا مش هسيبك لوحدك خلاص ....... طب انا هقعد معاكي بس ممكن تلبسي حاجه بصراحه انتي مخلياني متوتر من لبسك ده و محرج اوي
نظرت لنفسها ووقفت بصدمه وخجل وهي ترتدي الروب الخاص بها : انا انا اسفه اوي و اغلقته بأحكام
اقترب منها براحه بعد ان ارتدت الروب وهو يهمس لها : لي كده لي كل الحزن ده معقول نورهان تعمل فيكي كده ماهي كلها شويه وراجعه
انخفضت رأسها للاسفل بدموع لا بل انهار دموع
رفع رأسها بيده لاكن فاجأته هي وهي تحتضنه بقوه وهي تتشبس بملابسه كا قطه تتمسح به و تختبئ داخل احضانه لم تتحمل رائحه عطر اكثر من ذلك أرادت بشده احتضانه حتى لو خطاء حتى لو دخل والدها الان وقتلها على فعلتها الغبيه تلك ولاكن فل يحدث ما يحدث انها تريد فقط حضن منه هو وحده
نظر لها بصدمه من فعلتها ولاكن هدأ نفسه بأنها اخته وتريد احتضانه فقط لاكثر ولاكن تحركها هكذا داخل أحضانه يشعل نيران بداخله يشعر بالتوتر وحمد ربه انها هدأت داخل احضانه ولا تحرك رأسها مره اخري مثل القطه ولا تنظر له ايضا فهو يشعر ان وجهه احمر بقوه من مشاعره المتوتره بفعل حركتها تلك الغبيه
نظر لها مره اخري وهي داخل احضانه
( نورهان وهي تتجه للاسفل : جرب تشوفها مره غير اختك شوفها بنت خالتك او صديقه يمكن وقتها تفهم وتفكر )
فاق على صوتها تقول بغضب طفولي وهي لا تنظر له بال تحتضنه فقط : انت محضنتنيش لي زي نورهان هاااا اشمعنى ياعني ولا حضنك ده لاي حد غيري
ابتسم عليها ووضع يده السليمه على خصرها بقوه وهو يهمس لها : لسه غيوره زي مانتي لو كنتي لسه صغيره كنت قولت كل الدموع دي عشان حضنت نور فاكره لما كنتي بتعملي كده وانتي صغيره تفتحي حنفيه دموع عشان لعبت ولا هزرت مع حد غيرك ويبقى يوم نكد وافضل اصالح فيكي لو جبت ليهم حلويات اكتر منك ولا نسيتك كان منظرك بيبقى كده
كلك دموع
رفعت رأسها لها وهي تحتضنه وتنظر لعينيه بقهر واضح
عمران 🤨 : ليان بتهزري اوعي يكون كل العياط ده عشان حضنت نور وانتي لاء
قالت بغيظ وهي تبتعد وتضع يدها امام صدرها بغضب : و تحضنها لي اصلاااا
ضحك بقوه وهو يقول: انتي مجنونه مش كبرتي على العبط ده هههههههههههه بجد كل ده عشان كده ههههههههههه حقيقي مش مصدقك ال ونور تقولي انك تتجوزي وتسبينا هههههههههههه ده انتي عيله خالص يابنتي احنا كبرنا خلاص
ليان : انا مش عيله وبعدين ولي لاء ماكيد ده هيحصل في يوم و اتجوز
عمران وهو مزال يضحك عليها : مين المجنون الي يتجوز عيله هبله كده و غيوره موووووت
ليان بغضب ودموع طفولي وهي تضرب بقدميها في الارض : انا مش عيله ولا هبله انت لي مش شايف اني انسه واه ممكن اتجوز عادي ناقصه ايد انا ولا رجل
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
تحكم في ضحكه واقترب منها : انتي ست البنات كلهم طبعا يا لولي بس هتفضلي في عيني لولي الغيوره الطفلة المجنونه واكمل بتحذير : و هفضل انا المتحكم في لبسك وخصوصا الفساتين الحلوه الي بتلفي حوليا بيهم سامعه و اكمل بحزن يحاول ان يخفيه : و متخافيش انا بقه قاعد خلاص مين توافق تتجوز واحد زيي كده
ليان بغيظ : اطلع برااا بجد اطلع برااا عشان انا حليا عندي احساس رهيب ببطح نفوخك حالا برا
عمران بصدمه : انااااا بت
اقتربت منه وهي تبعده للخارج بيدها : برا يا عمران برااااا اخرج بجد
عمران بصدمه : انتي اي الي حصلك يا بنت انتي
ليان بغضب : برااااا وأغلقت الباب بالمفتاح بغيظ منه وهمس : ده بيتكلم في جوازي كمان يااااارب هتشل منه قريب
عمران من الخارج بغضب : انا نازل بس خدي بالك اني زعلان لاني مش بطلع هنا غير نادر جداااا وانتي عملتي كده شكراااااا اوي
ليان من الداخل بغضب: عادي اتفلق براحتك
نظر للباب بغضب
ناهد بفرح : حبيبي يا عمران نورت بيتك يابني اخيرا شوفتك هنا تاني
عمران بغضب وهو يتجه للخارج : واخر مره ياخلتي بنتك اصلا تحرق الدم واغلق باب الشقه بقوه افزعت ناهد : الله عملت له أي البت دي لياااان ماله عمران يا بنت في اي
ليان بغيظ من الداخل : ابدا شدينا مع بعض عادي يا ماما شويه و صالحه حاليا محتاجه انام
قلعت الروب وظلت تستنشق رائحه عطره العالق به وهي تدور حول نفسها بفرح وتدور وتدور إلى ان وقعت على الفراش تحتضن الروب وتنظر لسقف الغرفه بفرح وهي تتذكر حضنه لها أو بالأصح اختلاسها لبعض الوقت داخل احضانه غارت نعم غارت بشده من أن نور احتضنها وهي لا نعم تعترف كل تلك الدموع بسبب انها تريد ازاله حضن نور من عليه بحضنها هي فقط هي لا غيرها
كانت تشعر بالنار تأكل قلبها الصغير من قرب نيار له الذي لا حدود معها في قربه قررت السفر نعم قررت ذلك في نفس اليوم الذي رأته يقبلها بقوه وهي ايضا في مكتبه لذلك قررت الرحيل فهي روحها تقتل تذبح بسكين غير مسنون في كل مره تراه معها واشتعل قلبها الصغير بالفعل لتقبيله لها هكذا بكت بقوه حين تذكرت تلك القبله وتمنت ان تفوز هي بها ويكون هو عاشق غارق في بحور عشقها فقط ولاكن مهلا انها مجرد اخت لا اكثر
وقالت في نفسها بعد ان تذكرت حرجه وهي ترتدي المنامه القطنيه : ماشي يا عمران انا بقه هغير فكرت اختك دي خالص صبرك عليا و استنشقت مره اخري الروب وهي تحتضنه بفرح
.........................................
لم تنام بعد لم تقدر على النوم من التفكير مجرد دقائق معه شعرت انها تكشف امامه كانت تشعر برغبتها في البكاء بقوه وهي تقول له لماذا لماذا انت تظهر بحياتي ويتعلق قلبي بك هكذا اه يا الله الى متى اتحمل الى متى
وقفت واتجهت الي الدولاب وهي تختار ملابس لها للذهاب له وهي لا تعلم تفرح لوجودها بجانبه ام تحزن انها كل ما عليها كشفه وتقديمه للعدالة لاعدمه وقفت عند تلك الكلمه اعدام اهى حقا تساعد في إعدامه نعم بالطبع فهو جاسوس خائن لبلده عميل لأعداء الوطن اتشفق عليه الان لا لايستحق الشفق بال الاعدام فقط
وتذكرت ما قاله لها القائد مراد بمبنى المخابرات
فلاش باك
( مراد: زيدان اه معملش غير عمليتين بس بمصر وكان شئ مش كبير اوي وكمان الدول العربيه عملياته بيها لاتذكر الاكثر كان دول أجنبية لاكن اكيد مش هنستنى عليه لحد ما نلاقي جايب الضربة القاضية لمصر كل ما يكبر هيكون خطر علينا والافضل نكشفه دلوقتى )
تنهدت بتعب وقررت ان لا تستسلم لمشاعرها و عزمت على تسليمه للعدالة
.........................................
عند زيدان بمجرد غلقه لباب الشقه كان قلبه يتراقص من الفرح مكنش مصدق معقول ده جت هي هنا هنا عنده معقول صدفه القدر ايعقل هذا
وبدأ يجهز وجبات الغداء وهو ملهوف يضحك كل دقيقه تقريبا معقول هي هنا ام انه يحلم لالا لا يحلم هي هنا معه بجانبه نعم هي هنا الان
ترك الطعام ينضج واتجه للداخل يأخذ شاور وارتدى تيشرت مريح ابيض نصف كم يظهر عضلات جسده وسروال رصاصي ومشط شعره ووضع عطره المفضل لها ونظر لنفسه بأعجاب واتجه للخارج ليكمل الطعام
وتجهيز المكان وضغط على زر الموسيقي الصاخبه ولاكن غيرها لمعزوفه هادئه رقيقه
و ارتدي المريول يكمل باقي السلطه
بعد قليل دق الجرس اتجه سريعا للباب وفتحه ونظر لها بإعجاب تحول لستغراب شديد من ضحكها الشديد عليه
نظر لنفسه وهو يرفع حاجه بغيظ : اي اول مره تشوفي واحد لابس ماريله مطبخ وماسك مغرفه اكل
اكملت بضحك : تقصد اول مره اشوف رجل اعمال
زيدان بغيظ : ادخلي و قفلي الباب وبدال التريقه دي تعالي ساعديني
اكملت وهي تتجه للداخل: لاء انا لا افهم شئ بالمطبخ بالمرة خالص
زيدان 🤨 : امممم ولا سلطه
نورهان بحرج: ممكن اجرب
ابتسم عليها واكمل وهو يتجه للداخل : اغلب لبسك كاجول غامق و بتحبي لم شعرك ممكن اعرف لي هل ده بسبب انك بتحبي العاب القوه ولا في سبب تاني
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
نورهان وهي تقف بجانبه وتنظر للمكان بأعجاب كل شئ مرتب بعنايه والمطبخ امريكي نظيف للغايه الوان المكان كلها مزيج بين الابيض والبيج والبني ولاكن رائعة لا تنكر هذا و الديكور كله معمول بنظام حديث Wabi sabi اكملت باعجاب وهي تنظر حولها : انت واخد الشقه جاهزه ولا انت الي مجهزها
زيدان وهو يكمل تقطيع : كل قطعه هنا على ذوقي المكان الوحيد الي انا عامل كل حاجه فيه بنفسي
للمعلومه انتي ماجوبتيش على سؤالي ولا اعتبر ده تهرب
نورهان وهي تأكل قطعه جزر : لا خالص بس عجبني نظام المكان شدني مش اكتر على العموم انا بحب اكثر الكاجوال وبفضل الم شعري كعكه زي دلوقتي او ديل حصان او هكذا بس اكيد. لو في فرح او مناسبه اخرى مش بعمل كده خالص
اكمل هو وهو شديد الرغبه برؤيتها بفستان وشعرها منسدل على ظهرها هل ستكون مثل الصوره التي رسمها لها مؤخرا في غرفته صوره بفستان احمر ناري ووجها جذاب بشفتيها الحمراء وشعرها المنسدل على ظهرها : امممم يبقى لازم اعزمك على عشاء رومانسي في مكان شاعري عشان اشوف لبس غير الكاجوال ده صح
نورهان: اممم اكيد بس مش عايزه وجودي هنا يعطلك عن شغلك اكيد
ارتبك بذكرها لعمله ولاكن اكمل بهدوء : لا خالص انا ناوي افرجك على البلد هنا واكمل وهو يقترب منها ويضع يده على رخام المطبخ خلفها و يحاصرها بين يديه : يمكن تغيري رأيك و تيجي تعيشي فيها
ارتبكت هي من قربه هذا وظلت تنظر حولها بارتباك: معتقدش ده يحصل انا من وقت ما وصلت هنا وانا مخنوقه وعندي رغبه شديدة بالرجوع لبلدي حاسه اني بردانه هنا محتاجه دفا اهلي وبلدي
وضع يده أسفل ذقنها لتنظر له واكمل بهمس : حتى بعد ما شوفتيني
شعرت برغبه شديده بالتقي و افراغ معدتها ابعدته بتعب وهي تشعر بالدوار الشديد : ممكن استخدم الحمام
زيدان بقلق عليها : انتي كويسه
نورهان: اه الحمد لله ممكن الحمام بس
زيدان: اه اتفضلي تعالى واتجه بها للمرحاض
دخلت وأغلقت الباب وظلت تفرغ ما بمعدتها بتعب واضح و غسلت وجهها وهي تنظر لنفسها بصدمه فى المرايا : انا قرفانه منه معقول ده افففف ريحته بتخنقني لي قبل كده كنت بحب قربه لو لثواني وتذكرت قبلته الاولى لها ومدى تاثيره عليها بذلك اليوم
فاقت على صوته القلق : انتي كويسه
فتحت هي الباب بعد ان عدلت من هيئتها : اه الظاهر بس من تغير المكان
زيدان: تمام الاكل جاهز بداء يعد الصحون وهي معه وجهز الطاوله وجلست عليها بأعجاب وهي تقول: واااو لحم بارد مكرونه بالبشاميل كول سلو بطاطس محشيه انك ماهر يا رجل هههههههههههه عملت كل ده امتى
زيدان وهو يبدأ بتناول الطعام: قدرات يا بنتي عشان تقدري موهبتي بالطبخ بس
ضحكت بقوه واكملت: عندك حق وواضح اني كل يوم هاكل عندك احسن من الدليفري
زيدان بنفي : مافيش دليفري بدال فاشله في المطبخ يبقى انا هقوم بالمهمة دي لو تسمحي ليا طبعا لان اكل برا ده غير صحي بالمرة
نورهان وهي تتذوق الطعام باعجاب: امممم الله بجد تحفه بريفكت نفسك بالاكل يجنن رائع
زيدان: ده شرف ليا رأيك ده ولعلمك اول واحده او واحد ياخد شرف تذوق اكلي
نورهان باستغراب: معقول ده محدش من صحابك جيه هنا واكل معاك
زيدان: معنديش صحاب اصلا عشان اكل معاهم مش بحب الاختلاط
نورهان وهي تنظر لهاتفه بأستغراب : موبايلك مش مبطل رن رد طيب اكيد حاجه مهمه
زيدان وهو يغلقه ببرود : لا خالص ده شخص مزعج كده
وقفت وبدأت تضع الاطباق بالدخل وهو يساعدها
زيدان: تحبي تشربي اي بقه
نورهان: ممكن قهوه مظبوط
بداء يعد القوه له ولها قالت بأعجاب : حتى القهوه تحس انك بتعملها باختلاف مش عارفه لي كانك بتعمل لوحه فنيه بترسم فيها بعنايه هي والطبخ
زيدان: يمكن عشان بحبهم مش اكتر انا بحب المطبخ عمتا
نورهان: اول مره اقابل رجل اعمال بيحب المطبخ
وضع الفنجان امامها ولاكن قالت هي : مش هتفرجني على شقتك عندي فضول اعرف باقي الشقه معموله ازاي لو مكنش ده يضايقك طبعا
ابتسم لها وهو يتجه للداخل: لاء خالص تعالي اتفضلي
دخل غرفه النوم كانت مرتبه انيقه هادئة للغايه مزيج بين اللون الاسود والابيض لا تنكر انها نالت اعجابها بشده
واتجهت معه لغرفه اخري living room هادئه فتح هو باب الشرفه ودخلت لها كانت شرفه كبيره بها ورود كثيره وطاولة وكرسي واحد فقط و مرجيحه رائعه المكان كله رائعه
ابتسمت وقالت : المكان يجنن فعلا
زيدان: هجيب القهوة و نشربها هنا
نورهان وهي تتجه خلفه : هاجي معاك ووقفت عند باب غرفه تقول بفضول : طب ودي ولا من الاماكن المحظورة
ابتسم وفتح الباب: لاء خالص دي مكتبي بعمل منه شغلي
دخلت بأعجاب : امممم انت حريص على كل حاجه فعلا كل قطعه مميزه بالمكان فخمه رائعه هاديه بس
انت قريت كل الكتب دي ولا منظر بس
زيدان وهو يضع يده بجيبه: قريت طبعا انا بحب الاطلاع جدا
اتجهت للخارج وهي تقول: انت شخص مميز في كل شئ ياسر
خرج خلفها واغلق الباب : شكرا يا فندم
وقفت امام غرفه اخرى : طب ودي
توتر وهو يقول : اااه احم القهوه بردت ولا اي
ابتسمت بحرج واكملت : اممممم غرفه محظوره
ضحك بقوه واكمل: لا اقصد القهوه يا فضوليه بردت نكمل بعدين ولا اي رايك
قاطعهم طرق على الباب
نورهان: مش تفتح
زيدان بتوتر : هااا اه اصل غريب نادر لما حد بيجي هنا واتجه للباب وفتحه بقلق
ادوارد بغيظ : انت يا باشا كل ده رن ولا انت معبر
زيدان بذهول : ادوارد اي الي جابك
ادوارد بغيظ وهو يتجه للداخل: في اي يا زيدان شفت عفريت لسه راجع من السفر ياخي وبص قدامه واكمل بغيظ : اه قول بقه كده انحرفت و معاك صاروخ اجنبي يا ze الف وارجع ياعني صح
زيدان بعد ان فاق من صدمته : شششش اي الي بتقوله ده اسكت خالص
ادوارد باعجاب بها : ياعني هي فاهمه انا بقول اي بس الصراحه حلوه في الجووون
زيدان بغضب وغيرة : اااادوارد
نورهان وهي ترسم علامات الصدمه : زيدان مين انت مش ياسر برضه ومين ده
ادوارد بذهول : عربيه يالهوي عكيت صح
فرق زيدان وجهه بيده بغضب وهو ينظر لهم..