قصة عشقك لعنتي البارت الواحد والعشرون 21 بقلم شروق مجدي

       

 قصة عشقك لعنتي

البارت الواحد والعشرون 21

بقلم شروق مجدي


ارتدت ليان الفستان و فردت شعرها على ظهرها كانت سبحان الخالق ايه من الجمال ظلت تنظر لنفسها وهي تبتسم باعجاب شديد 


ومريم تجلس على الاريكه تشاهد فرحتها بكل حب لها ثم اتصلت على عمران فيديو كول فتح هو سريعا خوفا ان يكون حدث لليان شئ ولكن صدمه من جمالها وجمال ثوبها الراقي عليها ظل يبتسم بفرح وهو يشاهد سعادتها لاول مره من يوم الحادث تبتسم هكذا وما زاد فرحته انها بدأت تدور بالفستان حول نفسها بفرح مثل ما كانت تفعل معه بالسابق 


الى ان نظرت لريم وهي تتمسك باطراف ثوبها بفرح : مكنتش اعرف اني هكون حلوه كده بي فستان الفرح اي رايك 

مريم بفرح: جميله قمر قمر يا قلبي الله اكبر عليكي مافيش بعد كده 

ابتسمت بفرح شديد وهي تنظر لنفسها مره اخري ثم بدأت تظهر علامات الخوف مره اخري عليها وقالت : انا خايفه يا مريم خايفه منه اوي مش عارفه ازاي هعيش معاه في بيت واحد لوحدي كده 


مريم بارتباك لسماع عمران ما يدور : ليان حبيبتى ده عمران ده انتي اغلب الوقت في بيته خايفه منه اي بس ده مارو يا لولى 


ليان بشرود: ما هو انا مش حاسه ان ده عمران صديقي ابن خالتي الشخص الى كنت بطمن على نفسي معاه خالص ، ده حد تاني انا مش عرفاه خالص عمري ما شفته قبل كده 


اغلق عمران الخط بحزن وجلس يفكر بكل شئ حوله وما فعله بها الى ان فاق على صوت بيشوي وهو يتجه للداخل : يا عريس يلا كمل لبس اي رحت فين 


عمران : لا انا تمام معاك يلا 


.........................................


فاقت من نومها بتعب شديد ونظرت حولها لم يكون موجود بالمكان وقفت وهي تنظر بالساعه ثم اتجهت للخارج تبحث عنه وجدته بالمطبخ يقف بكل تركيز يعد طعاما لزيز لهم لم يشعر بها ، ووقعت عيونها على بعد الحقائب بها خضراوات طازجة وأشياء أخرى للمطبخ فتحدثت باستغراب شديد: امممم انت صاحي من بدري بقه ونزلت كمان 


زيدان وهو يكمل تقليب الدجاج : اه من تقريبا ساعتين مش بحب انام كتير تضيع للوقت 


نورهان: اممم ونزلت وجبت حاجات لا برافو ونظرت بداخل الاكياس : ده انت مش ناسي حاجه خالص 


ابتسم عليها واكمل : هعمل اي بدال زوجتي العزيزه لا بتعرف تطبخ ولا تساعد وكمان طلعت بتحب النوم 


نورهان بحرج: مكنتش بهتم اوي بالاكل ماما بتعمل ثم ان انا اطبخ انت تطبخ المهم واحد فينا بيعرف صح ولا اي 


اقترب منها بخبث وهو يقول : انا عيوني ليكي ورفعها من خصرها لتجلس على الطاوله امامه تحت صدمتها من ما فعله معها ابتسم بخبث وعاد يكمل طهي الطعام واكمل: حلوه البيجامه بتاعتي عليكي وانتي رفعها كده شكلك شبه فطوطه 


نورهان: فطوطه واكملت بغيظ : شكرا أنا حبيت اللبس البنطلون كمان مع ان التيشرت طويل اوي عشان انت وقح و بتتخيل اشياء وقحه وترسمها 


ضحك بقوه واقترب منها بخبث : ومين قال لك اني كده مش هتخيل مثلا 

نورهان بتحذير: ابعد وبطل استفزاز اه احم المهم كنن عايزه موبيل اكلم اختى انهارده الفرح وعايزه اطمن عليها و اشوفها بيه وكمان عيزا فستان لخروجه بليل وعيزا لبسي من الشقه 


زيدان وهو يعد كوب عصير برتقال فرش : خدي تليفوني وانا جبت ليكي واحد في الشنط وخط كمان شويه و اشغله ليكي ، اما لبسك فا الشقه كلها اتحرقت خلاص بس انا جبت ليكي كام حاجه كده في شنطه في الاوضه جوا على الكرسي فيها لبس بيت وخروج وفيها فستان عشان انهارده ، وقرب منها بخبث وهو يضع يد على خصرها والاخري بها كوب العصير ويهمس لها بجانب اذنها : وفيها ملابس خاصه للبنات كمان خدت مقاسك بالشبه كده واعتقد انه مظبوط جداا 


نظر لها بجانب عينيه وجدها تنظر امامها بصدمه من حديثه اكمل بخبث : مالك هو انا قولت حاجه غلط مش انتي عايزه اللبس ده برضه 

نورهان بحرج : انت انت ازاي تشتري حاجه زي كده انت مالك اصلا

زيدان بلا مبالاة وهو يرفع كتفه ويشرب القليل من العصير : مش انتي مراتي ياعني مسؤولة مني غلطت في اي. انا 

نورهان وهي تبتعد : بجد انت وقح بجد مش عارفه اي ده افففف واخذت الهاتف بغضب واتجهت للداخل

تحت ضحكه بقوه عليها 

.........................................

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

عند ليان دخلت امها وهي تقراء بعض الايات القرآنية لحمايه ابنتها من الحسد ومعها البخور 

مريم وهي تسعل : كفايه يا طنط البت هتموت 

ناهد : بس يا بت انتي مش ببخرها من عيون الناس 

ليان وهي تسعل : كفايه يا ماما عندي حساسيه هموت فعلا 

الام بفرح : خلاص خلاص اهو ده انتي الله اكبر تجنني يابخت الواد عمران فينك يا نور تشوفي اختك وهي عروسه تشرح القلب 


بدأت ليان تسعل بقوه مريم بخوف : خلاص يا طنط كفايه واتجهت للشرفه تفتحها وهي تسعل 


كان عمران بالشرفه ايضا في غرفته ولفت نظره وجود دخان شديد يخرج من غرفتها رقد للداخل سريعا لغرفتها وخلفه بيشوي يقول : في اي يا عمران


فتح الاخر الباب سريعا وهو يسعل بقوه : ليااان انتي فين واقترب منها سريعا انتى كويسه ظلت هي تسعل بشده اكمل هو : دخلى يا مريم البخور ده في البلكونه انتي بتعملى اي بس يا خالتى مانتى عارفه عندها حساسيه


ناهد بفرح : ياختى قمر يا واد يا عمران الله اكبر ربنا يحميكم عسل في البدله 

عمران بغيظ : شوف انا بقول اي وهي بتقول اي ظلت الاخري تسعل بقوه 

ناهد : بطل دلع فيها يا واد هتتنمرد عليك انت حر شويه وتبقى كويسه 

عمران : بس يا ناهد اهدي شويه ده انتى امها مش كده حتى 


و جذب يدها للخارج واتجه بها لغرفته ومعه بيشوي مريم الذي أوقفها بيشوي قبل ان تدخل : استني يا مريم سبيهم لوحدهم 

مريم بحيرة : بس ليان مش متوازنة نفسيا لسه خايفه تجرحه او تنهار تاني وحد ياخد باله 

بيشوي : لو في حاجه ندخل سبيهم دلوقتى 


.........................................


بالداخل جذب يدها وجلست على الفراش واتجه يفتح الشرفه ثم اقترب من الطاوله وجذب كوب ماء واقترب منها وهي مازالت تسعل بقوه رفع رأسها بخوف عليها : خدي اشربي طيب ظلت تسعل بتعب شديد شربت القليل و اعطته الكوب 


وضع الكوب على الطاوله و جلس بجانبها وهو يضع يده على ظهرها يحركها بهدوء : اهدي حبيبتى اهدي ثم وضع في يده القليل من الماء ومسح به وجهها وعاد يدلك ظهرها بخوف : اتنفسي براحه براحه شهيق و زفير براحه 

وبداء يتنفس بهدوء لتقلد ما يفعله

بدأت تفعل ما يفعله و وضعت رأسها على صدره وهي تبكي و تسعل ايضا الى ان هدأت ظل يدلك ظهرها بخوف حتى شعر بتحسنها ولكن ما مصدمه وجعل جسده يتصلب هو رفعها ليدها تلفها حول عنقه بقوه ودفنت رأسها في عنقه وكأنها تطلب منه ان يشعرها بالامان الذي تحتاجه يطمئن خوفها منه ومن وجودها معه بهذا البيت 

لف يده بندم من كل ما حدث وصدر منه حولها يقربها منه بقوه وطبع قبله على شعرها وهو يستنشق رائحتها و يتنهد بقوه كانه هو من يحتاج هذا الحضن وبشده ليست هي 


.........................................


بالخارج مريم وهي تضع اذنها على الغرفه بتوتر : في اي مافيش صوت لى لا تكون قتلته 

ضحك بيشوي عليها : قتلته اي بس اطلعي انتي منها هي كويسه و تلاقيها مبسوطه او يمكن بيتكلمه مع بعض و بيصفه الدنيا

مريم بغيظ : تصفيه اي هو داس على رجليها انت كمان دي مش طايقه تبص في وشه ، لا يكون اغم عليها 

بيشوي بغيظ : كان هينادي يا مريم كان يطلب دكتور اهدي بقه واكمل بخبث : ماتيجي نعمل زيهم اهو ابوكي يضطر يوافق يعجل الجواز بدال ماهو مطلع عيني كده في كل حاجه 

مريم بتكبر : لو جبت ليا فيلا حلوه زي دي ممكن افقر في الموضوع 


بيشوي بضحك : ياعني انتي كل مشكلتك في الفيلا ياستي استلفها من عمران

مريم بسخريه : هييييي اسكت شويه مش طالبه استظرافك 


.........................................


بالداخل ظل كل منهم كما هو الى ان شعر عمران بانتظام نفسها وتاكد انها نامت ابتسم عليها فهي كانت تفعل تلك الحركه وهي صغيره بمجرد ان تزعل منه وكان يعتذر لها فورا تحتضنه هكذا وهي تبكي وكثيرا كانت تنام هكذا ايضا 


بعد يدها بهدوء ووضع رأسها على الفراش ورفع قدميها ايضا وازال الحذاء منها ثم اقترب يتحسس شعرها بحب وهي نائمه وبدأ ينظر لفستانها بإعجاب شديد حقا هو رائع عليها تنهد برتياح من هذه الخطوه معها قطع طريق طويل الان معها اقترب من الباب يفتحه وجد مريم تضع اذنها تحاول ان تسمع اي شئ 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

ضحك بيشوي بقوه عليها وعمران ينظر لها بغيظ 

مريم وهي ترفع راسها بحرج : ااااا. اااااا كنت خايفه عليها بقه الله بس انت وهو في اي 

عمران بضحك : على العموم هي كويسه ونامت كمان 

مريم بصدمه: نامت والفرح ده المأذون فى الطريق 


عمران وهو يتجه للخارج : ربع ساعه كده و صحيها ونظر ل بيشوي بابتسامه : يلا نشوف في حاجه نقصه تحت ولا لاء 

بيشوي وهو يتجه خلفه بخبث : الله ده الموضوع جوا كان حلو بقه 

عمران بفرح : ياعني تقدر تقول كده في امل كبير انها تحن تاني 

بيشوي بفرح: كويس اني رفضت دخول مريم كانت مصممه تدخل اي خدمه 


.........................................


ناهد بفرح : نورهان يا حبيبتي عمله اي يا قلب امك انتي كويسه

نورهان: الحمد لله يا امي الحمد لله انتم اي الاخبار

ناهد: بخير كلنا بخير واختك زي القمر هي و الواد عمران مشاء الله عليهم 

نورهان: اديهالى يا ماما عايزه اشوفها الك،لبه دي عامله اي وشكلها اي بالفستان 


اتجهت ناهد لغرفه عمران وهي تقول : كنت ببخرها ياختى والتاني خاف عليها وخدها عنده عشان بتكح و جايب لها خدم كمان و مدلعها على الاخر وفتحت الباب ونظرت بصدمه: شوفي ياختى البت نامت وانتي يا بت يا مريم ازاي تخليها نايمه كده صاحي الهبله دي في عروسه تنام يوم فرحها 


ابتسمت مريم عليهم وهي تلوح بيدها: وحشاني يا نوري عامله اى 

نورهان: بخير يا ريمو صحي البت دي 

بدأت نورهان تجعل ليان تستيقظ

فتحت الأخري عيونها وهي تنظر حولها بتعب 

ناهد : خدي يا ختى كلمي نور ويلا قومي الماذون وصل واتجهت للخارج

نورهان بفرح: اي العروسه القمر دي الفستان حلو اوووووي بجد ذوق مين ده بقه انتى ولا هو 

ليان بتوتر : ذوق عمران ونظرت لريم : هو فين صحيح مش كان هنا ولا كنت بحلم 


مريم بخبث : لا يا حلوه كان هنا ولسه خارج الله يسهلو خارج اي وشه مورد و بيضحك عملتو اي ها 

نورهان بضحك : لا اعرف بقه وبالتفصيل 

ليان بحرج : ولا حاجه كنت تعبانه من البخور ونمت في اي منك ليها المهم انتي بخير يا نور 

نور: الحمد لله بخير مبروك يا قلبي ...... ليان 

نظرت لها ليان بتوتر اكملت هي : بلاش تقسي على عمران اسمعى يمكن لما تدي فرصه يدافع عن نفسه ويتكلم تقدري تسامحي عشان خاطر العشره الي بينكم حاولى تسامحى وتدي له فرصه تاني


ليان بدموع: بس مكنش في فرصه اولاني يا نور عمران بيحب نيار و مغصوب عليا بسبب الى حصل هي كلها شويه وكل واحد فينا يروح لحاله 

نورهان بتأكيد : بكرا تقولى نور قالت انه بيموت فيكي 

مريم بخبث : انتي بقه لقيتي ياسر الحليوه بتاعك 


لفت نظر نورهان اقتراب زيدان منها فقالت بتوتر : طيب هرجع اتصل بيكم تاني سلام واغلقت الخط 

اقترب الاخر منها بخبث وهو يحرك ظهر يده على و جننيها : الله مش تقولى ليهم ان الحليوه بتاعك بقه جوزك 


نورهان بخجل من لمساته : هي بتقول ياسر انت ياسر انت زيدان تفرق 

زيدان بتفكير : اممم صح فعلا وفجأة اقترب يحتضنها بقوه ويلف يده حول خصرها بتملك 

ظلت كما هى لا تفعل شئ ولكن يسمع هو صوت دقات قلبها القوية في صدره حرك يده وتمسك بيدها يضعها على صدره وعاد مره اخري يحتضن خصرها بقوه وبدأ يتحرك بها الى ان وصل لمكبر الصوت وضغط عليه لتسمع صوت موسيقي راقي هادئ معزوفه مونامور وبدء يحركها بين يديه بخفه وهو يزيل رابط شعرها و يحرره بين يديه واليد الاخري تحتضن خصرها بقوه وهو يتنفس شعرها ويدفن رأسه بداخله .


لم تشعر بجسدها بين يديه لم تشعر بأي شئ غير أنها تحلق في سماء عشقه فقط لم تشعر بيدها التى تضعها حول عنقه و تقربه منها بقوه تتمني الساعات تقف بينهم الى هنا ، وهو أيضا يتمنى هذا ان تظل بين يديه فقط بين يديه فهو يعشقها يتمنى يعود الزمن به حتى يرفض العمل مع احد لأجلها فقط فاق على صوت رنين هاتفه وكان المتصل ادوارد تنهد بتعب يريد ان يظل داخل احضانها اكبر فتره ممكنه 


ولكن صوت رنين هاتفه جعلها تستيقظ من عالمها وتبتعد عنه بخجل وتوتر 

سمح هو لها بالابتعاد وهو يتجه للخارج بتوتر : ااا احم ااا الاكل جهز خلاص خدي شاور وتعالى ناكل 

رفعت خصله من شعرها وراء أذنيها بخجل وهي تقول : حاضر 


اتجه للخارج يجهز الطعام وهي اقتربت من الملابس واخذت المناسب منها لها واتجهت للمرحاض 


.........................................


اتجه والدها للخارج وهو يقول : بسم الله مشاء الله زي القمر يا حبيبت بابا 

ابتسمت بحرج اكمل هو وهو يضع يده على وجنتيها: مبسوطه يا لولي 

رفعت عيونها له بحيره شديده اكمل هو : مالك يا بنتي خوف عرايس ولا عيزا تهربي واقترب منها بهمس : لو عيزا تهربي يلا بينا نهرب سوا اي رايك 


عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

ضحكت بمرح على حديث والدها اقترب هو احتضنها بقوه وقبل رأسها : مبروك يا ست البنات وجذب يدها واتجه بها للخارج ونزل معها الدرج والجميع يصفق لهم بفرح شديد بعض من اقاربها و اقاربه وأصدقاء مقربين فقط الحفل كان عائلي هادئ 


ظل عمران ينظر لها بفرح وهي لم ترفع عيونها له الى ان توقف الاب امامه وهو يضع يد ابنته في يده ويقول بفرح ممزوج ببعض الحزن : بنتي امانه معاك يا عمران هسألك عليها يوم الحساب ، حطها في عنيك يابني انا مليش غيرهم هما كنزي في الدنيا هي و نورهان ، وانت بعد موت اهلك اعتبرت انك ابني و عكازي اوعى اندم في يوم ولا العكاز ده يكون السبب في كسر ضلع من ضلوعي .


نظر له بتوتر وهو يبتسم بخجل وجدها ترفع عيونها وتنظر له بخذلان شديد 

تنهد بحزن وتمسك جيدا بيدها وهو يقول بثقه : اوعدك اني احافظ عليها لاخر يوم في عمري يا عمي اطمن انت عارف نور وليان عندي اي اطمن حضرتك 


ابتسم الاب براحه وتوجه كل منهم للمأذون وجلس الجميع وتم عقد الزواج وتعالت الزغاريط على صوت الشيخ يقول : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 


بارك الجميع لهما وظل عمران يصافح الجميع بفرح وهو لا يصدق احقا اصبحت زوجته تلك العروس الصغير الذي كان يذهب معها ويجلب لها بعض الحلويات و يذاكر لها دروسها اصبحت زوجته الان


وهي ايضا لا تصدق شئ من ما حولها والجميع يتمنى لهم السعاده من كل قلبهم الى ان فاقت على صوت مريم تقول وهي تشغل موسيقى رقص سلو : يلا يا عريس هات عروستك و ارقصه سوا 


اقترب منها بتوتر ممزوج بفرح وهو ياخذ يدها الى مكان الرقص بالحديقه الخلفيه وهي تنظر له بشرود هل ما تراه صحيح اهو علامات الفرح عليه ام هي تحلم لا اكثر ظل يتراقص معها وهو لا ينظر لاحد غير عيونها ويضع يده السليمه على خصرها بتملك وهي ترفع يدها حول عنقه وتنظر له بشرود 


ظلت طول الحفل شارده تضحك تتحرك ولكن تشعر انها بعالم اخر ظلت تنظر له وهو يتحرك بالمكان بفرح شديد كأنه بالفعل كان يتمنى ذلك اليوم الى ان انتهي الحفل وذهب الجميع فاقت على صوت امها تبارك لها وهي تبتسم و تحتضنها 


اقتربت مريم : انتى كويسه 

ليان : ااااه تمام أنا تمام تعالى بكرا هستناكي 

مريم وهي ترحل: طبعا ده نور موصياني عليكي 


اغلق للباب خلف اهلها ثم التفت ينظر لها بحرج وتوتر لايعرف ما يقوله الان الطبيعي يصلى معها يبداء كل منهم حياه جميله لكن الان زواجهم مختلف ماذا يقول لها 


نظرت حولها بتوتر شديد وهي تقول : هو الخدم كمان مشي محدش هنا خالص

عمران بتوتر : اه 

نظرت له بخوف شديد ورفعت فستانها ورقدت للاعلى برعب كادت ان تقع اكثر من مره 

عمران وهو يقترب بخوف ويتحدث سريعا : حسبي طيب ماتخفيش هاتقعي 


صرخت بوجهه وهي تبتعد : ايااااك تقرب سااامع واغلقت الباب جيدا بالمفتاح 

تنهد بحزن شديد وذهب للغرفه المجاوره لها 

.........................................


زيدان وهو ينظر لساعه يده : يلا يا نور بقه 

فتحت الباب واتجهت للخارج وهو ينظر لها بإعجاب كانت ترتدي فستان اسود ضيق قليلا طويل بكم شيفون عليه بروج الماظ بجانب خصرها وتفرد شعرها على ظهرها براحه 

زيدان وهو يرفع يده باعجاب : ذوقي رائع كانه معمول عشانك 

ابتسمت بحرج وهي تنظر لنفسها : بس مش مقفل اوي 

زيدان وهو يتجه للخارج ويتحدث بالانجليزيه: زوجه ze لاتظهر جسدها لاحد ثم نظر لها وهو يغمز بوقاحة واكمل : غيره هو فقط 

ضحكت بقوه عليه وذهبت معه للحفل 


.........................................


ماريوت : عزيزي ze لو كنت اعلم انها عشيقتك لكنت زوجتها لك بنفسي حقا لم اعرف 

زيدان ببرود وهو يحتضن خصرها: اعلم ماريوت هذا 


ماريوت وهو ينظر لها بإعجاب: زوجك سيدتي انا مديون له بكثير اخرهم انه خلصني من رجل وقح كان يبحث خلفي ليكشف انني من رجال المافيا و خلصني منه هو واسرته و اطفاله ايضا بالكامل ze له مكانه خاصه عند الجميع ليس انا فقط الجميع يحبه بالمكان 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

توتر زيدان من حديث ماريوت وحاول يتظاهر بالبرود و ماريوت يتحدث معه 

ولكن هي ظلت تنظر لهم بصدمه وهي لاتصدق اهو قاتل قاتل اطفال فهي تعلم انه جاسوس لدول اجنبيه ولكن قاتل ايضا شعرت ان العالم كله يدور من حولها وظلت تنظر لهم بصدمه وعدم استيعاب اين هي وماذا تفعل الان يا الله وضعت يدها على رأسها بتعب شديد 

زيدان بتوتر : انتي كويسه فيكي حاجه 

شعرت نور انها تريد ان تفرغ ما في معدتها الان كرهت يده التى تلف حول خصرها فهي يد قاتل 

فقالت بتعب وهي تبعد يده : الحمام فين 

.........................................


فاق بصدمه على صوت خبط شديد على بوابه الفيلا وشخص لا يزيل يده من على جرس الباب 


فتح النور ونظر بساعه يده وجدها ال ثالثه فجرا فتح الباب وهو ينزل سريعا ويقول : ايوه ايوه مين 

فتحت غرفتها بخوف ونزلت خلفه وهي ما زالت ترتدي فستان الزفاف من صوت الباب الذي كاد ان يتحطم : في اي مين ده 


عمران : اهدي اهدي وضغط على زر الإضاءة وهو يتجه للباب : مين ايوه ايوه 


وجد صوت يصرخ به بجنون : افتح يا حيو،ان يا ابن الك،لب هقتلك يا حق،ير


شهقت ليان برعب وهي تضع يدها على فمها..


          البارت الثاني والعشرون من هنا 

لقراءة جميع حلقات القصه من هنا 


تعليقات