قصة عشقك لعنتي البارت الثاني عشر 12 بقلم شروق مجدي

         

 قصة عشقك لعنتي

البارت الثاني عشر 12

بقلم شروق مجدي


صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️

نظر الكل له بأستغراب تحدث عمران بغضب وهو يبعد يد ياسين عن ليان : لو مش هتحترم الناس الى انت قاعد معاهم يبقى الافضل متكونش هنا 

ياسين ببرود : نعم لي هو انا عملت اي مش فاهم

عمران : بتحط ايدك عليها وانا قاعد على أساس اني اي هاااا شفاف قدامك 


نيار : يسلاااام ما انت بتحط ايدك عليا عادي 

عمران : انا قريبها انتى قريبك هنا

ليان بمكر : صح يا ياسين اخويا موجود برده استني لما نخرج 

عمران ببرود مميت : انا شايف ان كفايه كده يلا كل واحد على بيته انا محتاج ارتاح اتفضلو بقه 


ليان وهي تقف ببرود وبداخلها ترقص من السعاده : يلا يا ياسين مش كنا هنخرج انا ونت 

تحدث الاخر بغضب : ابوكي عارف انك خارجه ولا عيشت برا نست حضرتك الاصول يا هانم 


اكملت ببرود وهي تربع يدها بخبث : اه عارف وبعدين هو انا خارجه مع حد غريب ده خطيبى ولا حضرتك نسيت يا اخووويا 


ظل ينظر لها بغضب الى ان جذبت يد ياسين ورحلت للخارج وبداخلها يرتجف من نظراته الغاضبه ومعها مريم و بيشوي واغلقه الباب خلفهم 


مريم : طب انا ماما عمله اكل حلو اوي وعزمه بيشوي ما تيجو عندي 

ليان : لا احنا هنخرج ولا اي رايك يا ياسين 

ظل ياسين يفكر بشئ ويخطط له 

بيشوي : انتا يا ابني 

انتبه لهم : هااااا بتقوله حاجه ولا اي 

ليان: مالك بتفكر في اي

ياسين: لا ولا حاجه يلا ننزل 

ليان : كانت مريم بتقول تعالو عندي 

ياسين: لالا عايز اخرج 

ليان: طب هجيب الشنطه من فوق واجي علطول وطلعت على فوق 

مريم: يلا يا بيشوي 

ياسين: اوك انا هستنى تحت ليان شاو ونزل على تحت وهو يفكر 

بيشوي : ماله ده مش معانا خالص من ساعت ما خرجنا من عند عمران 

مريم وهي تتجه للاعلى : مش عارفه سيبك منه يلا بينا متركزش

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

بالداخل ظل جالس ينظر للإمام بغضب شديد

نيار بغيظ : هو انت اي حكايتك فيك اي مالك 

عمران: مالك في اي ما انا كويس اهو 


نيار بغضب وهي تربع يدها : مش ناوي تروح تشوف القصر الى في المانيا ولا حتى الفيلا إلى هنا بتاعت عمك اي هتفضل قاعد حارس للست ليان 


كان هو شارد يفكر بها و بخروجها مع ياسين بداخله يحترق عليها

ظلت تنظر له بغضب الى ان اخذت حقيبتها ورحلت واغلقت الباب خلفها بغضب وهو لا يشعر بها على الاطلاق 

.........................................


بالاسفل يقف ياسين يفكر بغيره عمران التي اصبحت واضحه للجميع

وقفت امامه نيار بغل : بقولك اي انا مش بعد كل ده و مستحمله وشه الى يقرف ده اطلع منها كده اه انت تتصرف فاهم ده ولا حاسس بيا اصلا كل الى في دماغه الست السنيوره ليان هانم


ياسين بتفكير : اطمني محضر له قضيه امن دوله انما اي ترند الموسم تغوره من وشي للابد بس محتاجه تركيز وتخطيط وتكتيك عشان تظبط 

شهقت بصدمه واكملت: نعم يا خويا وانا اطلع منها بقه من غير حاجه ده الى هو ازاي 


اكمل بغيظ : بقولك محتاجه لسه وقت عشان كلنا نستفيد بلاش غباء بقه و اطمني عمران في اقرب وقت لازم يبعد عن العمارة وليان بس للابد بلا رجعه ويلا بقه امشي ليان نزله اتكلى على الله 

ذهبت نيار واقتربت ليان باستغراب: كانت عيزا اي منك دي 

ياسين: ولا حاجه يا روحي كانت بتسلم مش اكتر ولفت نظره عمران وهو يقترب و ينظر لهم من النافذه

ابتسم بخبث وهو يضع يده على خصرها ويذهب بها لسيارته وهو يغازلها وفتح الباب ببطئ لتجلس ثم تحرك وجلس بجانبها وانطلق سريعا بفرح شديد 


بالاعلى اغلق النافذه بغضب واقترب من تمثال على طاوله خشبيه والقى به على الارض بغضب شديد وهو يعترف لنفسه : نعم انا احبها احب تلك الفتاه الصغيره التى اعتبرتها اخت لي احببت تلك المشاغبة العنيده العاشقه لي

وجلس بتعب وهو يفكر ماذا يفعل لتعود له مره اخري وماذا يفعل مع نيار خطيبته 

ثم قرر ان يسافر ليستلم ثروته ويعمل العمليه ويعود مره اخري وهو يكون قرر ماذا يفعل وماذا يريد 

.........................................


زيدان بغضب : ابعدي قولت ابعدي فاهمه انتي مش فاهمه حاجه الى لازم تفهمي انك تفتحي الباب ده ومشفش وشك تاني ابداااا


ابتعدت عنه بغضب وهي تبعد يده عنها : اسمع لما اقولك اخرج حالا من بيتي لا ابلغ البوليس عنك ومش عايز اشوف وشك في شقتي تاني سااامع


زيدان : تمام يبقى متفقين ارجعي بلدك وانسي زيدان 

نورهان بغضب وهي تحاول تظهر قوتها مره اخري وتربع يدها امام صدرها: انا قولت ما شوفش وشك في شقتي لكن ارجع مرجعش ده شئ يخصني انا وبس تمام 

زيدان: قصدك اي مش فاهم 

نورهان: مش مهم تفهم المهم تطلع برا بدال ما اطلب البوليس حالا 

نعم يعلم انها عنيده لا تتراجع بسهوله وقرر يحاول ترويض تلك الشرسه و اقترب منها برجاء وهو يضع يده على وجنتيها برفق وجبينه على جبينها بعشق وقال بضعف : تأكدي اني حبيتك اكتر من نفسي حبي ليكي الشئ الوحيد الى حقيقه في كل الى بيحصل ده ولو اقدر ابعد عن العالم كله هعمل ده بس غصب عني مش هقدر ، لو على حياتي انا مش مهم لو هموت وانتي فخوره بيا تأكدي هعمل ده بدون اي تردد لكن مش بايدي والله غصب عني صدقيني 


نورهان بدموع وامل : لي قولى لي عشان اقدر اساعدك مفيش حاجه ملهاش حل قولى اي الى مانعك اي مخليك معاهم كده لي

زيدان وهو ما زال قريب منها : ابعدي يا نور ابعدي ارجوكي 

نورهان: مش هبعد يا زيدان مهما حصل لتبقى معايا لا اقتلك اختار 


ابتعد عنها وتحدث بتحذير بعد ان خفى ضعفه عنها وهو يتجه للخارج: افتكري اني حظرتك ياعني الكوره في ملعبك سلام يا حلوه واغلق الباب خلفه بقوه


جلست تفكر ما هو الشئ الذي يمنعه ان يتراجع ويعود معها ويسلم هؤلاء الاوغاد للبوليس وينهي كل شئ من اجلها 

.........................................


تاني يوم عند ادهم بالمنزل 

حاتم بتفكير: معني كلامه ده ان هما مسكين عليه حاجه

ادهم : لالا معتقدش طبعا لانه قال لها لو الموضوع عليا انا كنت موت عشانك الفكره في شئ تاني احنا مش فاهمينه تفتكر اي هو 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

مازن :، هو احنا هنشتغل مصلحه الاحوال الشخصيه واحنا ملنا ده جسوس والمطلوب مننا كشفه، احنا حولنا نسعده وهو رفض هو حر بقه 


حاتم : ياأخي روح القانون برضه مطلوبه

ادهم: بالعكس مازن بيتكلم صح اول مره أتفق معاه في حاجه يقولها نورهان لازم تبقى معانا احنا عملنا الى علينا مش مشكلتي بقه هو مستمر في القرف ده لي المهم العداله تتنفذ 

مازن : الله عليك يا صخر باشا كلامك يدرس والله 

نظر له ادهم بغيظ واتجه للداخل


.........................................


مر اسبوعان زيدان يتخذ حظره ولم يخرج من منزله وبلغ جايكوب انه يشك بأحد يراقبه وقرر الاختفاء لمده وتوقف العمل هو و ادوارد ويتجنب نورهان تماما


نورهان تلتزم منزلها بتعليمات من ادهم فقط تذهب لعملها وتعود للمنزل بصمت تام دون الاحتكاك ب زيدان 


ليان تخرج مع ياسين وتجهز لكتب الكتاب وتحاول ان تنسى عمران ولكن هو دائما بعقلها وقلبها ولكنها تحاول حتى لا تظلم ياسين معها 


مريم تجهز فرحها على بشوي وفقط تنتظر عوده نورهان لتحديد موعد الفرح 


اما عمران فا سافر ل ألمانيا ليصفي كل شئ ويفتح بزنس خاص به بمصر واتفق مع مريم وبيشوي ان يعملان معه وبالطبع رفض ياسين عمل ليان معهم بالمكان

وايضا عمران عمل العمليه دون ان يخبر احد بها ولا نيار خطيبته ايضا بل فاجأ الجميع بالسفر أيضا لم يخبر احد الا بعد وصوله للبلد 

توقعت ليان انه اخذ نيار معه ولكن فاجأت انها بمصر


.........................................


امام شقه ليان تجلس هي وياسين على الدرج 

ياسين: وحشتيني يا لولي جداااا توقعي جبت ليكي اي معايا من مطروح 


ولكن هي كانت تفكر بعمران مر اسبوعان لا تعرف عنه شئ اشتاقت له كثيرا وهو لا يتصل بها حتى فقط مره واحده بل يتصل على خالته ويغلق مره اخري دون ان يطلب الحديث معها 

ياسين: هااااااي انا هنا فينك 

ليان : ها لا ابدا

ياسين بمرح : طب في اي انا حتى لسه راجع من مرسي مطروح واكمل وهو يقترب بمرح : مافيش وحشتني بحبك اديكي بو.سه تديني اتنين 


ضحكت بصدمه وهي تضع يدها على صدره لتبعده عنها وتقول : بس يا مجنون انت في اي 


لم تشعر بمن عاد من السفر وكان يتجه لشقتهم اولا لانه اشتاق لها ويريد ان تكون اول واحده تراه بعد العمليه ولكن خاب امله عند رؤيتهم هكذا 

التفت سريعا ليعود لشقته ولكن وقف بظهره عند سماع صوت ياسين يقول وهو يقف : مارو حمد الله على السلامه يا راجل مش تتكلم طيب 


عمران ببرود وهو يعطي لهم ظهره : اه كان امفروض اكح وانا طالع معلش معرفش ان السلم بقه للحبيبه 


كانت هي سعيده فقط لانه عاد تمنت ان تحتضنه بقوه وتقول له كم اشتاقت له وتمنت رؤيته 

فاقت على صوته يقول : عن اذنكم واتجه لشقته بغضب واغلق الباب بقوه تحت غضب ياسين من نظرات فرحت ليان بعودته 

ياسين: امممم كويس معرفش اني امفروض اغيب اسبوعين عشان تحسي بيا كده واشوف لمعه الشوق دي في عيونك واتجه للاعلى بحزن وهو يقرر ان يبعد عمران عن حياتهم للابد 


صدمت من كلام ياسين وكانت لا تعرف ماذا تقول له وبعد ذهابه جلست بحزن فهي ماذا تفعل تبعد شخص يعشقها وتتمني قرب من يكره قربها ويعتبرها اخت له لا اكثر 

وقفت واتجهت للداخل وقررت ان تغير ملابسها وتذهب لياسين للاحتفال معا بعودته فهو غائب منذ اسبوع عنها وتريد ان تصالحه 


بالفعل ارتدت فستان باللون الاحمر القاتم بكم و رقبه طويله مفتوحه من الامام فقط وطويل بفتح قصيره تصل لركبتها ورفعت شعرها ديل حصان مع بعد الخصل على وجهها ووضعت قليل من أدوات التجميل ولون احمر قاتم على شفتيها وارتدت صندل احمر قاتم ايضا واخذت حقيبتها الحمراء واتجهت ل المطبخ ل امها وهي تقول : نهود هنزل شويه مع ياسين اوكي 

ناهد بفرح: اي البدر ده ربنا يروق بالك يا بنتي يارب روحي يا قلب امك تتهني يارب


ابتسمت واتجهت للخارج وجائت تفتح الباب شهقت بفزع وهي تراه يقف امامها بيده شنط هدايا لهم ولكن فتحت عيونها بصدمه وفرح انه عاد عاد كما هو عمران الشاب الوسيم المغرور وابتسامته عادت له ايضا


كان ينظر لعيونها بفرح يحاول قرأه ما بهم بعد ان رأت وجهه هكذا فعيونها تريد احتضانه بشده وهو يتمني ذلك ايضا 

ابتسم وهو يقترب منها ببطئ وهي تعود للخلف بفرح 

الى ان اغلق الباب بقدمه وهو يركز عيونه عليها 

ولكن نزل بنظره على شفتيها الى تهمس له وتقول 

ليان بهمس: عمران انت خفيت معقول 


ابتسم وهو يعود بنظره على عيونها واكمل بنفس الهمس: وحشتيني اوووي 


لمعت عيونها بالدموع نعم تريد احتضانه بشده اشتاقت له كثيراااا ولكن قاطعها هو وهو يفتح يده لتسقط الهدايا على الارض وهو يقترب منها و يحتضنها بقوه قوه كبيره كانه لم يراها منذ اعوام


لم تتردد لحظه واحده وهي تلف يدها حول عنقه و تحتضنه بقوه اكبر 

ظل يحتضن خصرها بقه وهمس لها في اذنها بشغف: وحشتيني يا لولي

نظرت له بدموع وفرح وهي ما زالت تتمسك برقبته بقوه ولكن فاقت على صوت امها وهي تتجه للخارج : ليان انتي لسه هنا يا بنتي اي الصوت ده 


ابتعد كل منهم عن الاخر سريعا وهو يرتب نفسه بحرج 

ناهد بفرح : عمران الله انت خفيت يا حبيبي واقتربت منه واحتضنته بقوه ودموع وهي تقول: يا قلب امك يا بني الحمد لله ولكن هو ينظر ل ليان بعشق وهي تبتسم وتنظر للاسفل بخجل شديد لأول مره يبادلها عمران الحضن بتلك القوه والمشاعر ايضا 


لاحظت ناهد انه يحتضنها بيد واحده فقط فبعدت عنه وهي تكمل : الله ايدك لي هي كمان معلجتهاش


عمران : لا دي للاسف مش تتعالج يا خالتي خلاص انا اصلا كنت عارف ان ايدي صعب تتعالج بس طلع مستحيل للاسف الحمد لله على كل حال


ناهد وهي تضع يدها على وجنتيه بفرح : المهم انك كويس يا حبيبي ده الاهم ثم نظرت ل ليان بصدمه واكملت : انتي لسه هنا يا بت مش قولتي خارجه مع ياسين

رفعت نظرها لعمران بتوتر وجدت نظره انكسار بعيونه كانه يترجاها ان لا تذهب لكن تذكرت انكسارها امامه ولفت انتباها دبله ياسين التي بيدها لن تتردد لحظه اخذت حقيبتها وغادرت سريعا من امامهم دون التحدث ل احد منهم واغلقت الباب خلفها وهي تكاد تبكي من الوجع


ظلت ناهد تنظر لعمران الذي لا ينزل عيونه من على الباب الذي غادرت منه ليان وهي تفكر اهي تلاحظ انكسار عمران امام ابنتها ام تتخيل هذا فقط 


اغمض عيونه بالم وهو يقول : كنت جي اطمن عليكي يا خالتو ودي شويه هدايه ليكم عن اذنك عشان تعبان محتاج ارتاح 

ناهد : مالك يابني انت كويس

عمران : متخفيش عليا انا بخير يا حبيبتي وقبل رأسها ورحل سريعا 

ناهد : هو في اي الله الواد ده ماله

.........................................


بالاعلى عند ياسين كان يفكر كيف ينفذ خططه للقضاء على عمران فما يخطط له شئ بشع قضيه الموسم وجد الباب يدق وقف واقترب من الباب وجدها تقف امامه وتبتسم بحرج : اي مش هتقولى اتفضلي 


ابتسم بفرح فهي قررت مصالحته رغم عوده عمران فاكمل بفرح : امممم كان نفسي بس ماما مش هنا لو وثقه فيا طبعا تعالى اتفضلي 


ابتسمت بخجل واتجهت للداخل وهي تقول: اكيد طبعا انت خطيبي ومن اصدقاء الطفوله يابني عشره يلا بقه

عيزا اخرج ادخل اللبس وتعالى نخرج اي رايك 


ياسين وهو يتفحص جمالها بالون الاحمر : بس كده حالا يا فندم عن اذن معاليكي ده انا كلى ملكك واتجه للداخل

جلست تفكر كيف لها ان تخون هذا فهو يتمني حبها وقربها منه وقررت ان تحاول مره اخري معه لعلها تكون سعيده معه 

.........................................


في مطعم راقي يجلس ياسين و ليان 

ياسين : مالك يا لولى لي حاسس انك مش معايا خالص 

ليان: لا ابداء عندي كام حاجه بس في الشغل بفكر فيها مش اكتر 

اكمل وهو ينظر لها بإعجاب شديد : لو كل يوم ازعل منك هتلبسي كده عشاني انا ازعل منك كل ساعه بقه 


ليان بخجل : ابدأ بس بقالك اسبوع بعيد قولت نبقى مع بعض يوم ونخرج و حسيت اني كنت بايخه معاك 

ياسين: ليان انا دخلت قلبك ولا لسه مش هقول خدت حته من قلبك لاء هقول دخلته اصلا يا لولي ولا لسه ا


ابتتسمت بحرج وهي تفرك يدها لا تعلم ماذا تقول له اتقول الحقيقه وان قلبها غارق في عشق عمران ام تكذب عليه قاطعها بضيق وهو يكمل : الموضوع محتاج كل التفكير ده تمام على العموم الاجابة وصلت خلاص شك...... بحبك قالتها ليان سريعاً قبل ان يحزن من رد فعلها 

ابتسم بصدمه وهو لا يصدق واكمل وهو يقترب من الطاوله اكثر ويتمسك بيدها بفرح : قولتى اي قولى تاني كده 

تنهدت بتعب وقالت وهي تحرك عيونها يمين ويسار بحرج : قولت بحبك يا ياسين مش هقولك لدرجه العشق بس حسه اني بحبك بخاف على زعلك بحترم كرامتك بقدر مجهودك عشان تسعدني واكيد ده حب مش كده 

تنهد بفرح : حتى لو غير انا مبسوط بالخطوة دي جدااااا

.........................................


ظل يراقب شقتها بخوف وتوتر لا يعلم من معها بالداخل اهل هو ادهم ام شخص اخر نظر من ثقب الباب يشعر بحركه غريبه ولكن لا يفهم شئ 


اقترب من النافذه التي تطل على شقتها يحاول يسمع اي شئ او يلاحظ شئ ولكن لا شئ اقترب مره اخري من الباب لعله يفهم ما يحدث بالداخل ولكن لا شئ عاد للنافذة مره اخري هو فقط يريد ان يطمئن من معها فقط لفت نظره خيال خفيف يتحرك وصوت همهمات احد اغلق النافذه بخوف عليها وسحب سلاحه ووضعه في جيبه وقرر ان يذهب ويعرف ما يحدث 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

فتح الباب وذهب لشقتها وضغط على الجرس بهدوء 

بعد قليل وجد الباب ينفتح ولا يوجد احد دخل بحرس شديد وهو يقول : نورهان انتي فين نور قرر لا يتهور الى ان يفهم ما يحدث لكن سريعا اغلق رجل الباب وهو يقف خلفه بهدوء شديد

فتح زيدان عيونه بقوه وهو يقول: انت ادوارد انت اي جابك هنا 


رفع ادوارد كتفت بلا مبالاة وهو يقول: اوامر البوص 

وشاور على من خلفه 

نظر زيدان بصدمه خلفه وجد جايكوب يحمل نور ببرود وهو يربط يدها خلف ظهرها ويضع لاصق على فمها ويضع رباط على قدمها بقوه 


ظل زيدان ينظر لهم بصدمه ثم وجه نظره عليها وجدها تنظر لهم جميعا بقوه واحتقار 

اغمض عيونه بألم ثم تحدث وهو ينظر ل جايكوب بغضب : ماذا تفعل هنا وما فعلت هي لتفعل بها هذا 


ابتسم جايكوب ببرود وهو يلقي بنور بقوه على الارض 

وقعت على ظهرها وصدر منها همهمات ضعيفه بسبب اصطدام رأسها بالارض 

اقترب زيدان سريعا منها بخوف وهو يأخذها بحضنه بخوف عليها ونظر ل جايكوب بغضب: ماذا تفعل ايها الحقير 

رفع جايكوب سلاحه وهو يوجه عليها بسخريه ويقول : انها جاسوسة يا عزيزي تريد الوقوع بك وبنا ولابد من قتلها تلك الحقيره قبل ان تقع بنا 


رفع زيدان يده يبعد السلاح بغضب : ابعد يدك ايها الحقير ماذا تفعل بها ، وجاء يحرر يدها ولكن وقف على صوت جايكوب يتحدث ببرود : اما اقتلها وحدها ام اقتلك معها ام تقتلها انت قرر ماذا تريد لك حق الاختيار ze

.........................................


بالاسفل بسلم طوارئ المبني يتسحب ادهم بحظر شديد وخلفه حاتم يحمي ظهره

حاتم بهمس : تفتكر في حد تاني فوق 

ادهم : اتمنى ميكنش في بس لازم نلحق نور قبل ما يعمله فيها حاجه

.........................................


وصل ياسين امام شقه عمران وقال : حبيبتى اطلعي انتى انا هعدي اقعد مع عمران شويه كده قبل مسافر 

ليان: انا مش فهمه لسه راجع وتسافر تأني 

ياسين: ما انتي شايفه طلبوني في شغل مهم اعمل اي طيب اوعدك هرجع بعد اسبوع ومش سافر تاني غير بعد كتب الكتاب 

ليان : تمام ربنا معاك تصبح على خير 


ابتسم ياسين بخبث وهو ينظر لبرشام بيده ثم رفع 

هاتفه وتحدث ل مريم : الو مريوم ازيك انا عند عمران كان عايزك عايز يديكي ورق تبع الشغل مهم تاخدي معاكي بكرا ............ اه بيقول عشان انتى المسؤوله عن تجهيز المكان ربنا معاكم بقه ........ نص ساعه وتعالى بيجهزه ....... اه انا معاه اهو سلام 


قفل وضحك بسخريه وهو يقول : قضيه الموسم تتتتتااااااا اغت،صاب فتاه مسي،حيه من شاب مس،لم قضيه ولا الخيال وهو اخلص منك يا عمران الزفت وتبقى ليان ليا انا وبس وانت تبقى ترند هههههههههههه 


ثم وضع البرشام في جيبه وبتسم بخبث وهو يدق جرس الباب عليه..


             البارت الثالث عشر من هنا 

لقراءة جميع حلقات القصه من هنا 

تعليقات